
رئيس الجمالية يتصدر مشهد جنازة الشيخ سيد سعيد بمسقط رأسه بالدقهلية
تصدر المحاسب نادر محى الدين بشير رئيس مركز ومدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية جنازة المقرئ الشيخ السيد سعيد الشهير بسلطان المقارئ.
اتشحت محافظة الدقهلية بالسواد حزما علي رحيل سلطان المقارئ حيث شارك الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية، اليوم، في مراسم تشييع جثمان القارئ الشيخ سيد سعيد، المعروف بلقب "سلطان المقارئ"، في جنازة شعبية مهيبة، تقديرًا لمكانته الرفيعة ومحبته الراسخة في قلوب محبيه.
و سط حالة من الحزن والأسى التي خيمت على الحضور الذين توافدوا من مختلف القرى والمراكز، مشاركين في وداع واحد من أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي.
وشهدت الجنازة حضورًا واسعًا من المشايخ والأئمة وطلّاب العلم، إضافة إلى المواطنين الذين التفوا حول الجثمان، يرفعون أكفّ الدعاء للفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته.
من جانبه، تقدم اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشيخ الراحل، معبرًا عن بالغ حزنه لوفاة الشيخ سيد سعيد، الذي اعتبره رمزًا من رموز التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، مشيدًا بما قدّمه من خدمة للقرآن الكريم طوال مسيرته.
وقال المحافظ في بيان له: "فقدت الدقهلية اليوم أحد أعلام التلاوة، الذي اشتهر بصوته الخاشع وتلاوته المؤثرة، خاصة في سورة يوسف، والتي كان يتميز بأدائها على نحو فريد، مما جعله يحظى بلقب سلطان القراء عن جدارة."
ودعا المحافظ الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى، وأن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، مؤكدًا أن ما قدّمه الشيخ من تلاوة وتعليم وقراءة للقرآن سيكون في ميزان حسناته.
جانب من الجنازة
1000181012
1000181011
1000181010
1000181007
1000181008
1000181009
1000181006
1000181005
1000181004
1000181001
1000181002
1000180993
1000180994
1000180997
1000180992
1000180995

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 27 دقائق
- 24 القاهرة
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: سورة الحج تشعر قارئها بمشاهد هذه الفريضة وأهوال يوم القيامة
عقد الجامع الأزهر، مساء اليوم الأحد، ملتقى التفسير الأسبوعي تحت عنوان: «أضواء على فريضة الحج من خلال سورة الحج»، وذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، ومتابعة الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر. وفي مستهل اللقاء، أوضح الدكتور حسن سبتان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن، أن سورة الحج بدأت بمشهد رهيب من مشاهد القيامة، مُشيرًا إلى أن قوله تعالى ﴿إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ﴾ يرسم لوحة مهيبة من الفزع والذهول. وتوقف عند دقة التعبير القرآني في قوله: ﴿تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ﴾، مؤكدًا أنّ استخدام صيغة «مرضعة» بتاء التأنيث، رغم أن الأصل في الأوصاف الخاصة بالنساء عدم إلحاق التاء، يحمل دلالة إعجازية فريدة. ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: سورة الحج تشعر قارئها بمشاهد هذه الفريضة وأهوال يوم القيامة في نسق تصويري يعمق الخشوع وتابع الدكتور سبتان أنّ الأصل في اللغة ألا تُلحق تاء التأنيث بالأوصاف التي تختص بالنساء، مثل: «حائض» و«مُرْضِع»، لأن التأنيث فيهما بيّن بطبيعتهما، فلا يُقال «حائضة» ولا «مرضعَة». غير أنّ القرآن العظيم خالف هذا الأصل اللغوي في موضع مخصوص، فجاء بلفظ «مرضعة» بالتاء، لا ليخالف القاعدة، بل ليُبدع صورةً أبلغ وأشدّ وقعًا في النفس، وذلك من تمام بلاغته وإعجازه. وبيَّن أن السرّ وراء إلحاق التاء في «مُرْضِعَة» راجعٌ إلى كون السياق يصوّر حالةً واقعيّةً لحظة وقوعها، لا صفةً عامّة. فالآية تشير إلى مرضعة تمارس الفعل فعلًا، إذ التقم طفلُها ثديَها، وهي في ذروة اللحظة، ثم يطرأ الذهول بسبب زلزلة الساعة، فتُلقي وليدها رغم استحالته في غير هذا الموقف. فكان التعبير بـ«كلّ مرضعة» أبلغ وأشدّ وقعًا في التصوير من حيث استحضار الصورة الحسية بكل تفاصيلها. من جانبه، أكد الدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية الأسبق، أن سورة الحج تُعدّ فريدة بين سور القرآن الكريم، إذ إنها السورة الوحيدة التي سُمّيت باسم فريضة من فرائض الإسلام، دون غيرها من الصلوات أو الزكاة أو الصيام، مشيرًا إلى أن هذا التفرّد يحمل دلالة عميقة على خصوصية هذه الشعيرة وعِظَم شأنه، وأن عنوان «سورة الحج» يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمضمونها القائم على استعراض المشاهد العظيمة التي يعيشها الحاج، والتي تشكّل في حقيقتها مرآةً لمشاهد يوم القيامة. ودعا الحاضرين إلى تخصيص وردٍ يوميّ من التدبّر في سورة الحج خلال هذه الأيام المباركة، وخاصّة في أوائل شهر ذي الحِجّة، قائلًا: «اقرأ هذه السورة وتأمّلها، فإنّك إن لم تكن حاجًّا، فإنّك بتدبّرك لهذه الآيات كأنك تحجّ بقلبك»، مبيّنًا أن السورة تبدأ بمشهد من أعظم مشاهد يوم القيامة، وتتوالى فيها المشاهد التي تجمع بين أهوال البعث والنشور، وبين شعائر الحج ومظاهره، في نسقٍ تصويريّ يعمّق الشعور بالخشوع والانكسار لله. وأشار الدكتور مجدي إلى تطابق عدد من المشاهد بين الحج والآخرة، كالإفاضة من عرفات بما فيها من حرٍّ وزحامٍ ووقوف، ومشهد ارتداء الإحرام الذي يُجرّد الإنسان من زينته، مُشبِّهًا إياه بموقف العرض يوم القيامة حيث يُبعث الناس حفاةً عراةً. كما استشهد بقول الله تعالى في سورة الحج: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ﴾، لافتًا إلى أن تراب المشاعر المقدسة يذكّر المسلم بأصله ونشأته، وأن كل خطوة يخطوها الحاجّ تُعيده إلى حقيقة الوجود وتقرّبه من مشهد اللقاء العظيم بين يدي الله. خطيب الجامع الأزهر: الحج عبادة ترمز إلى وحدة المسلمين بعد إمامة مصلين الجامع الأزهر برمضان.. انتصار السيسي تكرم الطالب الأزهري صاحب البصيرة ووالدته واختتم الدكتور كمال نصر الدين، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم، الملتقى مبينًا أن سورة الحج، وهي سورة مدنية عدد آياتها 78 آية، قد اشتملت على ألوانٍ متنوِّعة من الهدايات الربانية، فتحدَّثت عن مناسك الحج وما يترتّب عليها من دروس نافعة للمسلمين في كل زمانٍ ومكان. وأضاف أنّ العاقل ليحتار من أي جهة يتناول هذه السورة الكريمة، فقد جمعت في طيّاتها دروسًا تعبُّدية واعتقادية، واقتصادية وسياسية، واجتماعية وثقافية وتربوية، مؤكدًا أنّ الحجّ –بحقٍّ– مدرسة كبرى، من تخرّج فيها صادقًا مخلصًا، خرج بشهادة الفوز والنجاح والنجاة في الدنيا والآخرة.


الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
أستاذ شريعة: السعي والعمل أساس التوكل (فيديو)
قال د.أحمد الرخ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن التوكل ليس مجرد انتظار ما تجود به الأيام، بل فعل يتسم بالسعي والحركة، وهو ما أكده النبي (ص):"اتقوا الله وأجملوا في الطلب"، موضحًا أن هذه الكلمات ليست مجرد إرشاد أخلاقي، بل قاعدة ذهبية تنظم علاقة الإنسان بعمله ورزقه، وتؤسس لفلسفة متكاملة تنبذ التواكل وتحث على السعي الجاد. أضاف الرخ، خلال مشاركته في برنامج "مع الناس" عبر قناة الناس، أن "الإجمال في الطلب" يعني أن الإنسان مطالب باتباع الوسائل المشروعة في كسب رزقه، وعلى رأسها العمل الدؤوب، لكن الشريعة لم تكتفِ بالدعوة إلى العمل، فقط، بل شددت على إتقانه وتحقيق الجودة فيه. في هذا الإطار، أشار "الرخ" إلى موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين وجد قومًا يقبعون في المسجد بعد صلاة الجمعة، فسألهم عن سبب بقائهم، فقالوا: "نحن المتوكلون على الله"، وعندها صوب لهم الفاروق مفهوم التوكل الحقيقي بقوله: "بل أنتم المتواكلون، لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يقول:اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة". واختتم حديثه بالتأكيد على أن السعي والعمل أساس التوكل، فلا نجاح دون اجتهاد، ولا رزق دون الأخذ بالأسباب، فالرزق لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة إتقان ومثابرة.


الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
الجندي: من استوثق بقسمة الله أدرك أن الرزق يسعى إلى صاحبه
قال د.أسامة فخري، من علماء وزارة الأوقاف إن طلب الرزق يظل هاجسًا يشغل القلوب ويقود الخطى، لكن بين عجلة الساعين وصبر المتوكلين، يتراءى حديث النبي (ص): "يا أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها" كمنارة تهدي الباحثين عن الكفاف إلى جادة الحكمة واليقين. وأوضح الجندي، خلال مشاركته في برنامج "مع الناس" عبر قناة الناس، أن الحديث النبوي ينسج خيوط الوعي بين التقوى والرزق، حيث يدعو أوله إلى جعل القلب وقفًا لله، إذ منه تصدر أفعال الإنسان، فإن صفا القلب واستقر في مدارج التقوى، جاءت الجوارح متناسقة مع مراد الله في الكون، أما في شقه الثاني، فهو دعوة لأن يكون طلب الرزق متزنًا، هادئًا، بعيدًا عن التهافت أو الجري وراء الحرام، إذ ما استعجل المرء رزقه من غير بابه الصحيح، فقد يدفعه ذلك إلى تجاوز الحدود الشرعية، والتعدي على مال ليس له، سواء كان عامًا أو خاصًا. وأكد أن التوكل والرضا صنوان لا يفترقان، فمن احتمى بالتقوى، أكرمه الله برزق حلال لا تشوبه شبهة، ومن استوثق بقسمة الله أدرك أن الرزق يسعى إلى صاحبه متى آن أوانه، مشددًا على أهمية الثقة بالله والسعي المطمئن.