تصريح خطير جدًا.. هذا ما أكده نتنياهو بشأن اغتيال خامنئي!
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز"، بأنه لا يستبعد إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وأشار نتنياهو إلى أن استهداف المرشد الأعلى الإيراني سينهي الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران الذي اندلع أواخر الأسبوع الماضي، ولن يؤدي إلى تصعيده.
وردا على سؤال من شبكة "إيه بي سي نيوز" حول تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني خشية تصعيد الصراع، قال نتنياهو: "هذا لن يصعد الصراع، بل سينهيه".
وأضاف نتنياهو: "عانينا من نصف قرن من الصراع نشره هذا النظام الذي يرعب الجميع في الشرق الأوسط، وقصف حقول النفط في أرامكو السعودية وينشر الإرهاب والتخريب في كل مكان".
وتابع: "إيران تريد حربا لا تنتهي، وهي تقودنا إلى حافة حرب نووية. ما تقوم به إسرائيل في الواقع هو منع هذا، ووضع حد لهذا العدوان، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا من خلال مواجهة قوى الشر".
وعند سؤاله عما إذا كانت إسرائيل ستستهدف المرشد الأعلى بالفعل، أجاب نتنياهو بأن إسرائيل "تقوم بما يتوجب عليها فعله".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
إسقاط مقاتلة F-35 إسرائيلية في مدينة تبريز شمال غربي إيران
أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية عن إسقاط مقاتلة F-35 في مدينة تبريز شمال غربي إيران، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين أن العدوان على إيران يهدف إلى تحقيق 3 نتائج هي القضاء على الأسلحة النووية ومحور الإرهاب وضرب قدرات إيران على إنتاج الصواريخ. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سيواصل استهداف منشآت إنتاج الصواريخ الإيرانية الواحدة تلو الأخر. وأوضح نتنياهو أن سقوط النظام الإيراني قد يكون نتيجة للعملية التي نقوم بها.


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
نتنياهو يدعو الإيرانيين إلى الوقوف ضد "الطغيان المتطرف"
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نداء مباشرا إلى "الشعب الإيراني الطيب" للوقوف ضد "الطغيان المتطرف" في طهران، قائلا إن "نورا قد أضيء، احملوه إلى الحرية". وفي مقابلة مع قناة "إيران إنترناشونال" التي تتخذ مقرا في لندن، قال نتنياهو: "أنتم لستم أعداءنا. نحن لسنا أعداءكم". وأضاف: "لدينا عدو مشترك، ونحن نحاربه بكل عزم وإصرار، وأعتقد أنكم ستحظون بفرصة التحرر قريبا". وتابع: القادة الإيرانيين يمثلون الشر في مواجهة الخير، حان الوقت للناس الطيبين أن يقفوا إلى جانب الخير، الشعب الإيراني الطيب والناس الطيبون في كل مكان، ضد هذا الجنون الذي فرضه علينا جميعا هذا الطغيان المتطرف".


الشرق الجزائرية
منذ 4 ساعات
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – استخدام السلاح النووي من التلويح الى «كبسة زر»!
يرفع المسؤولون الإسرائيليون وتيرة التلويح باستخدام السلاح النووي في حرب بنيامين نتنياهو على إيران، ولقد وصلت العنجهية في بعضهم الى حد تهديد بلدان أوروبية بأنها ستكون ضمن دائرة استهدافاتهم النووية. وفي المعلومات أن جلسة سرية لحكومة حرب العدو عُقِدت خصّيصاً لهذه الغاية، وبموجب تقرير أوروبي غربي فإن المناقشات دارت حول النقط الآتية: أوّلاً – إذا كان اتجاه الحرب يمضي في مسار يهدد مصير الكيان العبري جدياً، فلا بد من اللجوء الى «آخر الدواء». ثانياً – إن الفكرة لم ترقَ، بعد، الى مستوى القرار الحاسم، ولكنها مطروحة جدّياً. ثالثاً – إن القرار لا يمكن أن يكون حاسماً ما لم يقترن بموافقة ومباركة الأميركي ومشاركته، وحتى الآن ليست ثمة موافقة من دونالد ترامب. في هذا الوقت اتخذت قيادة الباكستان موقفاً يمكن توصيفه بأنه استثنائي وتاريخي. فقد أبلغت الى الأميركي وسائر الذين يعنيهم الأمر أنها لن تبقى تقف متفرجة إذا ذهب الشطط بالإسرائيلي الى حد استخدام السلاح النووي في هذه الحرب التي افتعلها نتنياهو «الذي سيظل يخترع الحروب» ما استطاع إليها سبيلاً، كي يبعد عن نفسه كأس الحساب القضائي بسبب محاكمته بتهمة الفساد التي تقض مضجعه منذ سنوات. ومن الواضح أن المعروف عن الباكستان أنه ليس البلد الذي يعتمد البروباغندا، وبالتالي فإن تأكيده على استخدام السلاح النووي إذا لجأ إليه نتنياهو ضدّ إيران هو إنذار جدّي. يحدث هذا بالتزامن مع إعراب الصين الشعبية، بدورها، عن رغبتها في المشاركة في الحرب الى جانب إيران، وإنها على استعداد تام لاستخدام صواريخ عابرة القارات، نحو إسرائيل، ذات رؤوس نووية. طبعاً، ثمة عواصم أخرى تدعم طهران وأبرزها موسكو وبيجينغ… علماً أن موقف الصين بات علنياً، وإن كانت وروسيا تحاولان لجم جموح نتنياهو. إن هذه التطورات لا يمكن أن تمر مرور الكرام لدى دونالد ترامب رافع الشعار اللمّاع: لا للحروب، نعم للإتفاقات والسلام. فهل يذهب الغرور بالقيادة الصهيونية الى حدّ فتح جهنم الحرب العالمية الثالثة (النووية الإبادية)، أو إن الإسرائيلي يتراجع، أو (أخيراً) أن ترامب قادر على لجمه مقابل ثمن كبير من الاستثمارات الهائلة في إيران. إنها أيام حاسمة، فلننتظر ونرَ!