
أخر الأخبار / النفايات البلاستيكية على شواطئ بريطانيا تزداد بنسبة 10% في 2024
كشفت حملات تطوعية معنية بتنظيف شواطئ بريطانيا زيادة في حجم النفايات البلاستيكية عليها بنحو 10% مقارنة بالعام الماضي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، اليوم الأربعاء. وذكرت جمعية الحفاظ على البيئة البحرية في المملكة المتحدة أنّ أكثر من 15 ألف متطوّع جمعوا نحو 750 ألف قطعة نفايات من على الشواطئ البريطانيا في عام 2024، من بينها مواد من البلاستيك، بمتوسّط يبلغ 170 قطعة لكلّ 100 متر من الشريط الساحلي الذي شمله الاستقصاء.
Our new beach clean report is out and the UK has a plastic pollution problem!
Last year a whopping 15,000 of you helped us pick up and record over 3/4s of a million pieces of litter off our coastline ????
Take a look at the report to find out more???? https://t.co/9QMnT8bkNE
1/4 pic.twitter.com/5fTksQYjCG — Marine Conservation Society (@mcsuk) March 19, 2025
وكشف أحدث تقرير سنوي نشرته جمعية الحفاظ على البيئة البحرية في المملكة المتحدة، الذي جاء تحت عنوان "حالة شواطئنا"، زيادة حجم النفايات البلاستيكية التي جُمعت في خلال عمليات تنظيف الشواطئ والاستقصاء بنسبة 5.9% في عام 2024، مقارنة بنتائج عمليات التنظيف في عام 2023، الأمر الذي يُظهر أنّ التلوث بالبلاستيك "ما زال يُمثّل مشكلة كبيرة في ما يخص بيئتنا البحرية"، بحسب ما تؤكد الجمعية.
تجدر الإشارة إلى أنّ عمليات تنظيف الشواطئ والاستقصاء التي تُجريها جمعية الحفاظ على البيئة البحرية في المملكة المتحدة تعتمد على متطوّعين يمشّطون مساحات واسعة من شاطئ بريطانيا للبحث عن أيّ نوع من النفايات، ثمّ تُجمَع وتعبّأ وتُسجَّل بالتفصيل.
(أسوشييتد برس)
بتاريخ: 2025-03-19
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
بريطانيا: أداة الذكاء الاصطناعي التي أنشأتها الحكومة تهدف إلى تقليص العمل الإداري للموظفين البشريين
الألمانية تم استخدام أداة الذكاء الاصطناعي التي أنشأتها الحكومة البريطانية لأول مرة لتلخيص ردود الجمهور على استشارة، ومن المقرر الآن طرحها على نطاق أوسع في محاولة لتوفير المال ووقت الموظفين. موضوعات مقترحة وتم استخدام الأداة، التي تسمى "كونزالت"، في استشارة مباشرة من قبل الحكومة الاسكتلندية عندما كانت تسعى إلى معرفة آراء الجمهور حول كيفية تنظيم الإجراءات التجميلية غير الجراحية، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) اليوم الأربعاء. وقالت الحكومة البريطانية إن الأداة حللت الاستجابات وكانت قادرة على إنتاج نتائج متطابقة مع المسؤولين البشريين، وسيتم استخدامها الآن لمراجعة الاستجابات من المشاورات الأخرى، بينما يتم تطويرها أيضًا بشكل أكبر، وزعمت أنها يمكن أن تساعد في إنقاذ العمال البشريين من 75000 يوم من التحليل اليدوي سنويا، وهو ما يكلف حوالي 20 مليون جنيه إسترليني (6ر26 مليون دولار) في التوظيف. تقلل الحاجة إلى مراجعة الموظفين البشريين وتتلقى بعض الاستشارات عشرات أو حتى مئات الآلاف من الردود، وقالت الحكومة البريطانية إن أداة الذكاء الاصطناعي من شأنها أن تقلل من الحاجة إلى مراجعة الموظفين البشريين كل رد يدويًا وتصنيفه. ويعتبر "كونزالت" جزءًا من مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي تسمى هامفري - والتي سميت على اسم الموظف المدني البارز في البرنامج التلفزيوني البريطاني "نعم أيها الوزير" - والتي تستخدمها حكومة المملكة المتحدة لتسريع عمل الموظفين المدنيين وتقليص الوقت الذي يقضونه في المهام الإدارية والأموال التي يتم إنفاقها على المتعاقدين.


مصراوي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
وزير بريطاني: ندرس حاليا فرض حظر على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
لندن- (د ب أ) كشف وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني، بيتر كايل، أن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال يعدّ من بين مجموعة من الخطط التي تدرس الحكومة البريطانية القيام بها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وقال كايل لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية إنه "يراقب عن كثب" حظر تطبيق "تيك توك" عند الساعة العاشرة مساء بين المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، كما يدرس استخدام أدوات تُمكّن أولياء الأمور من وقف استخدام التطبيق في أوقات محددة، مضيفا: "أدرس هذه الأمور". وأوضح: "لن أتخذ أي إجراء من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على كل طفل في البلاد بدون التأكد من وجود أدلة تدعمه". ويأتي الاقتراح وسط مخاوف من تأثير الطبيعة "الإدمانية" لوسائل التواصل الاجتماعي على جداول النوم وتعطيل الدراسة والحياة الأسرية.


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : باحثون: العثور على ميكروبلاستيك في حشرات مائية منذ سبعينيات القرن الماضي
الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من علماء الأحياء في مركز 'ناتوراليس' للتنوع البيولوجي في هولندا، عن وجود ميكروبلاستيك في أغطية يرقات حشرة الـ'كاديسفلاي' منذ سبعينيات القرن الماضي، ما يشير إلى أن تلوث البيئة بالبلاستيك بدأ قبل نصف قرن، وهو ما يغيّر المفهوم السائد حول توقيت ظهور هذا النوع من التلوث. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Science of the Total Environment، حيث أوضح الباحثون أنهم اكتشفوا خلال فحص إحدى اليرقات وجود مواد ملونة على غلافها، وبعد التحقيق، تبين أن هذه المواد الملونة هي أجزاء من ميكروبلاستيك، ما دفع الفريق إلى فحص 549 غلافاً آخر من مجموعة العينات المحفوظة في المتحف. وأظهرت النتائج أن العديد من أغطية اليرقات القديمة احتوت على ميكروبلاستيك. إحدى العينات من عام 1986 احتوت على أجزاء بلاستيكية زرقاء، فيما وُجدت قطع بلاستيكية صفراء في غلاف يعود إلى عام 1971. تُعد حشرة 'كاديسفلاي' شبيهة بالفراشات، وتعيش قرب المياه العذبة كالأنهار والبحيرات، وتبني يرقاتها أغلفة واقية من مواد بيئية كالرمال والأوراق لحمايتها من الحيوانات المفترسة. إلا أن هذه الدراسة كشفت أن اليرقات بدأت منذ عقود باستخدام مواد بلاستيكية دقيقة بدلاً من المواد الطبيعية، ما يزيد من خطورتها ويجعلها أكثر عرضة للافتراس. وأشار العلماء إلى أن الميكروبلاستيك لا يُستخدم فقط كمواد بناء بديلة، بل إنه يغيّر خصائص الغلاف ويجعله أكثر وضوحاً، ما يُعرّض اليرقات لخطر أكبر من الطيور والأسماك. كما لفتوا إلى احتمال أن تكون كائنات أخرى قد تأثرت بالتلوث البلاستيكي منذ سنوات طويلة. تفتح هذه الدراسة الباب أمام إعادة النظر في تاريخ التلوث البيئي بالبلاستيك، وتدعو إلى مزيد من الأبحاث حول أثر الميكروبلاستيك على الأنظمة البيئية منذ منتصف القرن العشرين.