
الدولي المغربي حكيمي ضمن التشكيلة المثالية للموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا
الألباب المغربية/ مصطفى طه
اختير الدولي المغربي أشرف حكيمي، ضمن التشكيلة المثالية للموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا، التي كشف عنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) اليوم الأحد 01 يونيو الجاري، وذلك غداة تتويج فريق باريس سان جيرمان باللقب، عقب فوزه على إنتر ميلان بنتيجة (5-0) في نهائي ميونيخ.
وبعد موسم استثنائي رفقة ناديه، فرض حكيمي نفسه كعنصر أساسي لا محيد عنه في التشكيلة التكتيكية للمدرب الإسباني لفريق باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، الذي أشاد بأداء 'أسد الأطلس'.
وبوجود سبعة لاعبين، استأثر باريس سان جيرمان بحصة الأسد في هذه التشكيلة المثالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وضمت التشكيلة في حراسة المرمى جانلويجي دوناروما، وفي خط الدفاع كلا من أشرف حكيمي، ماركينيوس، ونونو مينديز (باريس سان جيرمان)، إلى جانب أليساندرو باستوني (إنتر ميلان).
أما وسط الميدان، فضم فيتينيا (باريس سان جيرمان) إلى جانب ديكلان رايس (أرسنال)، بالإضافة إلى رافينيا ولامين يامال (برشلونة).
وفي خط الهجوم، تواجد الثنائي الباريسي عثمان ديمبيلي، الذي تم اختياره كأفضل لاعب في دوري الأبطال من طرف (اليويفا)، ودزيري دووي، الذي نال جائزة أفضل لاعب شاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 35 دقائق
- WinWin
ركلة جزاء ألفاريز ضد ريال مدريد تتسبب في تغيير قوانين اللعبة
ما تزال تداعيات إقصاء أتلتيكو مدريد من دوري أبطال أوروبا 2025 بسبب قرار تحكيمي مثير للجدل تتواصل بقوة، لا سيما بعد إلغاء ركلة جزاء ألفاريز خلال ركلات الترجيح أمام ريال مدريد، من قبل الحكم البولندي سيمون مارتشينياك الذي أثار موجة من الغضب في الأوساط الكروية. جماهير أتلتيكو مدريد لم تكتف بالاحتجاج الرياضي، بل بدأت تحركات قانونية من أجل رفع القضية إلى القضاء العادي، في خطوة غير مسبوقة على مستوى البطولات الأوروبية، وسط تأكيدات بأن العدالة التحكيمية تعرضت للتشويه. في الأثناء، تتصاعد الأصوات داخل عالم كرة القدم مطالبة بإنصاف أتلتيكو بعد إلغاء ركلة جزاء ألفاريز التي أدرجت لاحقاً كضائعة. هذا القرار كان حاسماً في إقصاء رجال دييغو سيميوني، رغم أن الإعادة لم تثبت وجود مخالفة واضحة. الهيئة الدولية المسؤولة عن سن قوانين اللعبة، المعروفة بـ"IFAB"، أصدرت تعميما جديدا بتاريخ 2 يونيو الجاري، أكدت فيه أنها بصدد مراجعة هذه الحالة المثيرة للجدل. التعميم حمل الرقم 31 وتناول تفاصيل دقيقة بشأن حالات التنفيذ غير التقليدية لركلات الجزاء. ركلة جزاء ألفاريز أثارت الجدل تحديدًا بسبب تفسير خاطئ لمخالفة "اللمسة المزدوجة"، حيث قام الحكم بإلغاء الهدف بسبب لمس الكرة بشكل غير مقصود بقدم اللاعب الثانية بعد انزلاقه، رغم أن القانون الحالي لا يغطي هذه الحالة بشكل واضح. وتوضح "IFAB" في تعميمها أن هذه الحالات نادرة، وغالبًا ما يتعامل الحكام معها على أنها لمسة ثانية غير قانونية، ويمنحون الفريق المنافس ركلة حرة غير مباشرة أو يحتسبونها كركلة مهدرة في ركلات الترجيح. لكن التعميم يوضح أن هذه القاعدة كانت تقصد فقط الحالات التي يلمس فيها اللاعب الكرة بشكل متعمد للمرة الثانية بعد التنفيذ، وليس عندما يحدث لمس غير مقصود نتيجة الانزلاق أو ارتطام الكرة بعضو آخر من جسمه. تغييرات في القوانين بسبب ركلة جزاء ألفاريز ضد ريال مدريد أشارت "IFAB" إلى أنه من غير العادل عدم معاقبة اللمسة المزدوجة المقصودة، لأن ذلك قد يغيّر اتجاه الكرة ويمنح المنفذ أفضلية غير مشروعة. لذلك، أوصت بتطبيق إجراء جديد في حال دخول الكرة المرمى بعد مثل هذه اللمسات. وحسب التعميم، إذا لمس اللاعب الكرة بقدم أو ساق غير مستخدمة بعد التنفيذ مباشرةً ودخلت الكرة المرمى، فينبغي إعادة الركلة. أما إذا لم تدخل، فتحتسب ركلة حرة غير مباشرة أو تعتبر الركلة مهدرة في ركلات الترجيح. ريال مدريد يقتحم سباق التعاقد مع موهبة المغرب اقرأ المزيد وأخيرا، تناول التعميم الحالة الأخيرة المتعلقة بالتعمد، إذ أكد أنه إذا لمس اللاعب الكرة عن قصد للمرة الثانية أو استخدم قدميه في نفس اللحظة بشكل متعمد، تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق المنافس. لكن في حالة ركلة جزاء ألفاريز فحتى لو كان هناك لمسة مزدوجة، فقد كانت غير مقصودة. تجدر الإشارة إلى أن هذه التعديلات ستدخل حيّز التنفيذ مع انطلاق المسابقات الرسمية بعد الأول من يوليو 2025، مع إمكانية تطبيقها في بطولات تبدأ قبل هذا الموعد وفقًا لتقدير الجهة المنظمة.


WinWin
منذ 35 دقائق
- WinWin
أبرزهم فابريغاس.. 6 أسماء مرشحة لخلافة إنزاغي في إنتر ميلان
يواصل إنتر ميلان الإيطالي البحث عن مدرب جديد، تحضيرًا لإمكانية رحيل سيموني إنزاغي عن تدريب الفريق، بعد الخسارة المدوية (0-5) أمام باريس سان جيرمان الفرنسي السبت الماضي، في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويمتد تعاقد إنزاغي (49 عامًا) مع إنتر حتى 30 يونيو/ حزيران 2026، لكن تقارير صحفية متنوعة أشارت إلى اقتراب المدرب الإيطالي من مغادرة النادي اللومباردي، للإشراف على العارضة الفنية لفريق الهلال السعودي. ولم يخبر سيموني قادة إنتر بقراره النهائي حتى الآن، بيد أن ذلك لم يمنع مسؤولي "جوزيبي مياتزا" من البحث عن مدرب جديد. ووفقًا لما أورده موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، نقلًا عن تقارير صحفية، فإن هناك 6 أسماء مرشحة لخلافة إنزاغي في تدريب "النيراتزوري" الموسم المقبل. وتتألف قائمة المرشحين لخلافة إنزاغي من السداسي سيسك فابريغاس وروبرتو دي زيربي ودييغو سيميوني وكريستيان كييفو وباتريك فييرا ورافاييلي بالادينو. مشجع "أحمق" يصفق للاعبي إنتر ميلان بعد الخسارة ضد سان جيرمان اقرأ المزيد وأوضح موقع "فوت ميركاتو"، نقلًا عن صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أن المدير الفني الحالي لكومو الإيطالي، فابريغاس، يُعد المدرب المُفضل لإدارة إنتر، وقد أكدت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الإيطالية الأمر ذاته. وأفاد الموقع الفرنسي أن دي زيربي لا ينوي مغادرة أولمبيك مارسيليا هذا الصيف، فيما أشارت قناة "لا سيكستا" الإسبانية إلى أن هناك صعوبة في إزاحة سيميوني عن أتلتيكو مدريد، وقد يمثل ذلك سببين مهمين لتفضيل قادة إنتر التوقيع مع فابريغاس، رغم نقص خبرات الأخير التدريبية. إنتر ميلان ونهاية حزينة لموسم كروي جيد يُذكر أن إنتر ميلان قدّم مستويات جيدة هذا الموسم، تحت قيادة إنزاغي؛ حيث كان الفريق مُرشحًا للتتويج برباعية الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، قبل أن ينهي "الأفاعي" موسمهم من دون اعتلاء منصة التتويج في أي بطولة. وقبل سقوطه المدوي في نهائي دوري الأبطال، أنهى إنتر منافسات الدوري الإيطالي بالمركز الثاني، متخلفًا بفارق نقطة واحدة عن نابولي المُتوج باللقب. بالإضافة إلى ذلك، خسر إنتر (2-3) أمام ميلان في نهائي كأس السوبر الإيطالي، كما تعرّض الفريق للخسارة أمام ميلان أيضًا بنتيجة 1-4 في مجموع مباراتَي الذهاب والعودة لنصف نهائي كأس إيطاليا.


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
صراع أزلي بين أوروبا وأمريكا الجنوبية في كأس العالم للأندية
على غرار بطولة كأس العالم للمنتخبات والتي انحصرت فيها المنافسة على اللقب بين منتخبات القارة الأوروبية واللاتينية، امتد الصراع بين القارتين إلى كأس العالم للأندية التي انطلقت تحت إشراف الفيفا في العام 2000. وعلى الرغم من ذلك، شهد مونديال الأندية بعض الإشراقات لممثلي القارات الأخرى، والتي نجحت في بلوغ المباراة النهائية وهي عتبة لم تصلها المنتخبات من خارج القارتين الأوروبية واللاتينية في بطولة العالم للمنتخبات، ليبقى التتويج في حوزة القارتين الأكبر كروياً، مع سيطرة مطلقة للقارة العجوز منذ العام 2013. وبعد أن نجحت الأندية البرازيلية في التتويج بلقب النسخ الثلاث الأولى من كأس العالم للأندية عبر أندية كورينثيانز، ساو باولو وانترناسيونال، اتسعت الفجوة بشكل واضح لصالح أبطال أوروبا في السنوات التالية، فحققت أندية القارة العجوز اللقب 16 مرة من أصل 17 نسخة تالية، وكان الاختراق الوحيد في العام 2012 عندما فاز كورينثيانز باللقب للمرة الثانية في تاريخه على حساب تشيلسي الإنجليزي. نهائيات أوروبية – لاتينية في كأس العالم للأندية واجهت بطولة كأس العالم للأندية انتقادات كبيرة في الفترة الأولى بسبب التساؤلات بشأن جدوى مشاركة أندية القارات الأخرى مع تكرار مشهد الصراع الأوروبي – اللاتيني الذي كان موجوداً من خلال منافسات كأس الإنتركونتيننتال التي كانت تجمع بطل دوري أبطال أوروبا مع بطل كوبا ليبرتادوريس. وشكل وصول مازيمبي الكونغولي ممثل قارة أفريقيا إلى المباراة النهائية عام 2010 حدثاً استثنائياً بعد تغلبه على إنترناسيونال البرازيلي في نصف النهائي بهدفين دون رد قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام الإنتر الإيطالي بثلاثية نظيفة. ومنذ ذلك الحين بات ظهور أندية من قارات أخرى في المشهد الختامي أمراً مألوفاً أكثر مع تأهل الرجاء البيضاوي المغربي عام 2013 إلى المباراة النهائية، ثم كاشيما إنتلرز الياباني عام 2016 ليكون أول ناد آسيوي يبلغ النهائي، وأعقبه العين الإماراتي، ثم باتشوكا المكسيكي وأخيراً الهلال السعودي. بينما كان النهائي الأوروبي – اللاتيني حاضراً في نهائي كأس العالم للأندية في ثماني مناسبات منذ العام 2010 دون أن تتمكن أندية الأرجنتين والبرازيل من اعتلاء منصة التتويج ولو لمرة واحدة. ريال مدريد الأكثر تتويجاً بلقب كأس العالم للأندية على الرغم من أن نادي ريال مدريد كان حاضراً في النسخة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية عام 2000 إلا أن تتويجه باللقب الأول تأخر حتى العام 2014 وهو العام الذي شهد تتويجه بلقب دوري الأبطال للمرة العاشرة بعد طول انتظار، وتمكن النادي الملكي في العقد الأخير من الفوز باللقب خمس مرات على حساب أندية سان لورينزو الأرجنتيني، كاشيما انتلرز الياباني، غريميو البرازيلي، العين الإماراتي، والهلال السعودي، ليتربع على عرش السجل الذهبي للبطولة بفارق لقبين عن برشلونة المتوج ثلاث مرات باللقب أعوام 2009 و2011 و2015. ويحتل بايرن ميونخ الألماني وكورينثيانز البرازيلي المركز الثالث بلقبين، بينما توجت ثمانية أندية باللقب مرة واحدة، من بينها أربعة أندية إنجليزية هي ليفربول، تشيلسي، مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي.. في حين فشل 17 نادياً آخر وصل إلى المباراة النهائية في الفوز باللقب. وبشكل عام توجت أندية إسبانيا باللقب ثماني مرات مقابل أربع مرات لأندية إنجلترا والبرازيل ولقبين لكل من أندية إيطاليا وألمانيا. الأهلي وأوكلاند الأكثر حضوراً على مدار 20 نسخة أقيمت حتى الآن سجل نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي حضوره في 12 مناسبة وكان أفضل مركز حققه هو الثالث في نسخة العام 2014 بعد أن فاجأ الكثيرين بفوزه على المغرب التطواني في الدور الأول ركلات الترجيح، ثم على وفاق سطيف الجزائري في الدور ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام سان لورينزو (2-1) بعد وقتين إضافيين في نصف النهائي، ثم حقق الفوز بركلات الترجيح على كروز آزول المكسيكي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. ويأتي الأهلي المصري في المركز الثاني من حيث عدد المشاركات في البطولة (10 مرات)، لكن نادي القرن في القارة السمراء لم يتمكن من تجاوز الدور نصف النهائي أبداً، واكتفى باحتلال المركز الثالث في أربع مناسبات أعوام 2006 و2020 و2021 و2023. ويحتل ريال مدريد المركز الثالث بسبع مشاركات ثم مونتيري المكسيكي بست مرات، وفريقا الهلال السعودي وأوراوا ريدز الياباني بأربع مشاركات أما أكثر الأندية اللاتينية حضورا فكان بالميراس وفلامينغو البرازيليان وريفر بلايت الأرجنتيني الأكثر بثلاث مشاركات. هل يتكرر نهائي الإنتر وسان جيرمان في مونديال الأندية؟ سمح نظام البطولة السابق بحضور أكثر من ممثل واحد لبعض القارات (بحكم الاستضافة) حيث تمثل البلد المضيف بفريق مختلف عن الفريق المتوج بلقب القارة، لكن النسخة الأولى التي أقيمت في البرازيل شكلت حالة استثنائية لم تتكرر لاحقاً من خلال بلوغ ناديين برازيليين المباراة النهائية. مونديال الأندية يحدد جاهزية أمريكا لاستضافة كأس العالم 2026 اقرأ المزيد ومع حضور 12 نادياً من القارة الأوروبية والتي تعتبر عملياً المرشحة الأقوى للظفر بلقب كأس العالم للأندية في يوليو المقبل، إضافة إلى وجود ستة أندية من القارة اللاتينية، فإن تأهل ناديين من القارة ذاتها إلى المباراة النهائية يعد أمراً وارداً للغاية، وبحسب الترشيحات الأولية فإن نهائي النسخة الأولى سيكون أوروبياً بامتياز بسبب الفارق الكبير مع بقية أندية العالم. وحسب المسار الذي فرضته قرعة البطولة فإن تكرار نهائي دوري الأبطال بين الإنتر الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي بعد نحو شهر ونصف من المواجهة التي ستجمع بينهما على ملعب آليانز أرينا سيكون ممكناً في حال تصدرهما لمجموعتيهما (الثانية والخامسة)، حيث لن تكون المواجهة بينهما محتملة قبل المباراة النهائية، في حين أن احتلال أحدهما للمركز الثاني في مجموعته سيجعل المواجهة بينهما محتملة في نصف النهائي.