
تراجع استثمارات شركات التأمين في عُمان إلى 673.1 مليون ريال
مسقط- العُمانية
بلغ إجمالي استثمارات شركات التأمين في سلطنة عُمان بنهاية عام 2024 حوالي 673.1 مليون ريال عُماني مقارنة بنحو 838.6 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2023.
وأوضحت البيانات الصادرة عن هيئة الخدمات المالية أن استثمارات شركات التأمين الوطنية خلال العام الماضي بلغت نحو 427.24 مليون ريال عُماني، بينما بلغت استثمارات شركات التأمين الأجنبية 245.86 مليون ريال عُماني.
وأشارت البيانات المالية إلى أن استثمارات شركات التأمين الوطنية تركزت في وعاء الودائع البنكية في التأمين العام والتأمين على الحياة والادخار خلال عامي 2023 و2024؛ إذ شكّل الاستثمار في أداة الودائع البنكية (العام والحياة والادخار) ما نسبته 51.4 بالمائة في عام 2024 و40.5 بالمائة في عام 2023.
من جهة أخرى، فإن نسبة إجمالي استثمارات شركات التأمين الوطنية في باقي الأوعية الاستثمارية الأخرى مجتمعة لم تتجاوز 48.6 بالمائة خلال عام 2024 ونسبة 59.5 بالمائة خلال عام 2023.
أما فيما يتعلق باستثمارات شركات التأمين الأجنبية فتركزت استثماراتها في وعاء الودائع البنكية (العام والحياة والادخار)؛ حيث مثّلت ما نسبته 65 بالمائة في عام 2024 مقارنة مع 65.2 بالمائة في عام 2023، ثم الاستثمار في السندات الحكومية بنسبة 26 بالمائة في عام 2024 ونسبة 24.8 بالمائة في عام 2023، في حين لم تتجاوز نسب إجمالي استثمارات الشركات الأجنبية في باقي الأوعية الاستثمارية الأخرى مجتمعة نسبة 9 بالمائة في عام 2024 و10 بالمائة في عام 2023.
وبيّنت الإحصاءات الصادرة عن تهيئة الخدمات المالية أن إجمالي العائد من استثمارات شركات التأمين في عام 2024 انخفض بنسبة 30.1 بالمائة ليبلغ أكثر من 34 مليون ريال عُماني؛ منها 21.975 مليون ريال عُماني عوائد استثمارات الشركات الوطنية و12.071 مليون ريال عُماني عوائد استثمارات الشركات الأجنبية.
وأشارت الإحصاءات إلى أنه بالنسبة لعوائد الاستثمار حسب الأوعية التأمينية فقد ارتفعت تلك العوائد من العقارات بنسبة 35 بالمائة وارتفعت عوائد الودائع البنكية للتأمين العام والصحي بنسبة 17.8 بالمائة، في حين انخفضت عوائد ودائع نشاط التأمين على الحياة والادخار بنسبة 22.6 بالمائة، كما انخفضت السندات الحكومية بنسبة 9.1 بالمائة بين عامي 2023 و2024.
وانخفضت عوائد الاستثمار في الأسهم المدرجة ببورصة مسقط بنسبة بلغت حوالي 84.2 بالمائة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 2 ساعات
- العرب القطرية
3.6 % ارتفاعا على أساس سنوي.. «المركزي»: 258 مليار ريال احتياطي النقد الأجنبي بنهاية مايو
الدوحة_العرب ارتفعت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي في شهر مايو الماضي بنسبة 3.6 بالمائة على أساس سنوي، لتصل إلى 258.135 مليار ريال، قياسا مع الفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت فيها 249.165 مليار ريال. وأظهرت الأرقام الصادرة عن مصرف قطر المركزي، ارتفاع احتياطياته الدولية الرسمية مع نهاية شهر مايو الماضي بنسبة 4.57 بالمائة أي بواقع 8.706 مليار ريال لتصل إلى 198.912 مليار ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، فيما تراجعت أرصدة المصرف المركزي من السندات وأذونات الخزانة الأجنبية بحوالي 6.044 مليار ريال، إلى 132.904 مليار ريال في مايو الماضي مقارنة بذات الشهر من العام السابق له. وتتكون الاحتياطيات الرسمية من مكونات رئيسية، هي السندات وأذونات الخزانة الأجنبية والأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية ومقتنيات الذهب وودائع حقوق السحب الخاصة، وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي. ويضاف إلى الاحتياطيات الرسمية موجودات سائلة أخرى «عبارة عن ودائع بالعملة الأجنبية»، بحيث يشكل الاثنان معا ما يعرف بالاحتياطيات الدولية الكلية. وفي السياق ذاته أظهرت البيانات ارتفاع مخزون الذهب مع نهاية مايو الماضي بنحو 16.012 مليار ريال إلى 44.339 مليار ريال، مقارنة بشهر مايو 2024، الذي سجل فيه مستوى بلغ 28.327 مليار ريال. كما ارتفع رصيد ودائع حقوق السحب الخاصة من حصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي مع نهاية شهر مايو الماضي بقيمة 67 مليون ريال، مقارنة مع مايو 2024، ليبلغ مستوى 5.253 مليار ريال. على صعيد آخر، تراجعت الأرصدة لدى البنوك الأجنبية بنحو 1.328 مليار ريال، إلى مستوى 16.416 مليار ريال بنهاية مايو الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2024.


البلاد السعودية
منذ 3 ساعات
- البلاد السعودية
نمو قياسي وقيمة مضافة.. الاقتصاد السعودي الرقمي قاطرة الاستدامة والاستثمار
البلاد – جدة تتسارع إنجازات المملكة لتعزيز موقعها المتقدم على خارطة الاقتصاد الرقمي عالميا ، ضمن مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030 ، لتصبح مركزا رائدا في مجالات التقنية والابتكار والذكاء الاصطناعي. وتعكس هذه المنجزات حجم الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة- أيدها الله-، التي جعلت من الاقتصاد الرقمي أولوية وطنية لازدهار الحاضر ومستقبل الأجيال. على مدى السنوات القليلة الماضية ، أنجزت المملكة قفزات نوعية في مجالات الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، والحكومة الرقمية، وتنمية القدرات البشرية، والاستثمار في الإنسان والتقنية ، حيث تعد أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووفقًا لتقرير رؤية المملكة 2030، بلغ حجم الاقتصاد الرقمي السعودي نحو 495 مليار دو لار ، مساهمًا بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث أصبحت قطاعات التقنية والتمويل والتجارة الإلكترونية من الركائز المؤثرة في الناتج المحلي الإجمالي، وتعيد رسم خريطة الاقتصاد السعودي بانطلاقات نوعية للقيمة المضافة. وتجسيدا لنجاحاتها استثمرت المملكة ما يزيد على (55) مليار ريال في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وما شهده 'مؤتمر ليب 25' من اتفاقيات استثمارية مليارية ، يترجم مكتسبات المملكة في دعم صناعات المستقبل. مكتسبات كبيرة بحسب نشرة إحصاءات الاقتصاد الرقمي لعام 2023م، بلغ سوق الاتصالات والتقنية عام 2024 نحو 180 مليار ريال ، وإيجاد أكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في المجالات التقنية ، وقد ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في القطاع التقني من 7 % عام 2017 إلى 35 % عام 2024، متفوقةً على متوسطات دول مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي. كما يُقدّر حجم سوق الأمن السيبراني في المملكة بنحو 13.3 مليار ريال ، ويعمل في القطاع أكثر من 19.6 ألف مختص، وتضم السوق 355 منشأة تقدم حلولها السيبرانية المتقدمة. وعلى صعيد مراكز البيانات، سجلت المملكة نموًا بنسبة 42% في السعة خلال عام 2023، لتصل إلى 290,5 ميغاوات، مما عزز من جاهزية البنية التحتية الرقمية لاستيعاب التوسع في الخدمات السحابية والتطبيقات الذكية. وفي المؤشرات العالمية ، سجلت المملكة حضورًا مبهرًا ، حيث جاءت في المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، واقتربت من تحقيق هدف رؤية 2030 بالوصول إلى المرتبة الخامسة. كما احتلت المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية، والثانية بين دول مجموعة العشرين، والأولى إقليميًا. وفي المؤشرات الفرعية الأخرى، جاءت المملكة الأولى عالميًا في المهارات الرقمية والحكومة الرقمية المفتوحة،


العرب القطرية
منذ 3 ساعات
- العرب القطرية
إقبال خليجي مدفوعاً بالعروض الموسمية المميزة : نجوم فنادق الدوحة تتلألأ في عطلة «الأضحى»
سامح الصديق تشهد دولة قطر حركة نشطة في قطاع السياحة الداخلية والخارجية بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث سجلت الفنادق والمنتجعات السياحية إقبالاً كبيراً من السكان المحليين والزوار على حد سواء. ويأتي هذا الارتفاع في معدلات الإشغال الفندقي التي تجاوزت الـ 90 % مدفوعاً بالعروض الموسمية المميزة، والمبادرات الداعمة التي نفذتها قطر للسياحة بالإضافة إلى البرامج والعروض السياحية التي توفرها «Visit Qatar»، فضلاً عن الأجواء الاحتفالية التي تعم البلاد خلال أيام العيد.وفي ظل هذه الأجواء، برزت قطر كوجهة مفضلة للعديد من العائلات الخليجية، التي اختارت قضاء عطلة العيد بين الفخامة والراحة في الفنادق الراقية والمنتجعات الشاطئية المنتشرة في أنحاء الدولة مدفوعةً بتزامن إجازة العيد مع نهاية العام الدراسي وبداية إجازة الصيف في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي سياق متصل أكد خبراء في قطاع السياحة والسفر لـ «العرب» أن الأداء التشغيلي خلال عيد الأضحى اتسم بالإقبال غير المسبوق من الزوار، إضافة إلى الابتكار في تقديم الفعاليات والبرامج الترفيهية المخصصة للأطفال والعائلات. وأشاروا إلى أن معدلات إشغال الغرف تجاوزت الـ 90% في العديد من الفنادق، مع توقعات بزيادتها خلال الأيام الحالية. كما أوضحوا أن هذه الأرقام والمؤشرات تُعد دليلاً على نجاح قطر في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة خلال المناسبات والأعياد، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط قطاع الضيافة. بدورهم أكد عدد من مديري الفنادق أن عطلة عيد الأضحى هذا العام شهدت طلباً مرتفعاً على الإقامة، وصفوه بـ «الأقوى منذ سنوات». وأوضحوا أن معظم الحجوزات تمت بشكل مبكر، خاصة من العائلات الخليجية، مما دفع العديد من الفنادق إلى تجهيز برامج ترفيهية تلائم جميع أفراد الأسرة وتنظيم فعاليات خاصة بالأطفال. أيمن القدوة: الدوحة وجهة الزوار الباحثين عن تجارب سياحية متنوعة قال السيد أيمن القدوة الخبير في قطاع السياحة والسفر إن دولة قطر تحولت خلال موسم عيد الأضحى المبارك 2025 إلى وجهة احتفالية نابضة بالحياة، تجذب المواطنين والمقيمين والأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن نجاح بطولة كأس العالم 2022، ساهم في جعل مواسم الأعياد في قطر محط أنظار الزوار الباحثين عن تجارب سياحية متنوعة، حيث حرصت «قطر للسياحة» على تقديم رزنامة غنية خلال شهر يونيو الحالي، تضم فعاليات ترفيهية وثقافية تناسب جميع الأعمار والجنسيات، من احتفالات العيد إلى المعارض الفنية، الحفلات الموسيقية، العروض المسرحية، والبطولات الرياضية، مما يعزز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية. كما أشار إلى أن بيانات «قطر للسياحة» أظهرت أداء سياحيا قويا في 2025، حيث استقبلت الدولة حوالي مليوني زائر من يناير إلى أبريل، مع بيع أكثر من 3.5 مليون ليلة فندقية، وبلغت نسبة إشغال الفنادق 72.5%، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة وكأس العالم. وأوضح القدوة أن نسبة الإشغال في الفنادق تتجاوز الـ 90 % خلال عيد الأضحى، مدعومة بتنوع الفعاليات المفتوحة والمغلقة التي تلبي تطلعات الأفراد والعائلات لافتا إلى أن المستقبل السياحي لقطر واعد، حيث يتوقع تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تصل مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد القطري إلى نحو 166.6 مليار ريال بحلول 2035، أي 15.5 % من الناتج المحلي الإجمالي، مع إنفاق داخلي يصل إلى 144.7 مليار ريال. وأكد الخبير السياحي السيد أيمن القدوة أن هذا النمو يعكس إستراتيجية قطر الطموحة لتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانتها كمركز سياحي عالمي، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وتنوع عروضها السياحية على مدار العام. كلارا راموس: برامج وأنشطة متنوعة تُلبّي تطلعات الضيوف ؤقالت كلارا دي لاما راموس مدير العلاقات العامة والاتصال بمنتجع وريزيدنسيز فورسيزونز اللؤلؤة-قطر «حرصنا هذا العام على تقديم تجربة استثنائية بمناسبة عيد الأضحى، من خلال برامج وأنشطة متنوعة تُلبّي تطلعات الضيوف من مختلف الأعمار. فقد قمنا بتصميم باقات إقامة خاصة تشمل وجبات فاخرة، وجلسات استرخاء في السبا، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية يومية للأطفال والعائلات». وأضافت: «شهدنا إقبالاً مميزاً منذ بداية عطلة العيد، خاصة من العائلات الخليجية الباحثة عن أجواء راقية ومريحة. ويُسعدنا أن نكون أحد أبرز الوجهات التي يختارها الضيوف، ونعمل دائماً على الارتقاء بمعايير الضيافة بما يليق بمكانة قطر السياحية». وتطرقت كلارا إلى أبرز المطاعم بالمنتجع ومنها سبونتينو (SPUNTINO) الذي يحتفي بأفضل ما في إيطاليا، حيث يقدم أطباقًا تقليدية مميزة تعكس المناطق الجنوبية- من نابولي إلى صقلية. كذلك هناك مطعم شيكاغو رير (CHICAGO RARE)، الذي يوفر قائمة طعام شهية من اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية. مع الاستمتاع بالمشروبات الكلاسيكية، أو الاسترخاء في الهواء على التراس المطل على مناظر بانورامية خلابة للخليج العربي. وأشارت راموس إلى توفر أنشطة ترفيهية للأطفال، تتضمن ورش عمل فنية وألعاب تفاعلية، لضمان قضاء أوقات ممتعة للصغار. بالإضافة إلى جلسات استرخاء في السبا، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بعلاجات مميزة توفر تجربة استرخاء متكاملة. كما لفتت إلى توفر باقات إقامة خاصة تشمل إفطارا يوميا وخصومات على المرافق المختلفة داخل المنتجع. مصطفى خليل: تقديم تجارب إقامة فاخرة بقيمة تنافسية قال السيد مصطفى خليل، مدير منتجع جزيرة البنانا الدوحة: «بمناسبة عيد الأضحى يسرّنا أن نقدم لضيوفنا تجربة فريدة تجمع بين الفخامة والراحة، من خلال برامج وأنشطة متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة». وأضاف أن العروض الخاصة تشمل بوفيه غداء العيد في مطعم «أزرق»، الذي يقدم تشكيلة واسعة من الأطباق العالمية، مع إطلالة بحرية مميزة كذلك هناك أنشطة ترفيهية للأطفال، ورش عمل فنية وألعاب تفاعلية، وجلسات استرخاء في السبا. كما كشف خليل عن مجموعة من العروض الصيفية الاستثنائية الني يقدمها منتجع جزيرة البنانا، والتي تهدف إلى تقديم تجارب إقامة فاخرة بقيمة تنافسية، مثل عرض «الإقامة لفترة أطول»، الذي يتيح للضيوف خصمًا يصل إلى 15% عند الإقامة من 3 إلى 5 ليالٍ مع إفطار يومي، وخصمًا يصل إلى 20 % لإقامات تمتد إلى ست ليالٍ أو أكثر. وتابع: «تضيف حديقة المغامرات طابعًا مميزًا لهذا الصيف، حيث توفر مجموعة من الأنشطة المشوقة والمناسبة لجميع الأعمار، مع مسارات حبال تستوعب حتى 70 مشاركًا في نفس الوقت، مما يجعلها وجهة مثالية للترفيه والتجارب».