
فعالية بذمار احياء لذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
26سبتمبرنت /رشاد الجمالي
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في محافظة ذمار اليوم الفعالية الثقافية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام 1446هـ تحت شعار فزت ورب الكعبة
وفي الفعالية الذي حضرها مدراء المكاتب التنفيذية والخدمية والعلماء والخطباء وائمة المساجد اعتبر مدير عام مكتب الهيئة العامة للاوقاف بالمحافظة فيصل أحمد الهطفي الإمام علي مدرسة ومنهج حياة للامة الإسلامية في إيمانه وعلمه وجهاده في سبيل إعلاء كلمة الله.
وأشار إلى حاجة الأمة اليوم لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي لتنير الدروب في مواجهة اليهود الذين يتربصون بالمسلمين ويستهدفونهم في عقيدتهم ومقدساتهم .
وتطرق إلى فضائل الإمام علي عليه السلام ومناقبه وإحسانه للفقراء والمستضعفين . مؤكداً أهمية اغتنام أيام وليالي الشهر الكريم في العبادة والطاعة والإحسان وتعزيز التكافل الاجتماعي والتمسك بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية.
منوها أن هذه الذكرى تتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ما يستدعي تعزيز الوعي في القضية الفلسطينية في وجدان الأمة .
مبينا بعظمة الموقف اليمني المشرف في نصرة غزة .
واشار الى أن الإمام علي عليه السلام قدم للأمة نموذجا خالدا في العدل والحكمة والجهاد .
وتطرق إلى التحديات التي تواجه الأمة اليوم ما يستدعي التمسك بنهجه والاستفادة من سيرته في مواجهة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف مقدساتها وهويتها.
وأستعرض مدير عام مكتب الهيئة العامة للاوقاف بالمحافظة مناقب الإمام علي عليه السلام وشجاعته والمكانة التي أعطاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام والعلاقة التي تربط أهل اليمن به منذ دخولهم الإسلام على يديه.
وتطرق إلى دور الإمام علي في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم ومواقفه في مواجهة طغاة الكفر وفدائيته للنبي عليه الصلاة والسلام ليلة الهجرة وحكمته وحلمه وزهده وورعه وتقواه والخسارة التي مُنيت بها الأمة الإسلامية باستشهاده.
مبينا أهمية استلهام القيم والمبادئ التي رسخها الإمام علي عليه السلام في نصرة المستضعفين ومواجهة الطغيان.
وأكد أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي عليه السلام والاقتداء به وتجديد الولاء له وتجسيد مواقفه وصفاته في الواقع العملي .
داعيا إلى تحرك عملي وجاد لدعم الشعب الفلسطيني في معركته العادلة ضد الاحتلال الصهيوني .
وشدد على تعزيز الوعي المجتمعي بمكانة الإمام علي عليه السلام وما يمثله من رمزية في مواجهة الظلم.
وأكد أن ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام تحتم على الجميع استلهام القيم التي حملها في نصرة المظلومين ومقاومة الطغاة .
بدوره اشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة اسماعيل الوشلي
إلى جوانب من حياة الإمام علي عليه السلام وسيرته العطرة وبطولاته ومناقبه الجهادية حتى استشهاده
منوها أن الإمام علي عليه السلام كان نموذجا للعدل والحكمة والشجاعة في مواجهة الطغيان.
وأكد أن الأمة اليوم بحاجة للعودة إلى نهج الإمام علي في تحمل المسؤولية تجاه قضاياها الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تتعرض لمؤامرة كبيرة تهدف إلى تصفية وجودها وهويتها.
مضيفا أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي لما لها من دلالات في استلهام الدروس والعبر من سيرته النيرة علماً وإيماناً وتضحية وجهاده في سبيل إعلاء كلمة الله.
مبينا أن ما يتحقق اليوم من انتصارات لأبناء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة بتوفيق من الله ثمرة التمسك بالمنهج الإيماني
من جانبه اشار مدير المدرسة الشمسية احمد الحمزي الى بطولات ومواقف الإمام علي عليه السلام الإيمانية والدروس الجهادية وبأسه وشجاعته في الانتصار لدين الله والوقوف في وجه الباطل ونصرة المستضعفين .
مبينا إلى حاجة الأمة للاقتداء بأخلاق وشجاعة الإمام علي والاطلاع على سيرته العطرة .
وتطرق الى فضائل ومواقف الإمام علي عليه السلام ومآثره الخالدة بداية من مولده داخل الكعبة وحياته مع الرسول الاعظم محمد صل الله عليه وآله وسلم وجهاده وشجاعته وتضحيته واستشهاده في سبيل الله.
وأكد أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي الجهادية ومكانته الإيمانية وارتباطه بالرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
فيما أكد مستشار رئيس الحامعة حسن الموشكي
أن استشهاد الإمام علي عليه السلام مثل محطة مهمة لاستلهام دروس التضحية والفداء مشيرًا إلى أن مواقفه وعدله يجب أن تكون منهاجًا للحكام والمسؤولين في تحقيق العدل ونصرة المظلومين.
وشدد على أن نصرة الشعب الفلسطيني واجب شرعي وإنساني لا يقبل المساومة أو التخاذل .
وأشار على ضرورة مواصلة التحرك العملي لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز الوعي بالقيم والمبادئ التي رسخها الإمام علي عليه السلام .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"فلسطين حرة"... صرخة أخرى ترعب الصهاينة حول العالم
مع تنامي الوعي الشعبي عالميًا، تتعاظم أهمية الأصوات المطالِبة بتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، ويأتي في طليعة هذه الشعارات 'فلسطين حرة'، النداء الذي يردّده الأحرار في كل مسيرة دولية، وقد بات رمزًا للحرية، وهتافًا عابرًا للقارات يُعرّف بمظلومية أهل غزة وكل فلسطين المحتلة. لقد كان لعملية طوفان الأقصى الأثر الأكبر في كشف حقيقة ما يجري داخل فلسطين، حيث بات العالم أكثر إدراكًا للطرف المعتدي والطرف المعتدى عليه، في ظل مشهد دموي لا يترك مجالًا للحياد أو التبرير. ورغم أن الشعار بدأ كهتاف سلمي في التجمعات المتضامنة مع غزة، فقد سارعت دول غربية عديدة – وعلى رأسها الولايات المتحدة – إلى فرض حظر غير قانوني عليه، لتتحول حرية التعبير إلى جريمة. ولم يسلم النشطاء من الاعتقال، سواء في الجامعات أو الشوارع أو حتى على منصات التواصل، التي بدورها مارست عقوبات رقمية كتقييد الحسابات أو إغلاقها لمجرد ترديد شعارات داعمة للشعب الفلسطيني. ومؤخرًا، حظرت شركة مايكروسوفت استخدام أي بريد إلكتروني يحمل عبارات تنتقد إسرائيل، بما في ذلك كلمة 'فلسطين'. لكن هذه الإجراءات القمعية لم تُضعف صوت التضامن، بل زادت من شعبية الشعارات الفلسطينية، وعلى رأسها شعار 'فلسطين حرة'، الذي أصبح أكثر انتشارًا وتأثيرًا. كما ساهم في توسيع دائرة الوعي بقضية فلسطين، ورفع من معدلات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وأدى إلى تعميق عزلة الكيان المحتل، وكشف تناقض الخطاب الغربي، خاصة في الولايات المتحدة ودول التطبيع، التي تدّعي الدفاع عن الحرية بينما تجرّم الهتاف من أجلها. وكما هي عادته، أشهر اللوبي الصهيوني في واشنطن ورقة 'معاداة السامية' لتبرير قمع المتضامنين، وهو الشعار ذاته الذي يُستخدم مرارًا لتغطية جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المؤقت في فلسطين وخارجها. وقد أدى هذا الاستخدام الدموي والمسيّس لتهمة معاداة السامية إلى انكشاف زيف الادّعاءات، وتعزيز الوعي العالمي بحقيقة النفوذ الصهيوني داخل مراكز القرار الأمريكي، وفضح استغلال هذه التهمة كغطاء للإبادة لا كوسيلة لمنعها، كما يروج الإعلام الداعم لإسرائيل. لقد كشف شعار 'فلسطين حرة' عن أهمية الكلمة والهتاف كأداة من أدوات الحرب النفسية، حيث أثبت أن الصرخة في وجه الظلم ليست مجرّد تعبير، بل سلاحٌ لا دموي يرعب المجرمين، ويهزّ أركان منظومات الاحتلال والدعاية المضادة. فحين ترتفع الهتافات في الشوارع والجامعات، وتُدوّي في الفضاء الرقمي، يشعر المعتدي بأن صورته تنهار أمام الرأي العام، وأن الأكاذيب التي بناها لعقود تتفكك أمام وعي الشعوب. إنها مواجهة ناعمة في الشكل، لكنّها عميقة التأثير، لأنها تُسقط الشرعية الأخلاقية عن المحتل وتُجرده من غلافه الإعلامي والسياسي. وهنا يبرز تساؤل مشروع: إذا كان شعار 'فلسطين حرة' بكل سلميته وبساطته يثير هذا القدر من القلق والرعب في الكيان الصهيوني ومعسكره الداعم، فكيف هو الحال مع شعارات أكثر حدة وصراحة، كصرخة أنصار الله التي أطلقها السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتي تضمنت عبارة 'الموت لإسرائيل'؟ إن عبارة 'الموت لإسرائيل' لا تعبّر عن رغبة في الإبادة، كما يزعم خصومها، بل تحمل مضمونًا سياسيًا وأخلاقيًا واضحًا: رفض الوجود الاستعماري، ومواجهة منظومة العدوان، وتعرية الاحتلال من شرعيته المزعومة. إنها صرخة تعبّر عن وعي عميق بأن إسرائيل ليست مجرد دولة محتلة، بل رأس حربة في مشروع عالمي يسعى للهيمنة واستعباد البشرية وتقسيم المنطقة ونهب ثرواتها. وقد أثبت الواقع أن هذه الصرخة كانت كفيلة بتعبئة أجيال كاملة على قاعدة الرفض والمقاومة، حتى تحوّلت إلى مصدر قلق مزمن لدى اللوبيات الصهيونية التي تخشى من انتشارها في وعي الشعوب أكثر من خشيتها من أي سلاح. إن ردود الأفعال الغاضبة والمرتبكة تجاه شعار سلمي كهذا تكشف هشاشة الكيان أمام الصوت الحر، وتؤكد أن مجرد الهتاف بالحق يشكّل تهديدًا استراتيجيًا لمن اعتاد على احتكار السردية وتزييف الوعي. فالكلمة التي تخرج من قلب الشعوب قد تكون أبلغ من الرصاص، وأبقى أثرًا من كل آلات الحرب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
وقفات قبلية بمديريات محافظة صنعاء نصرة لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة
صنعاء - سبأ : نظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات قبلية مسلحة، إعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء، ودعماً ونصرةً لغزة تحت شعار "هم العدو فاحذرهم ". ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمت في عزل الرسول الأعظم بمديرية سنحان وبني بهلول وجبل اللوز بمديرية الطيال، وغظران وذي مرمر بمديرية بني حشيش، العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من أعداء الله. ورددوا الهتافات المنددة بالجرائم الوحشية والحصار بحق أبناء غزة ، معبرين عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة. وأكدوا في الوقفات التي شارك فيها مديرو أمن المحافظة العميد مجاهد عايض وقائد فرع وحدات الأمن المركزي بالمحافظة العقيد عبد الحق السراجي ومديرو المديريات ومسؤولو التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية، جهوزيتهم والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن، ممن قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي عليهم. وأعلن بيان صادر عن الوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وندد بتصعيد العدو الصهيوني من الجرائم البشعة والإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكد البيان استمرار الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، معبرا عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها. كما أكد أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل رفضه لتلك الجرائم بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من حالة الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم وغسل عار الصمت والتخاذل. وأشاد بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية، داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم. ودعا البيان إلى استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، والاستعداد للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
طلاب الدورات الصيفية بالحداء يزورون العاصمة صنعاء وضريح الشهيد الرئيس الصماد
صنعاء - سبأ : زار عدد من طلاب المدارس الصيفية في مديرية الحداء بمحافظة ذمار اليوم، العاصمة صنعاء، ضمن برنامج التوعية الهادف إلى تعزيز الهوية الإيمانية والانتماء الوطني في نفوس الطلاب. وخلال الزيارة ومعهم عضو مجلس الشورى صالح بينون، والوكيلان المساعدان لوزارة الشباب والرياضة طارق حنش، وأمانة العاصمة ناجي القوسي، ومدير مكتب الشباب بمديرية الحداء عبد الله الأحمدي، وضع الطلاب إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم تعبيرًا عن الوفاء لتضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن. كما شملت الزيارة عددا من المعالم التاريخية والدينية في العاصمة صنعاء، من ضمنها الجامع الكبير في صنعاء القديمة، الذي يعد أحد أقدم المساجد الإسلامية، وكذا جامع الشعب في مديرية السبعين، واطلعوا على ما يحتويانه من معالم ونفائس أثرية. وأكد الزائرون أهمية مثل هذه الزيارات لتعريف الأجيال الصاعدة بتاريخ اليمن المجيد، وترسيخ الولاء للوطن.