
حجاج من أسر شهداء الشرطة يزورون الروضة والبقيع ويشيدون بالخدمات
رسالة المدينة المنورة - محمود عبد الراضي
الأربعاء، 11 يونيو 2025 10:13 ص
زار حجاج بيت الله الحرام من أسر شهداء الشرطة المعالم الإسلامية البارزة في المدينة المنورة، وفي مقدمتها الروضة الشريفة والبقيع وأحد، وذلك بعد إتمامهم مناسك الحج لهذا العام.
وأعرب الحجاج عن امتنانهم العميق للتيسيرات والخدمات التي وفرتها لهم بعثة الحج المصرية، مشيدين بحسن التنظيم والرعاية التي تلقوها منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى الآن.
وقد شهدت الزيارة أجواء روحانية مؤثرة، حيث حرص الحجاج من أسر الشهداء على الصلاة في الروضة الشريفة، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وزيارة مقابر البقيع التي تضم عدداً من الصحابة والتابعين، بالإضافة إلى زيارة جبل أحد، الذي يحمل رمزية كبيرة في التاريخ الإسلامي.
وأثنت أسر الشهداء على الجهود التي بذلتها البعثة الرسمية في تسهيل إجراءات الزيارة وتوفير وسائل نقل مريحة ومرشدين دينيين لتقديم الشرح الوافي حول أهمية المواقع التي تمت زيارتها، مؤكدين أن هذه الرحلة الروحية خففت عنهم الكثير من مشاعر الفقد، وأدخلت السكينة والطمأنينة إلى قلوبهم.
وأكد مسؤولون في البعثة أن رعاية حجاج أسر الشهداء تأتي في مقدمة أولوياتهم، وأن هناك تنسيق ًا مستمرًا لتوفير أعلى مستوى من الخدمات الصحية والإدارية والروحانية، تقديرًا لتضحيات أبنائهم في خدمة الوطن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
وفد مصر الثلاثي يشارك في منتدى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية
تزامنُا مع فعاليات العمل الدولي بجنيف.. وفد مصر الثلاثي يشارك في منتدى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية من نفس التصنيف: وزير السياحة الصربي يثني على الأداء السياحي المصري في الموسم الماضي شارك وفد عمل مصر الثلاثي، اليوم الخميس، في أعمال منتدى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية، الذي يُعقد في قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور ممثلي الوفود الثلاثية للدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وذلك تزامنًا مع فعاليات مؤتمر العمل الدولي الذي يُعقد في هذه الأيام. وكانت مصر قد انضمت رسميًا، في ديسمبر 2024، ممثلة في وزارة العمل إلى التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية، وهي مبادرة طموحة أطلقتها منظمة العمل الدولية، حيث أكد وزير العمل السيد محمد جبران أن الانضمام إلى هذا 'التحالف' يعكس رؤية مصر لبرامج الحماية الاجتماعية، التي أصبحت ركيزة أساسية للجمهورية الجديدة من خلال التشريعات والقرارات التي تتماشى مع معايير العمل الدولية والمبادئ الدستورية. في سياق متصل، التقى السيد محمد جبران، وزير العمل، مع جيلبرت هونجبو، مدير عام منظمة العمل الدولية، وذلك على هامش فعاليات الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف. تعزيز التعاون ناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين منظمة العمل الدولية ووزارة العمل المصرية، لا سيما في المشروعات والبرامج ذات الاهتمام المشترك. واستعرض الوزير محمد جبران الإنجازات المتواصلة في مجالات تعزيز الحوار الاجتماعي، والعمل اللائق، وتمكين الشباب، مشيدًا بإطلاق المنظمة للتحالف العالمي للعدالة الاجتماعية وانضمام مصر إليه في ديسمبر الماضي. وأشار الوزير إلى أن مصر صادقت حتى الآن على 65 اتفاقية عمل دولية، بما في ذلك انضمامها لاتفاقية العمل البحري، مع دراسة الانضمام إلى الاتفاقيتين الأساسيتين للسلامة والصحة المهنية (رقمي 155 و187). ممكن يعجبك: زوجة إبراهيم شيكا ترد على الاتهامات الموجهة لها وتقول: «حسبي الله ونعم الوكيل» كما أشاد بالتعاون المثمر بين الوزارة ومكتب المنظمة بالقاهرة فيما يخص مجال السلامة والصحة المهنية للعمال والمنظمات. معايير العمل الدولية وتناول الوزير جبران الإجراءات التي اتخذتها مصر للامتثال لمعايير العمل الدولية، ومنها تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون العمل الجديد بعد حوار مجتمعي شامل، وتشكيل المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي بشكل متوازن، إلى جانب الاستراتيجيتين الوطنيتين للتشغيل والسلامة والصحة المهنية، والتعاون مع المنظمة لإطلاقهما سريعًا، كما كشف عن الاستعدادات لإجراء حوار اجتماعي خاص بقانون حماية حقوق العمالة المنزلية في مصر.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
أحفاد نوال الدجوى يستأنفون اجتماعاتهم بعد إجازة العيد لتسوية النزاع بينهم
يستكمل محامو أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، بعد إجازة عيد الأضحى المبارك اجتماعاتهم فى إطار التسوية التى يقومون بها للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضى لطرفى النزاع الذى بدأ من منذ عام 2022، بين أحمد وعمرو شريف الدجوى من جانب، وبين إنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى، والذى استمر في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025. واقتربت قصة صراع أحفاد الدكتور نوال الدجوى على الميراث من فصلها الأخير، خاصة بعد تأكيد الأسرة في بيان، أن الورثة يسلكون طريق التسوية بنية صافية، وبقلب مفتوح للتسامح في الحقوق التي يجوز فيها التسامح، إلا أن حقوق الميراث والاعتبار الأسري يجب أن تبنى على أساس "لكل إنسان ما له وعليه ما عليه".عائلة نوال الدجوي تُشيد بدور إيهاب عاصم في التسوية وتناشد احترام خصوصيتها وأضاف البيان أن المستشار الجليل إيهاب عاصم كان محفزًا أساسيًا لهم لاتخاذ خطوة نحو التسوية، انطلاقًا من حرصه على وحدة العائلة والحفاظ على الإرث التربوي الذي أسسته الدكتورة نوال الدجوي وساهم فيه المستشار عاصم بالنصح والعمل منذ عام 2008 وحتى الآن.وأوضح الورثة أن المستشار إيهاب عاصم كان مؤتمنًا على أسرار العائلة، وناصحًا لماما نوال، ثم والدهم، ثم شقيقهم الراحل، وأنهم استعانوا به ليس فقط بصفته القانونية، بل كشاهد على محطات مفصلية من حياة العائلة، ليمثل مرشدًا نحو الحل، مدعومًا بفريق محاماة متخصص في إعادة الهيكلة والتسويات.وفي ختام البيان، وجه الورثة مناشدة صريحة بضرورة احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاكات إعلامية جسيمة خلال الأسابيع الماضية، ما انعكس سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية، داعين الله أن يوفق جهود المصلحين ويوحد القلوب.جلسة صلح استمرت 4 ساعاتوفي سياق متصل، كشف الدكتور محمد شحاتة – رئيس قسم القضايا بمكتب معتوق بسيوني وحناوي، والممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي – عن كواليس أول لقاء فعلي بين طرفي النزاع، وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إن الاجتماع عقد بمنزل أحد أفراد العائلة المقربين، واستمر نحو أربع ساعات، بحضور عمرو الدجوي، والدكتورة ماهيتاب، والمهندسة إنجي منصور.وأكد شحاتة، أن اللقاء بدأ بوصول عمرو الدجوي أولًا، ثم لحقته إنجي وماهيتاب – حفيدتا الدكتورة منى الدجوي – حيث تبادلوا واجب العزاء في فقيدة العائلة التي توفيت أثناء الأزمة، دون أن يتمكنوا من تقديم العزاء فيها سابقًا، وقال: "لأول مرة، تلاقت الأعين المملوءة بالدموع، وتبادلت صمتًا يحمل من العتب والأسى أكثر مما قد تحمله الكلمات".ووصف شحاتة الأجواء بأنها "مفعمة بمشاعر الألم والتردد، لكن يسودها إدراك داخلي بأن ما ضاع من روابط الأسرة يجب أن يُستعاد"، مشيرا إلى أن الاجتماع نتج عنه توافق أولى على أهمية التكاتف، ومواجهة الأطراف الخارجية التي لعبت دورًا كبيرًا في تفكيك الروابط العائلية، ودفعت بالأزمة إلى حافة الانهيار الكامل.عائلة الدجوي تبادلت 50 دعوى قضائية.. واتجاه لبدء جلسات تسوية قانونية شاملة لإنهاء الأزمة المفاجأة الأكبر التي كشف عنها شحاتة، أن العائلة كانت قد تبادلت ما يقرب من خمسين دعوى قضائية خلال الأشهر الماضية، مما استنزف الجميع نفسيًا وماديًا، لكن، وبحسب تصريحاته، فقد صدر توجيه مباشر من الاجتماع إلى الفرق القانونية من الطرفين لبدء جلسات قانونية مكثفة للتوصل إلى تسويات نهائية.وقال شحاتة: "عقدت جلسة مع المستشار القانوني الجديد للدكتور عمرو الدجوي، وأظهرت الجلسة رغبة حقيقية في إنهاء الأزمة المعقدة"، كما كشف أن الدكتور الراحل أحمد الدجوي – أحد أعمدة العائلة – كان قد بدأ بالفعل مفاوضات للتسوية قبل وفاته، تحت إشراف مباشر من الدكتورة نوال الدجوي، التي لطالما سعت إلى لمّ شمل العائلة.بداية القصةصراع أحفاد الدكتورة نوال الدجوى بدأ فى عام 2023 الماضى ووصل عدد القضايا بين الطرفين إلى أكثر من 20 قضية تتنوع بين مدنى وجنائى وأسرة وشرعى، الا أن أصبحت قضية رأى عام بعد انتشار خبر بلاغ الدكتورة نوال الدجوى حررته فى قسم شرطة أول وثالث اكتوبر تتهم فيه أحفادها أحمد وعمرو الدجوى بسرقة 50 مليون جنيه و350 الف إسترلينى و15 كيلو ذهب من ثلاث خزان داخل شقة تملكها فى منطقة اكتوبر.وتسلّمت النيابة العامة صورة من محضر الشرطة، وقررت انتداب خبير المعمل الجنائى لمعاينة الشقة والثلاث خزان، التى تبين خلوها من الاموال والذهب بعد فتحها امام الدكتورة نوال الدجوى، وبعد المعاينة ورفع البصمات وجمع الكاميرات وطلب تحريات المباحث، تم استدعاء ماما نوال لسماع أقوالها كما استدعت أحمد الدجوى - قبل وفاته بأيام- وشقيقه عمرو ومواجهتهم بالاتهامات الموجهه لهما والتى نفاها الاثنين موكدين انهما لم يزورا تلك الشقة منذ فترة كبيرة.وحتى اللحظة هذه، تواصل جهات التحقيق لفك طلاسم تلك القضية، عن طريق فحص كافة القضايا السابقة بين طرفى النزاع منها على سبيل المثال لا الحصر، دعوى حجر على الجدة بسبب تقدمها فى العمر، ومنع بعض الأحفاد من زيارتها، والوقوف على طبيعة علاقة نوال الدجوى بأفراد عائلتها.صراع الأحفاد على الميراثيقول أحد فريق دفاع، أحمد وعمرو الدجوى أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، أن ما تم تداوله حول تعرض شقة الجدة لسرقة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، مؤكدًا أن ماما نوال لم تزر الشقة موضوع البلاغ منذ عامين.وأضاف، أن هناك أكثر من 20 قضية متداولة فى درجات تقاضٍ مختلفة منذ أكثر من 3 سنوات، على خلفية نزاعات متشابكة تتعلق بإرث أولاد نوال الدجوى من والدهم ثم من جدهم، وهى القضايا التى فجّرت الخلافات العائلية بين الأحفاد.من جهة أخرى استمعت النيابة، إلى أقوال عمرو شريف الدجوى، حفيد الدكتورة نوال، فى محضر اتهام مقدم ضده من ابنتى عمته الراحلة منى الدجوى، حيث اتهمتاه ب الاستيلاء على جزء كبير من ثروة جدتهما، كما استمعت النيابة إلى أقواله كمُبلِّغ، إذ اتهم ابنتى عمته بالاستيلاء على ذات الثروة، وعقود بيع 6 قصور تملكها الدكتورة نوال والتى طعن محامو الأحفاد الذكور – أحمد وعمرو ومحمد شريف الدجوى – بالتزوير على عقود بيعها، حيث تم بيعها إلى حفيدتيها -ابنتى منى الدجوى - مقابل 50 مليون جنيه فقط، فى حين قُدرت القيمة السوقية لتلك القصور بأكثر من مليارى جنيه.وأشار الدفاع إلى أن جميع العقود حررت فى يوم واحد، بتاريخ 4 سبتمبر 2024، وتم الاكتفاء ببصمة الدكتورة نوال على العقود رغم أنها كانت معتادة على التوقيع بخط يدها، مما يثير الشكوك حول صحة الإجراءات.حقيقة انتشار فيديو يرصد عملية سرقة الذهبيقول محمد صلاح محامى الدكتورة نوال الدجوى وحفيدتيها، أن الفيديو الذى تم تسريبه ليس له علاقة بالقضية وهو فيديو قديم يظهر فى أحد أفراد أسرة الدجوى يحمل حقائب سفر.إلا أن دفاع الأحفاد الذكور، أكد أن هؤلاء الأشخاص يتبعون الحفيدتين، وأنهم قاموا بسرقة أموال من خزائن داخل الفيلا، وهو ما دفعهم لتحرير محضر رسمى بالسرقة، رغم أن الحفيدتين كانتا أول من أبلغ عن الواقعة.وفاة الدكتور احمد الدجوىصدمة كبيرة عاشتها عائلة الدجوى، بعد أن عثرت أجهزة الأمن فى الجيزة، على جثمان أحمد الدجوى، حفيد الدكتورة نوال الدجوى، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم والآداب، داخل شقته، وعليه آثار إصابات بطلق نارى فى ظروف غامضة.فتحت النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها الموسعة فى واقعة وفاة أحمد الدجوى، وأمرت بجمع الكاميرات الموجودة بمحيط الواقعة، واستدعاء شهود العيان وفحص هاتف المتوفى، وفحص السلاح الذى عثر عليه بجوار احمد الدجوى، واستدعاء كل من له علاقة بالمتوفى لسؤالهم حول الواقعة للوقوف على ملابستها والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه لاستكمال التحقيقات.وتستمر النيابة العامة فى التحقيق فى البلاغات المقدمة من الطرفين واستدعاء اطراف النزاع لحل لغز تلك الخلافات التى وصلت إلى وفاة أحد أطراف النزاع تمهيدا لإحالتها للمحاكمة.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
محمد خلف الله: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة.. والتضامن لا يعني الفوضى
محمد الإشعابي صرح محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بأن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، يجسد فلسفة مصر في إدارة الملفات الإنسانية من منطلق سيادي وقانوني، مشددًا على أن احترام الدولة لحقوق الإنسان لا ينفصل أبدًا عن واجبها في حماية أمنها القومي. موضوعات مقترحة وأكد خلف الله، في بيان له، أن مصر بقيادتها السياسية الواعية، تحرص دومًا على التمييز بين التضامن الحقيقي والممارسات الدعائية التي تحاول بعض الأطراف من خلالها استغلال الأزمات الإنسانية لترويج أجندات سياسية أو فرض أمر واقع على الدولة، وهو ما لن تقبل به مصر تحت أي ظرف. وأوضح خلف الله، أن بيان الخارجية جاء منسجمًا مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث يفتح الباب أمام العمل الإنساني المنضبط، ويضع في الوقت ذاته قواعد تنظيمية لحماية الحدود وسلامة المواطنين والوفود الزائرة، مضيفًا أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات غير مسبوقة يُحتم على الجميع احترام الإجراءات المصرية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار دون التضحية بالواجب الإنساني. وأشار خلف الله إلى أن مصر لم تغلق معابرها في وجه المساعدات، ولم تتوقف عن استقبال الجرحى أو إرسال القوافل، بل كانت في طليعة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول، مؤكداً أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان تمت عبر مصر. وشدد خلف الله على أن الدولة المصرية في تعاملها مع القوافل والمبادرات، تضع الكرامة الإنسانية في مقدمة أولوياتها، لكنها ترفض أن تتحول الحدود إلى ساحة للفوضى أو التوظيف السياسي، داعيًا كل الأطراف والمنظمات إلى الالتزام بالقنوات الرسمية، واحترام سيادة الدولة المصرية. واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا للشعب الفلسطيني، وصوتًا عقلانيًا في المنطقة، داعمًا للحق والعدل، لكنها في الوقت ذاته، لن تسمح لأي جهة، مهما كانت، بتجاوز مؤسساتها أو المساس بأمنها القومي تحت أي شعار.