
«أبوظبي لإدارة المواد الخطرة» يطلق هويته المؤسسية
أطلق مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة هويته المؤسسية، التي تعكس التوجهات الاستراتيجية الطموحة للمركز ورؤيته المستقبلية، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في تنفيذ رؤيته المتمثلة بحماية المجتمع والبيئة، والحفاظ على إمارة أبوظبي آمنة، من خلال قدرتها على إدارة المواد الخطرة.
وكشف المركز عن هويته المؤسسية، التي ترتكز على أهداف تشمل: وضع إطار تشريعي وتنظيمي شامل، تعزيز الإدارة المتكاملة للمواد الخطرة، التمكين وبناء القدرات في هذا المجال، وتعزيز الجاهزية المؤسسية. ويستلهم الشكل المثلث المعايير العالمية المتبعة من الجهات العالمية المعنية في إدارة المواد الخطرة، وتمثل الأضلع الخارجية عنصر الاحتواء والحماية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
أطباء: الربو «خادع» والبخاخات لا تسبب إدماناً و4 علامات تنذر بالخطر
حذّر أطباء من ارتفاع عدد المصابين بالالتهابات الفيروسية ونوبات الربو في الدولة، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، مؤكدين أن العيادات الصدرية تسجّل زيادة في المراجعين خلال هذه الفترة من العام مقارنة بالفترات الأخرى. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن الربو مرض خادع، قد يتوهم معه المريض أنه لا يحتاج إلى علاج، خصوصاً في الفترة التي تهدأ فيها المضاعفات، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالته. وحذروا من امتناع المرضى عن استخدام البخاخات، حتى في حال غياب الأعراض، مؤكدين أنها لا تسبب إدماناً مع طول استخدامها كما يعتقد البعض. وأشاروا إلى دراسات أعدتها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أظهرت أن نسبة الإصابة بالربو لدى البالغين في الدولة تصل إلى 11%، فيما تبلغ 12% لدى الأطفال من عمر ست إلى سبع سنوات، و10% للفئة من 13 إلى 14 عاماً، وهي نسب مرتفعة تستدعي جهوداً توعوية مكثفة. وبيّنوا أن دولة الإمارات وفرت علاجات متطورة لهذا المرض، أبرزها «الحقن البيولوجية» التي تُعطى تحت الجلد، وتُستخدم للسيطرة السريعة على النوبات الشديدة. وتفصيلاً، أفادت استشارية طب الأسرة مديرة مشروع الربو في المراكز الصحية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة نسيم الطنيجي، بأن الربو، أو ما يُعرف بـ«حساسية الصدر»، مرض مزمن ناتج عن تضخم في الشعب الهوائية الصغيرة بالجهاز التنفسي، ما يجعلها أكثر حساسية للمؤثرات الخارجية، ويؤدي إلى انسداد جزئي فيها عند التعرض لمثيرات معينة، فتظهر أعراض مثل السعال، وضيق التنفس، وأزيز الصدر، وهي أعراض تتشابه مع أمراض تنفسية أخرى. وأوضحت أن الربو ليس نوعاً واحداً، بل له أنواع عدة، منها المرتبط بالعوامل الوراثية والبيئية، أو الناتج عن الإصابة المتكررة بالفيروسات التنفسية، أو المرتبط بالسمنة، أو الناتج عن المجهود البدني، والمرتبط بالارتجاع المريئي. وحذرت من أن المريض قد لا تظهر عليه أعراض بين النوبات، ما يؤدي إلى التهاون في الالتزام بالعلاج، الأمر الذي يفاقم الحالة الصحية، ويعرض المريض لنوبات خطرة قد تصل إلى الوفاة. وشرحت أن «الربو مرض خادع، إذ يشعر مريض الربو خلال فترة استقرار حالته بأنه لا يحتاج إلى العلاج، وهو اعتقاد خطأ، خصوصاً لدى الأطفال، حيث قد تتطور الأعراض من حالة خفيفة إلى مضاعفات حادة تستدعي الدخول إلى العناية المركزة»، محذرة من امتناع المرضى عن استخدام البخاخات، حتى في حال غياب الأعراض، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض البسيطة وتحولها إلى نوبات خطرة. وأشارت إلى إجراء العديد من الدراسات في دولة الإمارات لدراسة نسبة الإصابة بمرض الربو، وقد أظهرت النتائج أنها بلغت 11% بين البالغين. كما أظهرت دراسة أعدتها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على فئتين من الأطفال، أن نسبة الإصابة بالربو بين الفئة العمرية من ست إلى سبع سنوات تصل إلى 12%، ولدى الفئة العمرية من 13 إلى 14 عاماً 10%، وهي نسب مرتفعة تتطلب مزيداً من التوعية للحد من المضاعفات. وأكدت أن بخاخات الربو لا تُسبب الإدمان، كما يعتقد البعض، وأن استخدام البخاخ لفترة طويلة يعطي هذا الانطباع فحسب، موضحة أن استخدامه لفترات طويلة يتم وفق خطة علاجية يضعها الطبيب المختص، بهدف الوصول إلى مرحلة السيطرة الكاملة على المرض. وقال استشاري طب أمراض الرئة، الدكتور همام الشققي، إن الربو من الأمراض المزمنة التي قد ترافق المريض مدى الحياة، إذ لا علاج نهائياً يشفي منه، إلا أن السيطرة عليه ممكنة وفعّالة من خلال التزام العلاج المناسب، وتجنّب المهيجات، مشيراً إلى أن العديد من المصابين يعيشون حياة طبيعية عند اتباع الخطة العلاجية الموصى بها من الطبيب. وأوضح أن مسببات الربو تختلف من بيئة إلى أخرى، محدداً ثمانية مسببات شائعة، تشمل الهواء الملوث الناتج عن عوادم السيارات والمصانع، والغبار والعواصف الرملية، وحبوب اللقاح من النباتات، والتدخين المباشر والسلبي، ووبر الحيوانات الأليفة، والروائح القوية مثل العطور، والمواد الكيميائية، والعدوى التنفسية كالبرد والإنفلونزا. ويرى أن مسببات الربو في الدولة تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والغبار والعواصف الرملية، فيما لا يعتبر الربو مرضاً معدياً، حيث لا يمكن أن يُنقل من شخص لآخر، لكنه قد يكون مرتبطاً بعوامل وراثية وبيئية، موضحاً أن الربو يمكن أن يصيب جميع الأعمار، لكن الأطفال هم الفئة الأكثر تأثراً، خصوصاً من عمر 5 إلى 14 عاماً، وقد يصاب به البالغون أيضاً، خصوصاً إذا تعرضوا لمهيجات بيئية أو كانوا يعانون الحساسية. وأفاد بأن جميع العلاجات المتطورة لحالات الربو متوافرة في دولة الإمارات، وتشمل العلاجات الدوائية، والبخاخات الموسعة للشعب الهوائية (الإنقاذية)، والبخاخات الوقائية (الكورتيزونية) التي تُستخدم يومياً للسيطرة على الالتهاب، والأدوية الفموية التي تساعد على تقليل الحساسية، والعلاج البيئي والسلوكي، ويكون بتجنب المهيجات، واستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنازل، مشدداً على أهمية التزام المريض خطة «التحكم بالربو» التي يضعها الطبيب، مشيراً إلى أنه في بعض الحالات الشديدة قد يتم اللجوء إلى العلاجات البيولوجية المرتبطة بالحساسية لتحقيق السيطرة على المرض. وقال استشاري أمراض الجهاز التنفسي والرئتين، الدكتور عبدالكريم نصار، إن الفترة الحالية التي تشهد بداية ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة وانتشار الغبار تزامناً مع بدء دخول فصل الصيف، تشهد زيادة في أعداد المراجعين للعيادات الصدرية من المصابين بالالتهابات الفيروسية وتفاقم الأعراض ونوبات الربو، بنسبة تراوح بين 70 و80% مقارنة بالفترات الأخرى من العام. وأوضح أن هناك أربع علامات تحذيرية تستدعي التوجه الفوري إلى أقرب قسم للطوارئ، وتشمل شعوراً بآلام في الصدر، وضيقاً في التنفس، وأزيزاً في الصدر، والسعال المتكرر. وشدد على أنه في حال عدم تحسّن الحالة، على الرغم من استخدام البخاخ أكثر من مرة، يجب التوجه مباشرة إلى الطوارئ، لأن ذلك يشير إلى نوبة ربو حادة، قد تُشكّل خطراً على حياة المريض. وأشار إلى توفير خيارات علاجية متقدمة للتعامل مع نوبات الربو الشديدة بالدولة خلال الفترة الأخيرة، أبرزها «الحقن البيولوجية» التي تُعطى تحت الجلد، وتُستخدم للسيطرة السريعة على الأعراض في الحالات الشديدة. وقالت أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، الدكتورة ماماتا بوثرا، إن ربو الأطفال غالباً ما يكون ناجماً عن الفيروسات أو المهيجات البيئية، مثل الغبار والتدخين السلبي، إلى جانب تأثير العوامل الوراثية، إذ يلعب تاريخ العائلة المرضي دوراً كبيراً في احتمالية إصابة الطفل. وأوضحت أن هناك علامات مبكرة قد تدل على إصابة الطفل بالربو، تشمل السعال المتكرر، خصوصاً أثناء الليل أو بعد اللعب، والصفير عند التنفس، وضيق التنفس، وانقباض الصدر، لافتة إلى أن أعراض الربو تختلف عن الزكام في كونها تدوم لفترة أطول أو تتكرر، وقد تسوء مع البرد أو الغبار أو النشاط البدني، أما الحساسية، فرغم تشابهها في بعض الأعراض، إلا أنها غالباً لا تكون مصحوبة بصعوبة في التنفس أو صوت صفير مميز. وأكدت أن بعض الأطفال، خصوصاً المصابين بحالات خفيفة، قد تختفي لديهم أعراض الربو مع التقدم في العمر، مشيرة إلى أن احتمالات تجنب نوبات الربو ترتبط بشدة الحالة، ومدى السيطرة على المهيجات، واستجابة الطفل للعلاج، ووجود أمراض تحسسية مصاحبة. لكنها شددت على أن الأعراض قد تستمر أو تعود في مرحلة لاحقة لدى بعضهم. وفي ما يتعلق بالتعامل مع هذا المرض في المدارس والحضانات، شددت على أهمية إعداد خطة علاجية فردية لكل طفل مصاب، تتضمن الإرشادات الخاصة بالأدوية الطارئة، وتدريب الكادر التعليمي والمربيات على كيفية التعرف إلى أعراض الأزمة، واستخدام البخاخ (الإنهيلر) أو الأداة المساعدة (السبيسر)، مؤكدة أن التدخل السريع يسهم في تجنب المضاعفات، ويمنح الطفل شعوراً بالأمان.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مدارس خاصة تحذر من جهاز «الطاقة عبر الاستنشاق»
حذرت مدارس خاصة في الدولة من منتج جديد يروج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويقدم على أنه مستخلص طبيعي بنكهة النعناع، «يمنح طاقة إضافية وتركيزاً عالياً»، مؤكدة أنه غير مناسب للأطفال، ويثير القلق من حيث طريقة الاستخدام والمكونات والتأثيرات المحتملة، خصوصاً لطلبة المرحلة الابتدائية. وأكدت إدارة إحدى المدارس الابتدائية في تعميم وزع على أولياء الأمور، أن «بعض الطلاب بدأوا يتحدثون عن المنتج أخيراً، ويتداولون الأخبار عن فاعليته»، مشيرة إلى أن الترويج له يتم على نطاق واسع عبر الإنترنت وبطريقة تستهدف اليافعين، من دون وجود رقابة واضحة على المحتوى للتأكد من مدى ملاءمته لهذه الفئة العمرية. وأفادت إدارة مدرسة بأن «المعلومات المتداولة حول المنتج أثارت قلق الكادر التعليمي، لما قد يحمله من تبعات صحية ونفسية على الطلبة»، مضيفة أنه «من المهم أن نكون جميعاً على دراية بالاتجاهات والمستجدات المنتشرة على الإنترنت، ومواصلة الحوار مع أبنائنا حول الموضوعات التي تناقش بينهم». وشدد التعميم على أن «المنتج يعتبر محظوراً داخل المدرسة، ولا يسمح بتداوله أو استخدامه تحت أي ظرف»، داعياً أولياء الأمور إلى التحقق من محتويات المشتريات التي يجلبها أبناؤهم، ومراجعة التطبيقات والمواقع التي يتفاعلون معها إلكترونياً. وأجرت «الإمارات اليوم» بحثاً حول توافر هذا النوع من الأجهزة في الأسواق الإلكترونية المحلية، وتبين أنه غير متاح على المنصات المحلية (مثل «نون» و«أمازون الإمارات»)، في حين تم رصده في بعض الأسواق الإلكترونية العالمية، حيث يعرض بأسعار منخفضة تبدأ من ستة دراهم تقريباً. وحذر استشاري طب الأسرة، الدكتور عادل سجواني، من هذا النوع من المنتجات التي تعتمد على الاستنشاق عبر الأنف، موضحاً أن «هذه الأجهزة ظهرت خلال العامين الماضيين، وتسوَّق بشكل كبير بين الأطفال واليافعين، خصوصاً في الأسواق الرقمية». وأشار إلى أن «المنتج يروج على أنه يمنح طاقة ونشاطاً ذهنياً فورياً قبل المدرسة، إلا أن تركيبته لم تخضع لدراسات علمية موثوقة، ولا أدلة كافية على فاعليته»، محذراً من أن «الاستنشاق المتكرر قد يتسبب في تلف بطانة الأنف لدى الأطفال، ويؤدي إلى التهابات ومضاعفات صحية متكررة». ولفت إلى أن «هذا النوع من السلوك قد ينمّي عادات استنشاق غير صحية على المدى الطويل، ما قد يمهد مستقبلاً لاستخدام مواد ضارة أو غير مرخصة تحت غطاء النشاط والتركيز»، مشدداً على أهمية الرقابة الأسرية وتوعية الأبناء بمخاطر هذه المواد. وأكدت استشاري طب الطوارئ والعناية المركزة، الدكتورة عائشة مصبح المعمري، أن «لجوء الطلبة إلى مثل هذه الأجهزة بهدف تحقيق نشاط فوري يُعد سلوكاً غير مجدٍ، وقد يترتب عليه أضرار صحية على المدى البعيد»، مشددة على أن «الحل الأمثل يكمن في تبني عادات صحية مدروسة تعزز الأداء الدراسي، خصوصاً خلال فترات الامتحانات». وأوضحت أن «تعزيز تركيز الطلبة وتحسين أدائهم الذهني يبدأ من الالتزام بثلاثة محاور أساسية: التغذية السليمة، والمداومة على النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم»، مؤكدة أن «هذه العوامل مجتمعة تشكل الأساس لبناء نمط حياة متوازن وصحي ومستدام». وأوضحت أن «تناول وجبة إفطار متوازنة في بداية اليوم يسهم في تحسين التركيز والذاكرة، ويقلل من التشتت الذهني»، لافتة إلى أهمية الأطعمة الغنية بالبروتينات، والألياف، والفيتامينات مثل البيض، والمكسرات، والخضراوات في دعم النمو العقلي والجسدي. وأضافت المعمري أن تخصيص 10 إلى 15 دقيقة يومياً لممارسة النشاط البدني، كالمشي أو اللعب النشط، يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ويحسن الوظائف الإدراكية والمزاج العام وجودة النوم، مشددة على ضرورة النوم لمدة تراوح من 8 إلى 10 ساعات يومياً، لدوره الأساسي في تعزيز قدرة الطالب على الاستيعاب والتذكر. ولفتت إلى أهمية دور الأسرة في توفير الدعم النفسي والاجتماعي، من خلال قضاء الوقت مع الأبناء ومشاركتهم الهوايات، الأمر الذي يسهم في تخفيف التوتر وتعزيز التواصل وتحسين الأداء الأكاديمي، مشيرة إلى أن دمج هذه العادات في الروتين اليومي يسهم في بناء نمط حياة متوازن ومستدام لمستقبل صحي. وأكدت المستشارة الأسرية والتربوية، عائشة علي البيرق، أن ترويج الأجهزة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، خصوصاً «تيك توك»، بات يستهدف فئة اليافعين بأساليب جذابة، مضيفة أن «المحتوى الإعلاني الجديد يظهر المنتج كمصدر سريع للطاقة والتركيز، دون الإشارة إلى تحذيرات طبية أو ضوابط عمرية، ما يُثير القلق حول الأثر السلوكي والنفسي لهذه المواد على الطلبة». وأشارت إلى أن مرحلة المراهقة تعد من أكثر المراحل حساسية، إذ يتسم المراهق بحب التجربة والرغبة في تقليد ما يراه، سواء عبر الإنترنت أو من المحيطين به، ما يجعل الرقابة الأبوية عاملاً حاسماً في التوعية والوقاية، وليس المنع فقط. وأوضحت البيرق أن «غياب المتابعة الأسرية الفعلية لمحتوى المنصات الرقمية، وعدم الحوار مع الأبناء حول ما يشاهدونه، قد يؤدي إلى انخراطهم في سلوكيات سلبية دون وعي بالعواقب»، لافتة إلى أن «بعض الأسر تكتفي بأسلوب العقاب دون تقديم التفسير أو التوعية». وأكدت أن «بناء الوعي الداخلي لدى الطفل والمراهق، وتوفير بيئة أسرية حوارية قائمة على الفهم والثقة، يُعزّزان مناعته النفسية ويُقللان من انجراره خلف أي سلوكيات قد تؤثر سلباً في صحته وسلوكه». كما أكدت أن المجتمع المدرسي بدوره يواجه صعوبة في رصد هذه السلوكيات، فبعض الطلبة يتعمدون إخفاءها عن المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين، ما يسمح بانتشارها بصمت داخل الأوساط الطلابية، مضيفة أن اختلاف المرجعيات الفكرية بين الطلبة داخل المدرسة يجعل بعضهم يبرر أو يشجع على تجربة هذه المنتجات.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الحرس الوطني ينقذ مصاباً في جبال رأس الخيمة (فيديو)
تمكّن المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، وبالتعاون مع شرطة رأس الخيمة، اليوم السبت، من تنفيذ عملية إجلاء طبي لمصاب في العقد السابع من العمر، كان يعاني من إعياء شديد نتيجة الإرهاق وارتفاع درجة الحرارة. طائرة البحث والإنقاذ وفور تلقي البلاغ، تم تحديد موقعه الذي يتعذّر الوصول إليه براً، ونُقل باستخدام طائرة البحث والإنقاذ إلى أحد مستشفيات الدولة لتلقي العلاج اللازم. الالتزام بإرشادات السلامة ودعت قيادة الحرس الوطني وشرطة رأس الخيمة مرتادي المناطق الجبلية إلى الالتزام بإرشادات السلامة العامة، واتباع التدابير الوقائية اللازمة لضمان سلامتهم. كما حثّ الحرس الوطني الجمهور على الاتصال بخط طوارئ البحث والإنقاذ (995) للإبلاغ عن أي حالات طارئة تتطلب المساعدة أو التدخل.