جمعية شفيعًا تحتفي بطلابها من ذوي الإعاقة في حفل قرآني مميز بمنتجع ديراب الريفي
في أجواءٍ من البهجة والروحانية، نظّمت جمعية شفيعًا لتعليم القرآن الكريم وعلومه لذوي الإعاقة حفل تكريمٍ لطلاب الحلقات القرآنية، المدعوم من مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، وذلك بمنتجع ديراب الريفي، احتفاءً بجهود أبنائنا المباركة في حفظ كتاب الله تعالى.
افتُتح الحفل بتلاوة مباركة من الطالب الكفيف محمد العدواني، الحافظ لكتاب الله كاملاً، تلتها قراءات متنوعة من طلاب الحلقات من مختلف الإعاقات (البصرية، الحركية، السمعية، متلازمة داون، وطيف التوحد)، في لوحة إيمانية مؤثرة أظهرت الأثر المبارك لتعليم القرآن الكريم في تمكين هذه الفئات وتعزيز حضورها في المحافل القرآنية.
ألقى بعد ذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد بن هيجان الصحبي كلمة عبّر فيها عن فخره بما تحقق، شاكرًا جميع الداعمين، وعلى رأسهم مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، ومشيدًا بدور المعلمين والمشرفين وأولياء الأمور.
وعبّر الأستاذ عبدالرحمن الحريشي، مدير جامع ومجمع الشيخ عبدالله الراجحي، عن سعادته بالشراكة المثمرة مع جمعية شفيعًا، ومثمِّنًا هذا الجهد النوعي في خدمة فئة غالية من المجتمع، مؤكّدًا حرص إدارة الجامع ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية على استمرار هذه البرامج المباركة.
كما تحدّث المدير التنفيذي الأستاذ علي الشيخي عن مسيرة الجمعية في تمكين ذوي الإعاقة من حفظ كتاب الله، مؤكدًا أن هذا الحفل ما هو إلا ثمرة من ثمار الجهود المتواصلة والعمل التكاملي بين الكوادر التربوية وأسر الطلاب والداعمين.
وشهد الحفل تكريم إدارة جامع عبدالله الراجحي، ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، وإدارة منتجع ديراب الريفي، ثم تكريم الطلاب المميزين والمعلمين والمشرفين، وذلك تقديرًا لعطائهم المتواصل في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم.
كما أقيمت مأدبة عشاء للحضور، في ختام الحفل، تعبيرًا عن الامتنان والتقدير، وتعزيزًا للألفة والمودة بين أسر الطلاب والداعمين والمعلمين.
وقد شكّل هذا الحفل دعمًا معنويًا كبيرًا لأبطالنا من حفظة القرآن الكريم من ذوي الإعاقة، ومثالًا حيًا على نجاح برامج الجمعية في تمكينهم من تعلُّم كتاب الله وحفظه، رغم التحديات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» تعرض إطلاق أسرى «على مراحل»
أكدت حركة «حماس»، مساء أمس، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بخصوص هدنة غزة، مشيرة إلى عرضها إطلاق 10 من الأسرى الإسرائيليين لديها. وفيما تمسك الرد بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات إلى غزة، كشفت مصادر في الحركة أن لديها «ملاحظات» على مقترح ويتكوف وأنها تريد ضمانات تتعلق بتنفيذه، وأنها تعرض إطلاق الأسرى على مراحل.وقالت الحركة، في بيان، إنها سلّمت ردّها على مقترح ويتكوف إلى الوسطاء، وإنها ستفرج بموجبه عن 10 من الأسرى الأحياء، إضافة إلى تسليم 18 جثماناً «مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين». وقالت مصادر من الحركة لـ«الشرق الأوسط»، إن الرد يمكن وصفه بالإيجابي، رغم أنه حمل ملاحظات تهدف إحداها إلى منع تسليم المختطفين الإسرائيليين على مدار يومين فقط في الأسبوع الأول، كما تحدده ورقة ويتكوف، بل سيكون على مراحل لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين. إلى ذلك، قررت إسرائيل منع وزراء خارجية عرب من الوصول إلى رام الله للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، بدعوى أن الاجتماع «استفزازي» يهدف إلى دعم إقامة الدولة الفلسطينية، في خطوة لاقت تنديداً عربياً وفلسطينياً واسعاً.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وزير الخارجية السعودي يصل إلى الأردن لحضور اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان إلى الأردن لحضور اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، ودعم جهود إنهاء الحرب والحصار على غزة، في إطار جولات اللجنة المستمرة. وكان قبل ذلك وزير الخارجية السعودي في سوريا برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى مرافق له إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية، طبقاً لما ذكرته وزارة الخارجية السعودية. وبينما كانت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة بشأن غزة، تعتزم زيارة مدينة رام الله غداً، أعلنت اللجنة تأجيل زيارتها بسبب تعطيل إسرائيل لها عبر رفض دخول الوفد لأجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل"، طبقاً لبيان نشرته الخارجية الأردنية. إذ ندد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد بمنع إسرائيل دخوله، مؤكداً أن هذا التصرف "يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، وفقاً للخارجية الأردنية.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية تؤجل زيارتها إلى رام الله
بينما كانت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة بشأن غزة، تعتزم زيارة مدينة رام الله غداً، أعلنت اللجنة تأجيل زيارتها بسبب تعطيل إسرائيل لها عبر رفض دخول الوفد لأجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل"، طبقاً لبيان نشرته الخارجية الأردنية. وندد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد بمنع إسرائيل دخوله، مؤكداً أن هذا التصرف "يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، وفقاً للخارجية الأردنية. في الإطار ذاته، قال بيان صادر عن الخارجية الأردنية إن الوفد الذي يصل إلى عمان مساء اليوم، "أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، كما يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي". وأوضح بيان الخارجية الأردنية أن الوفد يتألف من أعضاء في اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بمتابعة الحرب في قطاع غزة، مضيفا أن "اللجنة قرّرت تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل". وأشار البيان إلى أن أعضاء اللجنة سيصلون إلى عمّان مساء السبت "لعقد اجتماع تنسيقي" قبيل الزيارة التي كانت مقررة إلى رام الله "انطلاقًا من عمّان" الأحد، وأضاف البيان أن استمرار إسرائيل "في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".