logo
مجموعة "كلايندينست" تكشف عن مشروع بتكلفة 3 مليارات درهم ضمن مشروع "قلب أوروبا"

مجموعة "كلايندينست" تكشف عن مشروع بتكلفة 3 مليارات درهم ضمن مشروع "قلب أوروبا"

زاوية٢٤-٠٤-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة: في خطوة نوعية تعيد تشكيل ملامح السياحة التجريبية في دبي، أعلنت مجموعة "كلايندينست" عن شراكة إستراتيجية مع مجموعة "جورج الخامس إيترتينمنت" لإطلاق علامة فندق "بودا بار" الشهيرة ضمن مشروع "قلب أوروبا" في منطقة "جُزر العالم" بدبي. وتُقدّر تكلفة المشروع بـ 3 مليارات درهم إماراتي، ويهدف إلى إرساء معايير جديدة للضيافة الراقية، عبر مزج الابتكار بالاستدامة وتقديم تجارب حسيّة غامرة للضيوف والنزلاء.
وسيتم الإعلان الرسمي عن المشروع خلال مشاركة "كلايندينست" في معرض سوق السفر العربي 2025، والذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي من 28 أبريل إلى 1 مايو، وذلك في جناح المجموعة رقم HC2210.
تشمل الاتفاقية تطوير أول فندق وفلل عائمة تحت علامة "بودا بار" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب جزيرة "بودا بار بيتش" المصممة خصيصًا للأزواج الباحثين عن تجربة شهر عسل لا تُنسى، مع نادٍ شاطئيّ، ومنطقة استجمام فاخرة، ومطعم يقدم مفهومًا مبتكرًا. وسيتم إنجاز هاتين الوجهتين الاستثنائيتين خلال 24 شهرًا، لتقديم بصمة جديدة في عالم الفخامة والضيافة المستدامة.
وفي هذه المناسبة، قال جوزيف كلايندينست، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "كلايندينست": "شراكتنا مع مجموعة 'جورج الخامس إيترتينمنت' تمثل نقلة نوعية في قطاع السياحة. نحن لا نبني مكان إقامة فحسب، بل نصنع عالمًا متكاملًا من التجارب التي تجعل من الوجهة تجربة مميزة بحد ذاتها. نضع أسلوب الحياة المستدام والتجريبي في صميم رؤيتنا، وهذه الوجهة تُشكِّل محطة جديدة في مسيرتنا لتحويل مشروع 'قلب أوروبا' إلى مجتمع ينبض بالحياة ويجمع بين الإبداع والتأثير".
فندق وفلل "بودا بار" العائمة: تجربة تُخاطب الحواس
يتألف فندق وفلل "بودا بار" العائمة من 162 جناحًا عائمًا، توفّر مزيجًا من الأناقة والهدوء والتجارب الحسية، مع تصميم داخلي يعكس بصمة فندق "بودا بار" الشهيرة، بالإضافة إلى الموسيقى المختارة، والمأكولات العالمية الراقية، والسبا الفاخر، والفلل التي تُجسّد مفهوم العيش فوق الماء.
تنبض كل تفاصيل المشروع بروح "بودا بار" التي تمزج بين روعة الفن المعماري، والموسيقى الهادئة، والمطبخ الراقي، والفخامة العصرية، مع الالتزام بالتصميم الصديق للبيئة والبناء العائم، ما يعكس رؤية مشروع "قلب أوروبا" في الحفاظ على البيئة البحرية وتقديم الضيافة المستدامة.
جزيرة "بودا بار بيتش": أجواء صيفية دائمة
على مقربة من الفندق، تقع جزيرة "بودا بار بيتش" المخصصة لشهر العسل، والتي تجمع بين الشمس والموسيقى والاحتفالات في أجواء بوهيمية أنيقة. تم تصميم الجزيرة لتوفر تجارب متكاملة على مدار اليوم والليل، تتضمن طعامًا راقيًا، ومشروبات مبتكرة، وتصاميم مستوحاة من سواحل البحر الأبيض المتوسط، وعروضًا ترفيهية مميزة.
من المنتظر أن تصبح الجزيرة الوجهة الاجتماعية الأبرز في دبي، حيث تستقطب عشاق السفر والتجارب من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل فعالياتها الفريدة، مثل جلسات اليوغا عند الشروق، وتناول الطعام على الشاطئ، وحفلات الغروب التي يقدمها أشهر منسقي الموسيقى في العالم، والسهرات الشاطئية، وغيرها.
من جهته، قال نبيل سهيل، نائب رئيس "بودا بار إنترناشيونال": "يهدف هذا الإطلاق إلى رفع مستوى التوقعات. من القارب إلى الشاطئ، وصولًا إلى الغرفة؛ صُمِّمت كل لحظة في هذه التجربة لتُلهم وتفاجئ. نحن نُقدّم تجارب عالمية في موقعٍ واحد، وندعو الجميع في دبي لاكتشاف هذه الرحلة الاستثنائية".
تقع الوجهة الجديدة وسط مشروع "قلب أوروبا" الساحر، وتجسّد قيم الاستدامة والبيئة التي تتبناها المجموعة، من خلال استخدام المواد الطبيعية، والتقنيات المتجددة، والممارسات التي تحافظ على الشعاب المرجانية والنظام البيئي البحري.
إعادة تعريف تجربة العيش على الجُزر في دبي
يُشكِّل مفهوما فندق وفلل "بودا بار" العائمة وجزيرة "بودا بار بيتش" إضافةً نوعيةً إلى محفظة مشاريع مجموعة "كلايندينست" التي ترتكز على الابتكار والفخامة المتجددة. ويواصل مشروع "قلب أوروبا" كسر الأنماط التقليدية في عالم الضيافة، وذلك عبر مفاهيم فريدة مثل الفلل التحت مائية، والشوارع المكيّفة، وأنظمة الطاقة المتجددة، ومبادرات الحفاظ على البيئة البحرية.
وبأكثر من 4,000 غرفة وجناح موزعة على 20 فندقًا ومنتجعًا، يواصل المشروع ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة عالميًّا في مجال السياحة التجريبية ونمط الحياة.
من جانبها، قالت باريسا سيف، الشريك الإداري في مجموعة "كلايندينست": "هذا المشروع يُجسّد تمامًا نوع الضيافة التي يبحث عنها المسافر العصري، وهي الضيافة القائمة على التجارب المعنوية التي تترك أثرًا وتُحفّز الحواس. من الموسيقى المختارة والمشروبات المبتكرة، إلى تجربة الوصول والإقامة في الفلل العائمة، تتجاوز التجربة مجرد الإقامة، لتروي حكاية تنسجها التفاصيل في كل مرحلة من مراحل التفاعل. إنَّ علامة فندق'بودا بار' تتناغم بالكامل مع رؤية مشروع 'قلب أوروبا'، بجرأتها وتميزها الحسي وارتباطها العميق بالمكان".
وأضافت سيف: "هذا ليس مجرد منتجع، بل انطلاقة لحركة ثقافية متكاملة، إذ يتخطى هذا المشروع حدود التصميم والرواية والاستدامة، ليقدّم تجربة فريدة لم يشهد العالم لها مثيلًا".
نبذة عن مجموعة "كلايندينست":
تنشط مجموعة "كلايندينست" في عددٍ من القطاعات المتنوعة، بما في ذلك التطوير العقاري، والإنشاءات، وهندسة الشعاب المرجانية، والمراكز التجارية، وصناعة اليخوت، والضيافة، والطاقة المتجددة. تضم المجموعة أكثر من 1,500 موظف حول العالم. ويُعَد مشروع "قلب أوروبا" أبرز مشاريعها، وهو وجهة سياحية مبتكرة تحتفي بروح وثقافة أبرز الوجهات الأوروبية. للمزيد من المعلومات حول مجموعة "كلايندينست"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.kleindienst.ae أو متابعة المجموعة عبر "لينكد-إن" للاطلاع على آخر المستجدات.
نبذة عن مشروع "قلب أوروبا":
يُعَد "قلب أوروبا" وجهة فاخرة في دبي، والمشروع الرائد لمجموعة "كلايندينست"، ويقع ضمن منطقة "جُزر العالم"، على بُعد ستة كيلومترات فقط من سواحل دبي. يتألف المشروع من ست جُزر، مستوحاة كل منها من بلد أوروبي مختلف، ويضم أكثر من 4,000 غرفة فندقية موزعة على 20 بوداا ومنتجعًا، بالإضافة إلى فلل وقصور شاطئية، وفنادق فاخرة، وتجربة سكنية فريدة تحت سطح الماء. ويقدّم المشروع مجموعة من المرافق عالمية المستوى، بما في ذلك "الشارع الممطر"، وأول معهد من نوعه في المنطقة لحماية واستعادة الشعاب المرجانية. كما يعكس التزامًا راسخًا بأسلوب الحياة المستدام من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة. وفي إطار كسر الأنماط التقليدية، أطلق مشروع "قلب أوروبا" أول فندق خمس نجوم مخصص للبالغين فقط في دبي، والمستوحى من أجواء الريفييرا الفرنسية، وهو فندق "فوكو موناكو دبي"، الذي يضم 198 وحدة إقامة، تشمل 8 أجنحة، و5 أجنحة للحفلات، و4 أجنحة مع مسابح خاصة، ليقدم تجربة إقامة ليلية متميزة. للمزيد من المعلومات حول مشروع "قلب أوروبا"، يُرجى زيارة https://thoe.com/. ولحجز غرفة في فندق "فوكو موناكو دبي"، يُرجى زيارة https://www.thoe-hotels.com/. كما يمكن متابعة المشروع عبر "فيسبوك"، و"إنستاقرام"، و"لينكد-إن"، و"أكس"، و"يوتيوب" للاطلاع على آخر المستجدات.
نبذة عن "بودا بار بيتش":
"بودا بار بيتش" علامة عالمية مرموقة مستوحاة من الأجواء الشاطئية الأنيقة التي سادت في الثمانينيات في مدينتي "غوا" و"إيبيزا"، حيث كانت تُعَد من الوجهات المفضلة للمسافرين والمشاهير وعشاق البحر. تجسّد العلامة أسلوب حياة بوهيميًّا أنيقًا يجمع بين العناصر الطبيعية والتفاصيل الملونة في تناغم تام مع البيئة المحيطة، لتُضفي أجواء ساحرة تُحاكي الحواس. وتتحول الوجهة على مدار اليوم من مكان للاسترخاء والراحة إلى مساحة فاخرة للترفيه والموسيقى مع حلول الليل. توفر "بودا بار بيتش" تجربة متكاملة تشمل وجبات الغداء الهادئة، والعشاء الفاخر، والـ "برانش" الممتع، إلى جانب يومٍ كامل من الرفاهية الشاطئية. كما يمكن للضيوف الاستمتاع بأمسيات أنيقة في الهواء الطلق تجمع بين المأكولات الراقية والكوكتيلات المبتكرة والأجواء الاجتماعية النابضة بالحياة. ويعكس الانتشار العالمي لعلامة "بودا بار بيتش" قدرتها على تخطي الحدود وتقديم تجارب استثنائية في عالم الطعام، ونمط الحياة، والترفيه. وتتكامل كل وجهة مع ثقافة المكان وروحه، مقدّمة مزيجًا فريدًا من فن الطهو، والضيافة، والعافية، والموسيقى، وفنون إعداد المشروبات. تتميّز وجهات "بودا بار بيتش" بأجوائها الغامرة وتصاميمها المبهرة ومأكولاتها الراقية، لتكون عنوانًا لعشاق التجارب الفريدة التي تحتفي بالصيف الدائم واللحظات التي لا تُنسى. تنتشر وجهات "بودا بار بيتش" في مواقع شاطئية ساحرة حول العالم، بما في ذلك "ميكونوس"، و"الجبل الأسود"، و"سانتوريني"، و"بودروم"، و"كريت"، و"فيفي"، و"ميلوس"، و"أبوظبي"، و"مازاغان"، و"موريشيوس"، و"مالطا"، و"تمودة باي".
نبذة عن فنادق "بودا بار":
تمثل فنادق "بودا بار" الامتداد الفندقي الغامر لعلامة "بودا بار" العالمية، حيث تلتقي الفخامة بأسلوب الحياة المعاصر والثقافات العالمية ضمن تجربة راقية وفريدة من نوعها. تقوم الفنادق على ركائز علامة "بودا بار" الأساسية، وهي التصميم، والموسيقى، وفن الطهو، وفن إعداد المشروبات، والعافية، وذلك لإعادة تعريف مفهوم الإقامة الحديثة من لحظة الدخول إلى البهو وحتى سطح الفندق، بإيقاع موسيقي متناغم وأناقة مميزة. منذ افتتاح أول فندق "بودا بار" في باريس عام 2012، رسّخت العلامة حضورها كنموذجٍ جديد للضيافة الحسية، عبر مزيجٍ فريد من الفخامة الراقية والأجواء الأسطورية التي لطالما اشتهرت بها "بودا بار". ويستمد كل فندق تصميمه من نبض الحياة الحضرية وهدوء الوجهات الاستجمامية العالمية، ليقدم ملاذًا يجمع بين أحدث وسائل الراحة واللمسات الثقافية الراقية. ومن النغمات الموسيقية المختارة، إلى التصاميم الفنية المميزة وتجارب الطعام الاستثنائية، ينغمس الضيوف في عالم أنيق ومليء بالإحساس الذي لا يُنسى. تتواجد فنادق "بودا بار" حاليًّا في مدينة "براغ"، مع خطط لافتتاح فندقين جديدين قريبًا في مدينتي "كراكاس" و"يريفان". للمزيد من المعلومات حول فنادق "بودا بار"، يُرجى زيارة https://www.buddhabar.com/.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الإمارات للألمنيوم»: نحن أكبر صانع خارج قطاع النفط.. ونسعى لتمكين شباب الوطن
«الإمارات للألمنيوم»: نحن أكبر صانع خارج قطاع النفط.. ونسعى لتمكين شباب الوطن

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«الإمارات للألمنيوم»: نحن أكبر صانع خارج قطاع النفط.. ونسعى لتمكين شباب الوطن

أكد مروان البستكي، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية للموارد البشرية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حرص الشركة على دعم الصناعة الوطنية وتمكين الكفاءات الإماراتية. وأوضح البستكي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات" إن الشركة حرصت على المشاركة في معرض "مصنعين" المنعقد ضمن فعاليات الحدث، في إطار تعزيز التوطين واستقطاب الشباب للعمل في أكبر قطاع صناعي غير نفطي بالإمارات. وأشار البستكي إلى أن الشركة وضعت استراتيجية للتوطين منذ تأسيسها عام 1981، بدأت بتأهيل المواطنين للعمل في عمليات تشغيل المصهر، ونجحت في تكوين قاعدة فنية إماراتية متخصصة في صناعة الألمنيوم. وأضاف: "نوفر اليوم 10 برامج تدريبية متقدمة لتأهيل المواطنين، نستهدف من خلالها خريجي الثانوية العامة والجامعات، لتدريبهم في مختلف المجالات الحيوية داخل الشركة، بما يضمن جاهزيتهم الكاملة للعمل والإبداع". وكشف البستكي أن الشركة استثمرت حتى الآن أكثر من 540 مليون درهم في برامج التوطين، لتوسيع نطاق استقطاب الكوادر الوطنية، وتأهيلهم ليصبحوا خبراء في صناعة الألمنيوم، مشيرًا إلى أن نسبة التوطين بلغت 44.5% في العام 2024، مع خطة لرفعها إلى 50% بحلول 2027". وقال: "نطمح لأن نكون الوجهة المفضلة للكوادر الإماراتية الباحثة عن فرص مهنية مستدامة في القطاع الصناعي بحلول 2030، وذلك من خلال بيئة عمل متطورة، ودورات تدريب عالية الكفاءة، وشراكات استراتيجية تدعم النمو المهني". وأكد أن الإمارات العالمية للألمنيوم ليست فقط أكبر منتج صناعي خارج قطاع النفط والغاز، بل تقود أيضًا على مستوى الدولة في توطين الصناعة وتمكين الشباب الإماراتي ليكونوا روّادًا في مجالهم.

«أدنوك» ترسي عقودا بـ543 مليون درهم لشراء منتجات مصنعة في الإمارات
«أدنوك» ترسي عقودا بـ543 مليون درهم لشراء منتجات مصنعة في الإمارات

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«أدنوك» ترسي عقودا بـ543 مليون درهم لشراء منتجات مصنعة في الإمارات

أعلنت "أدنوك"، عن ترسية عقود بقيمة 543 مليون درهم '147.8 مليون دولار' على 9 مُورّدين لشراء منتجات صناعية محلية الصُنع لاستخدامها عبر سلسلة القيمة الخاصة بأعمالها. وتأتي ترسية هذه العقود اليوم الخميس خلال فعاليات "اصنع في الإمارات"، في إطار وستساهم هذه العقود في تعزيز مرونة سلسلة التوريد في "أدنوك"، وتقليل اعتمادها على الواردات الخارجية، وخلق المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات. ويوفّر برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة منصة تتيح للشركات الاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة التي تقدّمها "أدنوك" ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم '24.5 مليار دولار' ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030. وبهذه المناسبة، قال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في "أدنوك" .. ' نسعى إلى تحويل متطلبات أعمالنا من المنتجات الصناعية الأساسية إلى فرص ملموسة تساهم في تمكين المُصنّعين في الدولة وتعزز نمو وتنافسية أعمالهم، وذلك عبر إرساء عقود طويلة الأمد لشراء منتجات مُصنّعة محلياً'. وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد حرص «أدنوك» على توفير فرص تجارية جذابة للشركات المستعدة لتصنيع منتجاتها في دولة الإمارات. ومن الشركات التي تم إرساء العقود عليها، 'الغيث للصناعات'، و"يونيون كلورين ذ.م.م"، وشركة 'سي 1 وتر إندستريز ذ.م.م'، و"راكيم" للصناعات، و"الإمارات الوطنية للكيماويات". ويستند إرساء هذه العقود إلى النجاح الذي حققه برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة الذي ساهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018. وتستعرض "أدنوك" العديد من الفرص التجارية المتاحة عبر سلسلة القيمة لأعمالها خلال منصة "اصنع في الإمارات"، التي تنعقد فعالياتها هذا الأسبوع في أبوظبي وتشكل بوابة رئيسية للاستثمار في منظومة التصنيع المحلي. وتشجع "أدنوك" عبر هذه المنصة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، على استكشاف تطبيق "اصنع مع أدنوك" الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية والاطلاع على المنتجات التي تخطط "أدنوك" لشرائها. aXA6IDgyLjIzLjIxNC43MCA= جزيرة ام اند امز LV

«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية
«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية

زهرة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • زهرة الخليج

«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية

#منوعات تختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، الذي استمر على مدار أربعة أيام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك). وقد جمع المعرض نخبة من المبتكرين، والمستثمرين، وصناع السياسات؛ بهدف صياغة مستقبل القطاع الصناعي في الدولة. وسلطت هذه الفعالية الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة، وعرضت أحدث الابتكارات، وعززت التعاون بين 12 قطاعاً صناعياً رئيسياً، في إطار سعي الإمارات لإعادة تعريف مستقبل التصنيع، وإيجاد فرص غير مسبوقة للشركات العالمية، والإقليمية؛ للتوسع والابتكار والازدهار. وقد مثل المعرض منصة مثالية للمُصنعين والموردين ورواد التكنولوجيا؛ للقاء صناع القرار الرئيسيين، وبناء شراكات استراتيجية، والاستفادة من فرص المشتريات الواسعة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية يأتي معرض «اصنع في الإمارات» ضمن استراتيجية «عملية 300 مليار» الطموحة، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إلى 300 مليار درهم، بحلول عام 2031. ويُبرز معرض «اصنع في الإمارات» دور التكنولوجيا المتقدمة في كافة المجالات المستهدفة، مثل: مجال التصنيع المتقدم الذي يعتمد على التكنولوجيا المبتكرة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0، والطيران والفضاء والسيارات والدفاع، وقطاعات الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، والأدوية والتكنولوجيا الطبية، وتصنيع السفن، والمعادن، والكيماويات والبلاستيك والمواد المستدامة، والنفط والغاز، والهيدروجين والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والآلات والمعدات، ومواد البناء. ويقدم «اصنع في الإمارات» 10 جوائز، ضمن 5 فئات، هي: «فئة ريادة المحتوى الوطني»، وتشمل 3 جوائز فرعية: «مصنعو القطاع الخاص»، و«مصنعو القطاع شبه الحكومي»، و«مزودو الخدمات»، والفئة الثانية «جائزة الاستدامة»، والثالثة تشمل: «مصنع المستقبل»، وتضم جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة الصناعة الذكية»، و«جائزة التميز في الابتكار»، والرابعة، هي: «جائزة الممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين»، وتتضمن فئتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل ممكن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة»، و«جائزة معايير الجودة». أما الفئة الخامسة، فهي: «الريادة والمواهب»، وتشمل جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل موهبة شابة للعام»، و«جائزة الرائد الملهم». «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وفي سياق متصل، يلفت جناح الحرف اليدوية في معرض «اصنع في الإمارات»، النظر للإبداعات الفنية المدهشة، التي يقوم بها صناع الحرف اليدوية التقليدية، والتي تستعرض التراث الحرفي لدولة الإمارات، ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، عبر مشاركة 50 حرفياً، وشركة متخصصة في التراث، من خلال ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حية لصناعة الحرف بشكل مباشر أمام الزوار. ويهدف «المعرض» إلى إنشاء السجل الوطني للحرفيين، للمساهمة في ترويج المنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة لدعم الترويج، فضلاً عن تعزيز منظومة داعمة للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. ويشارك في «المعرض»: الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وتشمل الحرف اليدوية، التي تتم صناعتها وعرضها، فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة، مثل: التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويُحيي معرض «اصنع في الإمارات» الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، والتشجيع على تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يعتبر المعرض فرصة بارزة، لعرض القطع اليدوية، والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات، وترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store