
رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
أكد الدكتور أبو سنة خلال كلمته، على الأهمية القصوى لمنتدى التنقل المناخي، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على مناقشة السياسات والتوقعات، بل يتجاوز ذلك لمعالجة العواقب الحقيقية والإنسانية لتغير المناخ. وشدد على أن التغيرات المناخية تجبر الكثيرين على مغادرة منازلهم ومجتمعاتهم، بل وحتى بلدانهم، مؤكدًا أن هذه التحديات لم تعد تهديدًا بعيدًا، بل واقعًا حاضرًا ومتفاقمًا في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك مصر.
وأوضح أبو سنة أن المواطنين المصريين يعانون بالفعل من الآثار المتفاقمة لموجات الحر، وندرة المياه، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب مياه البحر. وأضاف أن "الصدمات المناخية تعرقل مكاسب التنمية، وتزيد أوجه عدم المساواة، وتُصبح بشكل متزايد عوامل دافعة للنزوح الداخلي والتنقل البشري".
ويجمع منتدى برلين للتنقل المناخي أصحاب المصلحة من كافة المستويات، بمن فيهم الوزراء، والباحثون، وممثلو المجتمعات المتضررة، والشباب المبتكرون. ويهدف المنتدى إلى إبراز الحاجة المُلحة لدمج التنقل المناخي في جميع استراتيجيات التكيف.
واضاف ابو سنة أن المستهدف عرض سياسات مبتكرة وقائمة على الأدلة، وتقديم أبحاث متطورة لإثراء السياسات العالمية والإقليمية والوطنية وكذلك بناء الشراكات وتسريعها، وإتاحة منصة عالمية للمجتمعات المتضررة لمشاركة قصصها ودمج رؤاها في الحلول مع عرض تعاون المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني الأوروبية لمعالجة النزوح القسري والاستفادة من آليات السياسات والتمويل القائمة.
وأكد الدكتور أبو سنة أن مصر، رغم كونها من أكثر الدول تأثرًا بتغير المناخ، لم تقف مكتوفة الأيدي. فقد اتخذت خطوات جريئة لبناء القدرة على الصمود وحماية شعبها. وتتضمن هذه الخطوات الاستثمار المكثف في البنية التحتية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وأنظمة الإنذار المبكر، خاصة في المناطق الساحلية.
وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تتضمن نهجًا متكاملًا للتكيف والحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة،و تنفيذ مشروع "تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ" بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر، لحماية السواحل الشمالية والمجتمعات هناك ، وإطلاق برنامج "ترابط المياه والغذاء والطاقة" خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) والذي يهدف إلى مواءمة التنمية الوطنية مع القدرة على التكيف، وتعبئة التمويل الدولي للمناخ لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح.
كما شدد الدكتور أبو سنة على أن مصر، خلال استضافتها لمؤتمر COP27، دافعت بقوة عن مبادئ العدالة المناخية، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار، وسلطت الضوء على البعد الإنساني لتغير المناخ، بما في ذلك القدرة على التنقل المناخي. وأكد أن "الوقت قد حان لدمج التنقل المناخي في الأطر الوطنية والدولية، وهو ما يعني التعامل مع التنقل كاستراتيجية للصمود، وفرصة للتنمية، وأولوية في تخطيط التكيف".
ودعت مصر إلى دمج التنقل المناخي في خطط وسياسات التكيف الوطنية، وضمان شمول آليات تمويل المناخ للمشاريع المراعية للهجرة، ودعم المجتمعات الضعيفة بأنظمة الإنذار المبكر، وبنية تحتية مرنة، وسبل عيش مستدامة. واختتم كلمته بالتأكيد على استعداد مصر للعمل مع جميع الأطراف لبناء عالم "لا يُجبر فيه الناس على التنقل بسبب الأزمات، بل يُمكّنهم من اختيار المرونة والأمن والكرامة".
من جهه اخرى عقد الدكتور أبو سنة اجتماعًا ثنائيًا مع مدير المركز الدولي للتنقل المناخي، تم خلاله استعراض أنشطة المركز وخدماتهفيما أكد رئيس جهاز شؤون البيئة على أهمية تواصل المشاورات الفنية مع المركز لتحديد الأولويات التي تحتاجها مصر في مجال التنقل المناخي، في ضوء اهتمام مصر بتنفيذ أفضل الممارسات في مجال التكيف مع آثار تغير المناخ، وكذلك خلق كفاءات وطنية من الشباب المصري لديها المعرفة الكافية بالتغيرات المناخية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
على رأسها الصين ومصر، الأمم المتحدة تكشف أكثر الدول ثقة فى الذكاء الاصطناعي
أظهر استطلاع رأي جديد أجرته الأمم المتحدة أن أعلى مستويات لثقة الأشخاص بالذكاء الاصطناعي موجودة في الصين ومصر وبعض الاقتصادات النامية، بينما تظل الدول الغنية متشككة بشدة في هذه التقنية. وتأتي هذه النتائج من استطلاع واسع النطاق أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شمل أكثر من 21 ألف شخص في 21 دولة في الفترة بين نوفمبر 2024 ويناير 2025. وسأل الباحثون المشاركين عما إذا كانوا يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي "يخدم مصلحة المجتمع العليا"، وما إذا كانت الحكومات قادرة على تسخير التكنولوجيا لتحسين الحياة اليومية، حيث أكد نحو 83% من المشاركين في الصين إنهم يثقون بالذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعى فى الهند ونيجيريا وباكستان و تجاوزت مستويات الثقة 60% في مصر والهند ونيجيريا وباكستان وقيرغيزستان، بينما أعربت أقلية من البالغين في الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا واليونان عن ثقتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي للصالح العام. الذكاء الاصطناعي فى اليابان أما الاستثناء البارز، فهو اليابان، حيث يثق 65% من المشاركين في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من ارتفاع دخل البلاد وسكانها الذي يعانون من الشيخوخة. ولم يوضح باحثو الأمم المتحدة سبب هذه الفجوة، لكن أبحاثًا أخرى تُشير إلى وجود نمط مُحدد. ففي الاقتصادات سريعة النمو، يُروّج للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع كوسيلة "لتجاوز خطوات" في التنمية، ربما لسدّ الثغرات في الرعاية الصحية والفصول الدراسية، لذا يُنظر إلى هذه التقنية بوصفها حلًا عمليًا ومباشرًا. أما في الدول الأكثر ثراءً وتقدمًا، فتُهيمن عناوين الأخبار حول التضليل الإعلامي ونزوح الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي على النقاشات، مما يُثير قلقًا عامًا. الوظائف قابلة للأتمتة وتأثير الذكاء الاصطناعي واعتقد نصف المشاركين في الاستطلاع حول العالم أن وظائفهم قابلة للأتمتة، وتتوقع النسبة الأكبر منهم -ستة من كل عشرة- أن يؤثر الذكاء الاصطناعي إيجابًا على وظائفهم، ما من شأنه أن يخلق فرص عمل في وظائف مستحدثة قد لا تكون موجودة اليوم. وفي حين يبدي 13% فقط من المشاركين في الاستطلاع خشيتهم أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف، يتوقع 70% منهم في المقابل -في البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض والمتوسط- أن يزيد الذكاء الاصطناعي من إنتاجيتهم، ويتوقع ثلثاهم استخدامه في التعليم أو الصحة أو العمل خلال العام المقبل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
وزير الاتصالات يشارك في فعاليات إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي بروما
شارك عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فعالية إطلاق "مركز الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة" الذي يأتي ضمن مبادرة الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع (G7) لعام 2024، وذلك بمقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في العاصمة الإيطالية روما. تأتي مشاركة طلعت في فعالية إطلاق "مركز الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة، وغف بيان الوزارة اليوم، تلبية للدعوة التي وجهها له أدولفو أورسو وزير الأعمال والصناعة في إيطالياـ ويأتي إطلاق المركز بشراكة وثيقة بين إيطاليا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. ويستهدف المركز تسريع وتيرة التحول الرقمي في القارة الأفريقية وتسريع التنمية الصناعية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في القارة، تماشيًا مع استراتيجية الاتحاد الأفريقي للذكاء الاصطناعي، حيث تم اختيار 14 دولة أفريقية لبدء التعاون معها من بينها مصر. وتتمثل أهداف المركز في تحقيق زيادة كبيرة في إمكانية الوصول إلى الحوسبة لمبتكري الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، وتطوير بنية تحتية مستدامة للذكاء الاصطناعي في البلدان ذات الأولوية، بالإضافة إلى إنشاء شراكات بين المشاريع الأفريقية والشركات الإيطالية من مجموعة السبع، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات التنمية، فضلا عن نمو تدفق الاستثمار إلى منظومة الذكاء الاصطناعي الأفريقية.


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
رئيس جهاز شئون البيئة يشارك فى فعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، على أهمية منتدى التنقل المناخي، ليس فقط لمناقشة السياسات أو التوقعات، بل لمعالجة العواقب الحقيقية والإنسانية لتغير المناخ، وخاصة تلك التي تُجبر الناس على مغادرة منازلهم ومجتمعاتهم، وأحيانًا بلدانهم، مشيرًا إلى أن العديد من مناطق العالم ومنها مصر، لم يعد تغير المناخ تهديدًا بعيدًا، بل هو واقع حاضر ومتفاقم، حيث يعاني مواطنونا بالفعل من الآثار المتفاقمة لموجات الحر، وندرة المياه، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب مياه البحر، كما أن الصدمات المناخية تُقوّض مكاسب التنمية، وتُفاقم أوجه عدم المساواة، وتُصبح بشكل متزايد عوامل دافعة للنزوح الداخلي والتنقل البشري. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى فعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي، الذى نظمه المركز العالمي للتنقل المناخي، بالتعاون مع مؤسسة روبرت بوش، في الفترة من 16 إلى 17 يونيو الجاري في برلين، للتركيز على التحديات المُلحة للتنقل المناخي، حيث يمثل المنتدى منصة لهم لتبادل المعرفة، ووضع أجندة مشتركة، وبناء الشراكات والحلول، ويجمع أصحاب المصلحة من جميع مستويات المشاركة، من الوزراء، وكبار الممارسين، وكبار الباحثين، وممثلي المجتمعات المتضررة، والشباب الذين يبتكرون حلولاً محلية. وأضاف د. على أبو سنة، أن منتدى برلين للتنقل المناخي، يهدف إلى إبراز الحاجة المُلِحّة لدمج التنقل المناخي في جميع استراتيجيات التكيف، وخاصةً للمجتمعات التي تقع في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وعرض سياسات مبتكرة وقائمة على الأدلة، بما في ذلك تقديم أبحاث متطورة وحلول رائدة لإثراء السياسات العالمية والإقليمية والوطنية، وبناء الشراكات وتسريعها وسماع أصوات المجتمعات المتضررة من خلال توفير منصة عالمية لها لمشاركة قصصها ودمج رؤاها في الحلول، إضافة إلى عرض تعاون المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني الأوروبية لمعالجة النزوح القسري بسبب تغير المناخ والاستفادة من آليات السياسات والتمويل القائمة. وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن مصر تُعدّ من بين الدول الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، مؤكدا على أنها لم تقف مكتوفي الأيدي، حيث اتخذت خطوات جريئة لبناء القدرة على الصمود وحماية شعبها، حيث يتم الاستثمار بكثافة في البنية التحتية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وأنظمة الإنذار المبكر، لا سيما في المناطق الساحلية، كما تتضمن استراتيجيتنا الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ نهجًا متكاملًا للتكيف مع تغير المناخ، والحماية الاجتماعية، والتنمية المستدامة، كما نقوم من خلال مشروع "تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ" الذي يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر، بحماية سواحلنا الشمالية والمجتمعات هناك. وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة أن برنامج "ترابط المياه والغذاء والطاقة"، الذي أُطلق خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27)، يوضح كيفية مواءمة التنمية الوطنية مع القدرة على التكيف مع تغير المناخ، كما يحشد هذا البرنامج التمويل الدولي للمناخ لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، بما يضمن الوصول إلى الطاقة النظيفة، والزراعة الفعالة، والإدارة المستدامة للمياه. وتابع د. على أبو سنة إلى أن مصر وخلال استضافتها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) في شرم الشيخ، دافعت عن مبادئ العدالة المناخية، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار، وسلطنا الضوء على البعد الإنساني لتغير المناخ، بما في ذلك القدرة على التنقل المناخي، مؤكدا على أن الوقت قد حان لدمج التنقل المناخي في الأطر الوطنية والدولية، وهو ما يعني التعامل مع التنقل كاستراتيجية للصمود، وفرصة للتنمية، وأولوية في تخطيط التكيف.د، كما أنه إذا أردنا تحقيق العدالة المناخية، فعلينا أن ندرك ونستجيب للتنقل الناجم عن تغير المناخ كجزء أساسي من استجابتنا. وأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى دعوة مصر إلى دمج التنقل المناخي في خطط وسياسات التكيف الوطنية، وضمان شمول آليات تمويل المناخ للمشاريع المراعية للهجرة، ودعم المجتمعات الضعيفة بأنظمة الإنذار المبكر، وبنية تحتية مرنة، وسبل عيش مستدامة،، مؤكداً على استعداد مصر على للعمل جميعًا لبناء عالم لا يُجبر فيه الناس على التنقل بسبب الأزمات، بل يُمكّنهم من اختيار المرونة والأمن والكرامة. وعلىً هامش فعاليات المنتدى، عقد رئيس جهاز شئون البيئة، اجتماعًا ثنائيًا، مع مدير المركز الدولى للتنقل المناخى، تم خلاله عرض الأنشطة المختلفة للمركز والخدمات التىً يقوم بها وقد أعرب مدير المركز عن تطلعه لإيجاد آلية للتعاون مع مصر، من خلال التركيز على أولويات الحكومة المصرية لتنفيذ أجندة تغير المناخ، والنجاح الكبير لمصر فى استضافة مؤتمر المناخ Cop27 والذي تم خلاله الإعلان عن بدء فعاليات وأنشطة المركز العالمى للتنقل المناخى. وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، على اهمية تواصل المشاورات الفنية مع المركز لتحديد الأولويات التي تحتاجها مصر فى مجال التنقل المناخى، فى ضوء اهتمام مصر بتنفيذ أفضل الممارسات فى مجال التكيف مع آثار تغير المناخ، وكذلك خلق كفاءات وطنية من الشباب المصرى لديها المعرفة الكافية بالتغيرات المناخية.