logo
تعيين رئيس الشاباك.. المستشارة القضائية تغل يد الحكومة ونتنياهو يتحداها

تعيين رئيس الشاباك.. المستشارة القضائية تغل يد الحكومة ونتنياهو يتحداها

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 12:00 ص بتوقيت أبوظبي
منعت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من القيام بأي خطوات لتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام "الشاباك".
قرار ميارا جاء بعد صدور قرار من المحكمة العليا اعتبر أن قرار الحكومة إقالة الرئيس الحالي لـ"الشاباك" رونين بار غير قانوني، وأن نتنياهو تصرف في تضارب للمصالح فيما يتعلق بالإقالة.
ولكن وبما أن بار سبق وأن أعلن إنه سيستقيل من منصبه في 15 يونيو/حزيران المقبل، فإن المحكمة لم تجد أي مبرر لاتخاذ أي قرارات.
بيان لافت
وكان من المقرر أن يفتح القرار الباب أمام نتنياهو للبدء بمقابلات من أجل اختيار رئيس لجهاز "الشاباك"، ولكن ميارا منعته من ذلك.
وقالت ميارا في بيان لافت: "قضت المحكمة بأن رئيس الوزراء تصرف في حالة تضارب في المصالح. لذلك، يجب عليه الامتناع عن أي إجراء يتعلق بتعيين رئيس جديد للشاباك حتى يتم صياغة مبادئ توجيهية قانونية لضمان حسن سير العملية. سيتم صياغة المبادئ التوجيهية في الأيام المقبلة".
وفي الواقع، يوقف قرارها هذا استمرار عملية تعيين الرئيس القادم للشاباك حتى يتم اتخاذ قرار بشأن الآلية.
نتنياهو يتحدى
لكن نتنياهو تعهد في مؤتمر صحفي بتعيين رئيس جديد للشاباك على الرغم من قرار بهاراف ميارا.
واتهمها نتنياهو بوجود تضارب في المصالح، وشبهها بـ"جمل لا يرى سنامه"، مضيفًا أن لديها علاقة وثيقة طويلة الأمد مع رونين بار.
وقال: "نحن في حرب صعبة ضد حماس، وهم في حرب صعبة ضد الحكومة التي تقاتل حماس".
ردود فعل
ورد رئيس الائتلاف في الكنيست أوفير كاتس على قرارها، داعيا أعضاء الحكومة إلى عدم تنفيذ تعليماتها، وقال: "لم أر قط مثل هذا الإعداد السريع للرأي، كما لو كانت تعرف النتيجة مسبقا. لا تستمعوا إلى تعليمات المستشارة القضائية للحكومة، لا تلعبوا بأمن دولة إسرائيل، عينوا الآن!".
وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قال في بيان ردا على قرار المحكمة: "مرة أخرى، تدوس المحكمة العليا بشكل فظ على السلطة القانونية الصريحة للحكومة، في حكم سياسي مروع".
وأضاف أن "رونين بار قوض الديمقراطية وعمل ضد الحكومة ووزرائها، بينما كان يحاول إعداد ملفات لهم، والآن حصل على موافقة المحكمة العليا، التي استمرت أيضا في دهس الديمقراطية مرة أخرى".
وتابع بن غفير: "من الجيد أنه حتى بدون الحكم الوهمي لمحكمة العدل العليا، ستنفصل الحكومة قريبا عن رونين بار، وآمل أن يعين رئيس الوزراء بديلا جديرا يفهم أن حماس هي العدو وليس المستوطنين، ولا يقوض الحكومة وزعيمها".
أما وزير الاتصالات من حزب "الليكود" شلومو قارعي فقال إن "المحكمة العليا قد انفصلت عن الديمقراطية والحس السليم، ويجب تفكيكها وإعادة تجميعها. قضاة المحكمة الدستورية التي سننشئها سيحكمون وفقا لقوانين الكنيست. ليس وفقا للتخيلات القانونية أو القيم التقدمية لقضاة هيئة عشوائية أو أخرى".
وأضاف: "لقد أرست المحكمة العليا اليوم سوابق دون أساس قانوني، واخترعت إجراءات وهمية لإلغاء المستوى المنتخب".
aXA6IDgyLjI0LjIwOC4xNTIg
جزيرة ام اند امز
FI

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعصار دبلوماسي يضرب إسرائيل.. نتنياهو في عين العاصفة
إعصار دبلوماسي يضرب إسرائيل.. نتنياهو في عين العاصفة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إعصار دبلوماسي يضرب إسرائيل.. نتنياهو في عين العاصفة

في الداخل، تتصاعد الأصوات المعارضة، والمظاهرات تملأ الشوارع، فيما تتساقط الانتقادات من قيادات سياسية وأمنية سابقة. أما في الخارج، فإن الساحة الدولية تزداد ضيقًا مع توالي الإدانات، واستدعاء السفراء، والتلميحات العلنية بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الحرب في غزة. وفي وسط هذه الدوامة، تبرز تساؤلات ملحة، هل تستطيع المعارضة الإسرائيلية ، ومعها الضغوط الدولية، أن تغيّر من واقع الحال؟ أم أن نتنياهو برغم كل شيء لا يزال ممسكًا بمفاتيح السلطة، مستندًا إلى تحالفات يمينية متماسكة؟ وهل أصبح فعلاً عبئًا على إسرائيل، كما تصفه بعض الأصوات في الداخل والخارج؟ انقسام داخلي غير مسبوق: المعارضة تهاجم.. والشعب يسأل أحدث الهجوم الأعنف كان من رئيس حزب الديمقراطيين المعارض، الجنرال السابق يائير غولان ، الذي اتهم نتنياهو بـ"تمويل حماس بمليارات الدولارات" في مراحل سابقة، وبتعطيل صفقات إطلاق سراح الرهائن في سبيل البقاء في الحكم. وصف غولان سياسات الحكومة بأنها تميل إلى "الفاشية والتهجير الجماعي وقتل المدنيين"، مؤكدًا أن "الدول العاقلة لا تمارس الحروب كهواية". إلى جانب غولان، صعد وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون من لهجته، مشيرًا إلى أن نتنياهو "يقتل الفلسطينيين كمنهج أيديولوجي لا كاستراتيجية أمنية"، محذرًا من أن تلك السياسات "ستحول إسرائيل إلى دولة مارقة في نظر المجتمع الدولي". وذهب رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت إلى حد اعتبار ما يجري في غزة "جريمة حرب بلا هدف ولا أمل"، منتقدًا عجز الحكومة عن حماية أرواح المدنيين أو تحرير الرهائن. التصعيد اللافت من أولمرت، الذي لطالما مثل الجناح الأمني البراغماتي، يبرز حجم الأزمة التي تواجه نتنياهو حتى من داخل المؤسسة السياسية التقليدية. في هذا السياق، جاء تحليل الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية روني شاكيد خلال حديثه الى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية ليضيف أبعادًا أعمق إلى المشهد، مؤكدًا أن "إسرائيل تعيش أخطر أزماتها السياسية والدبلوماسية منذ عقود"، مشيرًا في حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية إلى أن ما نشهده اليوم هو "مفترق طرق تاريخي". وشرح شاكيد كيف أن الإعلام الإسرائيلي يساهم في تغطية محدودة لما يجري في غزة، قائلًا: نحن لا نرى فعلا ما يحدث في غزة وما نشاهده هو فقط مجموعة من المشاهد واللقطات في ثوان معدودة. بينما الواقع هناك أعنف وأقسى. الصورة يجب أن تكون أقوى من كل الكلام". وأكد أن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يطرح السؤال الأخطر: "لوين رايحين؟" وأن الحكومة لا تملك إجابة واضحة سوى "القضاء على حماس"، وهي عبارة يراها شاكيد "غامضة وعديمة الجدوى الاستراتيجية". نتنياهو بين المطرقة الدولية وسندان الحلفاء المنهارين الضغط الداخلي لم يأت وحيدًا. فخارج الحدود، انفجرت أزمة دبلوماسية مدوية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على بعثة دبلوماسية في جنين، ما دفع دولًا أوروبية بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا إلى استدعاء سفراء إسرائيل. ورافق ذلك إدانات أوروبية غير مسبوقة، وبيانات مشتركة تطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما تحدثت نائبة رئيس الوزراء الإسباني عن ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، مشيرة إلى أن المجازر تُرتكب "على مرأى العالم". ولم تتوقف الضغوط عند أوروبا، إذ دعا الرئيس الكندي، ومعه الرئيس الفرنسي والبريطاني، إلى إنهاء الحرب. ورد نتنياهو باتهامهم بـ"منح جائزة لحماس"، في لغة تصعيدية أظهرت حجم التوتر الدبلوماسي. شاكيد يرى في هذا الاصطفاف الدولي لحظة حاسمة: "نتنياهو لا يستطيع تجاهل ما تقوله دول كفرنسا وكندا وبريطانيا. هذا الضغط سيكبر. والمشكلة أنه حتى أقرب حلفاء إسرائيل مثل ترامب لا يظهر دعماً مباشراً حالياً، بل ينتظر انتهاء الحرب ليبني موقفه". المعارضة تصعد.. لكن هل تمتلك أدوات التغيير؟ رغم الزخم الذي تحققه المعارضة، إلا أن التركيبة السياسية في الكنيست الإسرائيلي ما زالت تمنح نتنياهو أرجحية برلمانية. وفق ما أشار إليه شاكيد: "ليس هنالك صوت شجاع داخل الليكود قادر على مواجهته و رفع صوته." لكن المعارضة تأمل أن يتغير هذا الواقع في الانتخابات المقبلة، إذا استمرت الضغوط الداخلية والخارجية بالتصاعد، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية، وازداد الإحباط الشعبي. بين مأزق غزة والمأزق السياسي.. إسرائيل على مفترق حاد بات من الواضح أن بنيامين نتنياهو لا يواجه مجرد تحديات أمنية أو سياسية، بل أزمة مركبة تهدد شرعية وجوده السياسي داخليًا وخارجيًا. فالإدانات تتوالى، والاقتصاد يتأثر، والتحالفات تتصدع، والشارع يزداد احتقانًا، في وقت يتهم فيه خصومه بأنه يستغل الحرب للبقاء في الحكم. لكن المفارقة الأكبر، والتي قد تمثل المنعطف الأخطر، تكمن في أن صرخات المعارضة لم تعد تقتصر على اليسار أو الوسط، بل تشمل وجوهًا عسكرية وسياسية من النخبة الإسرائيلية التقليدية. وكلما طال أمد الحرب، كلما تعاظمت تلك الأصوات، وتراجعت شعبية نتنياهو.

«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد
«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 05:58 ص بتوقيت أبوظبي في حضور زعيمها كيم جونغ أون، شهدت كوريا الشمالية حادثًا بحريًا خطيرا حين تعرضت مدمرة هجومية جديدة من فئة 5000 طن لأضرار جسيمة أثناء حفل تدشينها في حوض بناء السفن بمدينة تشونجين شمال شرق البلاد. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن عملية الإنزال إلى البحر فشلت فشلًا ذريعًا، ما أدى إلى تحطم جزء كبير من بدن السفينة نتيجة أخطاء تقنية وسوء إشراف وصفها كيم بأنها "سلوك تجريبي وغير علمي". خطأ هندسي الحادث وقع أثناء محاولة إنزال المدمرة إلى البحر للمرة الأولى. وبحسب التقرير الرسمي، انفصلت الزلاجات الخلفية المخصصة للإنزال قبل أوانها، مما تسبب في ارتطام مؤخرة السفينة بالأرض بينما بقي الجزء الأمامي عالقًا على المنصة، في مشهد مثّل إحراجًا بالغًا أمام الحاضرين. الوكالة الرسمية حملت مسؤولية الحادث إلى نقص في المهارات وضعف القيادة وعدم الالتزام بالمعايير العلمية، وهي إشارات تُرجمت داخليًا على أنها انتقادات نادرة للكوادر الفنية والعسكرية. رد ناري من كيم جونغ أون الزعيم كيم جونغ أون، الذي حضر شخصيًا حفل التدشين، أعرب عن غضبه العارم مما حدث، واصفًا الحادث بأنه: "حادث جسيم للغاية وغير مقبول تمامًا... نتيجة للإهمال وسلوك غير مسؤول وتجريبي وغير علمي – وهو أمر لا يمكن التساهل معه ويصل إلى حد الجريمة." وأمر كيم بفتح تحقيق شامل في أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه، مطالبًا بإصلاح السفينة المتضررة وإعادتها إلى حالتها الأصلية قبل نهاية الشهر المقبل، تزامنًا مع اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري. إخفاق في مشروع رمزي المدمرة المتضررة تُعد من نفس طراز "تشوي هيون"، وهي مدمرة هجومية متعددة المهام دُشنت في أبريل الماضي في مدينة نامبو على الساحل الغربي. وكان يُنظر إلى هذه الفئة الجديدة من السفن الحربية على أنها جزء من خطة بحرية استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية البحرية لكوريا الشمالية في مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية. الحادث لا يهدد فقط سمعة المشروع العسكري، بل يسلط الضوء على هشاشة البنية الفنية والهندسية في الصناعات العسكرية الكورية الشمالية رغم ما يُروَّج من تقدم تكنولوجي. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4yNDYg جزيرة ام اند امز GB

حملة "عربات جدعون".. إسرائيل تحدد هدفها في غزة
حملة "عربات جدعون".. إسرائيل تحدد هدفها في غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حملة "عربات جدعون".. إسرائيل تحدد هدفها في غزة

وقال نتنياهو للصحفيين في القدس: "في نهاية هذه الحملة، ستكون جميع أراضي قطاع غزة تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل". وأضاف أن حركة حماس ستكون "مدمرة تماما". وأطلقت إسرائيل مؤخرا هجوما واسعا على قطاع غزة المحاصر، الذي يعيش فيه حوالي مليوني فلسطيني، بمشاركة قوات برية أيضا تحت اسم "عربات جدعون". وجرى الإبلاغ عن وقوع عشرات القتلى خلال الأيام الأخيرة نتيجة القتال. ووفقا للسلطات التي تديرها حركة حماس في الأراضي الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 62 شخصا وأُصيب العشرات منذ صباح الأربعاء في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المتجددة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر طبية في غزة ، أن هناك غارات جوية ووفيات في مناطق جباليا ودير البلح، بالإضافة إلى مناطق قرب خان يونس في جنوب القطاع، كما أُصيب العشرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store