logo
اللواء: سلام يطلق مسارات الأولويات.. وآلية التغيير الإداري غداً.. قلق أممي من انعكاسات تجدد الحرب.. واتصالات التهدئة لم تطوّق اشتباكات البقاع

اللواء: سلام يطلق مسارات الأولويات.. وآلية التغيير الإداري غداً.. قلق أممي من انعكاسات تجدد الحرب.. واتصالات التهدئة لم تطوّق اشتباكات البقاع

وزارة الإعلام١٩-٠٣-٢٠٢٥

كتبت صحيفة 'اللواء': دفعت اسرائيل مجدداً المنطقة الى حافة الانفجار الكبير، بعد تهدئة على جبهة غزة، وتوقيع اتفاقية تبادل الاسرى قبل شهرين بين دولة الاحتلال وحركة «حماس» والفصائل الفلسطينية، عبر الغارات الاجرامية بدءاً من فجر الاثنين – الثلاثاء، تحت مبررات، لا تخدم سوى العدوان، من أن القتل واستهداف المدارس والخيم والمنازل المرمَّمة، هي للضغط على حركة «حماس» للاذعان الى الشروط الاسرائيلية.
وفي الوقت الذي يدفع فيه لبنان، عبر مؤسسات الدولة المكوّنة حديثاً الخطر الاسرائيلي في الجنوب، والخطر الآتي من الشرق، وحتى الشمال، طغى مناخ الحرب المتجدّدة على الوضع الداخلي، مع تصريحات، غريبة وتخدم توجُّه الكيان الاسرائيلي المعادي ادلى بها المبعوث الاميركي الى المنطقة ستيف ويتكوف ، ويطالب فيها لبنان التوجُّه الى مفاوضة اسرائيل، عبر شخصية مدنية، ولا اعمار للجنوب او المناطق المتضررة قبل اطلاق السلام مع اسرائيل.
وفي نيويورك، حذرت المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان بلاسخارت من الانعكاسات الخطيرة لما يجري على لبنان، في احاطتها حول القرار 1701، التي قدمتها الى مجلس الامن.
بإنتظار ان تبت الحكومة في جلستها ظهر غدٍ الخميس إعتماد الصيغة النهائية لمنهجية التعيينات الادارية، ومناقشة موضوع التحول الرقمي في القطاع العام، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك انها ستتوجه إلى لبنان اليوم الأربعاء.
وعلمت «اللواء» ان بيربوك ستزور لبنان زيارة قصيرة لساعات قليلة قادمة من سوريا، وتلتقي قرابة الثالثة بعد الظهر رئيس الجمهورية جوزاف عون بحضور وزير الخارجية يوسف رجّي.
مجلس الوزراء والآلية
وغداً، تعقد الحكومة جلسة ثانية في السراي الكبير، لاستكمال آلية التعيين في حين لم يتوضح بعد ما اذا كانت جلسة الجمعة، ستعقد لتعيين حاكم لمصرف لبنان، وفقاً للمعلومات، نظراً للخلاف المتجدد حول شخصية الحاكم واسمه، والجهات الدولية الداعمة له.
عون: لا إصلاح بلا قضاء مستقل
ورأى الرئيس جوزف عون انه «عندما لا يوجد قضاء عادل لا توجد محاسبة، وعندها لا تسود حتى «شريعة الغاب» لان الغاب له شريعة، اما هنا، فقد غابت كل الشرائع.. وربط بين الاصلاح والقضاء المستقل، مشيراً الى ان المظلة الكبيرة التي تحمي البلد هي المصلحة العامة.
سلام:أولويات متلازمة
وفي افطار «دار الايتام الاسلامية» الذي نظم غروب امس تحت عنوان «لبنان يبنيه تضامن بنيه»، بحضور ممثل الرئيس نبيه بري الوزير ياسين جابر والمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان ورؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، وسعد الحريري (ممثلاً بأحمد الحريري) وحسان ذياب، اكد الرئيس نواف سلام «اننا سنبقى دائمًا إلى جانب كل لبناني يؤمن بأن الدولة هي الملاذ الأول والأخير»، مشددا على ان «تأمين الإنسحاب الإسرائيلي أولوية، وإطلاق ورشة إعادة الإعمار في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت أولوية، وتأمين الكهرباء أولوية، والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي أولوية، واستقلال القضاء أولوية، وإصلاح الادارة اولوية، وانصاف المودعين وهيكلة المصارف وإعادة رسملتها واستجلاب المستثمرين أولوية، والتزام برنامج مساعدات العائلات الفقيرة أولوية، على أن الأولوية المطلقة تبقى للعمل على إعادة بناء الدولة، بإداراتها ومؤسساتها، وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية بقواها الذاتية، كما نص عليه اتفاق الطائف».
وأكد الرئيس نواف سلام على ان آلية التعيينات ستقر الخميس، مشدداً على اهمية اللجنة الوزارية لمواكبة ملف الحدود ومكافحة التهريب على المعابر غير الشرعية.
وأكد العمل على التحضير لعقد مؤتمر عام للاستثمار في الخريف المقبل في بيروت لاعادة لبنان الى خارطة الاهتمام العربي والدولي، مشيراً الى ان العمل مستمر لرفع حظر سفر المواطنين السعوديين الى لبنان، ورفع الحظر عن الصادرات اللبنانية الى السعودية.
توغُّل سوري في حوش السيد علي
بقاعاً، توغل الجيش السوري في بلدة حوش السيد علي، مسيطراً على جزء منها، فيما الجيش اللبناني يقف عند مدخلها.
وكان الجيش اللبناني بدأ التحضير للدخول إلى أحياء حوش السيد علي من الجهة اللبنانية، بعد توغّل القوات النظامية من الجيش والأمن العام السوري فيها. ويأتي دخول الجيش اللبناني بناء على اتفاق بين أجهزة مخابرات البلدين على خلفية اتصال جرى بين الوزير منسى ونظيره السوري أبو قصرة، أفضى إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الطرفين.
وعلمت «اللواء» ان وزير الخارجية يوسف رجّي مهّد للإتصال بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري خلال لقائه وزير خارجية السلطة السورية المؤقتة محمد الشيباني في بروكسل خلال لمؤتمر الخاص بالوضع السوري، وناقش معه ضرورة وقف اطلاق النار والمواجهات ومعالجة هذه الازمة المستجدة، وحاول الوزير شيباني القاء المسؤولية على حزب الله، لكن الوزير رجّي أصرَّ على معالجة الوضع وطلب منه الاتصال بوزير الدفاع السوري للتواصل مع نظيره اللبناني واعطاه رقم الوزير منسى، وفعلا تواصل وزيرا الدفاع وإتفقا على وقف اطلاق النار وبدء التنسيق بين مخابرات البلدين حتى توقف القتال، وبذلك انحصر العمل على التهدئة بالجهات العسكرية بعد التمهيد الدبلوماسي.
وكان يفترض بعد هذا الاتفاق انسحاب القوات السورية من الاراضي اللبنانية التي دخلتها في البلدة بعد انتشار الجيش اللبناني فيها. لكن افيد مع بداية المساء عن تجدد الإشتباكات عند الحدود اللبنانية – السورية لناحية حوش السيد علي.
وسيطر الهدوء الحذر نهار أمس على منطقة الحدود الشرقية الشمالية لجهة بلدة حوش السيد علي وبلدة القصر ومحيطها وغابت الاشتباكات. وشوهدت تحضيرات للجيش اللبناني للدخول إلى أحياء بدلة حوش السيد علي من الجهة اللبنانية.
وقال مختار حوش السيد علي اللبنانية: ان مسلحي «هيئة تحرير الشام» يحتلون 5 كلم من اراضي البلدة. ويسرقون المنازل.
وحلّقت طائرة استطلاع تابعة للجيش اللبناني في اجواء المنطقة الحدودية الشمالية اللهرمل مع سوريا التي شهدت معارك مساء امس الاول، لمراقبة الوضع.
من جهة ثانية، فرّ نحو 13 ألف سوري الى شمال لبنان منذ اندلاع أعمال العنف في منطقة الساحل، في غرب البلاد في السادس من آذار،وفق ما أفادت غرفة إدارة الكوارث والأزمات التابعة لمحافظة عكار اللبنانية.
وأحصت الغرفة وفق تقرير اطلعت صحفي وصول 12798 سورياً الى المحافظة الحدودية، توزعوا على 23 بلدة وقرية حيث يقيمون لدى عائلات أو في قاعات ومستودعات..
وليلاً سقطت قذيفة عند حاجز للجيش اللبناني عند مدخل حوش السيد علي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام "يكسر الجرّة" مع "الثنائي"... ويُطلق النار على بعبدا؟ التصعيد يُهدّد الاستقرار الحكومي... والردّ بحجم التجاوزات
سلام "يكسر الجرّة" مع "الثنائي"... ويُطلق النار على بعبدا؟ التصعيد يُهدّد الاستقرار الحكومي... والردّ بحجم التجاوزات

الديار

timeمنذ 19 دقائق

  • الديار

سلام "يكسر الجرّة" مع "الثنائي"... ويُطلق النار على بعبدا؟ التصعيد يُهدّد الاستقرار الحكومي... والردّ بحجم التجاوزات

وسلام يعتبرها مُجرّد "أسلوب في التعبير"! هل يريد رئيس الحكومة نواف سلام "كسر الجرة" مع حزب الله ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ ولماذا؟ سؤال يطرح نفسه بقوة، بعدما تجاوز سلام حدود الديبلوماسية في هجومه على سلاح المقاومة، وتصويبه غير المبرر على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليلحق به بعد ساعات وزير خارجيته الذي لا يرغب بالخروج من عقليته الحزبية الضيقة. ووفق مصادر مقربة من "الثنائي"، لم يكن توقيت التصعيد مفاجئا، فهو رد فعل واضح على نتائج الانتخابات البلدية، التي جاءت مخيبة للكثيرين في الداخل والخارج، بعدما اثبت حزب الله وحركة "امل" انهما لا يمثلان فقط غالبية الجمهور الشيعي، بل اثبتا انهما احد اهم مداميك الوحدة الوطنية اثر حمايتهما للمناصفة في بلدية بيروت، ولهذا يبدو الهجوم الممنهج محاولة لنقل المشهد السياسي الى مربع آخر، بحيث لا يتمكن "الثنائي" من استثمار "التسونامي" في السياسية. علما ان اثارة "الغبار" الآن لن تستطيع تغيير الوقائع التي انتجتها الانتخابات، وقد تحولت الاستضافة المفتعلة للمعارضين الشيعة على وسائل الاعلام المعادية لحزب الله خلال الايام القليلة الماضية، الى محطة للسخرية والتندر، بعدما اثبتوا انهم يفتقرون الى الحد الادنى من المنطق والشعبية، ولا يمثلون الا انفسهم! وكذلك لم يكن مفاجئا ان يصدر هذا الكلام من سلام، فهو لم يبد منذ تسلمه رئاسة الحكومة اي بادرة حسن نية تجاه "الثنائي"، على الرغم من قبولهما تسهيل وصوله ومنحه الفرصة لاثبات جدارته في السلطة، الا انه اخفق في بداية الطريق، وبدأ يتحول الى نسخة مصغرة عن الرئيس فؤاد السنيورة الذي "يمون" عليه كثيرا، فيما يتولى فريق من "كلنا ارادة" التأثير سلبا في افكاره السياسية. علما انه لم يظهر اي ارادة للمقاومة، ويبدو مقتنعا او مستعجلا للصدام مع الطرف الآخر. وهو يتناسى ان "الثنائي" جزء من الحكومة، وابدى منذ اليوم الاول رغبة في التعاون في كل الملفات وخصوصا الاصلاحية منها، وهو حتى الآن منح سلام فترة سماح معقولة في ملف اعادة الاعمار، لكنه لم يبادر حتى الآن بالقيام باي خطوة جدية، لايجاد الآليات الحكومية التي تسمح للدول المانحة بتقديم المساعدة، وهو يصر على عدم الاكتراث للعروض العراقية والايرانية، ولا يبدو الملف جزءا من اولوياته، ولم يبد اي اشارة الى نيته "القتال" في سبيل تحريك الملف، بل يبدو مستسلما للوصاية الدولية والاقليمية، التي تضع "فيتو" على اعادة الاعمار. وهنا، تحضر المقارنة بينه وبين رئيس الجمهورية، الذي يوازن بين الضغوط الدولية ونجاح عهده، وعدم ادخال البلاد في الفوضى او الحرب الاهلية، بينما لا يبدو سلام مهتما بالتداعيات، ويتصرف بانهزامية غير مفهومة مع الخارج، ويتبرع بمواقف غير مطلوبة منه اصلا. علما ان الرئيس عون اخذ ملف السلاح "بصدره"، واختار ان يتحمل المسؤولية كاملة في مواجهة الضغوط. وهو عندما يقارب الملف يأخذ بعين الاعتبار التطورات الاقليمية والدولية، ويتفهّم المخاوف المبررة لدى المقاومة، كونه يدرك حقيقة تعقيدات المسألة، في ظل الحرب على الاقليات في المنطقة، وهو ينتمي الى اقلية مسيحية تحيط بها المخاطر. وكونه ابن الارض، ويأتي من مؤسسة عسكرية تعرف جيدا وقائع الميدان، وهو في الاصل من مدرسة سياسية عانت ما عانته من قبل بعض من يحمل "يافطة السيادة"، لن ينخدع ببعض الشعارات الممجوجة التي تستهدفه اولا. وابرز مثال على ذلك، خروج وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي عن كل مفاهيم الديبلوماسية في تعامله مع ملف السلاح، وتصرفه كمسؤول في "القوات اللبنانية"، لا كوزير عليه التزام الخطوط العريضة للحكومة مجتمعة. وفي هذا السياق، سبق لرئيس الجمهورية جوزاف عون ان تدخل مع وزير الخارجية، عندما استدعاه الى القصر الجمهوري بعيدا عن الاعلام في محاولة لضبط سلوكه، مستخدما سلطته المعنوية لاقناع رجي بعدم توتير العمل الحكومي من خلال التصريحات الاستفزازية، وهو امر لم يقدم عليه رئيس الحكومة، الذي تجاهل نصائح احد الوزارء المحسوبين على "الثنائي"، ورفض الحد من جموح رجي معتبرا ان لديه اسلوبه في التعبير! وقد وصلت "الرسالة" واضحة بالامس، والتي تفيد بوجود تناغم بين سلام ووزير خارجيته، الذي يترجم افكار رئيس الحكومة على نحو اكثر فجاجة. فبعد ساعات على كلام سلام في دبي، تولى رجي الرد على كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول معادلة "جيش وشعب ومقاومة"، قائلاً "يستطيع أن يقول ما يشاء، إنما الشعب اللبناني لم يعد يريد هذه الثلاثية الخشبية، انتهى"! ولم يكتف رجي بذلك، بل زعم أن "الدولة اللبنانية لا تفاوض على سيادتها"، واصفاً حزب الله بـ"التنظيم المسلح الخارج عن القانون وبأنه ليس شرعيا"، ومتوجها اليه بالقول: "سلّم سلاحك وشكّل مع مناصريك حزباً سياسياً عادياً مع العقيدة التي تريدون"؟! هذا السلوك "المشين" برأي تلك الاوساط يشير الى وجود رغبة واضحة من قبل رئيس الحكومة، ومن معه من وزراء معادين لحزب الله، وبتوجيه من اطراف خارجية، الى حشر رئيس الجمهورية، من خلال توتير الاجواء في البلاد، وقطع الطريق على رغبته بقيادة حوار هادىء مع الحزب حول الملفات العالقة ومن بينها ملف السلاح، وهذا ما باتت الرئاسة الاولى تدركه جيدا. اصداء تصريحات رئيس الحكومة ووزير الخارجية لم تكن ايجابية في بعبدا، لانها جاءت بعد وقت قليل من الاجتماع الودي والايجابي بين وفد "كتلة الوفاء للمقاومة" والرئيس، والذي يعتبر تأسيسيا لجلسات الحوار المقبلة، وقد جاء التصعيد من قبل سلام ورجي بمثابة "اطلاق النار" على مبادرة الرئيس، الذي يصر على تجنيب البلاد اي خضة سياسية او امنية، ويعمل على تهيئة الارضية المناسبة مع الحزب، لاطلاق حوار جدي تحت عنوان حفظ سيادة لبنان وكيفية حمايته. لكن الى اين يمكن ان تصل هذه المواجهة مع رئيس الحكومة؟ الامر منوط به، كما تقول تلك الاوساط، فهو لا يملك ترف الوقت في حكومته التي ستنتهي صلاحياتها بعد نحو عام، فاذا اراد ان ينجح فعليه ان يكون حكيما في ادارته للسلطة التنفيذية، ومقاربة الملفات بواقعية كيلا تنفجر "الالغام" في طريقه. حزب الله سيواصل سياسة اليد الممدودة، وسبق واستنكر الهتافات ضد رئيس الحكومة في ملعب كميل شمعون الرياضي، على الرغم من عدم مسؤوليته عن تعليقات جمهور، لكن سلام لم يبد تجاهه اي ود او تعاطف. الرئيس عون مصر على تنفيذ اجندته، حيث يفترض ان يلتقي سلام بعد عودته من الامارات في محاولة لتصويب الامور. لكن اذا تجاوزت الحملة الجديدة التي يقودها سلام والفريق الاخر حدود الاستفزاز الكلامي، وتبين انها ضمن اجندة خارجية للتصعيد والضغط على المقاومة، فان الاستقرار الحكومي سيكون مهددا، والرد سيكون بتصعيد ممنهج من "الثنائي"، يتناسب مع حجم هذه التجاوزات.

ويتكوف: لدي انطباعات جيدة جداً عن مفاوضات غزة
ويتكوف: لدي انطباعات جيدة جداً عن مفاوضات غزة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 38 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ويتكوف: لدي انطباعات جيدة جداً عن مفاوضات غزة

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كشف المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أن لديه "انطباعات جيدة جداً" عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً. وصرح للصحافيين بحضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء: "لدي انطباعات جيدة جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع"، وفق فرانس برس. كما أضاف: "نحن على وشك إرسال اقتراح جديد آمل أن يتم تسليمه اليوم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

النائب فضل الله للمنار: القادة الشهداء هم صنّاع التحرير في العام 2000
النائب فضل الله للمنار: القادة الشهداء هم صنّاع التحرير في العام 2000

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

النائب فضل الله للمنار: القادة الشهداء هم صنّاع التحرير في العام 2000

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله في حديث له خلال برنامج 'بانوراما اليوم' مساء الاربعاء إن 'القادة الشهداء هم صناع التحرير في العام 2000 وعلى رأسهم سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله، وتابع 'نذكر هنا القادة الشهداء السيد هاشم صفي الدين، الشيخ نبيل قاووق، الحاج علي كركي(ابو الفضل)، الحاج ابراهيم عقيل(الحاج عبد القادر) والسيد فؤاد شكر(السيد محسن)'. وتابع السيد فضل الله ان 'الفكرة المركزية للسيد نصر الله كانت تحرير المنطقة المحتلة وعدم المساس بأهالي بعض القرى وايضا عدم المساس بالعملاء الذين سلموا انفسهم للدولة اللبنانية'، واضاف 'السيد نصر الله والرئيس نبيه بري والقيادات كانوا يقودون الناس على الارض ولكن ايضا الناس كانت على الارض واعية لكل ما يجري'، واضاف 'في التحرير البعض كان ضد المقاومة لانه كان هو مع العدو تاريخيا'، وتابع 'نحن لا يهمنا اذا كان البعض لديه عقدا من المقاومة، فالبعض لا يؤمن بفكرة مقاومة بل بفكرة الرضوخ والاستسلام'، واسف ان 'هناك بعض التحركات في اوروبا واميركا بينما العرب لم يتحركوا لكل ما يجري في قطاع غزة من جرائم صهيونية'. وأكد فضل الله ان 'التاريخ الذي كتب ويكتب الآن لا يمكن تغييره من قبل أحد'، واضاف ان 'البعض اليوم يعبر عن مواقفه من المقاومة في الاعلام بينما في السابق كانوا يعبرون عنها في مجالسهم الخاصة'، وتساءل 'هل بعض الكلام المنسوب الى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام هو فعلا صادر عنه؟'، واستغرب ان 'يصدر بعض هذا الكلام عن رئيس حكومة'، وتابع انه 'في يوم عيد المقاومة والتحرير كان رئيس الوزراء نواف سلام مسافراً وغير موجود بالبلد لذلك لم تتم زيارته من قبل كتلة الوفاء للمقاومة'. ولفت فضل الله الى انه 'من حق الجمهور أن يتأثر بالموقف ومن يحكي بالطالع أو بالنازل أو يهاجمنا لا يهمنا'، وتابع 'ما يهمنا في مجلس الوزراء ما سيصدر من قرارات أو مواقف ونحن أخذنا قرار بعدم الدخول في سجالات'، واعتبر ان 'البعض في البلد لا يفهم التوازنات وهم بحاجة إلى الوقت ونحن من دعاة التفاهم وليس من دعاة التجاذب'، واكد ان 'اللقاء مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون كان ودياً وعميقاً ومساحة التفاهم بيننا وبين الرئيس كبيرة والتواصل لم ينقطع وكذلك مع أغلب المسؤولين'، واشار الى ان 'وزير الخارجية اللبناني يعبر عن رأي جهة سياسية ولا يعبر عن رأي الحكومة وهو كان يطلق الرصاص على الناس في أيام الحرب والآن يطلق الكلام على الناس'، وأوضح 'كنا نتمنى أن يقدر رئيس الحكومة من خلال صلاحياته أن لا يسمح الأحزاب أن تدخل متاريسها إلى داخل الحكومة وهذا يضر بالحكومة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store