رافائيل فيغا لـwinwin: لقاء الأهلي صعب وبالميراس سيلعب للفوز

يستعد رافائيل فيغا للمشاركة مع بالميراس البرازيلي في بطولة كأس العالم للأندية، بعد تتويجه بطلًا لكأس كوبا ليبرتادوريس عام 2021، حيث يُعد من أقوى الفرق في أمريكا الجنوبية وهو مرشح للذهاب بعيدًا في المونديال بنظامه الجديد.
ويشارك بالميراس البرازيلي بقيادة رافائيل فيغا في المجموعة الأولى بكأس العالم للأندية، رفقة الفريق العربي النادي الأهلي المصري، وإنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، وأخيرًا بورتو البرتغالي، في مجموعة متوازنة لا يمكن التكهن بهوية المتأهلين عنها.
ويُعد صانع الألعاب رافائيل فيغا أحد أبرز اللاعبين في قائمة بالميراس، فهو الذي شارك مع الفريق في المونديال مرتين، والمصادفة أنه تقابل ضد الأهلي في هاتين المشاركتين مسجلًا هدفًا إضافة لصناعة آخر، كما أنه كان -وما زال- أحد المرشحين لتدعيم كبار الفرق الأوروبية.
Raphael Veiga abre o placar para o Palmeiras contra o Al Ahly e vai garantindo a sua vaga na final do #MundialDeClubes.#MundialDeClubesNaBand #EsporteNaBand pic.twitter.com/QI8zTAb0Nv — Esporte Na Band (@esportenaband) February 8, 2022
winwin حاور رافائيل فيغا صانع ألعاب بالميراس البرازيلي للحديث عن كأس العالم للأندية، وإليكم نص الحوار.
رافائيل فيغا.. ما شعورك فيما يخص المشاركة في كأس العالم للأندية مع نادي بالميراس؟
أجاب رافائيل فيغا قائلاً: يشرفني ذلك وأنا مُمتن للغاية، خاصةً أنها أول نسخة من كأس العالم للأندية بهذا الشكل. أيضًا، حقيقة أنني ألعب الآن تعني أننا تمكنا من التأهل إلى نسخ أخرى من كأس العالم سابقًا، وتمكنا كذلك من تحقيق هذا التأهل. لذلك، هذا أمر رائع نظرًا لعظمة البطولة، ولكوني جزءًا من هذا المسار بأكمله.
ماذا تعني لك هذه البطولة وللنادي، خاصة بعد أن لعبت في النسخة القديمة منها؟
رد رافائيل فيغا بالقول: أعتقد أن هذا يرتبط قليلًا بالإجابة عن السؤال الأول. هذا يعني أننا عندما ننظر إلى الوراء، نتذكر كل ما مررنا به لنفوز بلقبي كوبا ليبرتادوريس، وهذا هو ما منحنا فرصة التأهل. وبالتالي، فإن مشاركتنا في هذه النسخة، كونها الأولى بهذا الشكل، شيء مهم جدًا لنا. نحن نعلم أن الجميع سيركز على هذه البطولة. وأعتقد أن البنية التحتية ستكون مذهلة فعلًا. أنا متحمس للغاية وكلي ثقة بأننا سنقدم بطولة كبيرة.
واجهتم الأهلي سابقًا في كأس العالم للأندية، وحققوا الفوز وكذلك أنتم. فما رأيك بهم الآن؟ وهل هناك أمور معينة يجب الانتباه لها؟
إذا لم أكن مخطئًا، فإن فريقهم يضم العديد من لاعبي المنتخب المصري. إنهم لاعبون جيدون جدًا، أقوياء بدنيًا، ويتميزون بحدة كبيرة في الأداء. من وجهة نظري، لا أعلم ما إذا كان قد طرأ عليهم تغيير أم لا، لأننا لم نبدأ بعد في دراستهم. لكن في تلك الفترة، كان لديهم لاعبون يلعبون معًا منذ فترة طويلة، وكان هناك انسجام كبير بينهم.
وتابع رافائيل فيغا حديثه عن الأهلي قائلاً: هم تقريبًا دائمًا موجودون في كأس العالم للأندية، وهذا يعكس استمرارية العمل لديهم. وأعتقد أنها ستكون مباراة كبيرة، مثل المرتين السابقتين التي لعبنا فيهما ضدهم، لذا فالتوقعات عالية جدًا، وبالطبع نعلم أنها ستكون مباراة صعبة جدًا.
الأهلي هزمكم مرة، ولكنكم فزتم عليهم في نسخة أخرى. هل تعتقد أنكم لم تستحقوا الخسارة في تلك المرة؟
أعتقد أننا كنا أفضل بكثير في المرة الثانية التي لعبنا فيها ضدهم. في المرة الأولى، كانت المباراة متكافئة إلى حدٍ ما، وكان هناك فترات سيطروا فيها، وكذلك نحن. أعتقد أننا لم نكن مستعدين بما يكفي في تلك المرة مقارنةً بالمرة الثانية. في النسخة الثانية، كنا أفضل بكثير، وفرضنا سيطرتنا بشكل أكبر على المباراة. لذلك، لا يمكنني القول إننا كنا نستحق الفوز في المرة الأولى، لأن ركلات الترجيح هي دائمًا 50/50، وكل شيء يمكن أن يحدث. ولكن بالتأكيد في المرة الثانية كنا نستحق الفوز. فزنا عليهم 2-0... أو ربما 2-1، لا أذكر بالضبط. أُلغي هدف ربما، وكانت لديهم فرص خطيرة. لا أتذكر التفاصيل بدقة، لكنني أعلم أنها كانت مباراة رائعة. كان الملعب ممتلئًا، وجماهير بالميراس كانت حاضرة بقوة. لذلك آمل أن تكون مباراة رائعة مرة أخرى.
المجموعة الأولى تضم أربعة فرق متقاربة في المستوى، كيف ترى فرص بالميراس في التأهل من هذه المرحلة؟ وما الفريق الذي تعتقد أنه قد يرافق بالميراس إلى الدور المقبل؟
إذا نظرت إلى جميع الفرق، ستجد أن كل فريق يتميز في مكانه. فالأهلي، على سبيل المثال، له ثقله في مصر. وميامي أيضًا، في الولايات المتحدة، يتمتع بأهمية كبيرة لما يمثله هناك وللاعبي الفريق. لذلك، من الصعب جدًا قول من سيتأهل. أعتقد أن كل مباراة ستكون مهمة، وكل مواجهة ستكون كبيرة. أرى أن المجموعة متوازنة نوعًا ما، وأعتقد أننا يجب أن نركّز على أنفسنا ونقدّم أفضل ما لدينا من أجل التأهل.
ما رأيك في وجود فرق عربية قوية مثل الهلال وغيرهم في تلك البطولة؟
أعتقد أن كرة القدم في هذا القارة، أي قارة آسيا، تشهد تطورًا متزايدًا يومًا بعد يوم. بإمكانك أن ترى نوعية اللاعبين الذين باتوا ينضمون إلى تلك الفرق هناك، ويمكنك أن تلاحظ حجم الاستثمارات المالية الضخمة التي تُضخّ في كرة القدم لديهم، بهدف تحويلها إلى قوة كروية حقيقية، وهذا أمر إيجابي برأيي. فإذا كنّا نطمح لأن نكون الأفضل، وإذا أردنا أن نكون الأفضل فعلًا، فعلينا أن نفوز على الأفضل. وإذا كانت هذه الفرق العربية تمثّل النخبة في قارتهم وبلدانهم، فمن الطبيعي أن نواجههم ونتنافس معهم على أعلى مستوى، فهناك لاعبون كبار ينشطون في هذه الأندية، والمستوى ارتفع كثيرًا، ولذلك أعتقد أن البطولة ستكون قوية ومثيرة للغاية. وأنا متحمس جدًا لخوض غمار هذه المنافسة.
ما الذي يُمكن اعتباره مشواراً ناجحاً في كأس العالم للأندية بالنسبة لك ولبالميراس؟
على المستوى الفردي، قدّمت مباريات جيدة في النسختين السابقتين من كأس العالم للأندية التي شاركت فيهما، وأعتقد أنني كنت جيدًا، تمكنت من تسجيل أهداف، وفزت بجائزة أفضل لاعب في المباراة، نعم، وبرزت بشكل واضح، من الطبيعي دائمًا أن نرغب بالفوز والتتويج بالبطولة، لكننا لم ننجح في ذلك في السابق، وهذه المرة لن تكون سهلة، لكنها لن تكون مختلفة من حيث التحدي.
وأضاف رافائيل فيغا: أعتقد أن هناك فرقًا قوية جدًا في البطولة، لكن لدينا فرصة لتحقيق أداء جيد. نعلم أن كرة القدم ليست علمًا دقيقًا أو رياضيات ثابتة، فكل شيء ممكن أن يحدث. نحن نذهب بعقلية الفوز، بعقلية الانتصار.
صحيح أن هناك فرقًا تُعد من بين الأفضل في العالم، لكن التزامنا منوط بنا؛ وأن نقدم أفضل ما لدينا. وسنسير خطوة بخطوة، والخطوة الأولى دائمًا هي التأهل من دور المجموعات. نحن نعيش هذه الترقب والتوقعات، وسنقدم أفضل ما لدينا، بغض النظر عن المكان الذي سنلعب فيه أو الخصم الذي سنواجهه، سنلعب دائمًا من أجل الفوز.
رافائيل فيغا ارتبط اسمه ببرشلونة، ثم بإنتر، وأيضًا كانت هناك احتمالية انتقال إلى أحد أندية السعودية. ماذا يمكنك أن تقول بشأن مستقبلك؟ وهل أنت منفتح على اللعب في السعودية أو في المنطقة العربية بشكل عام؟
ما يمكنني قوله هو إنني سعيد جدًا في بالميراس، أشعر بأنني محل تقدير، وأنني حققت ذاتي هنا. أشعر أن فريقي يحبني، وكذلك الإدارة، والجماهير.
نعم، في بعض الأوقات خلال مسيرتي، أتيحت لي الفرصة للرحيل وترددت. لكن اليوم أنا سعيد جدًا هنا، ولا أريد أن أقول أو ألمّح بأي شيء قد يبدو عكس ذلك، لكن كما قلت، حالياً أنا سعيد ها هنا، ولكن إذا ظهر شيء في المستقبل ووجدتُ أنه جيد لي وللنادي (بالميراس)، فسنجلس ونتحدث، لكن في الوقت الحالي، أُركز على الشيء الملموس والحقيقي الذي أملكه، وهو بالميراس وعقدي مع النادي.
ما الفريق الذي تراه المرشح للفوز بالبطولة؟
من الطبيعي أن الفرق الأوروبية هي المفضلة بسبب الاستثمارات، اللاعبين، والبطولات التي يشاركون فيها. إذا نظرنا إلى ريال مدريد، أو مانشستر سيتي، فهي فرق يعتبرها الجميع صعبة المواجهة، لكن كما قلت، كرة القدم ليست مسألة حسابات دقيقة، لكن من الواضح أن هذه الفرق تمتلك نقطة قوة بفضل وجود لاعبين كبار يلعبون فيها.
مساركم في البطولة يضعكم في مواجهة محتملة مع فرق المجموعة الثانية القوية.. هل لديك خصم مُفضل؟
أعترف أنني لا أعرف حتى الآن نظام القرعة أو من قد نواجهه ومن لا يمكننا مواجهته، لكن بصراحة أود مواجهة الفرق الكبيرة حتى نتمكن من معرفة مستوانا على الصعيد العالمي. أكرر، لكي نكون الأفضل علينا أن نواجه الأفضل، لذلك أريد اللعب ضد أقوى الفرق، وهذا هو الهدف أن نقدم أفضل ما لدينا لنتمكن من الفوز في النهاية.
ماذا تعني لك مواجهة أعظم أساطير كرة القدم مثل ليونيل ميسي في هذه البطولة؟
أجاب رافائيل فيغا: بالنسبة لي ولكل لاعب في بالميراس، هذا أمر رائع واستثنائي. لاعب بحجم وتاريخ ميسي هو شيء مذهل حقًا. أعتقد أن جميع لاعبي بالميراس سيخلدون هذا اليوم في التاريخ، فهو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم عبر كل العصور. ستكون تجربة رائعة جدًا أيضًا.
ثنائية رافائيل فيغا وإندريك كانت ناجحة قبل أن ينتقل اللاعب الشاب إلى ريال مدريد، لكنه يعاني من أجل المشاركة أساسياً لتوافر النجوم.. هل تعتقد أنه اتخذ قراره مبكرًا جدًا؟ وما نصيحتك له؟
لا أعتقد أنه اتخذ القرار مبكرًا جدًا، نحن فقط لا نعرف ما يحدث؛ لأنه انتقل منذ موسم فقط. أعتقد أنه في اللحظة التي يصل فيها عرض من ريال مدريد، فهو أمر لا يمكن رفضه، خاصةً بسبب سنه. أرى أن الأمر مسألة وقت فقط، فهو يمتلك إمكانات هائلة، ولاعب كبير، وأثبت نفسه هنا في البرازيل، ولديه فرصة كبيرة للنمو والتطور. الأمر يعتمد عليه كثيرًا. أتمنى أن تحدث الأمور بأسرع وقت ممكن، وفي نفس الوقت أن يكون سعيدًا خلال رحلته، ويتعلم ويقدر كل خطوة يخطوها.
إستيفاو واحد من أكبر المواهب في كرة القدم؛ لكنه بالفعل اتفق على الانتقال لتشيلسي. ما رأيك فيه؟ وما توقعاتك لمستقبله؟
أجاب رافائيل فيغا: إستيفاو لاعب رائع وعبقري صغير السن، وقد أظهر الكثير بالفعل. وبصراحة أؤمن بأنه يمتلك إمكانيات ليصبح من بين أفضل وأبرز اللاعبين على مستوى العالم خلال السنوات القادمة. هو شاب صغير جدًا ولا يزال أمامه الكثير لينمو ويتطور، سواء على المستوى البدني أو الذهني والعاطفي، فهناك الكثير من الخبرات التي سيعيشها ويكتسبها وينضج من خلالها. ولكن حتى الآن، وبعمره الصغير، يظهر كشخص مختلف تمامًا. لذلك أعتقد وبثقة أنه في غضون سنوات قليلة سيصل إلى القمة، وأنا أتمنى له ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المنتخب

منذ ساعة واحدة

• المنتخب

أيت منا: هذه حقيقة تواصلنا مع رونالدو وأمرابط

في آخر خروج إعلامي له، كشف هشام أيت منا رئيس نادي الوداد الرياضي المشارك في كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة، عن تفاصيل العروض المقدمة من الوداد الرياضي لبعض النجوم لتعزيز صفوف الفرسان الحمر خلال المونديال، ومنهم طبعا الأسطورة كريستيانو رونالدو. وقال أيت منا لبرنامج أذيع على راديو مونتي كارلو: "نعم راودتنا فكرة عرض الأمر على كريستيانو رونالدو، ليلعب معنا هذا المونديال الذي لم يتأهل إليه نادي النصر السعودي، وكنا نعرف أن النقاش لن يتركز على ما سيطلبه رونالدو، لأن الدون ليس بحاجة إلى المال، طبعا جرى الإتصال بصديق له ضمن وكلائه، وقد كان جوابه على الفور، "لا أعتقد أن رونالدو سيحبذ الفكرة". حدث هذا قبل ثلاثة أشهر، لكن من وحي رغبة جياني إنفانتينو في تواجد كل النجوم خلال هذه النسخة المحينة لمونديال الأندية، عاودنا المحاولة، لكن رونالدو استبعد الفكرة تماما، والحال أن عددا من الأندية طلبت وده". وبخصوص تواصله مع سفيان أمرابط ليحضر مع شقيقه نور الدين هذا المونديال، قال أيت منا: "في البداية طلبنا رأي سفيان وأعطانا الموافقة المبدئية، لكنه اشترط التواصل مع فريقه، وعندما حدث الإتصال، اعتذروا لنا". أيت منا قال أيضا أن الرغبة كانت كبيرة ليشارك أمين حارث مع الوداد في المونديال، لكن اللاعب لم يتحمس للأمر".

WinWin

منذ 5 ساعات

• WinWin

معتز إينو: على لاعبي الأهلي اعتماد هذه الطريقة لإيقاف ميسي

أعرب معتز إينو، نجم الأهلي المصري السابق، في تصريحات خاصة لموقع winwin، عن تفاؤله الكبير بقدرة الفريق الأحمر على تحقيق نتائج إيجابية في بطولة كأس العالم للأندية المقررة انطلاقها الأحد. وأشار إينو إلى أن المدير الفني الجديد، الإسباني خوسيه ريفيرو، يمتلك مجموعة من اللاعبين تعد الأفضل في القارة الأفريقية، وهو ما يضعه أمام فرصة حقيقية لإثبات جدارته في هذا التحدي العالمي. مدرب الأهلي المصري مطالب بالابتسام لأنه يدرب الأفضل في أفريقيا! قال إينو: "أتمنى أن يظهر المدير الفني بعض الابتسامة والتفاؤل، فهو يشرف على تدريب أفضل ناد في أفريقيا، ومن الضروري أن يُشعر الجميع بالثقة والطمأنينة، يمتلك الفريق لاعبين مميزين في التشكيل الأساسي، بالإضافة إلى عناصر احتياطية قد تكون في بعض الأحيان أفضل من الأساسيين، قيادة ناد بحجم الأهلي حلم لأي مدرب". وأضاف لاعب المارد الأحمر السابق: "الجماهير تنتظر أداء قويا، لا سيما بعد التعاقدات البارزة التي أجراها النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، المدير الفني الجديد يواجه اختبارا حقيقيا، كون البطولة التي سيخوضها ليست بطولة محلية كالدوري أو الكأس، بل هي كأس العالم للأندية، ولذلك، فإن الأنظار كلها تتجه نحو رؤية فريق يقدم مستوى مميزا على الصعيد العالمي، وبحسب قناعتي، فإن الأهلي بهذا التشكيل قادر على التفوق على أي منافس محلي أو أفريقي". وشدّد إينو على أن شخصية العملاق القاهري تظهر دائما في المحافل الكبرى، مؤكدا أن الفريق الحالي يمتلك من العناصر ما يسمح للمدرب بالتدوير دون أن تتأثر جودة الأداء، وتابع: "يستطيع المدير الفني التبديل في التشكيل بكل حرية، فاللاعب الأساسي والبديل كلاهما على مستوى عال، ومن الطبيعي ألا يشعر المدرب بالقلق وهو يقود فريقا بهذا الحجم، نحن جميعا ننتظر من الفريق أداء مشرفا في هذه البطولة الكبيرة". وعن تقييمه لبعض الثغرات في صفوف "المارد الأحمر"، أوضح إينو أن هناك بعض المراكز التي ما تزال بحاجة إلى تدعيم أو حلول تكتيكية، وصرح قائلا: "بالنسبة إلى مركز الظهير الأيسر، فلا شك أن هناك مشكلة واضحة، أما في خط الهجوم، فرأيي أن اللاعب وسام أبو علي، رغم عودته من الإصابة، يعد الخيار الأفضل، ويمكن تجهيزه بدنيا وفنيا ليقود الخط الأمامي بكفاءة، كذلك يملك الفريق اللاعب غراديشار، ولكن وسام يظل الأجدر بالمشاركة". وعن الحلول الممكنة لتجاوز مشكلة الظهير الأيسر، قال: "يستطيع المدير الفني الاعتماد على طريقة اللعب بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، على أن يشارك أحمد رمضان بيكهام، وياسر إبراهيم، وأمامهما حمدي فتحي كلاعب حر في مركز الليبرو المتقدم، وهي طريقة سبق له أن استخدمها المدرب من قبل، حين يدافع الفريق، يتشكل الخط الخلفي من ثلاثة لاعبين، وعند امتلاك الكرة، يتقدم حمدي لزيادة الكثافة في خط الوسط". وأضاف: "يمكنه أيضًا الاعتماد على أحمد سيد زيزو في الطرف الأيمن، ومحمود حسن تريزيغيه في الجبهة اليسرى، إلى جانب إمام عاشور، وأليو ديانغ، ومحمد علي بن رمضان، وأشرف بن شرقي، مع الاستعانة بطاهر محمد طاهر في الجهة المقابلة، هذه الطريقة الحديثة تمنح الفريق تنوعا هجوميا وقوة دفاعية، ويمكن من خلالها حصد بطولة كبرى مثل كأس العالم للأندية". وعن المواجهة المرتقبة بين الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمقرر إقامتها في الخامس عشر من يونيو الجاري، علق إينو بقوله: "تعد هذه المواجهة التحدي الأصعب، ولا يمكن التعامل معها بالطرق التقليدية، في السابق، كانت الرقابة الفردية هي الأسلوب المتبع، أما الآن، فلا يمكن الاعتماد على ذلك، فميسي كثير التحرك، ولا يتمركز في موقع واحد، لذا، يجب على كل لاعب قريب منه أن يغلق أمامه المساحات فور اقترابه". وأشار إلى أن الفريق الأمريكي سيحاول الاستفادة من عامل الأرض والجمهور، وهو ما يتطلب من لاعبي الأهلي تركيزا ذهنيا عاليا. إينو يستعيد ذكرياته مع ميسي واستعاد معتز إينو ذكرياته مع ميسي حينما واجهه في لقاء جمع الأهلي وبرشلونة، وقال: "كانت مباراة تاريخية، ولا تزال مصدر فخر لي ولعائلتي، اللعب أمام لاعب بحجم ميسي شرف لأي لاعب، كثيرا ما يتم تذكيري بتلك المباراة، وعندما أرى الصور أو اللقطات الساخرة التي تناولت المواجهة، أشعر بالسعادة، فحتى الكرة التي مررها بين قدمي، أعتبرها وساما على صدري، لا مدعاة للغضب أو الحرج، بل مصدر للفخر". ريفيرو يتحدث عن مشاركة الأهلي بالمونديال واستعارة رونالدو! اقرأ المزيد وعن التعليمات الفنية التي تلقاها حينها من مدرب الأهلي المصري آنذاك حسام البدري، أوضح: "أتذكر جيدًا عندما أخبرني حسام خلال المحاضرة أنني سأكون مكلفا برقابة ميسي، حينها نظر إلي زميلي محمد بركات ضاحكا وقال: سيُرهقك. وبعد المباراة، رفض ميسي منح قميصه لأي لاعب، بسبب الضغوط والرقابة اللصيقة التي فرضتها عليه، لقد استخدمت الخشونة والتدخلات المستمرة من أجل إيقافه، وهذا هو الأسلوب الوحيد أمام لاعب بهذه المهارة". واختتم معتز إينو تصريحاته بالتأكيد على أن الأهلي المصري يمتلك كل المقومات التي تجعله منافسا قويا في كأس العالم للأندية، مشددا على أهمية التحضير النفسي والفني لهذه البطولة الكبرى، ومطالبا المدير الفني خوسيه ريفيرو بالتحرر من الضغوط وإظهار الثقة والتفاؤل في تعامله مع الفريق، والجماهير، ووسائل الإعلام، بما يتناسب مع مكانة الأهلي كأحد أكبر أندية القارة السمراء.

WinWin

منذ 5 ساعات

• WinWin

الوداد في مونديال الأندية.. ماذا عن دعم الاتحاد المغربي؟

سيشارك الوداد الرياضي في نهائيات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، على أمل تحقيق نتائج إيجابية، فرغم أن أشد المتفائلين من الجماهير يعرفون بأن مشاركة الفريق المغربي لن تكون سهلة في المنافسة المقبلة بالديار الأمريكية، إلا أنهم يأملون في حدوث المفاجأة. ومن أجل تذليل الصعاب أمام ممثل الكرة المغربية قبل مشاركته في مونديال الأندية بأمريكا، انخرط الاتحاد المحلي لكرة القدم في دعم الفريق الأحمر، كي يشرف المغرب في المحفل الكروي العالمي. الوداد يتلقى دعمًا قويًّا من فوزي لقجع قبل المونديال في هذا السياق، حرص رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع على ضرورة دعم لاعبي "وداد الأمة"، قبل سفرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث التقى بهم وبرئيس النادي هشام آيت منا، مظهرًا لهم انخراط الاتحاد في مساندة الوداد خلال مشاركته المقبلة في كأس العالم للأندية. وتحصل موقع "winwin" على معلومات تؤكد بأن الاتحاد المغربي تكفل بجميع مصاريف الفريق في رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تخفيف الأعباء المالية عليه، وتحفيز مسؤوليه على مواصلة المجهودات من أجل تكوين فريق بإمكانه تشريف كرة القدم المغربية، في محفل كروي كبير من حجم مونديال الأندية. وفي سياق متصل، بدعم العملاق البيضاوي من طرف الاتحاد المغربي، سيتم تمكين الفريق من منحة مالية خاصة بالدعم التلفزيوني الذي يقدم للأندية المغربية من طرف الاتحاد المحلي، كي يتمكن من القيام بتعاقدات جديدة، وجعله لا يعاني من الناحية المالية، وهو مقبل على خوض منافسة عالمية يحضر فيها كبار الأندية العالمية التي يتم تسييرها بملايين الدولارات. الجدير بالذكر بأن فوزي لقجع ظل على تواصل مع رئيس النادي هشام آيت منا منذ نهاية بطولة الدوري المغربي لكرة القدم، للتعرف على كل كبيرة وصغيرة تهم تحضيرات فريقه لنهائيات كأس العالم للأندية، وهو الأمر الذي أسعد كثيرًا مسؤولي الفريق المغربي، والمدرب أمين بن هاشم الذي أخبر لاعبيه بالدعم المالي والمعنوي، الذي يلقاه فريقهم من طرف أصحاب القرار بالاتحاد المحلي للعبة.