
"غوغل" تكشف عن تسعير أداة "Veo 2" لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة غوغل عن تسعير استخدام أداة الذكاء الاصطناعي "Veo 2" لإنشاء الفيديو التي أصدرتها في ديسمبر الماضي.
وتبلغ تكلفة استخدام "Veo 2" لإنتاج ثانية واحدة من الفيديو 50 سنتًا، وهو ما يعني أن تكلفة الدقيقة ستصل إلى 30 دولارًا، بحسب ما أظهرته صفحة التسعير الخاصة بالشركة.
وبهذه المعدل ستصل تكلفة إنشاء ساعة من الفيديو بواسطة أداة "Veo 2" إلى 1,800 دولار.
وقارن جون بارون الباحث في شركة "غوغل ديب مايند"، التابعة لغوغل ومطورة الأداة، هذا التسعير بفيلم "Avengers: Endgame" الذي حقق نجاحًا كبيرًا، والذي بلغت ميزانية إنتاجه 356 مليون دولار، وهو ما يعني أن سعر الثانية يبلغ 32 ألف دولار، بحسب تقرير لموقع "TecCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
لكن تسعير "غوغل" قد يمثل إشكالًا، إذ أن المستخدمين لن يستخدموا بالضرورة كل ثانية من الفيديو الذي تم إنشاؤه بواسطة "Veo 2" الذي يدفعون مقابله.
كما أنه من غير المرجح أن ينتج "Veo 2" ملحمة مثل فليم "Avengers" مدتها ثلاث ساعات في أي وقت قريب، فأبرز إعلان عرضته "غوغل" لقدرة الأداة أظهر أنها قادرة على إنشاء مقاطع مدتها دقيقتان أو أكثر.
وعلى صعيد مقارنة بنماذج مماثلة من شركات الذكاء الاصطناعي، تتيح "OpenAI" استخدام نموذج "Sora" لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي للمشتركين الذين يدفعون 200 دولار شهريًا مقابل اشتراك "ChatGPT Pro" من روبوت الدردشة "شات جي بي تي". (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق بتوقعاته على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية
نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة "مايكروسوفت" في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقاً لنتائج نشرتها الأربعاء مجلة "نيتشر" العلمية. وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة انجازاً في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي "بانغو-ويذر" من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبب بأضرار بشرية ومادية وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت "غوغل" أيضاً في العام المنصرم أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في "نيتشر" أن نموذج التعلم الآلي "أورورا" من "مايكروسوفت" "تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية" أدنى بكثير. وشرح مصممو "أورورا" أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، أول نموذج ذكاء اصطناعي يتوصل إلى توقعات لمسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، تبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأميركي. فقبل أربعة أيام من إعصار "دوكسوري" في المحيط الهادئ، تنبأ "أورورا" في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفيليبين، وهو ما حصل فعلاً، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. كذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من "مايكروسوفت "في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة. ويُعد المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية. وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلنت شركة "غوغل" أن نموذجها "جنكاست" GenCast تجاوز دقة المركز الأوروبي في أكثر من 97 في المئة من الكوارث المناخية البالغ عددها 1320 كارثة المسجلة عام 2019.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
جوجل تطلق مشروع Mariner.. وكيل ذكي لتصفح الويب وإنجاز المهام نيابةً عن المستخدم
أعلنت جوجل خلال مؤتمر Google I/O 2025 إطلاق مشروعها التجريبي الطموح 'Project Mariner'، وهو وكيل ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على تصفح مواقع الإنترنت نيابةً عن المستخدم، مع تحسينات جوهرية في الأداء، وتوسيع الفئة المستفيدة منه. وأعلنت الشركة أن مشتركي باقة 'AI Ultra' الجديدة، التي تبلغ تكلفتها 250 دولارًا شهريًا، سيحصلون على إمكانية الوصول إلى …


صوت بيروت
منذ 10 ساعات
- صوت بيروت
بشأن هجوم خطير.. تحذير من "غوغل" لجميع مستخدمي "جي ميل"!
حذرت شركة 'غوغل'مستخدمي خدمة 'جي ميل'، الذين يتجاوز عددهم 1.8 مليار مستخدم حول العالم، من رسالة بريد إلكتروني احتيالية خطيرة يجب حذفها فورا. وصنفت الشركة هذه المحاولة الاحتيالية على أنها 'هجوم البريد الإلكتروني من دون رد' (no-reply email attack)، حيث يتلقى الضحايا رسالة توحي بأنها رسمية، مرسلة من العنوان no-reply@ وتتضمن الرسالة إشعارا زائفا يفيد بأن 'غوغل' تلقت أمر استدعاء قضائي من جهات إنفاذ القانون، يلزمها بتسليم جميع محتويات حساب المستخدم. كما تحتوي الرسالة على رابط إلى صفحة دعم تبدو رسمية تابعة لـ'غوغل'، ويزعم أنها تتضمن جميع التفاصيل المتعلقة بالقضية القانونية المزعومة ضد المستخدم. وقد أوضح مسؤولو 'غوغل' أن هذه الرسالة مزيفة بالكامل، وهي من صنع محتالين عبر الإنترنت يهدفون إلى الوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين. ويبدأ الهجوم بمجرد أن يقوم المستخدم بالنقر على الرابط المرفق وتحميل مستندات قانونية زائفة أو منح أذونات لمشاهدتها. وبمجرد تنفيذ هذا الإجراء، يمنح الضحية للمحتالين إمكانية وصول جزئية إلى حسابه في 'غوغل' دون علمه، بما في ذلك قراءة الرسائل الإلكترونية أو تصفح الملفات المخزنة. وفي بعض الحالات، يؤدي تحميل الملفات المزيفة إلى إصابة جهاز المستخدم ببرمجيات خبيثة (malware)، وهي برامج ضارة قادرة على سرقة المزيد من المعلومات الحساسة، مثل كلمات المرور وبيانات الحسابات المصرفية. ووفقا لما أشار إليه نك جونسون، وهو مطور تقني بارز سبق له العمل لدى 'غوغل' وضمن مشروع العملة المشفرة Ethereum، فإن المحتالين يستغلون في هذا الهجوم أدوات شرعية ضمن أنظمة 'غوغل' نفسها. ويعتمد الهجوم على أداة تُعرف باسم Google OAuth، والتي تتيح لتطبيقات الطرف الثالث الوصول إلى حسابات 'غوغل' بعد الحصول على إذن المستخدم. ويقوم المحتالون بإنشاء عنوان ويب مزيف يبدو شبيها بعناوين 'غوغل' الرسمية، ثم يُنشئون حساب بريد إلكتروني مرتبطا به ويسجلون تطبيقا مزيفا لدى 'غوغل'. ويبدأ التطبيق بإرسال إشعارات عبر البريد الإلكتروني تبدو وكأنها رسمية لأنها تمر عبر أنظمة 'غوغل'، إلا أنها في الحقيقة تُعاد توجيهها إلى الضحايا عبر خدمة إخفاء تُستخدم لتضليل المستخدمين. وتتضمن هذه الرسائل الاحتيالية رابطا يؤدي إلى صفحة دعم مزيفة مستضافة على موقع 'غوغل' الرسمي ( ما يمنحها طابعا موثوقا في نظر كثير من المستخدمين. وعند النقر على الرابط، يتم توجيه المستخدم إلى صفحة تسجيل دخول تبدو مشابهة لتلك الخاصة بـ'غوغل'، ثم يتم نقله إلى صفحة أخرى مزيفة تحاكي واجهة الدعم الرسمية، وتخدعه ليمنح الأذونات لتطبيق المحتال. ومن خلال تحميل أو الموافقة على الاطلاع على أمر الاستدعاء المزيف، يمنح المستخدم للمحتال حق الوصول إلى حسابه، مما يسمح له بقراءة الرسائل الإلكترونية والاطلاع على الملفات الخاصة. وتختلف البيانات التي يمكن سرقتها بناءً على ما ينقر عليه الضحية أو ما يقوم بتحميله من محتوى. وفي أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يؤدي تثبيت البرامج الخبيثة على الجهاز إلى فتح باب واسع أمام المجرمين الإلكترونيين، يمكّنهم من سرقة كلمات المرور والوصول إلى السجلات المالية في التطبيقات البنكية، بل والسيطرة الكاملة على الجهاز عن بُعد من خلال قفل المستخدم خارجه. وحثت 'غوغل' المستخدمين على مراجعة إعدادات الأمان في حساباتهم، وإزالة ميزة التحقق بخطوتين (two-factor authentication) الشائعة، واستبدالها بمفاتيح المرور (passkeys). وتعد مفاتيح المرور تقنية حديثة لا تعتمد على كلمات السر، وتتميز بمقاومتها لمحاولات التصيد الاحتيالي، إذ تعتمد على مفاتيح تشفير يتم تخزينها على أجهزة المستخدم، وتُفعّل من خلال المصادقة البيومترية مثل بصمة الإصبع أو مسح الوجه أو إدخال رقم تعريفي شخصي (PIN). وقد أشارت شركات تكنولوجية كبرى مثل Microsoft إلى أن مفاتيح المرور باتت أكثر أمانًا من أنظمة التحقق بخطوتين، والتي تعتمد عادة على إرسال رمز مؤقت إلى الهاتف أو البريد الإلكتروني عند تسجيل الدخول.