
جهاز قطر للاستثمار: محفظتنا الاستثمارية متنوعة والصندوق مساهم داعم في كبرى الشركات الأمريكية
وصف السيد محمد المناعي رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، المحفظة الاستثمارية للجهاز بالمتنوعة، مشيرا إلى أن الصندوق السيادي القطري أصبح مساهماً داعماً طويل الأجل في كبرى الشركات الأمريكية.
وقال رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الجهاز أنشأ محفظة أصول على مستوى عالمي في الولايات المتحدة، لتعكس تركيزه على الاستثمارات الطلائعية عالية التأثير.
وأرجع المناعي إنشاء محفظة استثمارية في الولايات المتحدة إلى الثقة في الاقتصاد الأمريكي ومتانته وفرص النمو الكبيرة التي يوفرها في عديد القطاعات، حيث يستثمر الجهاز في شركات متنوعة رائدة في مجال الابتكار والتطوير، والتي تشمل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية والتمويل الرقمي، والرعاية الصحية، وعلوم الفضاء.
وفي هذا السياق عدّد رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية استثمارات الجهاز في السوق الأمريكي، مشيرا إلى أن نوفمبر من العام 2024 شهد ضخ استثمارات في /Cresta/، وهي منصة ذكاء اصطناعي توليدية شاملة لمراكز الاتصال، والتي توفر منصة موحدة للموظف البشري وموظفي الذكاء الاصطناعي، لإحداث نقلة نوعية في محادثات العملاء وسير العمل على جميع مستويات مركز الاتصال.
كما تم الاستثمار في نوفمبر 2023 في /Databricks/، وهي منصة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مقرها كاليفورنيا، والتي تُمكّن المستخدمين من إجراء هندسة واسعة النطاق للبيانات وعلوم البيانات التعاونية، والتعلم الآلي كامل الدورة، والتحليلات.
بالإضافة إلى ذلك استثمر الجهاز في أغسطس 2022 في Celonis، وهي شركة عالمية رائدة في مجال استخراج تنقيب العمليات Process Mining والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، حيث تعمل على تمكين الشركات من تحسين كفاءتها وأدائها.
وبيّن المناعي وجود فرص واعدة للاستثمار تحظى بالأولوية في السنوات المقبلة، قائلا :"فإننا نرى فرصاً واعدة في الصناعات وتكنولوجيا المعلومات، وخاصةً في مجال أشباه الموصلات".
وتابع أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الرقائق، والتصنيع المتقدم، وهي مجالات يستثمر فيها الصندوق بشكل كبير من خلال شراكات استراتيجية وتوظيفات مستهدفة لرأس المال.
وحول مساهمة منتدى قطر الاقتصادي في تعزيز الدور الذي يؤديه مكتب الجهاز في الولايات المتحدة، قال المناعي إن المنتدى يعد منصة رئيسية تجمع الخبراء العالميين رفيعي المستوى لتبادل الأفكار واستكشاف الفرص المستقبلية، حيث ركزت نسخته الحالية على موضوع الطريق إلى عام 2030 تحوّل الاقتصاد العالمي، وهو موضوع رئيسي لفهم التأثير العالمي على الاقتصاد وخياراته الاستراتيجية.
وفي رده على أبرز القطاعات التي سيتم التركيز عليها في الولايات المتحدة الأمريكية، أوضح رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار ،تنوعها وملامستها مختلف القطاعات الرئيسية على غرار التكنولوجيا والابتكار والتقدم في مجال الرعاية الصحية والتصنيع وسلاسل التوريد والبنية التحتية والاستثمارات العقارية ومراكز البيانات.
وفي إجابته عن سؤال يتعلق بخطط التوسع في استثمارات رأس المال الجريء أو الشركات الناشئة الأمريكية، رد المناعي قائلا :" كما أعلن السيد محمد سيف السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار في وقت سابق، فإن الجهاز يخطط لاستثمار 500 مليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، مستهدفاً قطاعات مهمة مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والرعاية الصحية".
وذكّر بإطلاق الجهاز برنامج الصندوق القابض بقيمة مليار دولار أمريكي، والذي يهدف إلى الاستثمار في الصناديق الدولية لرأس المال الجريء بما فيها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الصناديق الإقليمية، مع التركيز على قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية.
واختتم رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية حديثه لـ/قنا/ بالإشارة إلى وجود بعض الفرص الجاذبة التي بدأت تتشكل ولا زالت في مراحلها المبكرة، ولذلك يواصل صندوق الثروة السيادية مراقبة هذا المجالات عن كثب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
انخفضت سندات الحكومة الأميركية مع تفاقم المخاوف بشأن مشروع قانون ترامب الضريبي
شهدت الأسواق الأميركية اضطراباً ملحوظاً، الأربعاء، مع تراجع السندات الحكومية والأسهم، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات مشروع قانون الضرائب الجديد الذي يدفع به الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي يُتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي. وفي خطوة أثارت قلق المستثمرين، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً بمقدار 11 نقطة أساس ليصل إلى 5.096%، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2023، قبل أن يتجاوز 5.12% عقب تمرير مشروع القانون في مجلس النواب بفارق صوت واحد فقط. كما هبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.6%، في وقت أظهرت فيه الأسواق عزوفاً واضحاً عن الأصول طويلة الأجل، بعد مزاد خزانة أميركي بقيمة 16 مليار دولار لسندات الـ20 عاماً، والذي جاء دون التوقعات رغم تقديم عائد مغرٍ بنسبة 5%، الأعلى منذ إعادة طرح هذا الأجل في 2020. قانون جميل بثمن باهظ مشروع القانون، الذي وصفه ترامب بـ"القانون الكبير والجميل"، يهدف إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت في ولايته الأولى عام 2017. إلا أن محللين مستقلين حذروا من أن هذه الخطوة قد تضيف ما لا يقل عن 3 تريليونات دولار إلى الدين الأميركي خلال العقد المقبل، بحسب ما ذكرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business". وفي كواليس السياسة، خاض رئيس مجلس النواب مايك جونسون مفاوضات شاقة مع أجنحة الحزب الجمهوري المختلفة لضمان تمرير المشروع، فيما استدعت الإدارة الأميركية أعضاء "تكتل الحرية" اليميني المتشدد إلى البيت الأبيض للاستماع إلى مخاوفهم، بحضور مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الاجتماع كان مثمراً وساهم في دفع الأمور بالاتجاه الصحيح". تحذيرات وكالات التصنيف.. والأسواق تترقب تأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، محذّرة من تنامي العجز المالي والدين العام. وفي أوروبا، لم تكن الصورة أكثر إشراقاً، إذ ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل، حيث صعد العائد على السندات الألمانية لأجل 30 عاماً إلى 3.18%، بينما بلغ العائد على السندات البريطانية من نفس الأجل 5.56%. كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، حيث انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.9%، وتراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.8%. الأسواق تستفيق على وقع الأزمة يوم الأربعاء، باعت الولايات المتحدة سندات خزانة أميركية لأجل 20 عاماً بقيمة 16 مليار دولار أميركي في مزادها بفائدة 5%، وهو أعلى سعر فائدة لسندات العشرين عاماً في المزاد منذ إعادة العمل بفترة الاستحقاق في عام 2020. اشترى المتعاملون الرئيسيون - وهم البنوك المُلزمة بشراء أي سندات لم يستحوذ عليها مستثمرون آخرون - 16.9% من العرض، مقارنةً بمتوسط 15.1%، وفقاً لسوق بي إم أو كابيتال ماركتس. وقال رئيس استراتيجية أسعار الفائدة العالمية في "جي بي مورغان"، جاي باري، إن "سوق الأسهم بدأت أخيراً تدرك حجم الأزمة المالية التي تواجه سوق السندات الأميركية". وكانت قطاعات المال والعقارات والرعاية الصحية من بين الأسوأ أداءً في مؤشر "ستاندرد آند بورز"، حيث سجل أكثر من 95% من أسهمه تراجعاً. وزاد من حدة التراجع إعلان شركة "أوبن إيه آي"، المطورة لـ"تشات جي بي تي"، عن استحواذها على شركة الأجهزة الناشئة "آي أو" التي أسسها كبير المصممين السابق في "أبل"، جوني آيف، في صفقة بلغت 6.4 مليار دولار، ما أثار قلق المستثمرين بشأن مستقبل الهواتف الذكية. وتراجعت أسهم "أبل" بنسبة 2.3%، فيما هبطت أسهم "أمازون"، و"نفيديا"، و"مايكروسوفت" بأكثر من 1%، ليدفع ذلك مؤشر "ناسداك" التكنولوجي إلى التراجع بنسبة 1.4%. الخطوات التالية صوّت مجلس النواب، الذي يُسيطر عليه الجمهوريّون، قبيل الساعة السابعة صباحاً في واشنطن بأغلبية 215 صوتاً مقابل 214 صوتاً، للموافقة على التشريع الذي يتكوّن من أكثر من ألف صفحة، والذي سيُخفّض الضرائب، ويُخفّض الإنفاق الاجتماعي، ويُزيد الدين الفيدراليّ. سيحال الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الجمهوريّون بأغلبية ضئيلة. كان هذا التشريع المُترامي الأطراف، الذي وصفه ترامب بـ"مشروع القانون الكبير والجميل"، محور معركة شرسة بين المشرعين الجمهوريين في الأيام الأخيرة. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي، قبل دقائق من إقرار التشريع: "هذا القانون الضخم والجميل هو أهم تشريع أقره أي حزب على الإطلاق، لا سيما في ظل أغلبية ضئيلة كهذه"، مشيداً به باعتباره "نقطة تحول في التاريخ الأميركي". لكن حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب، قال إن مشروع القانون سيحرم ما لا يقل عن 13.7 مليون شخص من تأمينهم الصحي، "مما سيحرم الأطفال والأميركيين ذوي الإعاقة والمحاربين القدامى وكبار السن من لقمة العيش" بسبب تخفيضات قسائم الطعام. وقال: "إنه مشروع قانون ضخم وقبيح. إنه هجوم على الاقتصاد... لسن أكبر إعفاءات ضريبية للمليارديرات في تاريخ أميركا". يُمثل إقرار مجلس النواب لمشروع القانون انتصاراً سياسياً كبيراً لترامب، الذي تراجعت شعبيته بعد أسابيع من اضطرابات السوق الناجمة عن حربه التجارية.


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
«سيتي غروب»: متفائلون بآفاق دول الخليج الاقتصادية
تابعوا عكاظ على أعربت مجموعة «سيتي غروب» عن تفاؤلها بشأن الآفاق الاقتصادية لدول منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من التراجعات الأخيرة لأسعار النفط. وأضافت أن السعودية والإمارات تعملان جاهدتين لتعميق أسواق رأس المال ما يساهم بجذب الاستثمارات الأجنبية إليهما. وأشارت إلى جهود دول الخليج منذ نحو 8 سنوات لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، ما يدعم استقرار منطقة الشرق الأوسط. وتسعى المجموعة إلى توسيع حضورها في منطقة الخليج للاستفادة من الازدهار في أنشطة إبرام الصفقات. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} رغم تراجع أسعار النفط أسواق المال في الخليج تواصل نموها (متداولة)


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الإبراهيم: السعودية لديها تشريعات ذكية توفر حاجة المستثمرين
تابعوا عكاظ على أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تفتح أبوابها للعالم، وأعدت تشريعات ذكية ونظما رقمية توفر حاجة المستثمرين الدوليين. وكشف خلال ملتقى الأعمال السعودي - الإسباني تنفيذ أكثر من 900 إصلاح تشريعي مكنت من إيجاد بيئة استثمارية لا تعتمد على تغيير القوانين وحسب، بل غيرت طريقة العمل لتعزيز الشراكة بين الجانبين. ودعا الإبراهيم المستثمرين الإسبان للمساعدة في «الفصل الثاني» من التعاون السعودي - الإسباني، لافتا إلى أنه تم إصدار 36 ألف رخصة أعمال وأكثر من 6 آلاف شركة منذ إطلاق رؤية 2030. وأوضح أن المملكة تقدم مستقبلا يركز على مشهد استثماري في قطاعات عدة، ولديها موقع قيادي في التحول الرقمي، مشيرا إلى أن الغرض واضح وهو تفحص الفرص الجديدة وتقوية الشراكات من أجل قيمة مضافة في القطاعات المختلفة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فيصل الإبراهيم