
"الصفقة 2" على نتفليكس.. إنجاز درامي خليجي
ماذا يعني أن يُعرض مسلسل خليجي على شبكة نتفليكس العالمية، قد يبدو الأمر سهلاً عندما يكون العمل قد تم شراؤه جاهزاً للعرض، لكن ماذا لو كان هذا العمل منتجاً خصيصاً من قبل نتفليكس (إنتاج أصلي - أورجينال)،هذا يعني أننا أمام منجز فني رفيع المستوى. وهذا ما تحقق فعلاً في مسلسل "الصفقة" (الموسم الأول والثاني)، الذي يُعد أول مسلسل خليجي من إنتاج نتفليكس، وهذا يعني الكثير.
تتمثل معاني هذا الإنجاز في الأهمية التي تمثلها الدراما التلفزيونية الخليجية على المستوى الإقليمي والدولي.
وثانياً في الاحترافية الإنتاجية الرفيعة التي وصلت إليها صناعة الدراما التلفزيونية الخليجية بفضل عدد متميز من الصناع ذوي الخبرة والتجربة الواسعة، ومن بينهم المنتج والمخرج الكويتي عبدالله بوشهري، الذي يتعاون حالياً مع وزارة الإعلام في مملكة البحرين في أعمال تصوير مسلسل "عابر سبيل" في المنامة، بمشاركة كوكبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن إخراج البحريني حسين الحليبي.
وثالثاً السوق الذي تمثله صناعة الإنتاج الدرامي التلفزيوني الخليجي والتي حققت انتشاراً كبيراً على صعيد المنطقة والعالم العربي. كما أن نسبة كبيرة من المشتركين على شبكة نتفليكس، التي تتجاوز الـ 300 ألف مشترك، يندرجون تحت فئة المهتمين بالدراما الخليجية.
ورابعاً الانتشار الذي يحققه هذا التعاون الإبداعي الخليجي، حيث نرى أن مجموعة من المبدعين الخليجيين باتت تظهر لجمهور نتفليكس، الذين أصبحوا يعرفونهم ويعرفون إنجازاتهم. ومن أبرز الأسماء التي ظهرت على الشاشة: الثنائي روان المهدي ومنى حسين، بالإضافة إلى كبار النجوم مثل محمد المنصور، أسمهان توفيق، فيصل العميري، وغيرهم، وأخيراً نعود لتأكيد أننا أمام تجربة استثنائية على صعيد الإنتاج، حيث تُسلط الضوء على كفاح ونضال المرأة الخليجية في تحقيق ذاتها وحضورها في عالم الاقتصاد والبورصة على وجه الخصوص. مسلسل "الصفقة" هو حرفة إنتاجية تحلق بالدراما الخليجية إلى آفاق بعيدة، ومن خلال منصة "نتفليكس" التي لا ترضى بالحلول الوسطى بل تتبنى التميز كعنوان أساسي لها. ووفقاً لتلك المعايير، جاء هذا العمل متميزاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
الفيلم الإيراني "مجرد حادث"يحصد السعفة الذهبية في مهرجان كان
فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي السبت (24 مايو/ أيار 2025) بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "مجرد حادث" الذي صُوّر في السر، داعيا على منبر الحدث السينمائي إلى "حرية" بلاده. وكوفئ المخرج البالغ 64 عاما، والذي تمكّن من الحضور إلى مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاما، بالجائزة الأرفع في الحدث العريق، عن فيلمه الذي يقدّم قصة أخلاقية تغوص في مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلاديهم. دور الفنانيين في "تحويل الظلام إلى غفران" وقدمت النجمة كيت بلانشيت الجائزة لبناهي، الذي كان سجينا في إيران قبل ثلاث سنوات قبل أن يدخل إضرابا عن الطعام. وقوبل المخرج بعاصفة تصفيق مع الوقوف من الحضور. ويمد فوز "مجرد حادث" أحد حالات الفوز المتتالي غير المسبوقة في الأفلام، حيث حصد مخرجون وزعت أعمالهم شركة "نيون" المستقلة لتوزيع الأفلام آخر ست سعفات ذهبية. وخلال تسليمه جائزة السعفة الذهبية، تطرقت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش إلى الدور الذي يضطلع به الفنانون في "تحويل الظلام إلى غفران". وقالت النجمة الفرنسية: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع (...) الفن يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن جزء فينا وأكثره حيوية. قوة تحوّل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة". غموض حيال مصير بناهي الذي تخبئه له طهران وقال بناهي باللغة الفارسية، بحسب ترجمة قدمها المهرجان "أعتقد أن هذه اللحظة المناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة عن الآخرين، في كل مكان في العالم، في إيران أو في العالم، أسمح لنفسي أن أطلب شيئا واحدا: دعونا نضع جانبا (...) كل المشاكل والاختلافات، الأمر الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا". ويسود غموض حيال المصير الذي تخبئه له السلطات في طهران بعد فيلمه الحادي عشر، إذ سبق أن سُجن المخرج مرتين في إيران حيث حُكم عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات ومُنع من التصوير لمدة 20 عاما. وقال بناهي لوكالة فرانس برس الثلاثاء "الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما". ومنذ عام 2010، لم يتمكن المخرج الإيراني من مغادرة بلاده لحضور أيّ من المهرجانات السينمائية الكبرى التي أغدقت عليه الجوائز، فقد فاز بجائزة "الدب الذهبي" مرتين في برلين، وثلاث جوائز فيكان، وجائزة أخرى في مهرجان البندقية. جوائز أخرى ومن بين الفائزين اليوم السبت أيضا الشابة الفرنسية نادية مليتي التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة وهي لم تتعدّ الثالثة والعشرين، عن أول دور سينمائي لها في فيلم "الأخت الصغيرة" للمخرجة الفرنسية من أصول تونسية حفصية حرزي. وتؤدي هذه الطالبة الرياضية التي رُصدت في اختبار أداء، دور فاطمة ابنة السبعة عشر عاما، وهي شابة مسلمة تكتشف مثليتها الجنسية. والفيلم مقتبس من رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس صادرة عام 2020. وتم منح الجائزة الكبرى، وهي جائزة لجنة التحكيم، لفيلم الدراما العائلية النرويجي للمخرج خواكيم تريير "القيمة العاطفية"، الجزء الثاني الذي لاقى احتفاء من فيلمه "أسوأ شخص في العالم". وفاز فيلم "العميل السري" للمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو (56 عاما) بجائزتين: أفضل مخرج وأفضل ممثل لفاغنر مورا (48 عاما) المعروف خارج البرازيل بتجسيده شخصية بابلو إسكوبار في مسلسل "ناركوس" على نتفليكس. وتقاسم جائزة لجنة التحكيم كل من الفيلم الدرامي العائلي (ساوند أوف فولينج) "صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي، التي تستكشف مئة عام من الصدمات العائلية من خلال مصير أربع نساء، وفيلم (سيرات) الذي، الذي تدور أحداثه في المغرب، للمخرج الفرنسي الإسباني أوليفييه لاكس. وحصل فيلم الخيال العلمي "وقت صاخب" للمخرج بي جان على جائزة خاصة.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
نتفليكس تعيد "عالم سمسم" للحياة
في خطوة تبعث على البهجة وتوقظ الحنين في قلوب الملايين، أعلنت نتفليكس عن شراكة استراتيجية مع صناع برنامج الأطفال الأيقوني "شارع سمسم"، المعروف عربيًا باسم "عالم سمسم". تهدف هذه الشراكة إلى إنتاج نسخة جديدة كليًا من البرنامج التعليمي المحبوب، ستكون متاحة بعدة لغات، بما في ذلك اللغة العربية. يأتي هذا الإعلان ليضع حدًا لسنوات من التوقف، بعد توقف الدعم من قبل Warner Bros. Discovery. النسخة الجديدة من "عالم سمسم" ستعرض على نتفليكس بالتزامن مع بثها على قناتي PBS و PBS Kids في الولايات المتحدة، مما يضمن وصولها إلى أوسع شريحة من الجمهور العالمي. استعدوا للقاء مجدد مع الشخصيات التي طالما أحببتموها مثل خوخة، فلفل، ونمنم. ولإثراء التجربة، ستُقدم النسخة الجديدة شخصيات إضافية مصممة خصيصًا لتعزيز التفاعل مع الأطفال العرب. الأهم من ذلك، ستكون الحلقات مدبلجة إلى اللغة العربية، مع جهود حثيثة للاستعانة بأصوات قريبة من النسخة المصرية الأصلية التي حُفرت في ذاكرة أجيال بداية الألفينيات. لجذب الجيل الجديد، ستتبنى النسخة المحدثة تنسيقًا عصريًا. ستقدم الحلقات على مدار 11 دقيقة، مركزة على قصص شيقة وشخصيات محببة، مع دمج عناصر تفاعلية تتناسب مع احتياجات الأطفال في العصر الرقمي. يمثل هذا التحديث جسرًا يربط بين الماضي والحاضر، معيدًا إحياء إرث "عالم سمسم" بطريقة تتماشى تمامًا مع تطلعات الجيل الحالي. تؤكد هذه المبادرة التزام نتفليكس بتقديم محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة يلبي احتياجات الأطفال في العالم العربي، ويعيد إحياء البرامج الهادفة التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة الأجيال. لا يزال صدى أغنية البداية لـ "عالم سمسم" يتردد في أذهان الكثيرين. تم إنتاج النسخة العربية عام 1997، وقام بتحويلها المؤلفون باسم شرف، عمرو الدالي وتامر عبد الحميد. بينما شارك في الإخراج عمرو قورة وحسين شوكت، إلى جانب المخرج المتميز تامر محسن الذي عمل كمساعد مخرج آنذاك. كان حضور سلوى محمد علي قويًا بدور خيرية، وشاركها البطولة عم جرجس، صبري إسكندر، وفادي خفاجي، بينما شارك في الأداء الصوتي دينا الصالح ومحمود هشام. أما النسخة الأميركية "شارع سمسم"، فقد أنتجت أولى حلقاتها عام 1970 وما زالت مستمرة حتى الآن على التلفزيون الأميركي، مع تطور سنوي مستمر للأحداث والشخصيات.


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
الموسم الثالث من مسلسل "شجرة الزيتون"
في خبرٍ أشعل حماس عشاق الدراما التركية حول العالم، أعلنت نتفليكس رسميًا عن انضمام النجم التركي شوكرو أوزيلديز إلى توبا بويوكستون في الموسم الثالث من مسلسل "شجرة الزيتون" او "ذات أخرى" (Zeytin Ağacı)، وهو من أبرز الأعمال التي لاقت رواجًا جماهيريًا كبيرًا خلال الموسمين الماضيين. بحسب المصادر الرسمية، من المقرر أن يبدأ التصوير في منتصف شهر يوليو/تموز 2025، حيث تستعد نتفليكس لإعادة طاقم العمل إلى مواقع التصوير في أجواء صيفية جديدة تحمل الكثير من المفاجآت. يُعد شوكرو أوزيلديز من أكثر النجوم الأتراك جاذبية وحضورًا على الشاشة، واشتهر بأدواره المتنوعة بين الرومانسية، الدرامية، والأكشن. مشاركته في مسلسل "شجرة الزيتون" تعتبر نقلة جديدة في مسيرته الفنية، خاصة بعد النجاح الذي حققه في أعمال مثل "الجميلة والوحش"، و"حب منطق انتقام". من جهتها، تعود توبا بدور "آدا" لتكمل مسيرة النجاح التي حققتها في المواسم السابقة. علاقتها العاطفية الجديدة مع شخصية شوكرو في الموسم الثالث يُتوقع أن تكون محورًا رئيسيًا للأحداث، في مزيج من الحب، الشفاء، والصراعات النفسية. بينما لم تكشف نتفليكس بعد عن تفاصيل القصة بشكل كامل، تشير التوقعات إلى أن الموسم الثالث سيستكمل رحلة "آدا" وصديقتيها في العلاج البديل واكتشاف الذات، مع ظهور شخصية جديدة يؤديها شوكرو من المتوقع أن تقلب موازين العلاقات وتضيف بُعدًا عاطفيًا عميقًا للقصة. منذ الإعلان الرسمي، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالهاشتاغ #ZeytinAğacı، وسط موجة من التفاعل والترقب من قِبل الجمهور العربي والعالمي. شراكة توبا وشوكرو توصف بـالثنائية القوية المنتظرة لهذا العام.