logo
صحفي إسرائيلي يطرح فكرة لحل أزمة الرهائن في قطاع غزة

صحفي إسرائيلي يطرح فكرة لحل أزمة الرهائن في قطاع غزة

وكالة خبرمنذ 7 ساعات

نشرت صحيفة القناة الـ12 العبرية، طرحًا للصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري، اعتبرته الصحفية غير تقليدية، لحل أزمة الرهائن في قطاع غزة.
واعتبر يعاري، في تقرير نشرته الصحيفة اليوم الأحد، أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادة الرهائن عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة "حماس".
وتضمن الطرح التوجه للتفاوض مباشرةً مع المقاتلين على الأرض، حيث كتب: "الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا - داخل القطاع نفسه".
وأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة "حماس" يلاحظ وجود فجوة عميقة بين المقاتلين الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: "هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن".
وتابع معلق الشؤون العربية: "أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك "حماس"، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل".
وأضاف: "بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر مفاوضات مع قادة "حماس" الفاسدين في قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح إنهاء هذه الحرب".
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ"الخطأ الفادح"، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار.
وقال يعاري: "هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الإصلاح الديمقراطي" في فتح يحذر من التعامل مع العصابات الإجرامية العميلة بغزة
"الإصلاح الديمقراطي" في فتح يحذر من التعامل مع العصابات الإجرامية العميلة بغزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"الإصلاح الديمقراطي" في فتح يحذر من التعامل مع العصابات الإجرامية العميلة بغزة

صفا حذر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يوم الأحد، من التعامل مع العصابات الإجرامية العميلة التي يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تسليحها في قطاع غزة. وقال تيار الإصلاح، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إنه يرى في ممارسات الاحتلال هذه خطرا بالغا ويُصنّفها كجرائم تندرج في صُلب سياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف: "جاءت الاعترافات الصادرة عن قادة الاحتلال، وفي مقدمتهم مجرم الحرب الفار من العدالة الدولية بنيامين نتنياهو، لتؤكد إقدام المؤسسة الاحتلالية على تسليح مجموعات إجرامية من أصحاب السوابق، كعصابة المدعو ياسر ابو شباب، وتحويلهم إلى ميليشيات مسلّحة تعمل بشكل مباشر تحت إشراف أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية، بهدف إشاعة الفوضى، وعرقلة وصول قوافل المساعدات الإنسانية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر". وأشار إلى أن التقارير تركد أنّ هذه المليشيات العميلة، التي باتت ترتبط تنظيمياً بجيش الاحتلال، متورطة في تنفيذ جرائم سطو مسلح وقتل، بحق قوافل الإغاثة والمواد الإنسانية المحدودة التي تدخل القطاع، في مسعى واضح لتعميق معاناة شعبنا، وضرب صموده في مواجهة العدوان. وشددت على أن قرار الاحتلال بتسليح هذه الميليشيات وتحويلها لذراع من أذرعة حرب الابادة، يأتي في إطار سياسة النيل من النسيج المجتمعي الفلسطيني، وتحويل الفوضى إلى أداة من أدوات الحرب المفتوحة التي يشنّها الاحتلال ضد شعبنا. وحمل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعيا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والعمل الفوري من أجل وقف هذه السياسات الإجرامية وتوفير الحماية الدولية للمدنيين.

الرئيس يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بنجاح موسم الحج
الرئيس يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بنجاح موسم الحج

تلفزيون فلسطين

timeمنذ 2 ساعات

  • تلفزيون فلسطين

الرئيس يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بنجاح موسم الحج

وأعرب سيادته عن خالص تهانيه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده بنجاح موسم الحج، مشيدا بجهودهما المباركة على هذا الحدث الديني المقدس، وما حظي به حجاج بيت الله الحرام من أفضل الخدمات وعلى أعلى المستويات، الطبية والأمنية والتنظيمية، التي وفرت كل ما يلزم لضيوف الرحمن من أجل أداء هذه الفريضة المقدسة، والعودة سالمين لديارهم. كما أعرب الرئيس عن شكره للمملكة العربية السعودية، وقيادتها الحكيمة، التي منحت هذا العام أيضا، أبناء شعبنا من ذوي الشهداء والجرحى والأسرى، مكرمة سخية، لألف حاج فلسطيني، ما أسهم بتخفيف ألمهم جراء أسر أو إصابة أو استشهاد أحبائهم. وتمنى سيادته، التوفيق لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يحفظ الله عز وجل، المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بخير وازدهار. ــــــــ Page 2

١٣ شهيداً و ١٥٣ مصاباً قرب مراكز المساعدات بغزة
١٣ شهيداً و ١٥٣ مصاباً قرب مراكز المساعدات بغزة

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة خبر

١٣ شهيداً و ١٥٣ مصاباً قرب مراكز المساعدات بغزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الأحد ان ١٣ مواطنا استشهدوا وأصيب ١٥٣ آخرون بجروح متفاوتة، بعدما فتحت قوات الاحتلال وعناصر من الشركة الأمنية الأمريكية النار على المدنيين المُجوَّعين المتجمعين قرب مركزين لتوزيع المساعدات شرق محافظة رفح وبالقرب من جسر وادي غزة. وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء تشغيل هذه المراكز في ٢٧ مايو ٢٠٢٥ إلى ١٢٥ شهيداً، ٧٣٦ مصاباً، و ٩مفقودين، في مشهد متكرر من القتل العمد تحت مظلة العمل الإنساني الزائف. وأعتبر المكتب إن هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال وشركات أمنية أمريكية خاصة، أصبحت فخاخاً دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر. ووصف ما يجري بجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، تنطبق عليها معايير اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام ١٩٤٨. ودان المكتب بأشد العبارات هذه المجازر المتواصلة بحق المدنيين، ونُحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة استخدام الجوع كسلاح، وقتل المدنيين تحت غطاء كاذب يُسمّى "المساعدات الإنسانية". وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية والمعروفة لتوزيع المساعدات عبر منظمات أممية حيادية، ووقف العمل الفوري بهذا النموذج الإجرامي الذي تشرف عليه إسرائيل والولايات المتحدة. ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية لتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية، ونعتبر صمت المجتمع الدولي على هذه المجازر مشاركة غير مباشرة فيها. وأكد مُجدداً رفضه القاطع لما يسمى "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي يفرضها الاحتلال، والتي أثبتت أنها مجرد مصائد مكشوفة يُجمّع فيها المدنيون تمهيداً لاستهدافهم وقتلهم. وقال إن استمرار قتل المدنيين جوعاً في يوم عيدٍ يفترض أن يعم فيه السلام والرحمة، يكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال، ويضع الإنسانية أمام اختبار أخلاقي حاسم. هذه الجرائم الممنهجة، التي تتم بعلم ورعاية "إسرائيلية-أمريكية"، هي وصمة عار في جبين العالم المتحضر، ولن تُسقط حق شعبنا في الحياة، ولن تُضعف إرادته في الحرية والكرامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store