
"الصحة" تفعّل خدمات الاستشارات الطبية الافتراضية لضيوف الرحمن بـ7 لغات على مدار الساعة
فعّلت وزارة الصحة، ممثلة بمستشفى "صحة الافتراضي"، حزمة من خدمات الاستشارات الطبية الرقمية لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية في أي وقت ومن أي مكان، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز جودة الحياة وتقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة لضيوف الرحمن.
ويقدّم المستشفى خدمات الاستشارات الفورية على مدار 24 ساعة عبر الرقم الموحد (937)، وتطبيق "صحتي"، ومنصة "إكس"، وذلك بـ7 لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والفارسية، والأوردو، والإندونيسية، بما يضمن تواصلًا شاملًا ومرنًا مع الحجاج من مختلف الجنسيات، ويمكن للحجاج الاستفادة من الاستشارات الطبية الصوتية أو المرئية أو النصية، وإرفاق التقارير الطبية أو نتائج الفحوصات، مع إمكانية صرف وصفات طبية إلكترونية عند الحاجة، كما يُتيح التطبيق التسجيل باستخدام رقم الحدود، لتوفير تجربة صحية رقمية متكاملة وسلسة.
ويدعم مستشفى "صحة الافتراضي" أكثر من 300 مركز صحي دائم ومؤقت في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى مقرات حملات الحج، ضمن خدمة "استشر بلس"، باللغتين العربية والإنجليزية، يقدم خدمات استشارية طبية فورية تُسهم في دعم الكوادر الميدانية، وتسريع اتخاذ القرار الطبي، ورفع جودة الرعاية المقدّمة لضيوف الرحمن.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الوزارة بتعزيز الصحة الرقمية والارتقاء بخدمة الحجاج، بما يواكب تطلعاتهم، ويعزز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة خلال موسم الحج، من خلال تسخير التقنيات الحديثة لدعم سرعة الاستجابة وجودة الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
مشاهد روحانية من داخل مسجد نمرة بصعيد عرفات قبيل خطبة عرفة وأداء صلاتي الظهر والعصر
أظهرت لقطات بثّتها قناة "الإخبارية"، صباح اليوم، مشاهد حيّة من داخل مسجد نمرة في صعيد عرفات، وثّقت توافد حجاج بيت الله الحرام قبيل خطبة عرفة، وسط أجواء روحانية مهيبة، استعدادًا لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اقتداءً بسنة النبي ﷺ. وشهد المسجد انسيابية في حركة الدخول وتنظيمًا محكمًا من قبل الجهات المعنية، وسط خدمات متكاملة وفّرها القائمون على شؤون الحج، لضمان راحة الحجاج وسلامتهم داخل المسجد وفي محيطه، مع توفير المياه والتهوية والمظلات، بما يتناسب مع طبيعة الأجواء. ويُعد مسجد نمرة من أبرز المعالم في مشعر عرفات، حيث يُلقى منه خطاب الحج سنويًا، وتُقام فيه شعيرة عظيمة تُعدّ من ركائز هذا الركن الخامس من أركان الإسلام، وسط اهتمام بالغ من القيادة الرشيدة بتوفير أعلى درجات التنظيم والتيسير في هذا اليوم العظيم.


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
مسجد نمرة يستعيد مشهد الوداع ويحتضن جموع الحجيج في عرفات
يُعد مسجد نمرة أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مشعر عرفات، حيث يتوافد إليه الملايين من الحجاج لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبة حجة الوداع، التي ألقاها في موضع المسجد. ويقع المسجد في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: "مسجد النبي إبراهيم"، و"مسجد عرفة"، و"مسجد عُرنة"، و"مسجد الخليل"، إذ يعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز (110) آلاف متر مربع، تستوعب نحو (350) ألف مصلٍ. ويتكوّن المسجد من ست مآذن يبلغ ارتفاع كل منها (60) مترًا، وثلاث قباب، و(10) مداخل رئيسية تحتوي على (64) بابًا، إضافة إلى غرفة بث إذاعي مجهزة لنقل خطبة عرفة وصلاتي الظهر والعصر مباشرة عبر الأقمار الصناعية. وضمن موسم حج هذا العام، فرشت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المسجد بسجاد فاخر على مساحة بلغت (125) ألف متر مربع، وشرعت في تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية النوعية، شملت تهيئة بيئة المسجد بما يعزز راحة الحجاج وسهولة أدائهم للمناسك، وتركيب (19) مظلة في الساحة الخلفية للمسجد، تسهم في خفض درجة الحرارة بمعدل (10) درجات مئوية، ودهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس، إلى جانب تشغيل (117) مروحة ضباب موصولة بشبكات مياه عالية الضغط لتلطيف أجواء الساحات المحيطة، بما يسهم في خفض الحرارة بمعدل (9) درجات مئوية، بالإضافة إلى تحديث نظام التهوية والتكييف بنظام تحكم ذكي، يراقب جودة الهواء ومستويات ثاني أكسيد الكربون، ويتيح تجديد الهواء داخل المسجد بنسبة (100%) مرتين في الساعة، بما يضمن بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن. وفي إطار الخدمات الصحية، تم تركيب (70) وحدة تبريد مياه بطاقة ألف لتر في الساعة للوحدة الواحدة، لخدمة نحو (140) ألف حاج في الساعة، ضمن مشروع شامل لترميم المسجد شمل معالجة (5,800) متر طولي من فواصل التمدد، واستبدال العزلين الحراري والمائي، وتحديث الأرضيات والدهانات، وتثبيت وحدات إنارة (LED)، وتطوير اللوحات الكهربائية ونظام تصريف الأمطار. كما دُعم المسجد بنظام صوتيات متقدم، وكاميرات مراقبة أمنية، إلى جانب تنظيم حركة الدخول والخروج عبر (72) بابًا رئيسيًا، بإشراف فرق تشغيل وصيانة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات راقية تليق بضيوف الرحمن. وفي السياق ذاته، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير، بصفتها المطور الرئيس للمشاعر المقدسة، مشاريع مساندة لتعزيز راحة الحجاج في محيط مسجد نمرة، تضمنت تركيب (320) مظلة و(350) عمود رذاذ، وتشجير مساحات تقدر بنحو (290) ألف متر مربع تشمل أكثر من (20) ألف شجرة، في خطوة تسهم في إثراء التجربة الإيمانية والروحية للحجاج في مشعر عرفات.


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
3,900 ساعة تدريب تجهز 650 متطوع لخدمة ضيوف الرحمن
بدأت فرق المتطوعين بالموسم السابع عشر للبرنامج الصحي التطوعي بالحج لهذا العام 1446 هـ بالتدفق إلى المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن . وباشرت الفرق عملها في مساء اليوم الثامن من شهر ذي الحجة ويوم التاسع بعرفة؛ وفق خطة توزيع نقاط الرعاية الصحية التطوعية في منى وعرفات ومزدلفة وخطوط المشاة، والتي تتوافق مع خطط سير وتفويج الحجاج أثناء تأدية المناسك؛ لضمان تقديم خدمات صحية ميدانية عالية الجودة، إلى جانب تفعيل الجانب الوقائي والتوعوي . وبلغ عدد الفرق التطوعية الميدانية 110 فريق، موزعة على مواقع حيوية بالمشاعر المقدسة ، بالإضافة لتغطية جسر الجمرات بأدواره الأربعة في مشعر منى لتقديم الرعاية الصحية الأولية وتعزيز الوعي الصحي والتثقيف للحد من الإصابات الخطيرة. ووفق الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) الجهة المنفذة للبرنامج الصحي التطوعي فإنه تم إخضاع المتطوعين البالغ عددهم 650 متطوع إلى برنامج تدريبي مكثف يغطي الجانبين النظري والميداني لمدة 4 أيام متصلة منها 6 ساعات عن بعد ، فيما بلغ إجمالي عدد الساعات التدريبية ل 3,900 ساعة تدريبية وأبان الدكتور الشهري أن الفرق تلقت تدريباً مكثفاً لإتقان التعامل مع الحالات الصحية الشائعة في موسم الحج مثل الإجهاد الحراري، وضربات الشمس وكيفية التفريق بينها، وعلاج إصابات القدم السكري وحالات الإعياء، وطرق فرز الحالات أثناء الكوارث - لا قدر الله- والقدرة على تمييز الحالات التي تستدعي التحويل للمراكز الصحية. وأشار إلى أن الفرق وصلت إلى منى في وقت مبكر من صباح يوم التروية في المقرات المجهزة مسبقاً بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الحج و العمرة معلنة بذلك حلول ساعة الصفر لأداء مهامهم. وتنفذ الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية "درهم وقاية" البرنامج الصحي التطوعي بالحج في موسمه السابع عشر ؛ تحت إشراف وزارة الصحة والتجمع الصحي بمكة المكرمة ممثلاً بمدينة الملك عبدالله الطبية والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي و وزارة الحج، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والهلال الأحمر، استمراراً لاستثمار أبناء وبنات هذا الوطن العظيم لتقديم الرعاية الصحية للحجيج في كل عام. مستهدفين رفع الوعي الصحي وتقليل المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الحجاج. وتحقيق التكامل والمشاركة الفعالة مع القطاعين الحكومي والخاص، وبين القطاع الخيري والحكومي. و يهدف البرنامج إلى نشر وتعزيز ثقافة التطوع لدى طلاب وطالبات الطب والتخصصات الصحية. وتعزيز دور الابتكار وتطبيقاته في المجال الصحي وطب وإدارة الحشود، وزيادة معدلات التعاون العلمي مع مختلف مراكز الأبحاث والبرامج البحثية بما يضمن إنشاء بيئة عمل مناسبة لإجراء الأبحاث والبرامج التي تستهدف الحجاج والعاملين في الحج لتحقيق الأهداف المنشودة في تعزيز صحة ضيوف الرحمن بما يساهم في تحقيق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 2019. ويتمثل دور البرنامج في إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضتي الحج والعمرة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، و إتاحة أفضل الخدمات قبل وأثناء وبعد زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرِّفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.