
Sylvanian Families تلاحق صانعة محتوى بسبب مقاطع TikTok غير ملائمة
مشاهد تيك توك تثير الجدل
وتعود جذور النزاع إلى حساب TikTok يحمل اسم Sylvanian Drama، يحظى بأكثر من 2.5 مليون متابع وحقق أكثر من 68 مليون إعجاب، حيث تقدم صانعة المحتوى شخصيات سلفانيان فاميليز في مشاهد هجائية ومظلمة تتناول موضوعات للبالغين مثل العلاقات السامة، والإدمان، والخيانة، بل وحتى العنف والقتل.
اقرأ أيضًا: ميزة جديدة من تيك توك تستهدف مؤلفي الأغاني والمنتجين الموسيقيين
ورغم أن الدمى معروفة عالميًا كألعاب طفولية بريئة تعيش في منازل ساحرة وسط الغابات والأنهار، فإن الحساب المذكور يصوّرها في عالم متقلب، يحمل عبارات مثل: "زواجي ينهار"، أو "حبيبي لا ينشر صوري على إنستغرام"، ما أثار استياء الشركة المصنعة.
المثير في الأمر أن محتوى Sylvanian Drama أصبح رائجًا لدرجة أنه تعاون مع علامات عالمية مثل مارك جاكوبس وبربري ونيتفلكس وهيلتون في منشورات ترويجية، وهو ما جعل القضية أكثر تعقيدًا نظرًا لحجم الانتشار التجاري.
وقد ذكرت Epoch في الدعوى التي رفعتها إلى محكمة المنطقة الجنوبية في نيويورك في 4 يوليو الجاري، أن استخدام الشخصيات تم من دون إذن رسمي، وأدى إلى إصابة لا يمكن إصلاحها في سمعة العلامة وصورتها العامة.
هل يواجه تيك توك أزمة ملكية؟
وفي المقابل، قدمت Von Engelbrechten إشعارًا قانونيًا مضادًا، أكدت فيه أن محتواها يُصنّف كمحاكاة ساخرة تخضع للحماية القانونية في إطار حرية التعبير.
وصرّحت في مقابلة سابقة أن مصدر إلهامها يعود إلى "برامج تلفزيونية محرجة وكوميديا أوائل الألفينات"، بالإضافة إلى قططها "التي تبدو لطيفة لكنها بلا رحمة"، على حد تعبيرها.
وتابعت قائلة: "ربما ينجذب الجمهور إلى هذه القصص لأنها تعبّر عن هموم فتيات في سني، من بينها القلق، وثقافة الحمية، والعلاقات السامة، والاستدامة".
وحدّدت المحكمة تاريخ 14 أغسطس المقبل لعقد جلسة تمهيدية بين المحامين من كلا الطرفين، لمناقشة إمكانية التسوية أو الإعداد لإجراءات المحاكمة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من شركة Epoch أو Von Engelbrechten، بينما تواصل القضية إثارة الجدل حول حدود الإبداع على وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى حماية الشخصيات التجارية من الاستخدام غير المصرّح به.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
مزاد في لندن يعرض "جرادة تجميلية" من العصر الفرعوني
طرحت دار Apollo Auctions "أبولو للمزادات" اليوم في لندن قطعة أثرية فرعونية فريدة على شكل جرادة، يعود تاريخها إلى حوالي عام 1350 قبل الميلاد، للبيع العلني، رغم تصاعد الاتهامات بأنها سُرقت من مقبرة توت عنخ آمون الشهيرة. وتقدَّر قيمة القطعة، وهي وعاء تجميلي مصنوع من العاج والخشب، بما يتراوح بين 400 و670 ألف دولار، إلا أن خبراء آثار مصريين ودوليين عبّروا عن شكوكهم القوية بشأن أصلها، مرجّحين أنها جزء من مقتنيات المقبرة الملكية التي اكتشفها هوارد كارتر عام 1922. لماذا رفضت "سوذبيز" و"كريستيز" عرض الجرادة الفرعونية؟ بحسب ما كشفه تقرير لمجلة "Apollo"، فإن القطعة كانت قد رُفضت سابقًا من دورتي مزادات "سوذبيز" و"كريستيز" بسبب تعقيدات تتعلق بمصدرها. وتشير السجلات إلى أن كارتر باعها بشكل سري لتاجر الآثار المصري موريس نحمان، الذي بدوره نقلها إلى نيويورك حيث تداولها عدد من جامعي التحف، حتى وصلت لاحقًا إلى ورثة الشيخ سعود آل ثاني. المصدر: © Apollo Auctions ويبلغ طول "الجرادة التجميلية" نحو تسعة سنتيمترات، وهي بحالة حفظ نادرة لقطعة من تلك الحقبة، مع أضرار طفيفة فقط في أجنحتها ذات النقوش الشطرنجية. الاشتباه بارتباط القطعة بمقبرة توت ظهر لأول مرة في عام 1978، عندما أشار توماس هوفينغ، المدير السابق لمتحف المتروبوليتان، إلى علاقتها المباشرة بالمقبرة في كتابه "توت عنخ آمون: القصة التي لم تُروَ". وفي وقت لاحق، أعرب عالم المصريات الألماني كريستيان لوبن عن قناعته الكاملة بوجود علاقة، في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز". كما طالبت الباحثة كريستينا ريغز من جامعة درم، دار المزادات بالتشاور مع السلطات المصرية قبل إتمام البيع. في المقابل، نفت "أبولو للمزادات" هذه المزاعم، مؤكدة أن القطعة تعود بالفعل إلى حقبة توت عنخ آمون، لكنها لا تظهر في أي سجل رسمي من سجلات التنقيب، ولم تُصنّف ضمن الآثار المسروقة في أي قاعدة بيانات عالمية. وأوضحت أن القطعة خرجت من مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، قبل صدور اتفاقية اليونسكو لعام 1970 وقانون حماية الآثار المصري عام 1983. وأضافت الدار في بيانها: "لم يتم تقديم أي مطالبة رسمية من الجانب المصري خلال أكثر من 80 عامًا من وجود القطعة في التداول العلني، ولم تُسجّل كمسروقة. اخترنا عرضها للبيع لما تحمله من أهمية ثقافية وتاريخية، ونأمل أن تنضم إلى مجموعة عامة تُتيح عرضها للجمهور بطريقة مسؤولة".


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
ماثيو لورانس يُحيي صوت روبن ويليامز بتقنية الذكاء الاصطناعي
أعرب الممثل الأمريكي ماثيو لورانس (Matthew Lawrence) عن رغبته العميقة في إعادة إحياء صوت الممثل الراحل روبن ويليامز (Robin Williams) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أكثر من عقد على رحيله. اقرأ أيضًا: كاظم الساهر يظهر بإطلالة جديدة خلال جولته الفنية العالمية لورانس البالغ من العمر 45 عامًا، الذي شارك ويليامز البطولة في الفيلم الكوميدي الشهير "Mrs. Doubtfire" عام 1993، وصف صوت ويليامز بأنه "أيقوني لجيل كامل"، موضحًا أن الفكرة راودته بعد مشاهدته إعلانًا قديمًا ظهر فيه ويليامز بصوت مُحوسَب بطريقة بدت معاصرة ومواكبة لتقنيات اليوم. وأشار إلى أن ذلك الإعلان كان بمثابة "تمهيد غير متوقع" لما يمكن أن يحدث الآن من مزج بين الفن والذكاء الاصطناعي. هل تعيد التقنية النجم روبن ويليامز إلى الحياة؟ وأضاف في تصريح مفاجئ خلال مقابلة أجراها مع مجلة Entertainment Weekly على هامش فعاليات كوميك-كون في سان دييغو : "من الواضح أن هذا المشروع لن يتم إلا بموافقة واحترام من عائلته، لكنني أتمنى أن أقدّم شيئًا مميزًا بصوته، فقد ظل محفورًا في أذهان الجميع، ولا يزال صداه حاضرًا حتى اليوم". النجم روبن ويليامز ومن الأفكار التي طرحها لورانس، استخدام صوت ويليامز لتوجيه إرشادات القيادة عبر الهاتف الذكي، مشيرًا إلى أن "سماع صوته خلال القيادة سيكون أمرًا رائعًا فعلًا"، بحسب تعبيره. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها لورانس عن أثر ويليامز في حياته؛ ففي أبريل الماضي، كشف في مقابلة مع مجلة PEOPLE عن الدور الكبير الذي لعبه ويليامز في توجيهه خلال طفولته، مشيرًا إلى أن النجم الراحل كان يعامله باحترام بالغ، رغم أنه لم يتجاوز الثانية عشرة حينها. وقال: "لقد منحني نظرة نادرة إلى حياته كفنان وإنسان، وبقي جزءًا من حياتي حتى بعد انتهاء التصوير". يُذكر أن روبن ويليامز تُوفي في أغسطس 2014 منتحرًا عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات والأدوار التي ترسّخت في الذاكرة الجماعية، بدءًا من "Dead Poets Society" و"Good Will Hunting" وصولًا إلى "Aladdin" و"Mrs. Doubtfire"، مما يجعل فكرة عودة صوته بشكل رقمي تثير الكثير من الحنين والتساؤلات الأخلاقية في آن معًا.


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
دريك يتلقّى هدية فاخرة من PARTYNEXTDOOR بتوقيع Maison Raksha
في مشهد يجمع بين الصداقة والرمزية والإبداع، تلقّى النجم الكندي العالمي دريك (Drake) مؤسس علامة OVO هدية استثنائية من مواطنه وصديقه المقرب PARTYNEXTDOOR، تمثلت في قلادة مصممة حسب الطلب من دار المجوهرات الراقية Maison Raksha، وتحمل اسم "0M0". هذه القطعة المذهلة، التي تحمل تصميمًا فنيًا معقّدًا ومحمّلة بالرموز، لا تُعد مجرد عمل فاخر من المجوهرات، بل تُجسد اتحادًا بصريًا وثقافيًا بين اثنين من أهم رموز المشهد الموسيقي في تورونتو، وتُعد تجسيدًا ملموسًا للعلاقة العميقة بين علامتي OVO التي أسسها دريك، و0M0 التي يُعرف بها PARTYNEXTDOOR. تفاصيل هدية PARTYNEXTDOOR لدريك كُلّف صانع المجوهرات الكندي Maison Raksha بتصميم هذا العمل الفريد، الذي تطلّب دقة حرفية عالية ومراعاة لرمزية التصميم. تتصدّر القلادة حروف "0M0"، وقد رُصّعت بما يقارب 25 قيراطًا من الألماس المقطوع بأسلوبي باغيت وكاريه، ما يُضفي طابعًا هندسيًا متقنًا. وتحيط الحروف أحجار تورمالين خضراء بيضاوية الشكل، تُضفي لمسة لونية ناعمة على خلفية لامعة من الذهب الأبيض. في قلب الحرف الأوسط "M"، يظهر حرف "V"، في إشارة إلى "اتحاد القوى"، وهو المفهوم الذي يتمحور حوله التعاون بين OVO و0M0. وتُعلّق القلادة على سلسلة ضخمة بوزن 100 قيراط، مصمّمة على شكل روابط دائرية بالكامل (360 درجة)، ما يمنح القطعة حضورًا قويًا على مستوى الشكل والمحتوى. الجانب الخلفي للقلادة لا يقل إبداعًا، إذ يكشف عن بومة مصنوعة من الذهب عيار 22 قيراطًا، تستقر داخل ما يُعرف بصريًا بـ"تجويف شجرة" مرصّع بالألماس، في تباين لوني واضح مع قاعدة من الذهب الأبيض عيار 14 قيراطًا. والبومة هي رمز علامة OVO، مما يعزّز من ارتباط التصميم بعالم دريك الإبداعي. استُلهمت فكرة هذه القطعة من مفهوم AMO (Autonomous Money Organization)، الذي يُعد أحد أبرز مشاريع أوليفر الخطيب (Oliver El-Khatib)، الشريك المؤسس لعلامة OVO. هذا المفهوم يرمز إلى الاستقلال الإبداعي والمالي، ويُمثل جزءًا من الفلسفة التي تقوم عليها مشاريع درايك وشركائه، وهو ما أضفى على السلسلة بعدًا فكريًا إضافيًا. بذلك، تحوّلت الهدية إلى تعبير ملموس عن الاحترام المتبادل والتكامل الفني بين دريك وPARTYNEXTDOOR، وعكست كذلك تطور فكرة المجوهرات من مجرد زينة إلى وسيلة للتوثيق الرمزي والموقف الثقافي. إنها قطعة تجمع بين الحرفة الدقيقة، والهوية البصرية، والانتماء إلى مشهد موسيقي يُعيد صياغة مفاهيم الفخامة والارتباط الشخصي.