logo
كونتي «انتشل»... نابولي

كونتي «انتشل»... نابولي

الرأيمنذ 4 ساعات

انتشل المدرب أنتونيو كونتي نادي نابولي من القعر وأعاده إلى قمّة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن مستقبله في مهب الريح مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع.
لقد فاقت نتائج كوتني (55 عاماً)، مع نابولي التوقعات، وعزّزت سمعته كفائز تسلسلي، بقيادته «بارتينوبي» إلى لقبه الرابع في «سيري أ» والثاني في 3 مواسم. وبات أول مدرب يتوّج باللقب مع 3 أندية مختلفة هي يوفنتوس وإنتر ونابولي.
وجاء التتويج في افتتاح المرحلة الـ38 والأخيرة، بفوز نابولي على ضيفه كالياري بهدفي لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميني، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإيطالي، والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، فيما لم ينفع تغلّب إنتر ميلان، حامل اللقب ومطارده الوحيد، على مضيفه كومو 2-0، ليبقى النادي الجنوبي متقدّماً بفارق نقطة واحدة (82 مقابل 81).
لكن كونتي قد يكون في طريقه للرحيل بعد موسم واحد فقط، نظراً لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس.
وقال كونتي في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب.
وألمح إلى إمكانية رحيله، في حال عدم رفع نابولي مستوى التحدّي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا.
وتسلّم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنّح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ «سيري أ»، وفيما كان نجما الفريق النيجيري فيكتور أوسيمين والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل، فانتقل الأول الى غلطة سراي التركي بالإعارة قبل انطلاق الموسم، والثاني إلى باريس سان جرمان الفرنسي في يناير.
وقال كونتي بعد حسم الدوري إنه اللقب «الأكثر مفاجأة» في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس «لديّ علاقة مميزة مع الرئيس. تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم. نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نابولي بطلاً لـ «الكالتشيو» .. وكونتي يلمح للرحيل !
نابولي بطلاً لـ «الكالتشيو» .. وكونتي يلمح للرحيل !

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

نابولي بطلاً لـ «الكالتشيو» .. وكونتي يلمح للرحيل !

توج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجردا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023، إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39)، ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي 31 الشهر الجاري في ميونيخ. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنتونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الإيطالي، نجح المتخصص كونتي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مان يونايتد وتشلسي تواليا. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. قال كونتي علنا، في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. ألمح إلى إمكانية رحيله، بحال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. عن مستقبله، قال كونتي الشهر الماضي «عليك أن تعيش في الحاضر... الناس ترغب بالفوز وهي طموحة. أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا». تابع المدرب «يتعاقد الناس معي ويعتقدون يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بسنة، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعتبر التأهل إلى أوروبا ليس كافيا». تابع «يمكنني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبيا إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات». وقال بعد الفوز على كالياري 2-0 وحسم الدوري إنه اللقب «الأكثر مفاجأة» في مسيرته. من جهته، فاز انتر على كومو بهدفين دور رد سجلهما الهولندي ستيفان دي فريج (20) والأرجنتيني خواكين كوريا (51). ولعب كومو بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45). وتحتدم المنافسة على البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل حيث يحتاج يوفنتوس صاحب المركز الربع برصيد 67 نقطة للنقاط الثلاث ليتفوق على روما (66 نقطة) ولاتسيو (65 نقطة) ويضمن المركز الأخير المؤهل للمسابقة القارية الأهم. يتوجه فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور إلى فينيتسيا الذي يحتل المركز التاسع عشر، وهو أحد خمسة أندية تحاول تفادي الهبوط في اليوم الأخير. ويلتقي روما مع تورينو، ويستضيف لاتسيو فريق ليتشي.

معركة قارية ضارية في الـ «بريميرليغ»
معركة قارية ضارية في الـ «بريميرليغ»

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

معركة قارية ضارية في الـ «بريميرليغ»

- ليفربول يُتوّج باللقب رسمياً أمام «بالاس»... اختيار صلاح أفضل لاعب... وسندرلاند يعود «ممتازاً» ستكون المعركة ضارية بين 5 أندية على 3 بطاقات مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال، الثاني، إلى دوري الأبطال، تتصارع أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على 3 بطاقات. وستتركّز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحلّ أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، في حين يلعب «سيتي» بضيافة فولهام. وبقي «فوريست» ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلّب على تشلسي، ويأمل في تعثّر «فيلا» أو نيوكاسل. لكن حتى في حال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية، إلّا أن «فوريست» ضمن بلوغه إلى «يوروبا ليغ». وبعد 4 سنوات من هيمنة «سيتي» على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد كريستال بالاس، بطل الكأس، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفادياً لإمكانية التلاعب بالنتائج. ويتوقّع أن يكون الاحتفال كبيراً لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وبعد قيادته ليفربول للقب الـ 20 في تاريخه، اختير صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي للمرّة الثانية، بعد تسجيله 28 هدفاً، بفارق 5 عن أقرب مطارديه في ترتيب الهدافين، و18 تمريرة حاسمة. وتتركّز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. ويصعب توقّع أجواء ملعب «أولد ترافورد»، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا، السادس. وبعد خسارته نهائي «يوروبا ليغ» بهدف أمام توتنهام، الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه «يونايتد» نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. في المقابل، فاز «فيلا» مرّتين فقط على «يونايتد» في «أولد ترافورد» في الحقبة الجديدة من الـ «بريميرليغ»، لكن هذه المرّة يملك حافزاً إضافياً في ظلّ صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. من ناحية ثانية، حقّق سندرلاند عودة رائعة ليهزم شيفيلد يونايتد 2-1 في نهائي مُلحق الصعود في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، إذ أعاده البديل توم واطسون إلى الدوري الممتاز بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 90+5 على ملعب «ويمبلي» في لندن، أمس. وتأخر سندرلاند بهدف مذهل سجّله تايريس كامبل (25)، ثم أدرك التعادل عبر إيليزر مايندا (76)، قبل أن يطلق واطسون تسديدة داخل المرمى لتُعيد سندرلاند إلى الدوري الممتاز بعد غياب دام 8 سنوات، هبط خلالها إلى الدرجة الثالثة.

ريال مدريد يهزم «سوسييداد» في وداع أنشيلوتي ومودريتش
ريال مدريد يهزم «سوسييداد» في وداع أنشيلوتي ومودريتش

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

ريال مدريد يهزم «سوسييداد» في وداع أنشيلوتي ومودريتش

في يوم عاطفي، ودّع ريال مدريد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولاعب الوسط المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش، بفوز على ضيفه ريال سوسيداد 2-0 على ملعب «سانتياغو برنابيو»، في المرحلة الـ 38 والأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجّل الهدفين الفرنسي كيليان مبابي (38 و83)، رافعاً رصيده إلى 31 هدفاً في صدارة ترتيب الهدّافين، بفارق 6 أهداف عن مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وضمن لقب «بيتشيتشي»، وعلى الأرجّح الحصول على جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف في أوروبا في الموسم الراهن. ويمثل رحيل «الساحر» مودريتش (39 عاماً)، الذي سيشارك في كأس العالم للأندية، اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي بـ 28 لقباً في 13 موسماً، بينها 6 في دوري أبطال أوروبا، وأنشيلوتي المدرب الأكثر تتويجاً في ريال مدريد (15 لقباً)، قبل انتقاله إلى تدريب منتخب البرازيل، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. ورفع «ريال» رصيده إلى 84 نقطة في المركز الثاني، فيما بقي «سوسييداد» على 46 نقطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store