logo
تفاصيل زيارة الوزير السعدي لبنيات تحتية لقطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالصويرة

تفاصيل زيارة الوزير السعدي لبنيات تحتية لقطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالصويرة

مراكش الآن١٠-٠٢-٢٠٢٥

قام كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، اليوم الاثنين بالصويرة، بزيارة عدة مشاريع وبنيات التكوين والإنتاج والتسويق لمنتجات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وخلال اليوم الأول من هذه الزيارة، الممتدة إلى غاية 11 فبراير الجاري، زار السعدي مركب الصناعة التقليدية 'أركانة'، المخصص لتثمين مهن الصناعة التقليدية المحلية والنهوض بها.
ويضم هذا المركب، الذي دشنه الملك محمد السادس سنة 2020، عددا من ورشات الإنتاج وقاعات لعرض منتجات الصناعة التقليدية، وكذا مركزا للتكوين المهني موجه للشباب الراغب في التخصص بعدد من المهن، لاسيما الطرز والخياطة وصياغة المجوهرات ونجارة خشب العرعار وغيرها.
وبالمناسبة، التقى كاتب الدولة مع الصناع والصانعات المحليين المستفيدين داخل هذه البنية، حيث أبرز أهمية تطوير المهارات المحلية ونقلها للأجيال الجديدة. كما حضر دورة تكوينية حول حرفة 'الدك الصويري'، الذي يعد تراثا ثقافيا يهوديا وأمازيغيا يكرس التفرد والعلامة التجارية لصياغة المجوهرات بمدينة الرياح.
ويتوخى هذا التكوين التأهيلي، المنظم في إطار برنامج 'الكنوز الحرفية المغربية'، بمبادرة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وشراكة مع اليونسكو، ضمان صون هذه الحرفة الصويرية المتجذرة في التاريخ.
وبنفس المناسبة، ترأس السعدي حفل تسليم شهادات التكوين لعدد من خريجي مركز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية بالصويرة، وأكد في هذا السياق، على أهمية مثل هذه التكوينات في الإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب واستدامة التراث المحلي الممتد لقرون.
كما زار مركب الصناعة التقليدية 'باب مراكش'، وقيسارية الصياغين، حيث اطلع على الجهود المبذولة من أجل تحديث هذه البنيات التحتية وتحسين شروط عمل الصناع التقليديين المحليين، حيث أشاد في هذا الصدد، بمبادرات الفاعلين المؤسساتيين المحليين الرامية إلى تقوية جاذبية هذه الفضاءات، لاسيما في إطار برنامج تثمين المدينة العتيقة للصويرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السعدي، أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص كتابة الدولة على تعزيز التواصل مع مختلف الفاعلين في قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني خصوصا في المجالات التي تتوفر على مؤهلات قوية في هذا المجال.
وقال 'نحن على وعي تام بغنى التراث الحرفي لمدينة الرياح والمهارة الاستثنائية لصناعها التقليديين. زيارتنا تطمح إلى إعطاء دفعة جديدة لقطاع حيوي بالإقليم، بتعاون وثيق مع مختلف الفاعلين الجهويين'.
من جانبه، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي، حسن شميس، أن هذه الزيارة تروم إضفاء دينامية جديدة على قطاع الصناعة التقليدية بالصويرة، نظرا لغنى وتنوع المهن الحرفية التي يشتهر بها الإقليم.
وأشاد شميس، في هذا السياق، بالمجهودات المشتركة للسلطات المحلية، والفاعلين المؤسساتيين، والمنظمات المهنية لتعزيز التنمية المستدامة والمندمجة للصناعة التقليدية بمراكش آسفي، لاسيما عبر مبادرات وضع العلامات التجارية، والترويج للمنتجات المجالية، والولوج إلى الأسواق الوطنية والدولية.
ويتضمن برنامج اليوم الأول من هذه الزيارة، أيضا، توقيع سلسلة من اتفاقيات الشراكة الرامية إلى هيكلة قطاع الصناعة التقليدية والنهوض بمبادرات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الصعيد الإقليمي.
كما يشتمل على الإطلاق الرسمي لأول مؤشر جغرافي للصناعة التقليدية بالمغرب، تحت علامة 'منتجات العرعار – الصويرة موكادور'، وهو اعتراف يهدف إلى ضمان أصالة وجذور المنتجات المتأتية من نجارة خشب العرعار، باعتبارها حرفة يشتهر بها الإقليم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

افتتاح فضاء المبادرات الشبابية والنسائية لدعم قدرات الشباب وتأهيل النساء بالحسيمة
افتتاح فضاء المبادرات الشبابية والنسائية لدعم قدرات الشباب وتأهيل النساء بالحسيمة

ألتبريس

timeمنذ 2 أيام

  • ألتبريس

افتتاح فضاء المبادرات الشبابية والنسائية لدعم قدرات الشباب وتأهيل النساء بالحسيمة

افتتح، الجمعة الأخير، بالحسيمة، فضاء المبادرات الشبابية والنسائية المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تكوين وتأهيل النساء ودعم قدرات الشباب، في إطار الاهتمام بالعنصر البشري، باعتباره قطب الرحى في كل سياسة تنموية. ويهدف هذا المشروع، الذي أشرف على تدشينه عامل إقليم الحسيمة حسن زيتوني بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، إلى توفير بيئة ملائمة لتعزيز روح المبادرة لدى الشباب، وتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الخاصة وتشجيعهم على المساهمة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومن أجل تشجيع إدماج النساء في الدينامية التنموية المحلية. وأكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الحسيمة، سمير الرفاعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن افتتاح هذا الفضاء، الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا بقيمة 18,7 مليون درهم، يأتي في إطار تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، موضحا أنه سيتيح للمستفيدين مشاركة أكبر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، خاصة عبر تقديمه تكوينات ملائمة وخدمات المصاحبة في مجال إحداث المشاريع الصغرى، وتوفير البنية التحتية المناسبة لتمكين الشباب والنساء من تطوير أنشطتهم وتسهيل اندماجهم في الحياة المهنية. من جهتها، قالت منية لبحر، رئيسة الجمعية الإقليمية لدعم أنشطة القرب بالحسيمة، المسيرة للمركز، أن هذا الفضاء يتوفر على قاعة للتكوينات تسع ل 140 مستفيدا، ستساعد الشباب والنساء على اكتساب القدرات الكفيلة بتمكينهم من ولوج سوق الشغل، وتحسين الدخل، ما يشكل حافزا للشباب والنساء على اقتحام عالم المقاولة. ويشتمل هذا المشروع، الذي تم تشييده على مساحة 1000 متر مربع، على ثلاث قاعات للتكوين، ومنصة للاستقبال والتوجيه، ومرافق إدارية، وفضاء لعرض الإبداعات التشكيلية للشباب والنساء، وفضاء للمنتوجات المجالية الخاصة بالتعاونيات. وسيعمل المشروع على تطوير الدعم والمساعدة للشباب والنساء، وتشجيع خيار التكوين والتأهيل، باعتبارهما آليتين للإدماج الاجتماعي والمهني، وتقديم خدمات ذات جودة، كما سيساهم في تنمية روح المبادرة، وتشجيع المشاريع المبتكرة، وتمكين المستفيدين من الاندماج المهني والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية بإقليم الحسيمة. يذكر أنه تم في إطار الورش الملكي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية إطلاق عدد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الرامية لدعم الأنشطة المدرة للدخل وتأهيل وتكوين النساء في وضعية صعبة، وتوفير الحماية الاجتماعية للمرأة، وتنفيذ برامج لحماية الأطفال ودعم تعليمهم، وتيسير اندماج الشباب عبر مراكز التكوين المهني. و م ع

✅ عمالة إقليم شفشاون تحتفي بعشرين سنة من منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
✅ عمالة إقليم شفشاون تحتفي بعشرين سنة من منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

24 طنجة

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 طنجة

✅ عمالة إقليم شفشاون تحتفي بعشرين سنة من منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

خلدت عمالة إقليم شفشاون، الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال لقاء تواصلي تميز باستعراض الوقع الإيجابي والأثر الفعال للمشاريع المنجزة ضمن هذا الورش الملكي. وترأس هذا الحفل عامل إقليم شفشاون، محمد علمي ودان، بحضور أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وممثلي السلطات المنتخبة والمحلية، ورؤساء المصالح اللاممركزة وممثلي جمعيات المجتمع المدني، وحاملي المشاريع المستفيدين من برامج المبادرة. وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض منجزات المبادرة خلال المراحل الثلاث التي قطعها هذا الورش الملكي المتجدد والمكتسبات التي تحققت على مستوى إقليم شفشاون طيلة العقدين الماضيين، في قطاعات التعليم والصحة والتشغيل والبنيات التحتية وتحفيز المبادرات المقاولاتية الشبابية وتوطيد الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وأكد السيد علمي ودان، في كلمة بالمناسبة، أن هذه المبادرة الملكية الرائدة، شكلت منذ انطلاقتها في 18 ماي 2005، ثورة اجتماعية وتنموية حقيقية، كرست ثقافة القرب والعدالة المجالية، ورفعت منسوب الأمل في صفوف الفئات الهشة والمعوزة، مضيفا أن هذا الاحتفال محطة مهمة لاستحضار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي أرسى من خلالها هذا الورش الملكي الرامي إلى النهوض بكرامة الإنسان، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة. وأبرز أن إقليم شفشاون، شأنه شأن باقي أقاليم المملكة، عرف دينامية تنموية متواصلة بفضل تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تم تنفيذ مئات المشاريع ذات الوقع المباشر على المواطنين، والتي همت مختلف القطاعات الحيوية. في هذا السياق، ذكر السيد علمي ودان بأن عدد المشاريع المنجزة ضمن المراحل الثلاث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغ 2024 مشروعا، بغلاف مالي ناهز المليار درهم، مما يبرز أهمية هذا الورش الملكي المتجدد بإقليم شفشاون. من جهته، أبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة شفشاون، سعيد خديري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المرحلة الأولى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2005 – 2010) تميزت بإنجاز 227 مشروعا بغلاف مالي يزيد عن 120 مليون درهم، فيما تم رصد أزيد من 194 مليون درهم لتمويل 721 مشروعا خلال المرحلة الثانية (2011 – 2018). وتابع أن المرحلة الثالثة من المبادرة (2019–2024) فتميزت بإنجاز 1273 مشروعا، بتمويل يصل إلى 633 مليون درهم. وتم خلال هذا اللقاء عرض فيلم مؤسساتي يستعرض المشاريع المنجزة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووقعها الاجتماعي والاقتصادي على إقليم شفشاون، وتقديم عروض حول أنشطة جمعية 'شفشاون مبادرة' المسيرة لمنصة الشباب بشفشاون، وعرض حول أنشطة جمعية 'أطباء الصحة العمومية' في إطار الاتفاقيات المبرمة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وتقديم شهادات حية لعدد من المستفيدين من مشاريع المبادرة. وبدوار كركر التابع لجماعة الدردارة، جرى إعطاء انطلاقة أشغال فتح مسلك طرقي ضمن المشاريع المسطرة لسنة 2025، فيما تم بجماعة اسطيحات زيارة دار الامومة، وتوزيع مكملات غذائية وحقائب لفائدة الأطفال حديثي الولادة، وزيارة مركز التفتح والتنشيط التربوي للشباب بجماعة اسطيحات.

افتتاح فضاء بيع السمك بميناء الحسيمة
افتتاح فضاء بيع السمك بميناء الحسيمة

ألتبريس

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ألتبريس

افتتاح فضاء بيع السمك بميناء الحسيمة

و م ع افتتح أمس السبت بميناء الحسيمة، فضاء بيع السمك بعد خضوعه لأشغال تأهيل ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب للمرحلة الرابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويروم هذا المشروع، الذي تطلب غلافا ماليا بقيمة تصل إلى 600 ألف درهم ضمن شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والجمعية الإقليمية لدعم أنشطة القرب، ومواكبة التعاونيات المنتجة والنشيطة العاملة في مجال الصيد البحري على مستوى إقليم الحسيمة وتثمين المنتوج وتحسين دخل المستفيدين. كما يهدف المشروع إلى هيكلة بيع المنتجات البحرية بميناء الحسيمة، وتعزيز البنية التجارية بالميناء، والحفاظ على البيئة، وتحسين ظروف الاشتغال والتجارة، وإضفاء الجمالية على هذا الفضاء التجاري. ومكن هذا المشروع 24 تاجرا بالسوق من عرض منتجاتهم في فضاءات تحترم شروط الصحة والسلامة وتضمن الجودة والقرب من المستهلكين. وأكد سمير الرفاعي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الحسيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشروع تأهيل تجارة القرب لبيع السمك بميناء الحسيمة، يستهدف 24 تاجرا، منظمين في تعاونية 'كاليرا'، بغرض تحسين ظروف ممارسة هذا النشاط التجاري، والحفاظ على جمالية المكان، وتنظيم تجارة القرب. من جهته، أعرب هشام الخالدي، رئيس تعاونية كاليرا بميناء الحسيمة، عن ارتياح التجار لإنجاز هذا المشروع، الذي يعكس التزام عمالة إقليم الحسيمة بدعم العمل التعاوني، مشيرا إلى أن المشروع جاء في وقت مناسب للارتقاء بظروف بيع المنتجات البحرية وضمان شروط الصحة والجودة والحد من البيع العشوائي لمنتجات البحر. ويعزز هذا المشروع القدرة التجارية التنافسية لقطاع الصيد البحري بإقليم الحسيمة، كما يوفر فرص عمل قارة ومؤقتة، ما سيساهم في تحسين الموارد المالية للعديد من المهنيين، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة. كما يساهم فضاء تجارة القرب لبيع السمك بميناء الحسيمة، في تعزيز النشاط التجاري والاقتصادي المحلي، وتوفير الظروف المناسبة لاشتغال تجار السمك، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان والوافدين على مدينة الحسيمة، التي تعتبر مدينة سياحية، وتوفير مكان آمن لبيع منتوجات البحر، يستجيب للمعايير الصحية والبيئية، ويحترم الملك العام المينائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store