
واثق الخطوةِ يمشي ملكاً ..
قولوا عنا ما تقولون ..
ربنا يعلم السر وما تخفون ..
ما همنا كذبكم وإفترأتكم يا منافقون ..
واثقون في قيادتنا و رؤيتنا وللعُلا سائرون ..
و مُحصنون بذكر الله والصلاة على الرسول ..
صلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً .. يا مُسلمون ..
زادت وتيرة الكذب والنفاق والإفترأت على قيادتنا وعلماءنا ومشايخنا هذه الأيام وهم يعلمون كل العلم انهم كاذبون مفضوحون منافقون مُستغلين غباءهم في برامج الذكاء الصناعي في تطوير اساليبهم الواهية الوهمية بغباء لا نظير له معتقدين ان العالم مثلهم اغبياء ، ولكن إذا كان الكاذب ابله وغبي فالمتلقي الذكي واعي و ناضج ويعرف الكاذب من الصادق وفوق كل هذا وذاك الله بهم عليم خبير بصير و يقول سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : في سورة الحجرات : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } ..، ونحنُ بعون الله لن ولن يهمنا نباحهم ولا ندير لهم بال ، فواثق الخطوة دائماً يمشى ملكا مرفوع الرأس ، واصحاب العقول النيرة يتضح لهم دون أدنى شك كذب هؤلاء الأوباش الذين يسعون للإضرار بالإسلام والمسلمين لمصالح خاصة بهم مادياً و تنفيذاً لإجندات خارجية مدعومة في الخفاء من بعض الدول الصغيرة الضعيفة الهزيلة - كعنزٍ هزيلة فارعة القوام ولكن ليس بها حليب - ، فلا تنفع لحماً ولا لبناً ولا يوليها الراعي أي اهتمام ، و ايضاً ليس لمثل هذه الدول أي قرار يؤخذ به بين الدول الكبار وتريد ان تظهر في العلن على انها صاحبة قرار ، ومن هنا زاد الحقد والحسد على الرياض عاصمة مملكة الإنسانية و صاحبة القرار المسموع والمنفذ سياسياً و إقتصادياً والصوت الصادح بالحق والعدل للجميع على الدوام على مر العصور والأزمان ، وكل هذا يدل على أننا وبفضل من الله وتوفيقه ناجحون وبربنا واثقون وعليه متوكلون .. وهم لابارك الله فيهم يكنون لنا الحسد والحقد لأنهم ما وصلوا لما وصلنا له من الرقي والتطور والنماء والإزدهار .. فموتوا بغيضكم ايها الحاقدون ياعداء النجاح والملة والدين .. إنتهى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

موجز 24
منذ ساعة واحدة
- موجز 24
وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي: 'بيان من الديوان الملكي' انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير / فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود، وسيصلى عليه -إن شاء الله- يوم غدٍ الأربعاء الموافق 15 / 12 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
بين دماء شهدائنا وصمت القيادة الفاسدة.. الفساد يصرخ والجنوب ينادي نصراً على الظلم والخيانة
بينما كنت أتصفح إحدى تطبيقات التواصل الاجتماعي في أجواء إجازة عيدية استوقفني فيديو أدمع عيني لامرأة تحمل بين يديها ملابس ابنها الشهيد الملطخة بالدماء وترفع يدها بعلامة النصر أو الموت.. لحظة اختلطت فيها مشاعر الفخر بالألم، والعز بالشقاء، وبينما نظرت إلى وجهها الصابر حملني المشهد إلى واقعنا المأساوي إلى وطننا الذي يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة فسادٍ عفنٍ خيم على عتبات حكومة بائسة لا همّ لها سوى مصالحها الضيقة.. قهرت قهراً عظيماً على أم الشهيد، وقهرت أكثر على وطنٍ قدم قوافل الشهداء من أجل حياة كريمة لأبنائه ثم خانهم الزمن وخانتهم القيادة الشهيد الذي ارتقى مبتسماً لأجل أجيال تنعم بالسلام والحرية والكرامة لم يكن يدري أن تلك الأجيال تُسحق اليوم في جحيم العوز والقهر والذل معلمونا بلا حقوق، عملتنا تنهار، وخدماتنا تلفظ أنفاسها، بينما أولئك الذين أقسموا أن يكونوا أوفياء لدم الشهداء ينعمون في أبراجهم العالية في سبات عميق.. اللهم عليك بمن تاجر بدم الشهداء، وبمن خان عهد الوطن، أيها الفجرة والله المستعان على كل من جعل من دماء الشهداء سلعة في بازار السياسة.. هل هذا هو الوفاء للأمانة؟ هل هذا جزاء من ضحوا بأرواحهم لأجل تراب هذا الوطن؟ أين هي قضيتنا الجنوبية التي استشهد من أجلها الأبطال؟ أين أنتم منها اليوم؟ أمركم إلى الله، والله المستعان عليكم.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي: "بيان من الديوان الملكي" انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير / فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود، وسيصلى عليه -إن شاء الله- يوم غدٍ الأربعاء الموافق 15 / 12 / 1446ه، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.