
الفلك الدولي يوضح حول إمكانية رؤية هلال شوال السبت باستخدام التصوير الفلكي
الفلك الدولي: جمهور الفلكيين متفق على استحالة رؤية الهلال السبت
أكد مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد شوكت عودة، أن رؤية هلال شوال غدًا السبت باستخدام تقنية التصوير الفلكي غير ممكنة من المنطقة العربية، نظرًا لقرب القمر من الشمس بمقدار يتراوح بين 1.5 و3 درجات، وهو أقل من الحد الأدنى المطلوب لرؤية الهلال بهذه التقنية.
وأوضح عودة أن تقنية التصوير الفلكي، التي تم تطويرها على مدار أكثر من 15 عامًا، تتطلب ظروفًا جوية فائقة الصفاء، ولا يُمكنها رصد الهلال عندما يكون بعده عن الشمس أقل من 3.4 درجات. كما أن هذه الطريقة، رغم تطورها العلمي، لا تزال غير معتمدة شرعًا في معظم الدول الإسلامية بسبب استخدامها لعمليات معالجة وتكديس الصور
وأشار إلى أن معايير رؤية الهلال التقليدية مثل دانجون وإلياس ويالوب وعودة، لا تنطبق على التصوير الفلكي، حيث تعتمد الأخيرة فقط على بعد القمر عن الشمس.
كما أكد على أن جمهور الفلكيين متفق على استحالة رؤية الهلال السبت من جميع مناطق العالم العربي والإسلامي، سواء بالعين المجردة أو التلسكوب أو التصوير الفلكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
مسبار اطلق قبل نصف قرن يسقط على الارض .. هل مر بدول عربية؟
عمون - كشف مدير مركز الفلك الدولي، عضو الاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، محمد شوكت عودة، أن مسبار فضائي معطل قد يكون سقط على الأرض، قبل أن يمر فوق الدول العربية. وقال عودة في تغريدة عبر إكس، إنه من خلال قراءات الرادار الأوروبية، من شبه المؤكد أن المسبار قد سقط ما بين الساعة 06:04 والساعة 07:32 صباحا بتوقيت غرينتش. وخلال هذه الفترة لم يمر المسبار فوق الوطن العربي. وكان توقع عو دة سقوط المسبار الفضائي في الساعة 07:17 صباحا بتوقيت غرينتش، بهامش خطأ مقداره 2 ساعة. أي أن المسبار قد يسقط في أي وقت ما بين الساعة 05:17 والساعة 09:17 بتوقيت غرينتش. وأشار إلى أن السقوط قد يحدث فوق أي من الدول العربية التالية وفي الساعة المبينة بين قوسين: سوريا (07:42)، العراق (07:43)، الكويت (07:44)، الإمارات (07:46)، سلطنة عمان (07:47)، مصر (09:11)، السودان (09:14). وأوضح أن توقع موعد سقوط الأقمار الصناعية صعب جدا وفيه هامش خطأ كبير، مشيرا إلى ثلاثة توقعات لموعد سقوط المسبار الفضائي: وكالة الفضاء الأوروبية: الساعة 06:36 ± 3.3 ساعة وزارة الدفاع الأمريكية: الساعة 05:45 ± 2 ساعة برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية: الساعة 07:17 ± 2 ساعة وقال عودة، إن المسبار يسمى (Cosmos 482)، وهو عبارة عن مسبار أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 وكان مصمما للتوجه نحو كوكب الزهرة والهبوط عليه، إلا أن المهمة فشلت في بدايتها وانتهى بها المطاف إلى أربع قطع تدور حول الأرض لمدة تزيد عن النصف قرن، ويعتقد أن الجسم الذي سقط على الأرض هو كبسولة الهبوط، وحيث أنه جرم صناعي يدور حول الأرض، فهو يقع ضمن فئة الأقمار الصناعية، وتحديد قمر فعال معطل أو حطام فضائي. وتبلغ كتلة هذا القمر الصناعي حوالي 500 كيلوغرام، وهو جسم كروي يبلغ قطره حوالي المتر الواحد، وهو قطعة قاسية صممت خصيصا لتتحمل الضغط والحرارة الشديدين لدى دخوله غلاف كوكب الزهرة، ولذلك من المتوقع صموده وأن يصل جزء كبير منه إلى الأرض. وعلى الرغم من أنه مزود بنظام مظلات يعمل بشكل آلي للهبوط بهدوء، إلا أن الخبراء يستبعدون عمل هذا النظام بعد 50 سنة من بقائه في الفضاء. ومن الجدير بالذكر بأن القمر الصناعي لا يسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخوله للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك تعمل على تفكيك القمر وحرق أجزاء منه، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40 % من الكتلة الأولية، وعادة تصمد بعض القطع وتتمكن من الوصول إلى الأرض، ويقول الخبراء أن نسبة أن يشكل هذا السقوط خطرا مباشرا على حياة الأشخاص أو المنشآت هو ضئيل، واحتمال أن تصطدم البقايا بشخص هو 1 إلى 100 مليار فقط! وهو يمثل 1.5 مليون مرة أقل من احتمالية مقتل شخص داخل منزله بسبب حادث، وبمقدار 65 ألف مرة أقل من احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق، وثلاث مرات أقل من احتمالية سقوط نيزك على شخص! ولا يعتبر هذا السقوط نادرا بشكل كبير، فهناك سقوط لأقمار صناعية كبيرة نسبيا تحدث كل عدة أشهر، وكان هناك مؤخرا سقوط لأقمار صناعية هي بقايا صواريخ الإطلاق الصينية، والتي حدثت ثلاث مرات خلال السنوات الماضية، وذلك في إبريل 2021 ويوليو 2022 وأكتوبر 2022. وجميع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة (أقل من 1000 كم) ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض وذلك بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي. وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة غير متحكم به، أي أنه يسقط في وقت ومكان غير محدد. في حين أن 30% فقط من سقوط الأقمار الصناعية يكون متحكم به، وهذا لا يكون إلا للأقمار الصناعية الكبيرة أو المحملة بمواد خطرة. وحيث إن نسبة المياه على الأرض هي حوالي 70%، فهذا يعني أن احتمال سقوط بقايا القمر الصناعي على الأرض هو قرابة 30% فقط.

عمون
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
سقوط مسبار فضائي على الأرض السبت
عمون - من المتوقع سقوط مسبار فضائي معطل على الأرض يوم السبت 10 مايو 2025م يسمى (Cosmos 482)، وهو عبارة عن مسبار أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 وكان مصمما للتوجه نحو كوكب الزهرة والهبوط عليه، إلا أن المهمة فشلت في بدايتها وانتهى بها المطاف إلى أربع قطع تدور حول الأرض لمدة تزيد عن النصف قرن، ويعتقد أن الجسم الذي سيسقط على الأرض غدا هو كبسولة الهبوط، وحيث أنه جرم صناعي يدور حول الأرض، فهو يقع ضمن فئة الأقمار الصناعية، وتحديد قمر فعال معطل أو حطام فضائي. وقال مدير مركز الفلك الدولي ومشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية المهندس محمد شوكت عودة، ان هذا السقوط سيكون غير متحكم به، ومن المتوقع أن يحدث السقوط يوم السبت 10 مايو في الساعة 05:52 صباحا بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص 7 ساعات، أي أن السقوط قد يحدث في أي وقت من الساعة 10:52 من مساء يوم الجمعة إلى الساعة 12:52 من ظهر يوم السبت بتوقيت غرينتش. وسيقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقتربنا من موعد السقوط، ولكن حتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالضبط، ولكن ستكون هناك مناطق معينة مرشحة لأن يسقط القمر الصناعي فوقها، وستقوم العديد من الجهات بمتابعة هذا السقوط بشكل حثيث، وستعلن التحديثات أولا بأول في حينه، وتبين الخارطة المرفقة موقع السقوط المتوقع حاليا، وتبين الخطوط الخضراء والحمراء الأماكن التي قد يسقط عندها القمر الصناعي خلال هامش الخطأ الحالي. وتبلغ كتلة هذا القمر الصناعي حوالي 500 كيلوغرام، وهو جسم كروي يبلغ قطره حوالي المتر الواحد، وهو قطعة قاسية صممت خصيصا لتتحمل الضغط والحرارة الشديدين لدى دخوله غلاف كوكب الزهرة، ولذلك من المتوقع صموده وأن يصل جزء كبير منه إلى الأرض. وعلى الرغم من أنه مزود بنظام مظلات يعمل بشكل آلي للهبوط بهدوء، إلا أن الخبراء يستبعدون عمل هذا النظام بعد 50 سنة من بقائه في الفضاء. ومن الجدير بالذكر بأن القمر الصناعي لا يسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخوله للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك تعمل على تفكيك القمر وحرق أجزاء منه، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40 % من الكتلة الأولية، وعادة تصمد بعض القطع وتتمكن من الوصول إلى الأرض، ويقول الخبراء أن نسبة أن يشكل هذا السقوط خطرا مباشرا على حياة الأشخاص أو المنشآت هو ضئيل، واحتمال أن تصطدم البقايا بشخص هو 1 إلى 100 مليار فقط! وهو يمثل 1.5 مليون مرة أقل من احتمالية مقتل شخص داخل منزله بسبب حادث، وبمقدار 65 ألف مرة أقل من احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق، وثلاث مرات أقل من احتمالية سقوط نيزك على شخص! ولا يعتبر هذا السقوط نادرا بشكل كبير، فهناك سقوط لأقمار صناعية كبيرة نسبيا تحدث كل عدة أشهر، وكان هناك مؤخرا سقوط لأقمار صناعية هي بقايا صواريخ الإطلاق الصينية، والتي حدثت ثلاث مرات خلال السنوات الماضية، وذلك في إبريل 2021 ويوليو 2022 وأكتوبر 2022. وجميع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة (أقل من 1000 كم) ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض وذلك بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي. وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة غير متحكم به، أي أنه يسقط في وقت ومكان غير محدد. في حين أن 30% فقط من سقوط الأقمار الصناعية يكون متحكم به، وهذا لا يكون إلا للأقمار الصناعية الكبيرة أو المحملة بمواد خطرة. وحيث إن نسبة المياه على الأرض هي حوالي 70%، فهذا يعني أن احتمال سقوط بقايا القمر الصناعي على الأرض هو قرابة 30% فقط. هذا وقد أنشأ مركز الفلك الدولي قبل عدة سنوات برنامج دولي يشارك فيه المهتمون من مختلف دول العالم لرصد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، ويشرف على البرنامج الدولي أربعة خبراء، الأول عمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لأكثر من أربعين سنة، كان خلالها مسؤول عن إطلاق الصواريخ وهو خبير بمتابعة الأقمار الصناعية خاصة الساقطة على الأرض، والشخص الثاني خبير متخصص من كندا يقوم بمتابعة الأقمار الصناعية وتحديد مداراتها منذ ستينات القرن الماضي، والثالث شخص متخصص بالتنبؤ بمواعيد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، والرابع هو مدير مركز الفلك الدولي. وسيقوم مركز الفلك الدولي بنشر تحديثات موعد ومكان السقوط بشكل دوري مع الاقتراب من موعد السقوط، ويمكن متابعة هذه التحديثات على حساب مركز الفلك الدولي على منصة إكس @AstronomyCenter.

عمون
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- عمون
العالم محمد عودة: فلكيون يستخدمون مصطلحات غير دقيقة تسبب الجدل
عمون - نظم معهد دار الهدى الإسلامي في أمستردام، حوار خاص بعنوان "إشكالية الأهلة بين العلم والدين "مع مدير مركز الفلك الدولي الأردني المهندس محمد شوكت عودة، للحديث حول مسألة رؤية الهلال. وقال عودة، إن رأي الفلكيين هم أحد أهم أسباب الجدل في إشكالية رصد الهلال وخاصة في العالم العربي تحديدا وذلك لأسباب عدة أبرزها استخدام مصطلحات غير دقيقة وقد لا يفهمها عامة الناس مثل مصطلح "تولد الهلال" وهو مصطلح مستجد وغير علمي ولم يرد في كتب العلماء أو أي مرجع علمي موثوق. وبين أن استخدام المصطلحات الخاطئة من قبل بعض الفلكيين خلال شهر رمضان وشوال الحالي ، مشيرا الى أن عامة الناس يتلقون معلومات غير دقيقة مثل "تولد الهلال" وشتان ما بينه وبين القمر والهلال الذي هو طور من اطوار الأول، اضافة الى أنه لا يمكن أن نتعامل مع الأهلة والمواقيت بالحسابات الفلكية، مشددا على أن الجانب الشرعي له أهله ولا يجب للفلكي أن يتدخل في هذا الجانب. ونوه الى أنه لا يوجد اختلاف بين الفلكيين في تصريحاتهم حول موعد بداية الشهر، ولكن الخلاف ليس علمي بل فقهي. ولمتابعة الحوار الكامل من خلال الرابط التالي: