
«الطيران المدني» السوري ينفي إغلاق مطار دمشق
نفت الهيئة العامة للطيران المدني السوري ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حول إغلاق مطار دمشق الدولي، وتؤكد أن المطار قيد التشغيل ولم يتم إغلاقه، ويتاح استخدامه لأي طائرة تمر بحالة طارئة دون أي عوائق.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن ما تم هو إغلاق مؤقت لبعض الممرات الجوية ضمن الأجواء السورية لأسباب تتعلق بسلامة الطيران، ويتم التعامل معها وفق الإجراءات المعتمدة وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكدت الهيئة أنه يمكن للطائرات في بعض الحالات الخاصة والإنسانية الهبوط في مطار دمشق الدولي، وذلك بعد الحصول على الموافقة المسبقة من الهيئة العامة للطيران المدني السوري، ويتم توجيهها عبر مسارات بديلة خارج نطاق الممرات المغلقة حفاظا على السلامة الجوية.
ولفتت الهيئة إلى ضرورة تحري الدقة من قبل جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والاعتماد على المعلومات الصادرة عن المعرفات الرسمية للهيئة العامة للطيران المدني السوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
«قوة الإطفاء» تختتم دورة «القيادات في التدريب» لمنتسبي قطاع تنمية الموارد البشرية
اختتمت قوة الإطفاء العام صباح اليوم الخميس دورة «القيادات في التدريب» التي نظمت لضباط قطاع تنمية الموارد البشرية. وقد أقيمت الدورة تحت إشراف إدارة تدريب قوة الإطفاء العام، وهدفت إلى تنمية المهارات القيادية لدى المدربين وتمكين القادة من التعامل مع التحديات التدريبية.


الأنباء
منذ 19 ساعات
- الأنباء
«الطيران المدني» السوري ينفي إغلاق مطار دمشق
نفت الهيئة العامة للطيران المدني السوري ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حول إغلاق مطار دمشق الدولي، وتؤكد أن المطار قيد التشغيل ولم يتم إغلاقه، ويتاح استخدامه لأي طائرة تمر بحالة طارئة دون أي عوائق. وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن ما تم هو إغلاق مؤقت لبعض الممرات الجوية ضمن الأجواء السورية لأسباب تتعلق بسلامة الطيران، ويتم التعامل معها وفق الإجراءات المعتمدة وبالتنسيق مع الجهات المعنية. وأكدت الهيئة أنه يمكن للطائرات في بعض الحالات الخاصة والإنسانية الهبوط في مطار دمشق الدولي، وذلك بعد الحصول على الموافقة المسبقة من الهيئة العامة للطيران المدني السوري، ويتم توجيهها عبر مسارات بديلة خارج نطاق الممرات المغلقة حفاظا على السلامة الجوية. ولفتت الهيئة إلى ضرورة تحري الدقة من قبل جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والاعتماد على المعلومات الصادرة عن المعرفات الرسمية للهيئة العامة للطيران المدني السوري.


الأنباء
منذ 20 ساعات
- الأنباء
«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن
أعربت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية د.منال الديحاني خلال ملتقى «نساء في قلب التغيير» عن مدى سعادتها في هذا اللقاء الذي يجسد لحظة اعتزاز بتاريخ عريق من العمل التطوعي، وتقدير لنساء قدمن الكثير من أجل هذا الوطن. وقالت الديحاني في كلمتها: نلتقي اليوم لنكرم رائدات أسسن نهجا من البذل والعطاء، وساهمن في ترسيخ دور المرأة في العمل المجتمعي، وبفضل جهودهن أصبحت الجمعية منارة في المجتمع المدني الكويتي. لقد قدمن نموذجا يحتذى في الإخلاص والانتماء، وجعلن من العمل التطوعي قيمة راسخة تنقل من جيل إلى جيل وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر والامتنان لكل عضوة ساهمت في هذه المسيرة، كما نستذكر عضوات رحلن عن عالمنا، ونتضرع إلى الله أن يتغمدهن بواسع رحمته، تقديرا لعطائهن وجهودهن المخلصة. كما أعبر عن امتناني للثقة التي أوليتموني إياها، وللدعم المستمر الذي ألقاه من عضوات الجمعية، والذي يشكل دافعا كبيرا لمواصلة العمل بروح الفريق الواحد إن هذا الإرث الغني بالقيم والمبادئ سيظل مصدر إلهام نستند إليه، وننطلق منه نحو مستقبل أكثر عطاء وتمكينا. من جانبها، قالت مديرة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية رسل ريسان خلال ملتقى «نساء في قلب التغيير». أتحدث إليكم اليوم نيابة عن زميلاتي وزملائي في إدارة الجمعية، بكلمات تحمل في طياتها كل الامتنان والمحبة لأعضاء مجلس الإدارة الأعزاء. في هذا الملتقى العزيز على قلوبنا جميعا، نغتنم الفرصة كي نتقدم لكم بجزيل الشكر وعظيم التقدير على ما لمسناه منكم من دعم وحرص دائم على خلق بيئة عمل راقية طوال سنوات عملنا معكم، التي كنا ومازلنا نشعر فيها بأننا لسنا فريق عمل واحد فحسب وإنما أسرة واحدة حقيقية. فشكرا لكم على كل ما قدمتموه، وما زلتم تقدمونه وشكرا لأنكم نموذج نعتز به، ونتعلم منه، كل يوم. بدورها، قالت لولوة الملا، الرئيسة السابقة لمجلس إدارة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية اللقاء إنه «بادرة جميلة واحتفالية حميمية جمعت العضوات المؤسسات للجمعية وعددا من الفعاليات النسائية والمجتمعية التي ساهمت في دعم مسيرة الجمعية منذ التأسيس وحتى اليوم». وأضافت: «الجمعية تمتلك تاريخا طويلا من العمل التطوعي والإنجازات الوطنية الممتدة منذ 1963 وحتى اليوم، فقد ساهمت نخبة من النساء الكويتيات في وضع اللبنات الأولى للجمعية، منهن الرائدة لولوة القطامي وفاطمة عبدالعزيز العلي، وغيرهن من النساء اللواتي قدمن الكثير من الجهد والفكر والوقت في سبيل خدمة المرأة والمجتمع».وأوضحت الملا أن الجمعية ما زالت مستمرة حتى اليوم في تقديم مشاريع متنوعة تخدم شرائح متعددة في المجتمع، منها مشاريع خاصة بالأطفال، وأخرى تعنى بالمرضى، إلى جانب حضانة خاصة لفئة الصم وضعاف السمع، حيث باتت لدينا اليوم خريجات من هذه الحضانة. من جانبها، أكدت الرئيسة الفخرية للجمعية لولوة القطامي أن فكرة تأسيس الجمعية ولدت من تجربتها الشخصية في العمل التطوعي خلال فترة دراستها خارج الكويت، حيث تأثرت بالتجارب العالمية التي تشجع المرأة على المشاركة في الشأن العام. وقالت: «عندما عدت إلى الكويت، كان هدفي واضحا: تأسيس كيان تطوعي نسائي يضم نساء الكويت المهتمات بخدمة مجتمعهن. وفعلا، بدأنا التأسيس عام 1963. بدورها، عبرت غادة الغانم عن تقديرها العميق للعمل التطوعي، مشيرة إلى أنه «عمل إنساني فيه متعة عظيمة، والشعور بتقديم خدمة دون انتظار مقابل مادي هو بحد ذاته مكافأة داخلية لا تقدر بثمن». وأضافت: «العمل التطوعي يعكس إحساسا بالراحة والقدرة على العطاء. واليوم، بعد كل هذه السنوات من العمل، تأكد لنا أن المرأة قادرة على إنجاز كل شيء». من جهتها، استحضرت هيفاء الصقر، ذكريات الطفولة كنقطة انطلاق للعمل التطوعي، قائلة: «في عام 1967، كنا لا نزال طالبات في المدارس، وخلال الحروب العربية ضد الكيان الصهيوني، شاركنا في مظاهرات دعم للموقف العربي. وقد أبدت إحدى المدرسات إعجابها بنا، وقالت: أنا أتشرف بهؤلاء الطالبات. وكانت تلك الكلمات بمثابة دافع كبير للاستمرار». بدورها، قالت عادلة الساير إن العمل التطوعي يمثل نموذجا نبيلا من العطاء المجتمعي، مشيرة إلى أن مشاركتها في الجمعية كانت جزءا من رحلة وعي شخصي بدأت خلال دراستها في الخارج. وأكدت الساير أن الجمعية لعبت دورا كبيرا في إطلاق مشاريع خدمية، والسعي إلى إيصال صوت المرأة في المحافل الإقليمية والدولية. كما شاركت في الفعالية نسرين الربيعان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، التي أعربت عن فخرها بحضور فعالية تكريم النساء الرائدات، مشيدة بتاريخ الجمعية وإنجازاتها المتواصلة، وقالت: «ما سطرته هؤلاء السيدات على مدى سنوات يمثل تاريخا مشرفا ونموذجا يحتذى في تمكين المرأة وتعزيز حضورها في جميع مناحي الحياة». كما قدمت الوزيرة السابقة د. موضي الحمود التهنئة لمجلس إدارة الجمعية الجديد، مشيرة إلى أن الجمعية، كجمعية نفع عام، لم تنفصل يوما عن قضايا المرأة والمجتمع، بل كانت في مقدمة الداعمين والمناصرين.