logo
عصام شعبان: أطالب بغربلة الوضع الحالى وتكاتف النقابات الفنية

عصام شعبان: أطالب بغربلة الوضع الحالى وتكاتف النقابات الفنية

بوابة ماسبيرو٣١-٠٣-٢٠٢٥

يمتلك رؤية واسعة لواقع الدراما الحالي، فبكلمات بسيطة وضع يده على ملامح إصلاح القصور الفنى الذى تعانى منه أغلب الأعمال الفنية خلال السنوات الماضية..
إنه المخرج الكبير عصام شعبان الذى تحدث عن بادرة تصحيح مسار الدراما مرة أخرى بعد إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى وضع الدراما التى تقدم الآن. عن رؤيته وروشتته لحل الأزمة كان لنا معه هذا الحوار.
بعد انتقاد الرئيس عبدالفتاح السيسى لحال الدراما.. هل ترى أن مصر قادرة على العودة مجددا للأعمال الدرامية التى جعلتها رائدة فى الشرق الأوسط؟
بالتاكيد، مبادرة الرئيس جاءت فى وقتها، لأننا وصلنا لمرحلة من العشوائية الشديدة جدا فى اختيار الموضوعات الدرامية، واختيار المؤلفين والأبطال والمخرجين أيضا، وأصبحنا نرى نوعية من الأعمال البعيدة عن مجتمعنا، ونحن نتحدث عن الدراما والفن كونه عنصرا مهما فى تكوين المجتمعات، وطوال الوقت كان صناع الدراما يضعون الحصان أمام العربية، ومؤخرا حصل العكس، و دور الدراما تشكيل وتكوين مفاهيم وأساليب التعامل، وغرس الانتماء للوطن، ومن المهم أن نتناول المجتمع ونعالج قضايانا بشكل إيجابي، ل ويجب تقديم النماذج الإيجابية لهذا الوطن، وربما الصورة كانت قاتمة بسبب غياب الاعمال التاريخية المميزة والسير الذاتية التى لدينا منها الآلاف من النماذج التى تستحق أن ترى النور، ويجب أن يكون للأعمال التاريخية حضور.
هل معنى ذلك أن الأعمال التى قدمت ليست كافية؟
بالتأكيد ليست كافية، وكان يمكن تقديم الأفضل والاستمرار فى تقديم الأعمال الإيجابية.
وهل مغازلة جماهير السوشيال ميديا السر فى هذا؟
غير صحيح، أن المشاهد أو جمهور السوشيال ميديا "عايز كده"، بدليل ما حدث مع برنامج "قطايف" للفنان سامح حسين، الذى لاقى نجاحا كبيرا رغم إمكانياته البسيطة، وهو أكبر دليل على أن الجمهور يبحث عن العمل والبرنامج الجيد، والعمل حقق مشاهدات عالية جدا على السوشيال، فالناس متعطشة، ، فما بالك بتقديم مسلسل أو عمل جيد. العشوائية فى تقديم الأعمال جعلتها تشبه بعضها البعض، والجميع لهث وراء موجة الإسفاف وتصدير أن الشخصية المصرية والبنت والمرأة المصرية سلبياتها كثيرة جدا، ولو صنعنا عملا دراميا إيجابيا وعملا تاريخيا يدعو لنبذ العنف والبطلجة والإشادة بالنماذج الإيجابية فسوف تجد الأمور مختلفة، فنحن جميعا نعيش فى مجتمع واحد، ونادرا ما نسمع عن حالات البلطجة، لكنهم صدروا أن المجتمع المصرى يعيش على البلطجة، وأن الجميع يحكمه قانون الغاب، وهذا غير حقيقى.
لو وضعت "روشتة" لعلاج هذا الخلل.. فما الذى سوف تركز عليه؟
أنا ضد عمل لجان والسلام، لأنها يجب أن تضم متخصصين من صناع الدراما الحقيقيين لمدة عشرين عاما، ويكون بها علماء نفس واقتصاد، يؤخذ برأيهم للنهوض بالدراما التليفزيونية وعودتها لشكلها الحقيقي، بجانب الاستعانة بكبار المؤلفين والمخرجين وأصحاب الخبرة، وتدعيم ذلك بالأسماء التى ظهرت مؤخرا، مع ضرورة عودة تليفزيون الدولة وقطاع الإنتاج للصورة مرة أخرى بشكل كبير، والتعاون بين شركات القطاع الخاص المحترمة والتليفزيون، ، والمهم وجود شفافية فى التعاون بين الجهات المختلفة، وأن يكون الهدف مصر. فالمجتمع المصرى فى حاجة إلى إعادة تشكيل الصورة، وحينما نصل إلى دراما تقدم المجتمع المصرى فى أبهى صورة، وتحتفى بتاريخه العريق ونماذجه المشرفة التى تم تجاهلها، وصياغة الأحداث الدرامية بشكل درامى جيد وإيجابي، ونقدم هذه الصورة للمجتمعات العربية، ستعود الريادة للدراما المصرية أكثر من الأول. وبالطبع، فكرة الربح مطروحة، لأن المشاهد العربى والخليجى فى النهاية لن يستغنى عن الدراما المصرية، لأنها شكلت سلوكيات وألفاظ وحوارات المواطن العربى فى بلاده.
معنى ذلك أنك فرحت بالإعلان عن إنتاج مسلسل "طلعت حرب"؟
بالتأكيد، فهو شخصية عظيمة، شكلت فارقا فى تاريخ مصر الاقتصادى، والسينما، والصناعة، ويجب تقديم هذه النماذج، ولدينا العديد من النماذج فى كل التخصصات والمجالات.. لدينا على إبراهيم أبو الطب المصري، وبليغ حمدى الذى أشجى وجدان العرب لا يزال يبحث عن منتج، ويجب أن ننبش فى تاريخ هذه الأمة ليعرف الجميع قيمة هذه الوطن، وحينما تستعيد الدراما المصرية مجدها وبريقها ستصنع مجدا فوق المجد.
هل كنت تراعى ذلك وأنت تحضر لمسلسل "جريمة منتصف الليل"؟
جدا، فأنا لم أغص فى أى شيء يسيء للمجتمع، بدليل أنه فى نهاية الحلقات القاضى أدان شخصيات ولم يدن المجتمع، وكانت رسالة واضحة معناها الرفق بالشباب. وقمنا بدق ناقوس الخطر بشأن بعض أزمات الشباب، فتقديم الجريمة فى الدراما بتفاصيلها يساعد على نشرها وليس العكس.
حرصت على أن تكون الرسالة درامية، وليست مباشرة، لكنى نقلت دراما برؤية فنية بصياغة المؤلف والمخرج، طبقا لمعطيات الدراما والمجتمع. التحديات حولنا كثيرة جدا ويجب أن نتحلى بالحرص والحذر فى تقديم الدراما، واطالب بالتركيز على هذا الملف وإرجاع الصناعة لأهلها ومحاسبتهم، وحقيقى أشكر الرئيس لأنه فى لحظة الخطر أشار إلى الأمر، رغم انشغاله بالعديد من الملفات، ويجب على المسؤولين الذين كانوا صامتين من قبل أن يسعوا إلى تدارك هذا الوضع. ويجب غربلة ما يحدث الآن، وأن تتكاتف نقابات المهن السينمائية والتمثيلية والموسيقية وكل النقابات لحل الأمور، ووضع ضوابط لممارسة المهنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دا فراغ.. تعليق رانيا محمود ياسين على أزمة سعاد حسني وعبد الحليم
دا فراغ.. تعليق رانيا محمود ياسين على أزمة سعاد حسني وعبد الحليم

تحيا مصر

timeمنذ 5 أيام

  • تحيا مصر

دا فراغ.. تعليق رانيا محمود ياسين على أزمة سعاد حسني وعبد الحليم

حرصت الفنانة تعليق رانيا محمود ياسين على أزمة السندريلا والعندليب وكتبت رانيا محمود ياسين في منشورها الذي يرصده موقع رانيا محمود ياسين شقيقة سعاد حسني تكشف الحقيقة وترد على أسرة عبد الحليم حافظ: الخطاب مفبرك وشكله غريب وكان قد أثار خطاب منسوب للفنانة الراحلة سعاد حسني ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداولته أسرة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ كدليل على علاقة عاطفية "بريئة" جمعتهما في الماضي، قبل أن تتحوّل إلى صداقة يسودها الاحترام – على حد وصفهم. غير أن هذه الرواية قوبلت برد ناري من أسرة السندريلا، حيث خرجت شقيقتها عن صمتها في تصريح خاص لموقع تحيا مصر، لتكذّب تلك المزاعم، ووصفت الخطاب بأنه "مُمنتج وغريب الشكل"، مشيرة إلى أن هناك علامات استفهام حول صحته ومصدره، ومؤكدة أن العائلة ترفض ما وصفته بمحاولات "تشويه الحقائق وتزييف التاريخ". هذا الرد الحاسم يعيد الجدل من جديد حول طبيعة العلاقة التي جمعت اثنين من أبرز رموز الفن العربي في القرن الماضي. رانيا محمود ياسين تشيد ببرنامج "قطايف" من تقديم سامح حسين وسبق وأن أعربت الفنانة رانيا محمود ياسين عن إعجابها الشديد ببرنامج "قطايف"، الذي يقدمه الفنان سامح حسين عبر حسابه الرسمي على إنستجرام وقناة يوتيوب، مشيدة بالمحتوى الإنساني والأخلاقي الذي يقدمه البرنامج. ونشرت رانيا تعليقًا عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، قالت فيه: "ياريت ندرك أن القيمة الحقيقية لأي عمل فني تكمن في الرسالة الإنسانية والأخلاقية التي يتركها في قلوب الناس، وليس فقط في نسب المشاهدة المرتفعة التي تجذبها الأعمال السطحية." وأضافت: "أتمنى أن نبتعد قليلًا عن الدراما المليئة بالصراخ والعنف وعقوق الوالدين، تلك التي تهين الابن أو تحقر من قيمة الأم، ونعود إلى الدراما التي تبني أفكارًا ومشاعر وقيمًا تعزز من أخلاق المجتمع." وختمت حديثها بتوجيه الشكر قائلة: "شكرًا يا سامح، شكرًا يا ريس، وشكرًا رب العالمين على نصرة الخير، رغم كل قوة الشر في الدنيا."

سامح حسين: تكريمي من الرئيس شرف لي وكنت أبكي يوميا بسبب نجاح "قطايف"
سامح حسين: تكريمي من الرئيس شرف لي وكنت أبكي يوميا بسبب نجاح "قطايف"

في الفن

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • في الفن

سامح حسين: تكريمي من الرئيس شرف لي وكنت أبكي يوميا بسبب نجاح "قطايف"

تحدث الفنان سامح حسين عن تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب نجاح برنامجه "قطايف"، الذي قدمه في رمضان 2025، قائلا إنه يرى الأمر كشيء عظيم. قال سامح حسين خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر شاشة "ON": "أنه أصلا يتكلم معايا ده تكريم، ويهزر معايا ده تكريم، حاجة عظيمة وشرف ليا". موضحا أنه يرى أن التكريم لم يكن لشخصه، وإنما لكل شخص أشار إلى وجود محتوى محترم ودعمه. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا كما تحدث سامح حسين عن نجاح برنامجه "قطايف"، الذي قدمه في رمضان 2025، قائلا إنه لم يكن يتخيل ما سيحدث. مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يشارك في الموسم الرمضاني بمسلسل تلفزيوني، إلا أنه تم تأجيله. لافتا إلى أنه كان يرغب في تقديم برنامجا يحتوي على الكوميديا، وبالفعل عمل على تقديم عدة "اسكتشات" كوميدية، بالتعاون مع الكاتب عبد الرحمن دافنشي، لكنه اعترض على بعض الإفيهات الموجودة لأنها لا تشبه شخصيته، وكان يرغب في تقديم كوميديا بها قيم. نرشح لك: #شرطة_الموضة: رزان جمال بفستان برجندي برقبة Halter ... سعره 423 ألف جنيه أوضح أنه عرض على "دافنشي" الفكرة، وبعدها عرض عليه الكاتب مرة أخرى حلقة "من أتى الله بقلب سليم"، فشعر وقتها أن هذا هو الشيء الذي يرغب في تقديمه. مضيفا: "أنا بقالي 3 سنين عايز أعمل حاجة تلقى نجاح جماهيري، وأكسب بيها ثواب في شهر رمضان". موضحا أنه قال وقتها لـ عبد الرحمن دافنشي إنه لا يخشى خوض التجربة. مضيفا: "اتفقنا وقتها ووهبنا ثواب أن أي حد عايز يشير أي حاجة يشيرها، وربنا كرمنا بهذه النية". لفت إلى أن زوجته وسام أحمد، كانت تخشى تقديمه فكرة "قطايف"، لأنها تخاف عليه كثيرا، لأنه رقيق الحس نوعا ما، وكانت قلقة من طرح البرنامج في الموسم الرمضاني الذي يتسم بالزحام والأعمال الضخمة. متابعا: "كانت خايفة إني اتكسر". ووقتها سألتني بسبب رغبتي في تقديم البرنامج، فأخبرها من أجل أن يكسب ثوابا. أضاف: "يوميا كنت ببكي من ردود الأفعال، والامتنان للجمهور، الجمهور ده عظيم قوي.. وكنت بقعد أقول يا رب هو أنا أستاهل الحب ده كله؟". وعن أسباب نجاح البرنامج، قال إن كونه ممثلا ودارسا للإلقاء ساعده في التعبير عن الأفكار التي يطرحها. خاصة وأنها كان يتحدث عن معاني يصدقها جدا، لدرجة أنه بكى بشدة في أحد الحلقات، وكان يرغب في تقديم كل تلك الأفكار إلى الجمهور. مؤكدا أن أحب الأفكار إليه في البرنامج، كانت: (من أتى الله بقلب سليم)، و(البقاء لله). اقرأ أيضا: القصة الكاملة لمشاجرة نجل محمد رمضان مع زميله والحكم بإيداعه دار رعاية هند صبري: عمري ما أشتغل علشان الفلوس ... الحمد لله مش محتاجة بالمستندات ... أسرة عبد الحليم حافظ تكشف حقيقة زواجه من سعاد حسني سالم مصطفى "سخسوخ" في فيلم "الكيف": حصل موقف زعل محمود عبد العزيز مني - فيديو لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|

سامح حسين يكشف كواليس برنامج قطايف: لا أحبها كحلوى.. وبكيت يوميا من جبر الخاطر
سامح حسين يكشف كواليس برنامج قطايف: لا أحبها كحلوى.. وبكيت يوميا من جبر الخاطر

الزمان

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الزمان

سامح حسين يكشف كواليس برنامج قطايف: لا أحبها كحلوى.. وبكيت يوميا من جبر الخاطر

تحدث الفنان سامح حسين، عن كواليس برنامجه الرمضاني «قطايف» الذي عُرض خلال رمضان الماضي، معترفا بأنه لا يحب «القطايف» لكنه «عشق» البرنامج، قائلا: «أنا محبش القطايف أصلا بحب الكنافة والبسبوبة؛ لكن عشقتها خلاص جميلة». وتابع خلال لقاء لبرنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر شاشة «ON E» أن فكرة البرنامج جاءت بشكل غير متوقع، قائلا: «لم يكن أحد يتخيل ما سيحدث، لأني في البداية، كنت سأشارك في مسلسل رمضاني ثم تم تأجيله، فقلت أريد أن أقدم عملا كوميديا أو اسكتشات، استملت من المؤلف اسكتشين أو ثلاثة عجبوني؛ لكن كان فيها بعض الإفيهات بعيدة عن شخصيتي لا تشبهني». وعبر عن رغبته في تقديم عمل ذي قيمة أخلاقية، متسائلا «إيه المشكلة إننا نعمل كوميدي لكن يبقى حاجة قيمة؟ أنا نفسي يكون فيه قيم وأخلاق». وأشار إلى مناقشته الأمر مع المؤلف الذي عرض عليه فكرة مستوحاة من الآية الكريمة « إلا من أتى الله بقلب سليم»، متابعا: « قلت له هذه هي الفكرة التي أبحث عنها، أنا منذ ثلاث سنوات أريد أن أقدم عملا أكسب به ثوابا في شهر رمضان». وكشف عن رفض زوجته الفكرة وشعورها بالقلق الشديد عند معرفتها بالبرنامج، قائلا: «زوجتي قلقت جدًا عندما علمت بالفكرة، لأنها تخاف عليَ جدًا، كانت تخاف أن أقدم عملا في رمضان وخاصة أن المنافسة شديدة جدًا مع وجود أعمال ودعاية ضخمة، وأنا ممثل إزاي أقدم عمل خارج مجال التمثيل كانت خايفة إني أتكسر فقلت لها أنا عايز البرنامج علشان أكسب ثواب». وشدد أن «كل ما كنا نخشاه، حدث عكسه تمامًا وبشكل فاق التوقعات»، متابعا: «كنا نخاف من كسر الخاطر، أنا يوميا كنت أبكي من ردود الأفعال وامتناني للجمهور وجبر الخاطر، أريد أن أحيي هذا الجمهور العظيم جدًا، وكنت أقول يارب أنا استاهل كل هذا الحب من مصر والعالم العربي، وكنت بقول إيه المعجزة الكبيرة دي»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store