logo
أستشهاد أسير محرر في 'طمون' شمال الضفة

أستشهاد أسير محرر في 'طمون' شمال الضفة

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد

استشهد فجر اليوم الأربعاء الأسير المحرر رايق بشارات، في بلدة 'طمون' قضاء طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، في عملية اغتيال نقذتها وحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال، تسللت إلى البلدة بسيارة مدنية تحمل لوحة أرقام فلسطينية، أتبعتها بتعزيزات ضخمة، وحاصرت منزلا في منطقة الجبل في البلدة، تواجد بداخله الشهيد مع آخرين.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشهيد بشارات من الشخصيات البارزة في صفوف حركة 'الجهاد الإسلامي'، وهو أسير محرر اعتقل عدة مرات قضى خلالها أكثر من 13 سنة في سجون الاحتلال، وخاض إضرابا عن الطعام لمدة 53 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وله سبعة من الأبناء.
وأضافت المصادر أن الاحتلال أعاق عمل الطواقم الطبية الفلسطينية التي كانت في البلدة، ومنعتها من الاقتراب من جثمان الشهيد ونقله إلى المستشفى. فيما ذكر شهود عيان أنه تم التنكيل بالجثمان، بعد حمله على جرافة ونقله إلى جهة مجهولة.
واستشهدت خلال 'انتفاضة الأقصى' عام 2000 زوجة بشارات، فيما أصيب هو بجراح خطيرة أدت إلى بتر يديه من الكفين نتيجة انفجار عبوة ناسفة في أثناء التصنيع، فيما لا يزال أحد أبنائه معتقلا لدى أجهزة أمن تابعة للسلطة الفلسطينية منذ أكثر من 4 شهور.
وتتهم سلطات الاحتلال الشهيد بشارات، بأنه يقف خلف تأسيس 'كتيبة طمون' التابعة لـ 'سرايا القدس' الجناح العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي' في فلسطين.
وأشارت المصادر الفلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال، اعتقلت الشابين مراد سليمان بني عودة، ومراد أبو حسيب بعد إصابتهما برصاص الاحتلال خلال عملية الاقتحام والاغتيال.
كما اعتقلت والدة الشاب سليم بني عودة للضغط عليه لتسليم نفسه، إضافة لاعتقال المواطن الفلسطيني جودت السليمان بعد مداهمة منزله.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: نساء وفتيات غزة يواجهن معاناة مُهينة تحت وطأة النزوح
الأمم المتحدة: نساء وفتيات غزة يواجهن معاناة مُهينة تحت وطأة النزوح

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

الأمم المتحدة: نساء وفتيات غزة يواجهن معاناة مُهينة تحت وطأة النزوح

قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن النساء والفتيات بقطاع غزة يواجهن "معاناة مُهينة" تحت ظروف النزوح القاسية والإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. اضافة اعلان جاء ذلك في بيان نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عبر منصة إكس، ذكر فيه أن "الفلسطينيين يُقتلون يوميًا في غزة". وأوضح مكتب "أوتشا" أن "الناجين (من القصف الإسرائيلي) يعانون من الجوع"، وأن المساعدات التي تصل قطاع غزة المحاصر "غير كافية". وشدد المكتب الأممي على أن النساء والفتيات في غزة يواجهن "معاناة مُهينة" في ظل النزوح المتكرر الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي عليهم تحت طائلة القصف. وحذر "أوتشا" من أن استمرار الحصار الإسرائيلي والإصرار على منع إدخال الوقود يهدد بوقف الخدمات الأساسية في قطاع غزة.

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق طالبي المساعدات في غزة ويصادر أراضي في الضفة
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق طالبي المساعدات في غزة ويصادر أراضي في الضفة

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق طالبي المساعدات في غزة ويصادر أراضي في الضفة

أعلنت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات استشهاد 13 مدنياً فلسطينياً وإصابة نحو 200 آخرين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية قرب محور نتساريم وسط القطاع. وشهدت مدينة رفح جنوب القطاع حادثة مماثلة، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار على حشود من طالبي المساعدات بالقرب من أحد مراكز التوزيع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى. وتم نقل المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفيات ميدانية في منطقة المواصي. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة الضحايا منذ صباح الأربعاء بلغت 57 شهيداً من بين المنتظرين للحصول على المساعدات الإنسانية، وذلك نتيجة استهداف مباشر من قبل القوات الإسرائيلية في محيط محور نتساريم. في الضفة الغربية المحتلة، صعّد جيش الاحتلال من اقتحاماته المتكررة، ونفّذ عمليات عسكرية في عدد من المدن والبلدات. كما شن مستوطنون إسرائيليون هجمات متفرقة مساء الأربعاء على مناطق فلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة مواطن فلسطيني ومتضامن أجنبي، بالإضافة إلى إحراق مركبتين. وفي سياق التوسع الاستيطاني، أعلنت سلطات الاحتلال مصادرة 800 دونم من الأراضي الفلسطينية في وسط الضفة الغربية، بقرار صادر عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وذلك ضمن خطة تهدف إلى توسيع المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة.

قافلة الصمود تنطلق من مصراتة..هل تسمح لها مصر بالعبور؟
قافلة الصمود تنطلق من مصراتة..هل تسمح لها مصر بالعبور؟

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

قافلة الصمود تنطلق من مصراتة..هل تسمح لها مصر بالعبور؟

انطلقت صباح اليوم الخميس "قافلة الصمود" من مدينة مصراتة الليبية باتجاه مدن ومناطق شرق ليبيا، ضمن مسارها التضامني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في وقت أكدت فيه السلطات المصرية تمسكها بالضوابط المنظمة لدخول الوفود إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع. وأعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين عبر صفحتها على فيسبوك أن المجلس البلدي لمصراتة واللجنة العليا لحملة المساعدات الليبية وجّها نداء إلى أهالي المدينة للمشاركة في استقبال القافلة التي تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني والتضامن مع صموده في ظل العدوان المستمر. وكانت القافلة قد وصلت الليلة الماضية إلى مدينة زليتن غرب ليبيا في ثالث محطاتها، حيث حظيت باستقبال شعبي واسع. وتضم القافلة ما لا يقل عن 1500 مشارك من نشطاء ومناصرين من تونس والجزائر، مع توقع انضمام المزيد من المشاركين من الداخل الليبي. وتتكون من نحو 20 حافلة وما يقارب 350 مركبة، في مبادرة شعبية لدعم أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعانون من الحصار في غزة. وفي الوقت الذي لم يصدر فيه موقف رسمي من الحكومة الموازية في شرق ليبيا التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر بشأن مرور القافلة عبر الأراضي الخاضعة لسيطرتها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء أمس عن إجراءات تنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة. وتشمل الضوابط التقدم بطلب رسمي إلى السفارات المصرية في الخارج أو من خلال السفارات الأجنبية في القاهرة أو ممثلي المنظمات الدولية، ويشترط أن تتم جميع الطلبات عبر وزارة الخارجية المصرية لضمان أمن الوفود الزائرة، نظراً لحساسية الأوضاع الأمنية في المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وشددت الخارجية المصرية على أنها لن تنظر في أي طلب خارج هذه الآلية التنظيمية ولن تتجاوب مع أي دعوات أو تحركات لا تتماشى مع الضوابط المعتمدة. من جانبها، أكدت قافلة الصمود أنها تواصلت مسبقاً مع الجهات المصرية عبر السفارة المصرية في تونس ووسطاء في القاهرة، وأرسلت مراسلات رسمية إلى وزارة الخارجية المصرية توضح فيها طبيعة المبادرة وأهدافها الإنسانية. وجاء في بيان صادر عن القافلة مساء الأربعاء: "نؤكد أننا لا نرغب ولا نخطط لدخول الأراضي المصرية دون موافقة رسمية وتفاهمات واضحة مع الجهات المختصة". في سياق متصل، أفاد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الأخير أصدر تعليمات إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم السماح لمن وصفهم بـ"المتظاهرين الجهاديين" بالوصول من مصر إلى غزة، معتبراً أن وجودهم يمثل خطراً على قوات الاحتلال. ودعا كاتس السلطات المصرية إلى منع هؤلاء من الوصول إلى ما سماها "الحدود الإسرائيلية المصرية"، محذراً من "استفزازات محتملة" ومحاولات دخول غزة قد تؤدي إلى تصعيد ميداني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store