logo
تقرير يؤكد ومكتب نتنياهو ينفي.. إسرائيل تمول «مؤسسة غزة الإنسانية»

تقرير يؤكد ومكتب نتنياهو ينفي.. إسرائيل تمول «مؤسسة غزة الإنسانية»

كشف تقرير إسرائيلي مثير مساء اليوم الأربعاء عن أن الحكومة الإسرائيلية هي من تمول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
تقرير هيئة البث الإسرائيلية الرسمية جاء ليجاوب على سؤال طالما أثير منذ بدء "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، عملها في القطاع قبل أسبوع دون إجابة.
ولا تكشف المؤسسة، المسجلة في سويسرا، ومؤسسة SRS، المسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية، عن مصادر تمويلهما بعشرات ملايين الدولارات.
تصريحات لابيد
وقبل أيام قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد صراحة في الكنيست إن حكومة إسرائيل هي من تمول هذه الآلية المثيرة للجدل.
وقال "مهمتنا هي طرح الأسئلة الصعبة على الحكومة، وأطرح اليوم سؤالا من هذا النوع. هل دولة إسرائيل تقف خلف شركتين وهميتين أُنشئتا في سويسرا والولايات المتحدة، مؤسسة غزة الإنسانية وSRS، لتنظيم وتمويل المساعدات الإنسانية في غزة؟".
وتساءل: "هل أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين هي التي تموّل اليوم المساعدات الإنسانية في غزة؟ هل من الممكن أن تكون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد أُرسلت بأمر من رئيس الوزراء ووزير المالية لنقل أموال إسرائيلية إلى الخارج، لتعود إلى غزة كمساعدات إنسانية؟".
وأضاف لابيد: "الشركتان سُجلتا في نفس الأسبوع من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بواسطة نفس المحامي. ومباشرة بعد تأسيسهما، قامت إحدى الشركتين باستئجار خدمات الأخرى لتنظيم وتوزيع المساعدات في غزة".
وتابع: "ظهر فجأة وبشكل غريب مبلغ 100 مليون دولار في ميزانية المؤسستين، وقد صرح جاك وودش، المدير التنفيذي لإحدى الشركتين، بأن التبرع جاء من دولة في أوروبا الغربية، لكن اللافت أنه لم تُعلن أي دولة أوروبية عن تقديم مثل هذا التبرع لغزة. لماذا تخفي دولة أوروبية مساعدات تقدمها لاحتياجات إنسانية؟".
وأضاف لابيد: "الكلمة المهمة هنا هي الاستقلالية. جيك وود أدرك أنه يُستغل. والسؤال الكبير هو إن كنا نحن نُستغل أيضًا. إذا كانت هذه الأموال إسرائيلية، وإذا كانت من خزينة الدولة، فلا يجوز ولا يمكن لدولة إسرائيل أن تخفي ذلك'.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفي ما قاله لابيد.
تقرير هيئة البث
لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت مساء اليوم الأربعاء: "أثارت مسألة من يدفع تكاليف آلية المساعدات العديد من الأسئلة في الأسابيع الأخيرة، ونفى مكتبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن تكون إسرائيل تمول هذه الخطوة، لكن الآن اتضح أن الحكومة وافقت على تحويل مئات الملايين من الشواقل في بداية الشهر الماضي، دون تحديد الغرض من الأموال".
وأضافت: "لا يزال وصف "المؤسسة الدفاعية" غامضا بشكل متعمد، حيث عادة ما تنص قرارات من هذا النوع صراحة على الوزارة المخصصة للموازنة والغرض منها".
ونقلت عن مصادر إسرائيلية عديدة قولها إن "الهدف هو آلية المساعدات، وأن القرار صدر تحت الرادار لإخفائه عن الجمهور".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن الحكومة الإسرائيلية حولت 700 مليون شيكل، أي أكثر من 200 مليون دولار أمريكي، لآلية توزيع المساعدات في غزة.
نفي نتنياهو
وسارع مكتبا رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير المالية إلى النفي بالقول: "دولة إسرائيل لا تمول المساعدات الإنسانية لسكان غزة".
لكن زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد قال عبر حسابه على منصة "إكس": "هذا ما قلته في جلسة الكنيست العامة، ونفاه مكتب رئيس الوزراء. ها هو ذا"، معيدا نشر تقرير هيئة البث الإسرائيلية.
إغلاق مؤقت
وأغلقت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتّحدة مراكزها في القطاع الأربعاء، عقب مقتل عشرات الأشخاص على هامش عملياتها لتوزيع المساعدات خلال الأيام الأخيرة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطرق المؤدية إلى هذه المراكز "مناطق قتال".
ويصوّت مجلس الأمن الدولي الأربعاء على مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار ووصول المساعدات إلى القطاع المدمّر، وسط توقعات بأن تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو للمرة الأولى خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الجديدة على مشروع القرار، رغم الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل لإنهاء الحرب.
وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا أن توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة مع تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز.
aXA6IDgyLjI1LjIxMS45MyA=
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاف ترامب وماسك.. سيناريو الانتقام يغلق الفضاء ويكلف 22 مليار دولار
خلاف ترامب وماسك.. سيناريو الانتقام يغلق الفضاء ويكلف 22 مليار دولار

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

خلاف ترامب وماسك.. سيناريو الانتقام يغلق الفضاء ويكلف 22 مليار دولار

باتت عقود حكومية أمريكية مع شركة سبيس إكس بقيمة حوالي 22 مليار دولار مهددة وقد تواجه العديد من برامج الفضاء الأمريكية تغييرات جذرية بسبب تداعيات خلاف متصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب. وتعود جذور الخلاف إلى انتقاد ماسك لترامب بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة. سلسلة انتقادات فقد انتقد ترامب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي. ثم في سلسلة من المنشورات على إكس، وجه ماسك انتقادات لاذعة لترامب، الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك. وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في "وقف تشغيل" مركبة الفضاء دراجون التابعة لسبيس إكس التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده. وردا على أحد متابعيه على إكس يحثه هو وترامب على "التهدئة"، كتب ماسك "نصيحة جيدة. حسنا، لن نوقف تشغيل دراجون". كبسولة دراغون ومع ذلك، فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لناسا. فبموجب عقد تبلغ قيمته حوالي 5 مليارات دولار، أصبحت كبسولة دراغون هي المركبة الأمريكية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعل شركة ماسك عنصرا محوريا في برنامج الفضاء الأمريكي. وأثار هذا الخلاف تساؤلات حول المدى الذي قد يذهب إليه ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يرأس جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقودا بمليارات الدولارات لسبيس إكس مع ناسا والبنتاغون، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأمريكية. ومن المرجح أن يؤدي سحب دراغون من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاقية دولية تمتد لعقدين. وتستخدم ناسا مركبة الفضاء الروسية سويوز كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء. aXA6IDgyLjI3LjIzMC4xMzEg جزيرة ام اند امز AL

إيلون ماسك يؤيد عزل ترامب.. والأخير يرد بمرارة
إيلون ماسك يؤيد عزل ترامب.. والأخير يرد بمرارة

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

إيلون ماسك يؤيد عزل ترامب.. والأخير يرد بمرارة

في تطور لافت يجسد حجم الانقسام داخل التيار اليميني الأميركي، أبدى الملياردير إيلون ماسك تأييده الصريح لمقترح عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في لحظة حرجة من التوتر بين الرجلين اللذين كانا يُعدّان حتى وقت قريب حليفين سياسيين ضمن الجبهة الشعبوية المحافظة. وجاء دعم ماسك لفكرة عزل ترمب من خلال تفاعله مع منشور للمؤثر اليميني الماليزي الأميركي إيان مايلز تشيونغ على منصة "إكس"، قال فيه: "الرئيس ضد إيلون... من يفوز؟ أراهن على إيلون... يجب عزل ترمب واستبداله بجاي دي فانس". ليرد ماسك بكلمة واحدة: "نعم"، في تأييد واضح وغير معتاد في لهجته من رجل أعمال اعتاد انتقاد النخبة السياسية، دون التورط بشكل مباشر في معارك الإقصاء. رد ترمب لم يتأخر، إذ لجأ إلى منصته الخاصة "تروث سوشيال" ليعبّر عن استيائه، قائلاً إن ماسك "كان ينبغي عليه الانقلاب منذ أشهر" إن كان ينوي ذلك. واعتبر ترمب أن الخلاف بينهما تفجّر على خلفية مشروع القانون الذي تقدم به، واصفًا إياه بأنه "من أعظم مشاريع القوانين في تاريخ الكونغرس". ويركز مشروع ترمب، بحسب وصفه، على تقليص الإنفاق العام وخفض الضرائب بشكل كبير، حيث أشار إلى أنه يتضمن تخفيضاً قياسياً بقيمة 1.6 تريليون دولار، إلى جانب أكبر خفض ضريبي يتم اقتراحه، محذراً من أنه في حال عدم إقراره "ستواجه البلاد زيادة ضريبية بنسبة 68%، وأموراً أسوأ بكثير"، على حد تعبيره. هذا التصعيد في الخطاب يعكس تصدعاً متزايداً في صفوف التيار اليميني الذي يقوده ترمب، ويضع شخصيات ذات ثقل اقتصادي وتأثير إعلامي مثل ماسك في موقع المواجهة مع الزعيم الجمهوري الأبرز. كما أن ذكر اسم السيناتور جاي دي فانس كبديل لترمب يفتح الباب أمام إعادة ترتيب محتملة للمشهد السياسي المحافظ، مع استعداد عدد من الأطراف لمرحلة ما بعد ترمب، سواء بترتيب داخلي أو عبر صراع مفتوح. وتأتي هذه التطورات في لحظة فارقة تشهد فيها الساحة السياسية الأميركية احتداماً في معارك التمويل، والضرائب، والاستقطاب الحاد حول السياسات الاقتصادية، وسط استعدادات غير معلنة للانتخابات الرئاسية المقبلة. خلفية الصراع بين إيلون ماسك ودونالد ترمب الصراع بين الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك والرئيس الأميركي لم ينشأ فجأة، بل تطور على مدى أشهر، وتحديداً منذ أن بدأ ماسك يلعب دوراً متزايداً في المشهد السياسي والإعلامي الأميركي بعد استحواذه على منصة "تويتر" (التي أعاد تسميتها إلى "إكس")، وتحوله إلى أحد أبرز الأصوات اليمينية غير التقليدية، التي تهاجم ما يُعرف بـ"اليسار التقدمي"، لكنها في الوقت ذاته لا تدور بالكامل في فلك ترمب. في البداية، كانت العلاقة بين ترمب وماسك تتسم بالتقارب الحذر. فقد مدح ترمب ماسك مراراً خلال رئاسته، وأشاد بقدراته الابتكارية ومشاريعه في مجال الفضاء والطاقة. بالمقابل، امتنع ماسك عن مهاجمة ترمب بشكل مباشر، رغم اختلافه مع بعض سياساته، لا سيما في ملف المناخ. لكن الصدع بدأ يظهر بعد انتخابات 2020، حيث انتقد ماسك بوضوح أسلوب ترمب في رفض نتائج الانتخابات، وأشار أكثر من مرة إلى ضرورة "دوران السلطة بسلاسة" في الديمقراطيات. وتعمّق الخلاف حين أعلن ماسك في 2022 أنه لن يصوّت لترمب، وأنه يفضّل "شخصاً متزناً وعقلانياً" لقيادة البلاد، ملمّحاً إلى أنه لا يرى ترمب صالحاً للعودة إلى الحكم. مع تصاعد التوتر، خرج ترمب عن صمته وهاجم ماسك شخصياً في خطاب له، واصفاً إياه بأنه "مخادع"، وأشار إلى أن ماسك كان "يتوسل" للحصول على دعم حكومي لمشاريعه، ليرد ماسك بتغريدة ساخرة ويقول إن ترمب يجب أن "يرحل بهدوء إلى التقاعد". زاد التوتر بعد أن رفض ماسك إعادة تفعيل حساب ترمب على "إكس" بشكل فوري، رغم وعوده بحرية التعبير. ثم جاء الخلاف الأخير حول مشروع قانون ترمب لخفض الإنفاق والضرائب ليكشف حجم الفجوة بين الطرفين، حيث يرى ماسك أن سياسات ترمب الاقتصادية "قصيرة النظر" وغير واقعية. الآن، وبعد أن أيّد ماسك بشكل علني فكرة عزل ترمب واستبداله بجاي دي فانس، فإن الخلاف لم يعد مجرد تباين في الرؤى، بل بات معركة علنية على زعامة اليمين الأميركي في مرحلة ما بعد ترمب، خاصة في ظل الحديث عن انتخابات 2028 واحتمال انقسامات داخل الحزب الجمهوري نفسه.

طحنون بن زايد يهنئ قيادة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الأضحى
طحنون بن زايد يهنئ قيادة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الأضحى

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

طحنون بن زايد يهنئ قيادة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الأضحى

هنأ سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، قيادة وشعب الإمارات والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الأضحى. وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «أبارك لقيادة وشعب دولة الإمارات والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات. وكل عام وأنتم بخير». أبارك لقيادة وشعب دولة الإمارات والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك. أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات. وكل عام وأنتم بخير — Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) June 6, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store