
رسميًا.. ليفربول يتعاقد مع فريمبونج لخلافة أرنولد
أعلن نادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الجمعة، رسميًا عن تعاقده مع الظهير الأيمن الهولندي جيريمي فريمبونج قادمًا من فريق باير ليفركوزن الألماني.
تعد صفقة انتقال فريمبونج إلى ليفربول، هي الأولى للريدز خلال فترة الانتقالات الصيفية، وتأتي لتدعيم صفوف الفريق تحت قيادة المدير الفني الهولندي الجديد آرني سلوت، استعدادًا للموسم الكروي المقبل 2025-20256.
تعزيز مركز الظهير الأيمن بعد رحيل أرنولد
ويأتي التعاقد مع فريمبونج لمدة 5 سنوات في إطار سعي ليفربول لتعزيز مركز الظهير الأيمن، خاصة بعد رحيل النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انتقل مؤخرًا إلى ريال مدريد الإسباني.
وكانت إدارة ليفربول تتابع فريمبونج منذ فترة، مستهدفة ضم لاعب يمتلك القدرات الهجومية والدفاعية اللازمة لتعويض رحيل أحد أبرز اللاعبين في هذا المركز.
ووفقًا للتقارير الصحفية، بلغت قيمة الصفقة حوالي 30 مليون يورو، وهو ما يعكس رغبة ليفربول الجادة في ضم اللاعب الذي أظهر مستويات مميزة في الدوري الألماني.
أرقام فريمبونج
يمتلك جيريمي فريمبونج، البالغ من العمر 23 عامًا، مسيرة ناجحة في ألمانيا مع باير ليفركوزن على مدار أربعة مواسم ونصف.
وخلال هذه الفترة، خاض الظهير الهولندي 190 مباراة، تمكن خلالها من تسجيل 30 هدفًا وصناعة 44 هدفًا آخر.
كان فريمبونج جزء أساسيًا من الكتيبة التي حققت لباير ليفركوزن الثنائية التاريخية في موسم 2023-2024، حيث توج الفريق بلقبي الدوري الألماني وكأس ألمانيا.
كما أسهم بشكل كبير في الإنجاز الفريد الذي حققه ليفركوزن بخوض 51 مباراة متتالية دون خسارة في جميع المسابقات.
وعلى الصعيد الدولي، انضم جيريمي فريمبونج لمنتخب هولندا لأول مرة في أكتوبر 2023، ومنذ ذلك الحين خاض 12 مباراة دولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«ألحان» و«شارقة» تخوضان تحدي «المهرات والأفراس» في فرنسا
عصام السيد (أبوظبي) تخوض خيول «ياس لإدارة سباقات الخيل»، العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الاثنين، تحدي سباق «بري أيسا» للخيول العربية الأصيلة، بمضمار ضاحية لاتست بفرنسا. وخصص سباق «بري أيسا» لمسافة 1900 متر، البالغة جائزته 16 ألف يورو، للمهرات والأفراس العربية الأصيلة عمر أربع سنوات فما فوق، ويمثل خيول ياس المهرة «ألحان»، بإشراف شارل جوردين، وقيادة ماكسيم جيون. وشاركت «ألحان» ابنة «أف البحر» والفرس «بيان» في ثلاث سباقات، حلت خلالها في المركز الثالث في سباق بري محمد أوكيلي، والمركز الأول في سباق بري ماجيك دي بيبول لمسافة 2000 متر بمضمار مونت دو مارسان الفرنسي، قبل أن تحل في المركز الثالث في سباق بري نيفتا للفئة الثانية لمسافة 2000 متر بمضمار لاتست. وفي مشاركتها الرابعة عزفت «ألحان»، البالغة من العمر أربع سنوات، أجمل سيمفونية في سباق بري ماندراين الثالث لمسافة 2100 متر، البالغة جائزته 16 ألف يورو، المخصص للمهرات والأفراس العربية الأصيلة عمر أربع سنوات فما فوق. والممثلة الثانية لـ «ياس لإدارة سباقات الخيل»، المهرة «شارقة»، بإشراف أي فاتريجانت، وقيادة أورلين ليماتريه، وتدخل المهرة المنحدرة من نسل «سراب» والفرس «شهيرا» إلى السباق، بعد أن خاضت 3 سباقات حلت خلالها في المركز الثاني مرتين في العام الماضي، قبل أن تحل في المركز الحادي عشر في ظهورها الأول هذا العام. وأكدت المهرة الواعدة «شارقة» البالغة من العمر أربع سنوات، بإشراف أي فاتريجانت، وقيادة ألكساندر جافلان، في مشاركتها الرابعة تطورها بفوز قوي بسباق تحدي «بري مونيا» للخيول العربية الأصيلة، الذي أقيم بمضمار ضاحية جاباريت بفرنسا. وتنافس على اللقب المهرة «الريم» للخيالة السلطانية العُمانية، بإشراف فردريك سانشيز، وقيادة مايكل فورست، التي تسعي لتحقيق فوزها الأول من إجمالي ست مشاركات، والمهرة «مومينيا» للشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، بإشراف توماس فورسي، وقيادة فابريس فيرون، التي حلت ثالثة بفارق طول عن «ألحان» في سباقها الأخير.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
مبابي بين دويه وكفاراتسخيليا.. «جنون» كرة القدم لا يتوقف!
عمرو عبيد (القاهرة) بقيمة مالية قياسية، حصل باريس سان جيرمان قبل سنوات على خدمات كيليان مبابي، في عُمر 19 عاماً، وحصل خلال مراحل تجديد عقده على مكافآت مالية خيالية، لكنه لم يتمكن أبداً من قيادة الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية، مكتفياً بوصافة «الشامبيونزليج» عام 2020. وكان الموسم الحالي شاهداً على واحدة من أكثر مفارقات كرة القدم «جنوناً» في الآونة الأخيرة، بعدما تصدّر مبابي المشهد في بدايته، برحيله إلى ريال مدريد، ودخوله في أزمات قضائية ومالية مع «سان جيرمان»، ليُنهي «الفتى المُدلّل» موسمه الأول مع «الملكي» بصورة سلبية للغاية، عقب إخفاقه في حصد أي لقب كبير داخل إسبانيا، بل إنه خسرها كلها لمصلحة الغريم برشلونة، وزاد الطين بله خروجه من رُبع نهائي دوري الأبطال، بعد وصوله إلى تلك المرحلة بشق الأنفس، وبموسم يُعد «صفرياً»، اكتفى المهاجم الفرنسي بالتتويج بكأسي السوبر الأوروبي والإنتركونتيننتال، بجانب جائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي ولقب هداف «الليجا» على الصعيد الفردي. على الجانب الآخر من الصورة، في الوقت الذي رحل خلاله مبابي عن «باريس»، فاز النجوم الشباب الجُدد مع «الأمراء» بأول ألقابه في دوري الأبطال، ضمن «ثُلاثية» الدوري الفرنسي والكأس و«الشامبيونزليج»، بجانب السوبر الفرنسي أيضاً، ويعتبر ديزيري دوي أبرز هؤلاء النجوم، بعد توهجه غير العادي في نهائي دوري الأبطال، بتسجيله هدفين وصناعة هدف، ليحصد جائزة أفضل لاعب ويُصبح أصغر لاعب يسجل «ثنائية» في تاريخ النهائي، بعُمر 19 عاماً و362 يوماً، متفوقاً على «الأسطوري» إيزيبيو البرتغالي، وبالتأكيد هذا ما لم يُحققه مبابي في ذلك العُمر، حيث بات «دوي» يمتلك لقباً في دوري الأبطال بموسمه الأول، بينما لا يزال سجل «كيليان» خالياً منه، رغم انتقاله إلى «مدريد» من أجل ذلك! وفي موسمهما الأول مع «سان جيرمان»، قدّم لاعب الوسط الشاب جواو نيفيز ابن الـ 20 عاماً، والمدافع المتميز ويليام باشتو صاحب الـ 23 عاماً، أدواراً مهمة ومؤثرة في مسيرة الفريق نحو اللقب القاري، وحتى الحارس البديل، الروسي ماتفي سافونوف ابن الـ 26 عاماً، بات يملك كأساً أوروبية في جعبته، منذ الموسم الأول. بجانب الصغير سيني مايولو الذي أتم عامه الـ 19 قبل أسبوعين فقط، وأحرز هدفاً في النهائي الأوروبي، ليصبح أصغر لاعب فرنسي يُسجّل في المباراة النهائية، وثالث أصغر لاعب ينجح في ذلك بصفة عامة، أما الأكثر غرابة، فإن لقب دوري الأبطال سيتم احتسابه في سجل «الثُنائي»، راندال كولو مواني وماركو أسينسيو، المعارين إلى يوفنتوس وأستون فيلا على الترتيب، خلال الشتاء الماضي. وإذا كان مبابي يُعد «الخاسر الأكبر» في الموسم الحالي، فإن خفيتشا كفاراتسخيليا هو «الفائز الأكبر» والمحظوظ بكل ما دار حوله وقام به خلال 2024-2025، إذ أنه حصل على «الثلاثية» مع باريس سان جيرمان وسجّل هدفاً في نهائي دوري الأبطال، بعد 134 يوماً فقط من انتقاله إلى الفريق، خلال «ميركاتو الشتاء» مقابل 70 مليون يورو فقط، ليصبح أول لاعب جورجي يُسجل هدفاً في أي مباراة نهائية ببطولات أوروبا للأندية، وثاني جورجي يفوز بـ «الشامبيونزليج»، وبجانب كل ذلك المجد، حصل «كفارا» على لقب الدوري الإيطالي أيضاً هذا الموسم، إزاء ما قدمه في النصف الأول منه مع نابولي، ليضيف «الكالشيو» إلى موسمه التاريخي الذي لن ينساه أبداً.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
بعد «السبع العجاف».. باريس يعود «كامل الأوصاف»!
عمرو عبيد (القاهرة) أخيراً، وبعد انتظار طويل ومحاولات كثيرة، نجح باريس سان جيرمان في الفوز بدوري أبطال أوروبا، بصورة رائعة تفوق خيال أي مشجع «باريسي»، إذ اكتسح «العريق» إنتر ميلان في نهائي «الشامبيونزليج» بـ «خماسية تاريخية»، في موسم شهد تحقيقه «الثلاثية العالمية»، ليلحق بالكبار، برشلونة ومانشستر سيتي وبايرن ميوينخ، في تلك القائمة الخاصة، وجمع «سان جيرمان» هذا الموسم ألقاب «ليج ون» وكأس فرنسا ثم دوري أبطال أوروبا، وبينها السوبر الفرنسي أيضاً، ليُنهي «الأمراء» السنوات الـ 7 «العجاف»، ويكتب التاريخ الأوروبي بمجد «كامل الأوصاف». «المشروع الباريسي» المتلهّف للمجد الأوروبي، بدأ بصورة حقيقية و«شرسة» قبل 7 سنوات، منذ اللحظة التي تلت «الريمونتادا التاريخية» التي ضربت «الأمراء» على يد برشلونة في دور الـ 16 من «الشامبيونزليج 2016-2017»، فبعد التفوق ذهاباً 4-0، لم يتوقع أحد على الإطلاق أن يعود «بارسا MSN» بالفوز 6-1، والطريف أن لويس إنريكي صاحب «الريمونتادا» كان السبب في التحوّل الكبير الذي غيّر توجهات «مشروع الأمراء»، ثم أصبح السبب الأول أيضاً في تحقيق الحلم الكبير حالياً. إلا أن الفريق «الباريسي» عانى كثيراً طوال 7 سنوات عجاف ماضية، حيث توقف قطاره عند محطة دور الـ 16 في دوري الأبطال 4 مرات، على يد ريال مدريد مرتين ومانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ، على الترتيب، ثم أبعده مانشستر سيتي وبروسيا دورتموند من نصف النهائي في نُسختين، وكانت أقرب محاولاته لتحقيق الحلم الأوروبي في عام 2020، لكنه اكتفى بالوصافة بعد الخسارة أمام «البافاري» في النهائي، بهدف لاعبه السابق، كينجسلي كومان، وبعد بلوغه نصف النهائي في الموسم الماضي، عاد هذه المرة مصحّحاً الكثير من الأمور، ليصل إلى النهائي الثاني له، في آخر 5 سنوات، ويفوز به هذه المرة، بطريقة رائعة. ومن أجل تحقيق هذا الحلم، أنفق باريس سان جيرمان ما يفوق 1.6 مليار يورو، منذ موسم 2017-2018 حتى الموسم الحالي، لشراء النجوم من كل مكان، أملاً في الوصول إلى خريطة الطريق نحو المجد الأوروبي، وشهدت نُسخة 2017-2018 قفزة واسعة وطفرة هائلة في حجم إنفاق إدارة باريس، إذ تضاعفت من 134 مليون يورو إلى 238، للمرة الأولى منذ تولى الإدارة القطرية قيادة المشروع الرياضي، وفي الموسم التالي مُباشرة، بلغ حجم الإنفاق 262 مليوناً، وبعد «فترة هُدنة» امتدت لبضع سنوات، انفجر الوضع بصورة غير مسبوقة، بعدما أنفق في الموسم الماضي، 2023-2024, 454.5 مليون يورو، أتبعه بـ 240 مليوناً في الموسم الحالي. النجوم اللامعة في سماء الكرة الأوروبية، ظلوا الهدف الأول الذي دار حوله المشروع الباريسي، منذ بداية تلك الحقبة، لكنه لم يكن الأمر الصائب دائماً، لا سيما عندما انتزع نيمار من برشلونة، بعد «ريمونتادا الأبطال»، برقم قياسي بلغ 222 مليون يورو في 2017-2018، ومعه استعار مبابي بعُمر أقل من 19 عاماً، ليبدأ بناء مشروعه حولهما آنذاك، لكنه رغم السيطرة المحلية على كل بطولات فرنسا، إلا أن «الشامبيونزليج» بقيت مستعصية عليه. ثم حصل على مبابي بانتقال كامل في الموسم التالي، بقيمة 180 مليوناً، ليكون ثاني أغلى انتقال في تاريخ كرة القدم بعد نيمار على الإطلاق، كما أتى بالحارس الأسطوري، بوفون، في صفقة انتقال حُر بنفس الموسم، 2018-2019، ثم كانت نُسخة 2021-2022 على موعد مع انتقال «تاريخي»، للساحر الأسطوري، ليونيل ميسي، في صفقة حُرة أيضاً، ليُكوّن «مثلثاً» هجومياً خارقاً، مكوناً من ميسي ومبابي ونيمار، بجانب انتقال حُر للحارس دوناروما والمدافع التاريخي سيرجيو راموس، ومعهم بنفس الطريقة الهولندي فينالدوم، بجانب اقتناص أشرف حكيمي من إنتر ميلان، لكن الأمور سارت في اتجاه سلبي، لدرجة أنه اكتفى بالفوز بلقب الدوري الفرنسي فقط في ذلك الموسم! بعدها، أدركت إدارة باريس ضرورة تغيير رؤيتها حول اختيار «لاعبي المشروع»، ولهذا تعاقدت في 2022-2023 مع نجوم شابة موهوبة تجيد اللعب «مجموعة»، مثل فيتينيا ونونو مينديز وفابيان رويز، ثم تخلّت في الموسم التالي 2023-2024 عن «الكبار»، نيمار وميسي وراموس وفيراتي وإيكاردي ودراكسلر، مقابل التعاقد مع عثمان ديمبيلي وكولو مواني وبرادلي باركولا، ثم جاء رحيل مبابي مطلع هذا الموسم، بمثابة «القنبلة»، التي حرّرت الفريق فنياً وذهنياً، وفي المقابل أتت بالنجم الصغير الموهوب، ديزيري دوي ومعه المُقاتل كفاراتسخيليا، بجانب الشاب جواو نيفيز، لتحقق تلك الأسماء الشابة المتألقة الحلم الباريسي في الموسم الحالي التاريخي. أخيراً، جاء التعاقد مع المدرب لويس إنريكي في الموسم الماضي، ليقود الفريق بفكر تكتيكي جماعي حقيقي، بعيداً عن الفردية والمهارات غير المتكاملة في بوتقة الفريق الواحد، ليكون الخامس في قائمة باريس التدريبية خلال تلك السنوات الـ 7، بداية من إيمري، مروراً بتوخيل وبوكيتينو، ثم جالتييه، وفي موسمه الأول نجح إنريكي في استعادة قبضة «الأمراء» على البطولات المحلية، بجانب وصوله إلى نصف نهائي دوري الأبطال، وبالطبع يُدرك الجميع ما حصده إنريكي في الموسم الحالي، بـ «ثلاثية تاريخية» وتتويج أوروبي خالد.