
بعد اكتشاف جثتيهما.. تحديد الموعد المرجح لوفاة هاكمان وزوجته
وقال قائد شرطة المقاطعة أدان ميندوزا في مؤتمر صحفي، إن آخر إشارة من جهاز تنظيم ضربات القلب للممثل البالغ من العمر 95 عاما الحائز على جائزة أوسكار، كانت في 17 فبراير، وفقا لأخصائي علم أمراض، مضيفا أن سبب الوفاة في كل حالة لم يتحدد بعد.
وقال ميندوزا للصحفيين: "من الجيد أن نفترض أن هذا كان آخر يوم في حياته".
وأضاف أن الاختبارات التي أجريت على هاكمان وأراكاوا (64 عاما) للتسمم بأول أكسيد الكربون كانت سلبية، مشيرا إلى أنه لم يتضح من الذي توفي أولا، بعد العثور على الاثنين ميتين في غرفتين منفصلتين، الأربعاء.
واستبعد ميندوزا مرة أخرى وجود شبهة جنائية.
وكان هاكمان وأراكاوا يعيشان في سانتا في منذ ثمانينيات القرن العشرين، وفي السنوات القليلة الماضية أصبحا لا يترددان على المدينة كثيرا مع تدهور صحته.
وقال ميندوزا إن الزوجين عاشا حياة خاصة للغاية قبل وفاتهما.
واكتشف حارس المنزل وفاة الزوجين، الأربعاء، عندما نظر إلى المنزل من خلال النافذة، وفقا لاتصاله بخدمات الطوارئ.
وعثر نواب مأمور الشرطة على هاكمان في المطبخ، بينما عثروا على الزوجة وكلبها في الحمام، مع أقراص متناثرة من زجاجة وصفة طبية مفتوحة على منضدة الحمام.
ويبدو أن هاكمان وأراكاوا سقطا فجأة على الأرض، ولم تظهر على أي منهما علامات إصابة قوية.
وقال ميندوزا إنه طلب تقريرا عن السموم للحبوب الموجودة في الحمام والأدوية الأخرى الموجودة في المنزل، ووصفها بأنها "أمر مثير للقلق".
وقال ميندوزا لشبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية: "من الواضح أن هذا دليل مهم للغاية في مكان الحادث"، مضيفا أن التقرير قد يستغرق 3 أشهر أو أكثر.
وظهر هاكمان، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية معروف بصوته الأجش، في أكثر من 80 فيلما، وكذلك على شاشة التلفزيون والمسرح خلال مسيرة طويلة بدأت في أوائل الستينيات.
ونال أول ترشيح لجائزة الأوسكار عن دوره المميز كشقيق لص البنوك كلايد بارو في فيلم "بوني وكلايد" عام 1967، كما رشح لجائزة أفضل ممثل مساعد عام 1971 عن دوره في فيلم "لم أغن لأبي أبدا" (آي نيفر سانغ فور ماي فاذر).
وسطع نجمه في شخصية بوباي دويل، المحقق في نيويورك الذي يطارد تجار المخدرات الدوليين في فيلم الإثارة "الرابط الفرنسي" (ذا فرنش كونيكشن) للمخرج وليام فريدكين، وهو الدور الذي فاز عنه بجائزة الأوسكار الوحيدة ضمن فئة أفضل ممثل.
كما فاز بجائزة أوسكار وحيدة في فئة أفضل ممثل مساعد عام 1993 عن دور قائد شرطة شرير في فيلم "لا يُغتفر" (أنفورغيفن) للمخرج كلينت إيستوود، ورشح أيضا للجائزة نفسها عن دوره كأحد محققي مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الفيلم الدرامي "مسيسبي تحترق" (مسيسبي بيرنينغ) عام 1988.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
فيلم كلينك لمحمد حفظي توزع "حفل عيد الميلاد"
أعلن مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عن اختياره فيلم "حفل عيد الميلاد" The Birthday Party للمخرج ميغيل أنخيل خيمينيز ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الثامنة والسبعين حيث سيعرض في قسم "بيازا جراندي" الرئيسي في لوكارنو، الذي يُقام في الساحة الرئيسية للمدينة، والمُجهزة لـ 8000 مقعد، والذي سيشهد العرض الأول للفيلم عالميا يوم 7 أغسطس القادم، ويشارك حفظي في الفيلم كمنتج تنفيذي والتوزيع في الشرق الأوسط لفيلم كلينك المستقلة للتوزيع. الفيلم تدور أحداثه في أواخر السبعينيات في مكان ما بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، حول رجل الأعمال اليوناني الثري "ماركوس تيموليون"، الشبيه بـ أوناسيس، الذي يستضيف حفل عيد ميلاد ابنته الخامس والعشرين في جزيرته الخاصة، ماركوس معتاد على السيطرة المطلقة على كل ما ومن حوله، مهما كان الثمن، ويخطط سرًا لقرار كبير يتعلق بابنته. ومع توافد الضيوف وتقدم الليل، يصبح الحفل أكثر صخبًا وفوضوية، فيما تتصاعد المواجهة الحتمية بين ماركوس وصوفيا نحو نهاية صادمة، حيث سيواجه سلسلة من الأحداث غير المتوقعة التي تهدد هيمنته وتهزّ كيانه بالكامل. الفيلم إنتاج Heretic و توزيع في جميع أنحاء العالم ل Heretic و-Bankside Films ويقوم ببطولته ويليم دافو المرشح لأربع جوائز أوسكار، وجو كول المرشح للـ BAFTA، والنجمة الأسبانية المعروفة إيما سواريز، ويضم طاقم التمثيل أيضًا فيك كارمن سون، وكارلوس كويفاس، وكريستوس ستيرجيولو، وأنتونيس تيوتسيوبولوس، وبيلي هيكيلا، وفرانسيك جاريدو، وماريا باو بيغم، وإلسا ليكاكو، وشارك في كتابته كل من ميغيل أنخيل خيمينيز ويورغوس كارنافاس، ومقتبس من رواية تحمل نفس اسم الفيلم صدرت عام 2007 للكاتب بانوس كارنزيس، وهو إنتاج مشترك بين اليونان، إسبانيا، هولندا، والمملكة المتحدة، وتم تصويره في كورفو وأثينا.


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
مايكل دوغلاس يعلن اعتزاله: لا أريد الموت في موقع التصوير
كشف النجم العالمي مايكل دوغلاس (80 عامًا) عن قراره الابتعاد عن التمثيل "إلى أجل غير مسمى"، مشيرًا إلى أنه لا يعتزم العودة مجددًا إلى هوليوود إلا إذا عُرض عليه مشروع استثنائي سبب اعتزال مايكل دوغلاس التمثيل وأكد مايكل دوغلاس أن رغبته اليوم هي التركيز على حياته العائلية والاستمتاع بما تبقى من سنواته بعيدًا عن ضغوط العمل الفني. وقال دوغلاس خلال مؤتمر صحفي عقده في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي في جمهورية التشيك: "لم أعمل منذ 2022 عن قصد، شعرت أن الوقت قد حان للتوقف بعد نحو 60 عامًا من العمل المتواصل، لم أرد أن أكون من أولئك الذين يسقطون موتى أثناء التصوير". وأوضح أنه لا يعتبر نفسه معتزلًا رسميًا، لكنه لا يملك نية حقيقية للعودة، قائلاً: "لن أقول إنني متقاعد بالكامل، لكن لا أنوي العودة. إذا جاء عرض خاص فعلاً، سأفكر، غير ذلك… لا". التفرغ للحياة العائلية وزوجته كاثرين زيتا جونز في لفتة طريفة، أشار دوغلاس إلى أنه يؤدي اليوم "دور الزوج" إلى جانب زوجته الممثلة الشهيرة كاثرين زيتا جونز، والتي ارتبط بها منذ عام 2000. وقال مازحًا: "أنا سعيد بلعب دور الزوج فقط، حفاظًا على زواج ناجح استمر أكثر من 24 عامًا". مايكل دوغلاس، الحائز على جائزتي أوسكار، يُعرف بدوره الأسطوري في فيلم "وول ستريت" عام 1987، حيث جسّد شخصية "غوردون جيكو" التي أصبحت إحدى أشهر الشخصيات السينمائية في التاريخ. أعمال مايكل دوغلاس الأخيرة رغم اعتزاله الفعلي، كشف دوغلاس عن عمله على مشروع فيلم مستقل حاليًا، لكنه أوضح أنه لا يشارك في أي إنتاجات سينمائية كبرى. كما استمر في إدارة شركة الإنتاج المستقلة Further Films، التي أسسها عام 1997، مضيفًا: "كان من المرهق أن أجمع بين التمثيل والإنتاج طوال السنوات الماضية". وفي تصريح سابق لمجلة "Deadline"، أكد دوغلاس أنه مستمتع بفترة التوقف، ويركز حاليًا على حياته العائلية، وعلى دعم ابنه ديلان دوغلاس (24 عامًا)، الذي يستعد لأول ظهور له على الشاشة من خلال فيلم إثارة جديد بعنوان I Will Come to You. ويُذكر أن دوغلاس أنجب ديلان وكاريز (22 عامًا) من كاثرين زيتا جونز، بينما له ابن أكبر يُدعى كاميرون دوغلاس (46 عامًا) من زوجته السابقة دياندرا لوكر. تكريم مفاجئ في مهرجان كارلوفي فاري وفي مفاجأة خاصة خلال المهرجان، حصل مايكل دوغلاس على تمثال الكرة البلورية تقديرًا لمسيرته الطويلة، تزامنًا مع تقديمه نسخة مرممة من الفيلم الكلاسيكي One Flew Over the Cuckoo's Nest (1975) للمخرج ميلوش فورمان وبطولة جاك نيكلسون. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تكريم كيت بلانشيت لمساهماتها الفنية والمجتمعية
تعتزم مدينة لندن منح الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، والممثل من أيرلندا الشمالية أدريان دنبار، لقب "حرية مدينة لندن"، the Freedom of the City of London وهو تقليد عريق يُستخدم لتكريم الأفراد الذين قدموا مساهمات بارزة للمجتمع. سيُكرم النجمان على وجه التحديد لمساهماتهما في مجال الفنون. كيت بلانشيت معروفة بأدوارها الحائزة على جوائز الأوسكار في فيلمي (The Aviator) و (Blue Jasmine)، بالإضافة إلى أدوارها البارزة في سلسلة "سيد الخواتم" (The Lord of the Rings) ومؤخرًا في فيلم (Black Bag). كما تُعرف بلانشيت بنشاطها في قضايا مثل تغير المناخ وتعمل كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث تدافع عن اللاجئين والنازحين. أما أدريان دنبار، فيشتهر بدوره في المسلسل البوليسي البريطاني الشهير (Line of Duty). ومن بين أعماله الأخيرة مسلسل (Ridley) على قناة ITV و (Inside No. 9). وقد قدم كلا الممثلين عروضًا مسرحية أيضًا. ففي مسرح باربيكان الشهير بلندن، شاركت بلانشيت في مسرحية (The Seagull) من فبراير إلى أبريل من هذا العام، بينما تُعرض مسرحية (Kiss Me, Kate) لدنبار من يونيو إلى سبتمبر هذا الصيف. يُعد تقليد "حرية مدينة لندن" أحد أقدم تقاليد المدينة ويُعتقد أنه يعود إلى عام 1237. صرح رئيس لجنة طلبات "الحرية" التابعة لمؤسسة مدينة لندن (CLC)، ألديرمان راسل، أن هذا التكريم يُقدم "كوسيلة للإشادة بمساهماتهم المتميزة في لندن أو الحياة العامة، أو للاحتفال بإنجاز بالغ الأهمية" تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.