
"طرق دبي" تحاور أهالي ند الشبا وتستعرض مستجدات مشاريع المنطقة
نظم مجلس المتعاملين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي جلسة حوارية لأهالي ورواد منطقة (ند الشبا)، وذلك لاستعراض مستجدات المشاريع الهادفة لتعزيز شبكة الطرق والمواصلات العامة، إلى جانب الاطلاع على مقترحاتهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة من قبل الهيئة وسبل تحسينها. وتؤكد الهيئة التزامها التام في تعزيز سعادة المتعاملين عبر الوصول إليهم والاستماع لآرائهم، والعمل على التطوير المستمر لتقديم خدمات ترتقي بمكانة دبي، وتلبي تطلعات الجمهور.
وترأس الجلسة التي عقدت في حديقة ند الشبا 1، أحمد محبوب، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص، ورئيس مجلس المتعاملين، كما شارك في الجلسة الحوارية كل من: أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، وحسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، وعدد من مدراء الإدارات والمسؤولين من مختلف المؤسسات والقطاعات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات.
وفي بداية الجلسة استعرض أحمد الخزيمي، مدير إدارة المرور في مؤسسة المرور والطرق، المشاريع المنجزة للهيئة، ممثلة في تطوير شارع دبي – العين، وزيادة سعة مواقف مدرسة ريبتون، وإضافة معبر مشاة حول المدرسة، إلى جانب مشاريع قيد التنفيذ، وأهمها: تنفيذ طرق داخلية ومداخل ومخارج إضافية لمنطقة ند الشبا 1 وند الشبا 3 وند الشبا4، بالإضافة إلى تحسينات حول المدارس، بالإضافة إلى خطط الرصف للمنطقة ومسارات الدراجات الهوائية، والمشاريع المقبلة، ستشمل تنفيذ طرق داخلية ومداخل ومخارج إضافية لمنطقة ند الشبا 3 وند الشبا 4، وغيرها من المشاريع التي ستعزز من انسيابية الحركة المرورية، وتخفيض زمن الرحلة لأصحاب المركبات من وإلى المنطقة، ورفع جودة الحياة لمرتادي وسكان ند الشبا.
واستعرض عادل شاكري، مدير إدارة تخطيط وتطوير الأعمال في مؤسسة المواصلات العامة، خدمات المواصلات العامة في ند الشبا، وخدمات النقل المدرسي، وخدمة الليموزين، وتأجير المركبات بالساعات، بالإضافة لخدمة حجز مركبات الأجرة المتوفرة عبر مختلف المنصات والتطبيقات الذكية.
وناقش الحضور من أهالي ند الشبا، خطط وأعمال التحسينات المقبلة في منطقة المدارس، وسبل تحسين رحلة وصول المركبات إلى ند الشبا 2 وند الشبا 4، كما طالب عدد منهم بزيادة اللوحات الارشادية، ورصف الطرق في منطقة ند الشبا 4، وتوفير مسارات للمشاة في ند الشبا 3 وند الشبا 4، وبدورها أكدت الهيئة أنها تأخذ ملاحظات الجمهور بعين الاعتبار، وأنه جاري العمل على مجموعة من التحسينات التي ستعزز من كفاءة شبكة الطرق ومستوى السلامة المرورية.
وأعرب أهالي ند الشبا، عن امتنانهم على تواجد الهيئة مع سكان المنطقة، وأثنت على شفافية التواصل والاستماع إلى الاقتراحات المتعلقة بتسهيل حركة المركبات، وتحسين الطرق المحلية وزيادة المسارات المخصصة للمشاة، مؤكدين أن هذه اللقاءات المباشرة مع المسؤولين تعكس حرص الهيئة على إسعاد المتعاملين والاستماع لملاحظاتهم وحلها في وقت قياسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 أيام
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: عملية التطوير والتحسين لن تتوقف.. وهدفنا سعادة مجتمعنا
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل ومتطلبات الريادة فيه، جعلت من دولة الإمارات نموذجاً مُلهِماً ورائداً في تبنّي التميز والابتكار، ومكّنتها من تصدّر مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من القطاعات الحيوية. جاء ذلك خلال لقاء سموّه، أمس، عدداً من مديري الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي، وجمعاً من الأعيان والتجار والمواطنين، وسفراء وقناصل عدد من الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة، في مجلس سموّه في ند الشبا بدبي. وتطرّق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، إلى النهج الذي تبعته دولة الإمارات منذ عقود، في جعل التميز شعاراً لكل ما تقدمه من خدمات وضمن مختلف القطاعات، مع الإشارة إلى مبادرة دبي، منذ أكثر من 30 عاماً إلى إطلاق برنامج للتميز الحكومي، ليكون القاطرة التي تدفع جهود تطوير القطاع الحكومي في دبي، والارتقاء بمخرجاته، واضعةً نصب العيون غاية واحدة، هي سعادة الإنسان وراحته. وقال سموّه: «اليوم يسعدنا أن نشارك التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات مع العالم، حيث تبقى تجربة الدولة في مجال التطوير الحكومي محل اهتمام العديد من الدول الساعية للاستفادة منها.. فنحن في دولة الإمارات لا نكتفي بالتحسين، بل نبتكر نماذج جديدة تستبق احتياجات الناس لتحقق لهم السعادة». ونوّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الخدمات الحكومية في دبي، مع تسريع التحوّل نحو البيئة الرقمية، وقال سموّه: «المعيار الحقيقي لنجاح الحكومات هو قدرتها على إعادة تصميم أدواتها وتطوير أدائها، وتوظيف التقنيات الحديثة.. وتبقى المرونة والسرعة والجرأة في صُنع القرارات الاستباقية ركائز استراتيجية لمسيرة التنمية المستدامة». وأشار سموّه إلى أن المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم توجب مواكبتها بأفكار جديدة، وأساليب عمل مبتكرة، ليس للحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصلت له الخدمات الحكومية في دبي فحسب، بل للنهوض بها إلى درجات أرفع من كفاءة الأداء ونوعية المخرجات، وبما يسهم في تلبية احتياجات المجتمع كافة، ويعين على تحقيق أعلى مستويات جودة الحياة لكل مكوناته، من مواطنين ومقيمين، وأيضاً الزوار، لتكون دبي دائماً المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة. ونشر سموه «تدوينة» على منصة «إكس»، أمس، قال فيها: «التقيت اليوم كبار المسؤولين وأعيان البلاد ورجال الأعمال في مجلس ند الشبا، إلى جانب سفراء وقناصل مجموعة من الدول.. لقاءات من أجل الوطن، ناقشنا خلالها الأفكار والرؤى التي تعزز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات، وتُسهم في توسيع آفاق شراكاتنا». وأضاف سموه: «في الإمارات، نصغي باهتمام للأفكار الخلّاقة، ونحولها لمشاريع واقعية»، متابعاً سموه: «عملية التطوير والتحسين لن تتوقف، وهدفنا سعادة مجتمعنا». وتم خلال اللقاء استعراض جهود وعمليات التطوير التي تشهدها الإمارة ضمن خطة دبي 2030، والأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندتا دبي الاقتصادية D33، والاجتماعية 33، التي يتطلب تحقيقها عملاً جاداً، يجمع القطاعين الحكومي والخاص ضمن شراكة حرصت دبي دائماً على توطيد دعائمها في نموذج فريد، نجحت به في صنع قصة نجاح نالت تقدير العالم واحترامه. وقد أكد الجميع الالتزام بنهج دبي في التميز والعمل بروح الفريق الواحد نحو تحقيق الغايات التنموية المنشودة، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، ويخدم كل مكونات المجتمع، سواء على مستوى الأفراد أو على صعيد المؤسسات. أحمد بورقيبة مديراً تنفيذياً لـ «دبي للمرونة» أصدر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس رقم (2) لسنة 2025، بتعيين أحمد عتيق عبدالله بورقيبة، مديراً تنفيذياً لمركز دبي للمرونة. حمدان بن محمد: . المعيار الحقيقي لنجاح الحكومات هو قدرتها على إعادة تصميم أدواتها وتطوير أدائها وتوظيف التقنيات الحديثة. . نحن في الإمارات لا نكتفي بالتحسين، بل نبتكر نماذج جديدة تستبق احتياجات الناس. . المرونة والسرعة والجرأة في صُنع القرارات الاستباقية، ركائز استراتيجية لمسيرة التنمية المستدامة.


البيان
منذ 7 أيام
- البيان
حمدان بن محمد: رؤية محمد بن زايد ومحمد بن راشد للمستقبل جعلت الإمارات نموذجاً ملهماً في التميز
جاء ذلك خلال لقاء سموه، أمس، عدداً من مديري الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي، وجمعاً من الأعيان والتجار والمواطنين، وسفراء وقناصل عدد من الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة، في مجلس سموه في ند الشبا بدبي. وتطرق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، إلى النهج الذي اتبعته دولة الإمارات منذ عقود في جعل التميز شعاراً لكل ما تقدمه من خدمات وضمن مختلف القطاعات، مع الإشارة إلى مبادرة دبي منذ أكثر من 30 عاماً إلى إطلاق برنامج للتميز الحكومي ليكون القاطرة التي تدفع جهود تطوير القطاع الحكومي في دبي والارتقاء بمخرجاته، واضعة نصب العيون غاية واحدة، هي سعادة الإنسان وراحته. وتبقى المرونة والسرعة والجرأة في صنع القرارات الاستباقية ركائز استراتيجية لمسيرة التنمية المستدامة». وأشار سموه إلى أن المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم توجب مواكبتها بأفكار جديدة وأساليب عمل مبتكرة، ليس فقط للحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصلت له الخدمات الحكومية في دبي. بل للنهوض بها إلى درجات أرفع من كفاءة الأداء ونوعية المخرجات، وبما يسهم في تلبية كافة احتياجات المجتمع ويعين على تحقيق أعلى مستويات جودة الحياة لكافة مكوناته، من مواطنين ومقيمين، وأيضاً الزوار، لتكون دبي دائماً المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة. والتي يتطلب تحقيقها عملاً جاداً يجمع القطاعين الحكومي والخاص ضمن شراكة حرصت دبي دائماً على توطيد دعائمها في نموذج فريد نجحت به في صنع قصة نجاح نالت تقدير العالم واحترامه. وقد أكد الجميع الالتزام بنهج دبي في التميز والعمل بروح الفريق الواحد نحو تحقيق الغايات التنموية المنشودة، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، ويخدم كافة مكونات المجتمع، سواء على مستوى الأفراد أو على صعيد المؤسسات.


البيان
منذ 7 أيام
- البيان
حمدان بن محمد: رؤية محمد بن زايد ومحمد بن راشد للمستقبل جعلت من الإمارات نموذجاً مُلهماً في تبنّي التميز والابتكار
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل ومتطلبات الريادة فيه، جعلت من دولة الإمارات نموذجاً مُلهِماً ورائداً في تبنّي التميز والابتكار، ومكّنها من تصدّر مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من القطاعات الحيوية. جاء ذلك خلال لقاء سموّه اليوم (الخميس) عدداً من مديري الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي، وجمعاً من الأعيان والتجار والمواطنين، وسفراء وقناصل عدد من الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة، في مجلس سموّه في ند الشبا بدبي. وتطرّق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء إلى النهج الذي تبعته دولة الإمارات منذ عقود في جعل التميز شعاراً لكل ما تقدمه من خدمات وضمن مختلف القطاعات، مع الإشارة إلى مبادرة دبي منذ أكثر من 30 عاماً إلى إطلاق برنامج للتميز الحكومي ليكون القاطرة التي تدفع جهود تطوير القطاع الحكومي في دبي والارتقاء بمخرجاته، واضعةً نصب العيون غايةً واحدةً وهي سعادة الإنسان وراحته. وقال سموّه: "اليوم يسعدنا أن نشارك التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات مع العالم حيث تبقى تجربة الدولة في مجال التطوير الحكومي محل اهتمام العديد من الدول الساعية للاستفادة منها.. فنحن في دولة الإمارات لا نكتفي بالتحسين بل نبتكر نماذج جديدة تستبق احتياجات الناس لتحقق لهم السعادة". ونوّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الخدمات الحكومية في دبي مع تسريع التحوّل نحو البيئة الرقمية، وقال سموّه: "المعيار الحقيقي لنجاح الحكومات هو قدرتها على إعادة تصميم أداوتها وتطوير أدائها وتوظيف التقنيات الحديثة.. وتبقى المرونة والسرعة والجرأة في صُنع القرارات الاستباقية ركائز استراتيجية لمسيرة التنمية المستدامة". وأشار سموّه إلى أن المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم توجب مواكبتها بأفكار جديدة وأساليب عمل مبتكرة ليس فقط للحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصلت له الخدمات الحكومية في دبي، بل وللنهوض بها إلى درجات أرفع من كفاءة الأداء ونوعية المخرجات، وبما يسهم في تلبية كافة احتياجات المجتمع ويعين على تحقيق أعلى مستويات جودة الحياة لكافة مكوناته، من مواطنين ومقيمين وأيضاً الزوار، لتكون دبي دائماً المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة. وتم خلال اللقاء استعراض جهود وعمليات التطوير التي تشهدها الإمارة ضمن خطة دبي 2030 والأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندتي دبي الاقتصادية D33، والاجتماعية 33، والتي يتطلب تحقيقها عمل جاد يجمع القطاعين الحكومي والخاص ضمن شراكة حرصت دبي دائماً على توطيد دعائمها في نموذج فريد نجحت به في صنع قصة نجاح نالت تقدير العالم واحترامه، وقد أكد الجميع الالتزام بنهج دبي في التميز والعمل بروح الفريق الواحد نحو تحقيق الغايات التنموية المنشودة، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، ويخدم كافة مكونات المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو على صعيد المؤسسات.