
مستشار ألمانيا: سنساعد أوكرانيا في إنتاج صواريخ بعيدة المدى
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستساعد أوكرانيا لكي تصنع على أراضيها صواريخ بعيدة المدى يمكنها إصابة أهداف داخل روسيا.
وقال ميرتس خلال مؤتمر صحافي عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، اليوم الأربعاء، إن 'وزيري دفاعنا سيوقعان اليوم بروتوكول اتفاق لحيازة أنظمة صاروخية بعيدة المدى أوكرانية الصنع.. لن يكون هناك سقف للمدى، ما سيمكِّن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل تام بما في ذلك ضد أهدف عسكرية خارج أراضيها الوطنية'.
والتقى زيلينسكي المستشار الألماني الذي تعهّد تقديم دعم كبير لكييف في مواجهة روسيا.
وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس، إن المحادثات ستركز على 'الدعم الألماني لأوكرانيا والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار' مع روسيا لإنهاء أكثر من ثلاث سنوات من الحرب.
واستُقبل زيلينسكي بتكريم عسكري في مقر المستشارية خلال الزيارة التي جرت في ظل إجراءات أمنية مشددة.
من جانبه قال الرئيس الأوكراني، إن عدم دعوة أوكرانيا لحضور قمة 'الناتو' سيمثل انتصارًا لبوتين ولكن ليس على كييف بل على الحلف، مضيفًا أن بلاده تحتاج إلى تعاون عسكري مع دول أوروبا والولايات المتحدة لمواجهة متطلبات الحرب.
وشدد زيلينسكي على أن روسيا يجب عليها التوقف عن قتل المدنيين ويجب تشديد العقوبات عليها، لافتًا إلى أن أوكرانيا وألمانيا لديهما اتفاقيات جديدة بشأن استثمارات قطاع الدفاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 13 ساعات
- الرأي
العميري: مركز «مبادرة اسطنبول» بالكويت يخدم دول الخليج... ويعزز الشراكة مع «الناتو»
- العقيد نيكولوف: الشراكة مع الكويت ضرورة لمواجهة الأزمات الحديثة - نورا إليزبيك: دورات تدريبية نظمها المركز في الكويت منذ بداية 2025 أكد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الوزير المفوض محمد العميري، أن الكويت هي أول دولة خليجية تنضم إلى «مبادرة إسطنبول للتعاون»، التي اطلقها حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2004، إلى جانب الإمارات والبحرين وقطر، موضحاً أن المركز الإقليمي للمبادرة، الذي تأسس عام 2017 في الكويت، يعد أول مركز تستضيفه دولة من خارج الحلف. وأشار العميري، خلال حضوره، أول من أمس، قعالية بالسفارة البلغارية لدى البلاد، بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله المشعل، وسفير بلغاريا ديميتار ديمتروف، إلى أن البرنامج التدريبي الذي نظمه الفريق البلغاري، يعد الأول من نوعه لهذا العام، في مجال إدارة الأزمات، وشارك فيه 30 منتسباً من وزارات ومؤسسات أمنية كويتية وخليجية، لافتاً إلى أن الدورة استمرت أسبوعاً واختتمت الخميس الماضي، مؤكداً استمرار الأنشطة ضمن خطة المركز حتى ديسمبر المقبل. من جانبه، ثمّن السفير ديميتروف الدور القيادي للكويت في دعم الأمن الإقليمي، عبر استضافتها للمركز ودعمها المستمر للحوار والتعاون مع حلف الناتو. وقال:«نحتفل اليوم بأول دورة تدريبية لفريق مركز التميز في الكويت، وهي مناسبة تم الإعداد لها منذ العام الماضي، الذي شهد الذكرى الـ20 لانضمام بلغاريا للناتو، وأيضا الذكرى الـ20 لانضمام الكويت إلى مبادرة إسطنبول للتعاون». وأشار ديميتروف إلى حرص بلاده على المساهمة الفاعلة في أنشطة المركز، موجهاً الشكر للجهات الكويتية المعنية على التعاون المثمر. بدوره، أكد مدير مركز التميز لإدارة الأزمات والاستجابة للكوارث (CMDR COE)، العقيد أورلين نيكولوف، أهمية التعاون المشترك لمواجهة الأزمات الحديثة والمعقدة. وقال نيكولوف: «في زمن تتسارع فيه الأزمات، لم تعد القدرة على الصمود مجرد ميزة وطنية، بل ضرورة إقليمية، والكويت شريك طبيعي تتقاطع أولوياته مع مهمة مركزنا» وتحدث عن برنامج «الفرق المتنقلة للتدريب والتعليم» (METTs)، موضحاً أنها تقدم تدريبات مخصصة وورش عمل وتمارين واقعية في الدول نفسها، مؤكداً استعداد المركز لتعزيز التعاون مع الكويت ودول الخليج في مجالات التأهب والتخطيط والتدريب على إدارة الأزمات. وتابع: «يجب أن نبني شبكات وقدرات في وقت السلم لضمان الجاهزية وقت الأزمات، نضع خبراتنا في متناولكم ونتطلع لشراكات تقوم على الأفعال لا الأقوال». من جانبها، استعرضت رئيسة مكتب الناتو في المركز الإقليمي للتعاون، نورا إليزبيك، دور المركز كمحور إقليمي للتبادل والتدريب، مبينة أن المركز «نظم حتى الآن، خلال عام 2025، 8 دورات تدريبية، تستهدف مواضيع عالية الطلب من بينها إدارة الأزمات». وأشادت بالتعاون مع الجانب البلغاري، مشيرة إلى أن النقاشات بشأن هذه الدورة بدأت في 2022، وأن السفير ديميتروف، كان له دور محوري في إطلاق هذا التعاون. وأعربت عن أملها في تنظيم دورات متعددة سنوياً بالتعاون مع مركز التميز في صوفيا.


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
السفير البلغاري: دور فاعل للكويت في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي
أكد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الوزير المفوض محمد راشد العميري، أن الكويت كانت من أوائل الدول المنضمة إلى «مبادرة إسطنبول للتعاون» منذ انطلاقها عام 2004، إلى جانب الإمارات والبحرين وقطر، مشيرا إلى أن المركز الإقليمي للمبادرة، الذي أنشئ في الكويت عام 2017، يعد أول مركز خارج دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) يستضيف أنشطة المبادرة. جاء ذلك في كلمة ألقاها العميري خلال حفل استقبال أقامه السفير البلغاري لدى البلاد ديميتار ديميتروف على شرف وفد بلغاري من «مركز التميز لإدارة الأزمات والاستجابة للكوارث» التابع للناتو. وأوضح أن المركز الإقليمي يقوم منذ تأسيسه بتنظيم سلسلة من البرامج التدريبية والأنشطة الموجهة ليس فقط للكويت، بل لدول المبادرة الخليجية الأخرى أيضا. وأشار إلى أن زيارة الوفد البلغاري بقيادة مدير المركز العقيد أورلين نيكولوف جاءت لتقديم برنامج تدريبي متخصص في إدارة الأزمات، في أول تعاون من نوعه بين المركز الإقليمي ومركز التميز في صوفيا، معتبرا أن هذا التعاون يمهد لشراكة مستقبلية أوسع في هذا المجال الحيوي. من جانبه، أشاد السفير ديميتار ديميتروف بالدور الفاعل الذي تؤديه الكويت في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال استضافتها المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون، وتوفيرها بيئة خصبة لتعزيز الشراكة بين الناتو ودول الخليج. وأكد في كلمته أن تنظيم الدورة التدريبية التي قدمها فريق مركز التميز يعد إنجازا مهما كونه أول نشاط تدريبي مشترك ينفذ داخل المركز الإقليمي بالتعاون مع صوفيا، مشيرا إلى أن التحضيرات لهذه الفعالية بدأت منذ العام الماضي، الذي تزامن مع الذكرى العشرين لانضمام بلغاريا إلى الناتو، والذكرى ذاتها لانضمام الكويت إلى مبادرة إسطنبول. وعبر ديميتروف عن تطلع بلاده لتعزيز حضورها في أنشطة المركز، مؤكدا التزام بلغاريا بدعم جهود التدريب والتعاون مع دول الخليج، وموجها شكره لوزارة الخارجية الكويتية وإدارة المركز على دورهم في إدراج صوفيا ضمن برنامج التعاون السنوي.


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
فون دير لايين تدعو إلى «أوروبا مستقلة»: التاريخ لا يغفر التردد أو التأجيل
شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، على ضرورة أن تكون هناك «أوروبا مستقلة» في ظل تغيرات جذرية يشهدها العالم. ودعت فون دير لايين خلال تسلمها جائزة شارلمان الدولية في مدينة آخن الألمانية، إلى «شكل جديد من السلام الأوروبي في القرن الحادي والعشرين.. شكل تصوغه وتديره أوروبا بنفسها». وأضافت «ما كنا نعتمد عليه سابقا كنظام دولي تحول بسرعة إلى فوضى دولية». وأشارت إلى غزو روسيا أوكرانيا الذي حطم مسلمات قديمة بعد عقود تسبب فيها حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة الولايات المتحدة بـ «نوع من التراخي بيننا». وتابعت: «كنا نعتقد أنه يمكننا الاعتماد على مكاسب السلام»، في إشارة إلى فترة ما بعد الحرب الباردة التي انخفض فيها الإنفاق الدفاعي الأوروبي. واستطردت رئيسة المفوضية الأوروبية «لكن هذه الأوقات ولت»، محذرة من أن «العالم أصبح مجددا موسوما بالطموحات والحروب الإمبريالية». ونوهت إلى ان «نظاما دوليا جديدا سيظهر في هذا العقد. وإذا لم نرغب في أن نكتفي بقبول ما سيترتب عليه من عواقب على أوروبا والعالم، فعلينا أن نسهم في تشكيله». واعتبرت أن «التاريخ لا يغفر التردد ولا التأجيل. مهمتنا هي الاستقلال الأوروبي». من جانبه، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي تولى منصبه مطلع مايو الجاري خلال حفل تسليم الجائزة «التزام ألمانيا بأوروبا قوية وموحدة». وشدد على أن بلاده «لن تقف على الحياد عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحرية والديموقراطية وسيادة القانون وكرامة الإنسان في قارتنا». وأضاف ميرتس أن «الألمان مستعدون لاتخاذ قرارات جذرية خلال قمة الناتو في يونيو المقبل. قرارات توازي حجم مسؤولية أوروبا عن أمنها».