
وداعًا سلطان القراء.. الآلاف يشيعون جثمان الشيخ السيد سعيد في الدقهلية
تشييع جثمان الشيخ السيد سعيد
محمد عبد العليم
في مشهد جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أهالي قرية ميت مرجا التابعة لمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية، جثمان القارئ الشيخ السيد سعيد، والملقب بـ "سلطان القراء"، بحضور عدد كبير من رجال الأوقاف والأزهر الشريف.
انطلقت الجنازة من المسجد الكبير بقرية ميت مرجا مسقط رأس الراحل، وسط تدافع الآلاف لتوديعه إلى مثواه الأخير بمقابر القرية.
وأعلن أسامة نجل الراحل تلقى العزاء غدا الإثنين أمام منزل الأسرة في ميت مرجا.
وكان اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، قد أصدر بيانا قدم فيه العزاء والمواساة في وفاة القارئ الشيخ السيد سعيد، معربًا عن حزنه العميق لفقدان رمز من رموز تلاوة القرآن الكريم في الدقهلية ومصر والعالم العربي والإسلامي.
يُذكر أن الشيخ السيد سعيد من مواليد 7 مارس 1943، بقرية ميت مرجا التابعة لميت سلسيل محافظة الدقهلية، وهو من أشهر القراء على مستوى العالم العربي والإسلامي ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، وأتم حفظ القرآن الكريم كاملًا في السابعة من عمره، وتوفى أمس السبت 24 مايو 2025 عن عمر ناهز 82 عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 5 دقائق
- مصرس
عمرو الورداني: الحب بوابة الدخول إلى هذه الأيام العشر من ذى الحجة
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأيام العشر من ذي الحجة تمثل بوابة خاصة ندخل منها إلى الله، وهي بوابة الحب، والتي تحمل معها أعظم درجات القرب من الله سبحانه وتعالى. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء أن محبة الله لنا تقتضي منا أن نتقرب إليه بالسرعة في الخيرات والمناجاة الصادقة، مستشهداً بقول العلماء أن عشر ذي الحجة من أفضل أيام الدنيا، بل أفضل من أيام رمضان ما عدا ليلة القدر، موضحا: "هذه الأيام فيها فضل عظيم جداً، حيث قال تعالى: {والفجر وليالٍ عشر}، لاستثناء ليلة القدر فقط".وأشار إلى أهمية النية وتجديدها، فهي مفتاح العمل الصالح وقبوله، وشرح أن الله يحب الأعمال التي تكون بنية صافية، ف"النية قد تجعل الأعمال القليلة عظيمة جليلة"، مستدلاً بقصة الصحابي الذي كان نائماً بقلب خالٍ من الشر لكنه ضمن الجنة.وأضاف عمرو الورداني أن الذكر الحي – وهو الذكر الذي يحيي القلوب ويجعل الإنسان يتصل بالله بصدق وليس مجرد ترديد كلمات – هو من أحب الأعمال إلى الله، مؤكداً أن الذكر يجب أن يكون كأننا نخاطب الله بقلبنا، لا مجرد تحريك اللسان.كما نبه إلى فضل تلاوة القرآن بتدبر وتأني، باعتبارها من أحب الأعمال إلى الله، وأن قراءة القرآن ليست مجرد اجتياز صفحات، بل استقبال رسالة حب من الله سبحانه وتعالى، مع السعي ليتنزل نور القرآن على القلب.


بوابة الأهرام
منذ 31 دقائق
- بوابة الأهرام
عمرو الورداني: الحب بوابة الدخول إلى هذه الأيام العشر من ذي الحجة
محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأيام العشر من ذي الحجة تمثل بوابة خاصة ندخل منها إلى الله، وهي بوابة الحب، والتي تحمل معها أعظم درجات القرب من الله سبحانه وتعالى. موضوعات مقترحة وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء أن محبة الله لنا تقتضي منا أن نتقرب إليه بالسرعة في الخيرات والمناجاة الصادقة، مستشهداً بقول العلماء أن عشر ذي الحجة من أفضل أيام الدنيا، بل أفضل من أيام رمضان ما عدا ليلة القدر، موضحا: "هذه الأيام فيها فضل عظيم جداً، حيث قال تعالى: {والفجر وليالٍ عشر}، لاستثناء ليلة القدر فقط". وأشار إلى أهمية النية وتجديدها، فهي مفتاح العمل الصالح وقبوله، وشرح أن الله يحب الأعمال التي تكون بنية صافية، فـ"النية قد تجعل الأعمال القليلة عظيمة جليلة"، مستدلاً بقصة الصحابي الذي كان نائماً بقلب خالٍ من الشر لكنه ضمن الجنة. وأضاف عمرو الورداني أن الذكر الحي – وهو الذكر الذي يحيي القلوب ويجعل الإنسان يتصل بالله بصدق وليس مجرد ترديد كلمات – هو من أحب الأعمال إلى الله، مؤكداً أن الذكر يجب أن يكون كأننا نخاطب الله بقلبنا، لا مجرد تحريك اللسان. كما نبه إلى فضل تلاوة القرآن بتدبر وتأني، باعتبارها من أحب الأعمال إلى الله، وأن قراءة القرآن ليست مجرد اجتياز صفحات، بل استقبال رسالة حب من الله سبحانه وتعالى، مع السعي ليتنزل نور القرآن على القلب.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
محمد أحمد عوض الله يكتب: الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة
النبي عليه الصلاة والسلام قال (كما في صحيح البخاري): "ما من أيام العمل الصالح فيها -يعني أيام العشر- أحب إلى الله من هذه الأيام . قيل: ولا الجهاد في سبيل الله..؟! قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه ولم يرجع منهما بشىء" عارف يعني إيه الحديث ده، اللي بنسمعه كل سنة وممكن بنكون مابنركزش فيه..؟! يعني الأعمال الصالحة في الوقت ده من (صيام وقرآن وذكر وصلاة ) أحسن من الجهاد في سبيل الله..!! لكن مش أحسن من مجاهد مات في جهاده..!! بأسلوب تاني: الأفضل من الاجتهاد في الأيام دي هو المجاهد الذي فقد حياته وماله في جهاده ، لكن المجتهد في الأيام دي، أحسن عند ربنا من غيره من المجاهدين..!! انت متصور في عشرة أيام تحصل أجرا أكبر من أجر المجاهد في سبيل الله..!! وطبعا ده كلام الذي لا ينطق عن الهوى.. ولهذا قال (شيخ الإسلام) ابن تيمية: (واستيعاب عشر ذي الحجة بالعبادة ليلا ونهارا أفضل من جهاد لم يذهب فيه نفسه وماله) احنا لم نجاهد من قبل ، لكن عندنا فرصة ذهبية لتحصيل أجر الجهاد..!! أيوة بالضبط ، بالاجتهاد في الأيام دي..نتعب شوية.. بالمناسبة الايام دي أحسن من أيام رمضان بنص الحديث السابق ، يعني شوف اجتهادك في رمضان ، وزود عليه شوية..!! طب المطلوب مني إيه في الأيام دي..؟! حاقولك على (سبع) حاجات ماتنسهومش أبدا وتحاسب نفسك عليهم كل يوم: ١-صلاة الفجر في جماعة ٢- الصلاة في جماعة لبقية الصلوات(الجماعة ليست واجبة على النساء) ٣- ترك جميع المعاصي كبيرها وصغيرها (لن أعصي الله في خير أيام الدنيا) ٤- صيام التسعة أيام (لأن العاشر هو العيد يحرم صومه)كل واحد بحسب مقدرته وقدرته علي الصيام.. ولكن الحرص علي صوم يوم عرفه قال رسول الله ﷺ عن صوم يوم عرفة، : يُكفِّر السنة الماضية والباقية ٥- قيام الليل (ماتفوتش ليلة بدون قيام ، حوالي نصف ساعة ، ولو زدت فهو خير) ٦- الصدقة اليومية (ولو بمبلغ بسيط) والأضحية مهمة جدا بشرط أن يكون لديك سعة ٧- الذكر مهم جدا في الأيام دي (خصوصا التكبير لأن التكبير بيبدأ بدخول شهر ذي الحجة مش في العيد بس) وماتنساش ورد القرآن (جزء يوميا) لو عملت الحاجات دي ، ممكن تكون من المجتهدين اللي احترموا الأيام الفاضلة ، ونرجو لهم الفضل من الله..تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال هذه نفحات من الله ، فتعرضوا لها عسى أن تصيبكم نفحة لا تشقوا بعدها أبدا... وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين