logo
الحفني: شراكتنا مع سيتا تدعم التحول الرقمي وتفتح آفاقًا للكوادر المصرية الشابة

الحفني: شراكتنا مع سيتا تدعم التحول الرقمي وتفتح آفاقًا للكوادر المصرية الشابة

بوابة الأهرام١٣-٠٥-٢٠٢٥

ليلي عبدالحميد
شارك الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، في فعاليات افتتاح مركز القيادة الجديد في القاهرة لشركة "سيتا" العالمية، والذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحضور سليم بوري رئيس سيتا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، والطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والطيار شريف خليل، نائب رئيس الشركة القابضة، والمهندس ياسر عمران، رئيس قطاع المعلومات بمصر للطيران إلى جانب عدد من قيادات شركة "سيتا".
موضوعات مقترحة
وخلال كلمته أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مؤكداً أن افتتاح مركز سيتا الجديد بالقاهرة يُعد خطوة استراتيجية تعزز قدرات البنية التحتية الرقمية لصناعة النقل الجوي في مصر والمنطقة؛ مضيفًا بأن المركز، الذي بدأ التشغيل الفعلي في سبتمبر 2024، يعكس ثقة "سيتا" في مناخ الاستثمار المصري، ويُمثل استثمارًا مباشرًا في الكوادر البشرية من خلال توفير فرص عمل نوعية، وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لتأهيل جيل جديد من المتخصصين في تكنولوجيا معلومات الطيران. مشيرًا إلى أن وزارة الطيران المدني تدعم الشراكات النوعية التي تجمع بين القطاعين العام والخاص، وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالات التكنولوجيا والابتكار والخدمات الرقمية.
كما أثنى وزير الطيران المدني على التعاون المثمر بين "سيتا" ومصر للطيران، والذي أثمر عن تنفيذ حلول رقمية متقدمة أسهمت في تطوير كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين تجربة المسافرين؛ ومن أبرز هذه الحلول: "SITA Connect Go"، الذي يوفر بنية تحتية مرنة وسريعة الاستجابة، ونظام "Community DCS"، الذي يُحسن من عمليات المغادرة ويعزز الأداء التشغيلي.
واختتم الدكتور سامح الحفني كلمته بالتأكيد على أن وزارة الطيران المدني، بناء على توجيهات القيادة السياسية، تضع التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا هو استثمار العصر، وأن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون بوابة إقليمية وعالمية للابتكار في صناعة الطيران، كما تحرص الدولة المصرية على توفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، وتعمل على دعم وتشجيع الشركات الدولية الرائدة على التوسع في السوق المصري، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة، وهو ما يتجسد في تجربة شركة "سيتا" الناجحة كمثال يُحتذى في الشراكة الدولية في قطاع الطيران.
ومن جانبه أعرب سليم بوري، رئيس شركة سيتا في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وتركيا، خلال كلمته عن فخره واعتزازه بافتتاح مركز القيادة الإقليمي الجديد للشركة في القاهرة، والذي يُعد الأول من نوعه في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا. وأكد أن هذا المركز يمثل محطة هامة في مسيرة الشراكة المتميزة والممتدة بين سيتا وجمهورية مصر العربية منذ عام 1954.
وأشار بورى إلى أن اختيار القاهرة لاحتضان هذا المركز الاستراتيجي جاء لما تتمتع به مصر من موقع جغرافي متميز، وبيئة استثمارية مشجعة، إلى جانب توافر الكفاءات البشرية القادرة على الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
مضيفًا بأن شركة سيتا تؤمن بأن "التحول الرقمي هو المحرك الرئيسي لمستقبل صناعة النقل الجوي، ومن هذا المنطلق نواصل تعزيز استثماراتنا في مصر والمنطقة، ونتطلع إلى تعميق التعاون مع شركائنا في وزارة الطيران المدني ومصر للطيران، بما يساهم في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين تجربة السفر لملايين الركاب حول العالم".
وأكد بورى أن افتتاح المركز لا يُعد فقط تتويجًا لعلاقة تاريخية راسخة بين سيتا ومصر، بل يشكل أيضًا انطلاقة جديدة نحو المستقبل، تواصل من خلالها الشركة دعم الخطط التنموية الطموحة للدولة في مجالي الطيران والتكنولوجيا، مع الالتزام بالاستثمار في الكوادر المحلية، وتمكين الشباب المصري ليكونوا جزءًا فاعلًا في بناء منظومة رقمية عالمية المستوى.
وفي ختام كلمته، توجه بالشكر إلى وزارة الطيران المدني على دعمها المستمر، معربًا عن تطلعه إلى المزيد من التعاون المثمر والنجاحات المشتركة في السنوات القادمة.
في ختام الفعاليات، قام الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بجولة تفقدية داخل المركز الإقليمي، رافقه خلالها عدد من قيادات وزارة الطيران وممثلي شركة سيتا، حيث اطلع على البنية التحتية التكنولوجية المتقدمة للمركز، وآليات العمل الحديثة المُعتمدة في تشغيله. كما استمع إلى شرح مفصل من مسؤولي "سيتا" حول أبرز الحلول الرقمية التي يقدمها المركز لدعم صناعة النقل الجوي، وخطط الشركة المستقبلية لتعزيز وجودها في السوق المصري والإقليمي.
جدير بالذكر أن شركة SITA تُعد من الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا النقل الجوي، حيث تأسست في عام 1949، ومنذ ذلك الحين وهي تقدم حلولاً متكاملة تخدم المطارات وشركات الطيران والعديد من الحكومات، بما يسهم في تعزيز كفاءة عمليات النقل الجوي وتحقيق أعلى مستويات الأمان والاستدامة.
كما تلعب SITA دورًا محوريًا في تحسين كفاءة العمليات في أكثر من ألف مطار حول العالم، وتضمن ربط أكثر من 2500 عميل ، كما تقدم حلولًا متقدمة لإدارة الحدود لأكثر من 70 حكومة، وتمتد شبكة الشركة إلى أكثر من 200 دولة ومنطقة.
وزير الطيران شركة سيتا تدشين مركزها الأول بالقاهرة
وزير الطيران شركة سيتا تدشين مركزها الأول بالقاهرة
وزير الطيران شركة سيتا تدشين مركزها الأول بالقاهرة
وزير الطيران شركة سيتا تدشين مركزها الأول بالقاهرة
وزير الطيران شركة سيتا تدشين مركزها الأول بالقاهرة
وزير الطيران شركة سيتا تدشين مركزها الأول بالقاهرة
وزير الطيران شركة سيتا تدشين مركزها الأول بالقاهرة
وزير الطيران شركة سيتا تدشين مركزها الأول بالقاهرة
وزير الطيران شركة سيتا تدشين مركزها الأول بالقاهرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يمكن أن يطرق قطاع الطيران المصرى أبواب البورصة؟
هل يمكن أن يطرق قطاع الطيران المصرى أبواب البورصة؟

البورصة

timeمنذ 13 ساعات

  • البورصة

هل يمكن أن يطرق قطاع الطيران المصرى أبواب البورصة؟

تتبنى الحكومة المصرية خطة لتطوير المطارات المصرية من خلال طرح إدارتها أمام القطاع الخاص، ولكن غاب مشهد الطرح بالبورصة المصرية عن خطة التطوير المرتقبة، في وقت تستقبل فيه البورصات المجاورة في المنطقة طروحات في قطاع الطيران لكبرى شركاتها. ويستعد السوق السعودي لاستقبال أول طرح عام أولي لشركة طيران منذ نحو ما يقارب من عقدين، مع إعلان 'طيران ناس' طرح 51.3 مليون سهم للاكتتاب العام، تمثل 30% من رأسمال الشركة بعد الزيادة، وذلك بعد موافقة هيئة السوق المالية السعودية. ومن أبرز شركات الطيران المدرجة في المنطقة، شركة العربية للطيران في سوق دبي المالي، و'طيران الجزيرة' المدرجة في بورصة الكويت، و'أبوظبي للطيران' المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وشركة 'الخطوط الجوية الأردنية' المدرجة في بورصة عمان، فضلاً عن خطة مرتقبة لشركة 'الاتحاد للطيران' لطرح نحو 20% من أسهمها للاكتتاب العام في بورصة أبوظبي للأوراق المالية. وطروحات تلك الشركات ليست جديدة، فقطاع الطيران ممثل في أغلب بورصات الأسواق الناشئة وعلى رأسها بورصة الكويت، وعمان وغيرها من الأسواق، مما يثير التساؤل حول غياب القطاع عن البورصة المصرية. مصر تستعد لطرح أول مطار وتستعد مصر لطرح إدارة أول مطار مصري، وهو مطار الغردقة، لشركة خاصة تتمتع بالخبرة في إدارة المطارات، على أن تبدأ عملية الطرح تلك في الربع الأخير من هذا العام في إطار التعاون مع القطاع الخاص ضمن خطة طموحة لتطوير المطارات ولا يندرج تحت بيع أصول الدولة، حسبما قال سامح الحفني وزير الطيران المدني المصري في تصريحات تليفزيونية منذ أيام. أسباب غياب القطاع عن البورصة وقال شريف سامي، رئيس الشركة القومية لإدارة الأصول والاستثمار والرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية، إنَّ العامل الحاسم في قرار الطرح بالبورصة ليس القطاع الذي تنتمي إليه الشركة، بل مدى جاذبية الكيان نفسه، من حيث أدائه، ووضعه التنافسي، بالإضافة إلى رغبة المالكين في الطرح. وأوضح سامي أن الأمر لا يتعلق بقطاع الطيران وحده، وإنما ينطبق على جميع القطاعات؛ إذ قد تكون هناك شركات تمر بمرحلة إعادة هيكلة أو تحقق نتائج غير جيدة، وبالتالي يكون من الأفضل تأجيل طرحها إلى وقت آخر، حتى تستكمل عملية التطوير وتصل إلى مستوى من النضج يسمح بالإدراج. وأشار إلى أن الطرح لمستثمر استراتيجي يختلف عن الطرح في البورصة؛ فالمستثمر الخاص يمكن أن يستحوذ على الشركة ويتحمل معها سنوات من إعادة الهيكلة والتطوير، على أمل تحقيق العائد لاحقًا، أما البورصة، فهي تتطلب كيانات جاهزة، تتمتع بسيولة مالية، ونمو واضح، وأداء يمكن التنبؤ به. وشدد على أن الإدراج في البورصة لا يحتمل وعودًا مستقبلية بإعادة الهيكلة، والبورصة لا تنتظر إعادة هيكلة الشركة، ولكن يجب تجهيز الشركة، ثم إعادة هيكلتها، ثم طرحها، وليس العكس. تخطط الحكومة المصرية لتطوير 11 مطارًا بالتعاون مع القطاع الخاص، بهدف تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات، وزيادة الإيرادات. وتشمل قائمة المطارات، بحسب ما كشفت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، مطار الغردقة، ومطار شرم الشيخ، ومطار برج العرب، ومطار الأقصر، ومطار أسوان، ومطار سوهاج، ومطار أسيوط، ومطار أبو سمبل، ومطار العلمين، ومطار مرسى مطروح. قطاع الطيران جزء من كل ومن جانبه قال منصف مرسي، رئيس قطاع البحوث في شركة سي آي كابيتال، إن غياب قطاع الطيران عن البورصة ليس حالة استثنائية، فهناك عدة قطاعات أخرى غير ممثلة أيضًا، وبالتالي فإن القضية ليست مقتصرة على قطاع بعينه. وأشار إلى أن هذا الوضع يبرز أهمية استمرار جهود الحكومة والقائمين على البورصة نحو طرح شركات من قطاعات متنوعة، بهدف تحقيق تمثيل أكثر صدقًا للاقتصاد داخل السوق، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف يظل محل ترقب خلال الفترة المقبلة، ومن ضمنه إدراج شركات من قطاع الطيران. وأضاف مرسي أنه من المحتمل إدراج شركات محلية عاملة في الطيران خلال الفترة المقبلة، لكنه لا يعتقد أن شركة 'مصر للطيران' ستكون من بينها، موضحًا أن الحديث الحكومي في الفترات السابقة انصب على أن الشركة خضعت لإصلاحات هيكلية، وتكبدت خسائر كبيرة خلال جائحة كورونا، مما يجعلها غير مهيأة للطرح في الوقت الحالي. وتابع أن الاهتمام الحكومي حاليًا لا يتركز على شركات الطيران نفسها، بل على تطوير البنية التحتية للمطارات، موضحًا أن الدولة تتجه للعمل مع القطاع الخاص في هذا الملف، سواء من خلال شراكات أو تفويض إدارة بعض المطارات. وأوضح مرسي أن هناك نقاشات حول مشاركة القطاع الخاص في إدارة مطارات مثل الغردقة وشرم الشيخ وبعض المطارات الأخرى، بينما لم يكن مطار القاهرة ضمن هذه الخطط حتى الآن. تتعاون الحكومة المصرية مع مؤسسة التمويل الدولية، لتقديم استشارات متخصصة للحكومة، بهدف دعم شراكات القطاعين العام والخاص في قطاع المطارات، لتحسين البنية التحتية، وعمليات الربط، وخدمات المسافرين. وفي إطار هذه الشراكة، ستقدم مؤسسة التمويل الدولية استشارات متخصصة لوزارة الطيران المدني لإعداد إستراتيجية تستهدف تطوير الشراكات مع القطاع الخاص في 11 مطارًا، وهو ما يمثل جزءًا كبيرًا من حركة السفر الجوية المحلية والدولية في البلاد. شركات الطيران ليست الأكثر تفضيلا للمستثمرين من جانبه، قال هاني جنينة، رئيس وحدة البحوث بشركة الأهلي فاروس لتداول الأوراق المالية، إن قطاع الطيران مطروح في العديد من البورصات حول العالم، لكنه ليس من أكثر القطاعات المفضلة لدى المستثمرين، إلا في فترات معينة فقط، مشيرًا إلى أن شركات الطيران الاقتصادي في الخليج، مثل طيران الخليج والعربية للطيران، أكثر جذبًا من الشركات الحكومية المدرجة، لكنها تظل استثناءً لا قاعدة. وأوضح جنينة أن السبب وراء ضعف الزخم على القطاع يتمثل في كونه من القطاعات كثيفة الاستثمارات؛ فشركات الطيران أمامها خياران: إما شراء الطائرات وتمويلها عبر القروض، حيث تتراوح تكلفة الطائرة الواحدة بين 80 و120 مليون دولار حسب النوع والحجم، أو اللجوء إلى التأجير التمويلي لمدد تصل إلى 20 أو 25 عامًا، وفي الحالتين يظل الشكل التمويلي 'قرضًا' في نهاية الأمر. وأضاف أن ذلك ينعكس على ميزانيات الشركات التي تكون ضخمة بالأصول من جهة، ومثقلة بالقروض من جهة أخرى. فضلًا عن ذلك، فإن القطاع يتسم بالتذبذب الشديد نتيجة العرض والطلب والصدمات المتكررة؛ فقد تشهد بعض الخطوط إقبالًا، ثم تراجعًا مفاجئًا، ما يؤثر على نسب الإشغال والإيرادات. ارتفاع التكاليف التشغيلية للشركات وأشار جنينة إلى أن تكلفة الوقود تُعد العامل الأهم في التكاليف التشغيلية لشركات الطيران، وتختلف تبعًا لسياسات التحوط من تقلبات الأسعار؛ حيث تدخل بعض الشركات في عقود تحوط كاملة، وأخرى تتحوط جزئيًا، فيما لا تلجأ شركات أخرى إلى التحوط على الإطلاق، ما يخلق تفاوتًا حادًا في هوامش الربحية. وتابع أن تذبذب الهوامش الربحية نتيجة تقلب الإيرادات المرتبطة بنسبة الإشغال، بجانب تقلب أسعار الوقود، وارتفاع تكلفة التمويل الناتجة عن ضخامة الاستثمارات في الأصول الثابتة، هو ما يجعل شركات الطيران من أقل القطاعات الملائمة للطرح في البورصات، تمامًا مثل قطاع الحديد، الذي قد يشهد فترات من الأرباح العالية تليها سنوات من الخسائر، ما يؤدي إلى إحجام عن الطرح، إلا في حالات نادرة. ويرى أن الشركات التي تنجح في الحفاظ على ربحيتها تكون غالبًا شركات صغيرة تعمل على خطوط معينة، بكفاءة تشغيل مرتفعة، وطائرات حديثة نسبيًا، لكن في المجمل، فإن طبيعة القطاع تجعله عرضة للصدمات، وهو ما يجعل الشركات تتحفظ في الإفصاح عن نتائجها وتخشى من ضعف الإقبال الاستثماري. ووفقًا للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، استقبلت المطارات المصرية أكثر من 50 مليون مسافر عبر ما يقرب من 400 ألف رحلة خلال عام 2024. التقييمات المنخفضة للسوق في السياق ذاته، قال عمرو الألفي، رئيس استراتيجيات الأسهم بشركة 'ثاندر'، إن النموذج الأقرب للقطاع في مصر هو الاستعانة بمستثمرين استراتيجيين، وليس الطرح في البورصة، في ظل محدودية ربحية الشركات المحلية مقارنة بنظيرتها الخليجية. وأضاف أن المستثمر الاستراتيجي لديه قدرة على تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف عبر توسيع العمليات، وهو ما لا يستطيع المستثمر المالي – الذي يهدف إلى الخروج السريع – تحقيقه. وأشار الألفي إلى أن الطرح في البورصة لن يكون مؤثرًا بالشكل الكافي في ظل التقييمات المنخفضة المتوقعة، مؤكدًا أن التطوير الحقيقي سيأتي من خلال شراكات استراتيجية طويلة الأجل. ووفقًا لخطة التطوير المصرية للقطاع، ستعمل مؤسسة التمويل الدولية على تحديد النموذج الأنسب لمشاركة القطاع الخاص في المطارات العشرة الأخرى، حيث يشمل ذلك دراسة الخيارات لإمكانية دمج أكثر من مطار في نفس المعاملة وإعداد خارطة طريق مقترحة لتنفيذ البرنامج. : الطيرانشركات الطيران

طفرة في البنية الرقمية لشركة مصر للطيران
طفرة في البنية الرقمية لشركة مصر للطيران

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

طفرة في البنية الرقمية لشركة مصر للطيران

ستحصل مصر للطيران بموجب الإتفاقية على إتصال أسرع، وأكثر مرونة، وقابلية للتوسع لدعم إحتياجاتها المتطورة من حيث عرض النطاق الترددي، الأمان، والأتمتة من خلال النظام المعروف باسم Connect Go . SITA كما ستستفيد عمليات مصر للطيران أيضاً من نظام التحكم المجتمعي في المغادرة (Community Departure Control System - DCS) من سيتا، الذي سيساعد في تبسيط العمليات الأرضية وتحسين الكفاءة من حيث التكلفة عبر شبكتها، كما ستعزز الشركة من بنيتها التحتية الأساسية من خلال إتصال آمن بالمطارات، حماية للبنية التحتية، إدارة الوصول الآمن (Secure Service Edge - SSE)، وتحسين نظام الرسائل وضمان جودة الخدمة، حيث ستساعد هذه التحسينات على تقليل إعتماد مصر للطيران على الأنظمة القديمة، زيادة الرؤية الشبكية، والحد من المخاطر التشغيلية. أوضح الطيار أحمد عادل ، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة ل مصر للطيران نحن حريصون على تبني أحدث الحلول التكنولوجية العالمية لتعزيز أنظمة الاتصالات لمواكبة النمو المتزايد في السياحة والسفر، وتُعد هذه الشراكة ركيزة أساسية في إستراتيجية التحول الرقمي الشاملة التي تنتهجها مصر للطيران ، ويعتمد مستقبل صناعة النقل الجوي بشكل كبير على التحول الرقمي وتبني الحلول الذكية، وهو ما نعمل على ترجمته إلى واقع ملموس من خلال هذه الشراكات النوعية في هذا المجال، لا سيما في ظل التحديات التقنية المتزايدة، وأضاف عادل أن تحديث الأنظمة من خلال شراكتنا مع شركة سيتا يُعد إستثمارًا إستراتيجيًا في مستقبل العمليات التشغيلية والبنية التحتية الرقمية، مما يعكس إلتزامنا بتقديم خدمات بأعلى مستويات الكفاءة والجودة.

وزير الطيران المدني ورئيس القابضة لمصر للطيران يزورا المقر الرئيسي لشركة إيرباص...اليوم الجمعة، 23 مايو 2025 07:47 مـ
وزير الطيران المدني ورئيس القابضة لمصر للطيران يزورا المقر الرئيسي لشركة إيرباص...اليوم الجمعة، 23 مايو 2025 07:47 مـ

مصر اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • مصر اليوم

وزير الطيران المدني ورئيس القابضة لمصر للطيران يزورا المقر الرئيسي لشركة إيرباص...اليوم الجمعة، 23 مايو 2025 07:47 مـ

في إطار العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين جمهورية مصر العربية ودولة فرنســا، واستمرًار للجهود المستمرة لتطوير قطاع النقل الجوي المصرى بالتعاون مع كبرى الشركات المصنعة للطائرات فى العالم لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قام الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بزيارة رسمية إلى المقر الرئيسي لشركة إيرباص العالمية بمدينة تولوز الفرنسية.رافقه خلالها الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، والأستاذ أحمد مرعي، رئيس قطاع التخطيط بالشركة القابضة لمصر للطيران. وكان في استقبالهم كل من السيد بونوا دي سانت إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية، والسيد فاوتر فان ويرش، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص إنترناشونال، والسيد غابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في إفريقيا والشرق الأوسط، والسيد عثمان ماستن، رئيس مبيعات الطائرات التجارية في شركة إيرباص، والسيد عماد بن عبد الله، مدير المبيعات في شركة إيرباص. بدأت الزيارة في المقر الرئيسي لشركة إيرباص، بعرض تقديمي قدمته السيدة غرانيا فان دن بيرغ، رئيس قسم التسويق في إيرباص إفريقيا والشرق الأوسط، استعرضت فيه إمكانيات طائرة A350، والشركات المشغّلة لهذا الطراز، وعدد التسليمات والحجوزات من شركات الطيران العالمية، ثم أعقبها جولة تفقدية موسعة داخل صالة العرض الخاصة بعملاء صناعة الطيران، والتي شملت طرازات A320 وA330، ومقصورة Airspace لطراز A350، إضافة إلى طائرة الشحن من طراز A350F. كمــا تضمنت الجولة أيضًا زيارة شاملة لخط التجميع النهائي لطائرات A350، حيث اطلع وزير الطيران والوفد المرافق على مراحل التصنيع الدقيقة والتقنيات الحديثة المستخدمة في إنتاج هذا الطراز. وتابعها مركز التدريب التابع لشركة إيرباص، الذي يُعد من أبرز المراكز المتخصصة في تدريب الطيارين وفرق الصيانة حول العالم. وخلال الزيارة، أجرى وزير الطيران والطيارأحمد عادل تجربة محاكاة متكاملة لطائرة A350، للتعرف عن كثب على الإمكانات التدريبية المتقدمة التي يوفرها المركز، والتي تعكس التزام إيرباص بأعلى معايير الكفاءة والسلامة في قطاع الطيران. وخلال هذه الجولة، أعرب الدكتور سامح الحفنى عن امتنانه بزيارة مقر شركة إيرباص العالمية، والتي تمثل واحدة من كبرى الشركات في صناعة الطيران المدني على مستوى العالم، مضيفًا أن الجولة تعد فرصة مميزة للاطلاع عن قرب على أحدث التطورات التكنولوجية فى مجال تصنيع الطائرات والتقنيات الحديثة. كما أكد وزير الطيران على عمق العلاقة التي تربط قطاع الطيران المصرى بشركاء الصناعة علي مستوي العالم ، وهي علاقة استراتيجية تقوم على التعاون الوثيق والتطور المستمر، مشيرًا بإعتزازه بهذه الشراكات التي تساهم في دعم خططنا المستقبلية لتطوير قطاع الطيران المدني المصرى، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز من مكانة القطاع كمركز إقليمي للطيران والخدمات اللوجستية وتحقيق التكامل لدعم حركة النمو الاقتصادي والسياحى. من جانبه، صرّح الطيار أحمد عادل، أن انضمام طائرات إيرباص A350 إلى أسطول مصر للطيران يُعد خطوة جديدة تعكس رؤية الشركة نحو التحديث المستمر وتعزيز التنافسية العالمية. وأضاف أن هذه الصفقة تمثل ثمرة تعاون وثيق وشراكة اقتصادية قوية مع شركة "إيرباص"، أحد أبرز مصنعي الطائرات على مستوى العالم. وأكد رئيس مصر للطيران أن هذا الطراز الحديث سيسهم بشكل كبير في تعزيز الكفاءة التشغيلية للشركة، من خلال تقليل استهلاك الوقود، وخفض التكاليف التشغيلية، وتحسين تجربة السفر لعملاء مصر للطيران، إلى جانب دعم أهداف الشركة في مجال الاستدامة البيئية. كما يُمكّن الطراز الجديد الشركة من التوسع في شبكة وجهاتها الدولية طويلة المدى بكفاءة ومرونة أعلى. "وفي هذا الإطار، أعرب السيد غابرييل سيميلاس عن اعتزازه بالشراكة العريقة والمتميزة التي تربط شركة إيرباص بشركة مصر للطيران، مؤكدًا أن هذه العلاقة الوطيدة والممتدة تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون بين الشركات العالمية وشركات الطيران الوطنية. وشدّد على التزام إيرباص الكامل بدعم مصر للطيران عبر منظومة متكاملة تتضمن أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الطائرات، بالإضافة إلى برامج تدريبية متطورة وخدمات رقمية متكاملة تواكب أعلى المعايير الدولية. كما أشاد برؤية مصر للطيران الطموحة وجهودها المستمرة لتحديث أسطولها وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لعملائها، بما يعكس مكانتها كناقل وطني رائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا." تجدر الإشارة إلى أن مصر للطيران قد أبرمت مؤخرًا صفقة لشراء 10 طائرات من طراز A350-900. وتتميز هذه الطائرات بسعة 340 راكبًا ( الدرجة السياحية – درجة رجال الأعمال)، وتقنيات حديثة تشمل محركات Rolls-Royce XWB Trent ونظام ترفيه متطور من Panasonic ، إضافة إلى مساهمتها في خفض استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 25%، وتقليل الضوضاء والانبعاثات الكربونية بشكل كبير. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store