
مجموعة ‘لوفتهانزا' الالمانية تمدد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب
العالم – فلسطين
وقالت لوفتهانزا إنّه نتيجة 'للوضع الحالي'، لن تُستأنف الرحلات قبل 18 أيار/مايو، ما يعني تمديد التعليق الذي كان من المقرّر أن يستمرّ حتى السادس من أيار/مايو ثمّ إلى 11 أيار/مايو.
وتشمل المجموعة التابعة للوفتهانزا شركات طيران يورو وينغز والخطوط السويسرية والنمسوية وبروكسل إيرلاينز.
وكانت قد علّقت رحلاتها إلى تل أبيب، في أعقاب الهجوم الصاروخي للقوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون.
وكانت هذه المرة الأولى التي يطاول فيها صاروخ مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
وسقط الصاروخ بالقرب من موقف سيارات المطار، وأصاب 6 أشخاص بجروح.
ونفّذت حركة أنصار الله هجمات متكررة على الاحتلال الإسرائيلي وعلى السفن الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تستمر حرب الكيان الاسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 2 أيام
- يمني برس
سماء تل أبيب فارغة: ضربات اليمن تشل حركة الطيران الدولية إلى إسرائيل
في ظل تصاعد الهجمات الصاروخية من اليمن وتدهور الوضع الأمني، أعلنت مجموعة 'لوفتهانزا' الألمانية للطيران تأجيل استئناف رحلاتها إلى الكيان الصهيوني حتى 8 يونيو المقبل، لتنضم بذلك إلى موجة متنامية من شركات الطيران العالمية التي تعلق رحلاتها من وإلى 'إسرائيل'. وتضم المجموعة الألمانية خمس شركات هي: لوفتهانزا، أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز وسويس، وجميعها اتخذت القرار ذاته. وبحسب صحيفة 'كالكاليست' العبرية، يقترب موسم السفر الصيفي، لكن المخاوف الأمنية الناجمة عن القصف اليمني وتوسّع العمليات العسكرية في غزة تدفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى التريث. ومن بين الشركات التي ما تزال تُجمّد رحلاتها إلى 'إسرائيل': الخطوط الجوية الهندية (حتى 25 مايو)، أيبيريا (حتى 31 مايو)، أيبيريا إكسبريس (حتى 1 يونيو)، رايان إير (حتى 4 يونيو)، الخطوط الجوية المتحدة (حتى 13 يونيو)، الخطوط الجوية البريطانية (حتى 14 يونيو)، وإيزي جيت (حتى 30 يونيو). كما مدّدت طيران كندا تعليق رحلاتها حتى 8 سبتمبر، والخطوط الجوية البولندية حتى 26 مايو. في السياق ذاته، أعلنت شركة الطيران الإيطالية 'ITA Airways' – الشريك الاستراتيجي للوفتهانزا – تعليق جميع رحلاتها حتى 8 يونيو، فيما ألغت شركة 'إيجيان' اليونانية رحلاتها المقررة في 19 مايو دون إعلان خطة بديلة حتى الآن. من ناحية أخرى، أعلنت شركة 'دلتا' الأمريكية استئناف رحلاتها المباشرة من مطار جون كينيدي إلى 'تل أبيب' اعتباراً من 20 مايو، بعد تقييم شامل للمخاطر، بينما واصلت شركات أخرى مثل Wizz Air، وAir Europa الإسبانية، وAzerbaijan Airlines، وEthiopian Airlines تسيير رحلاتها إلى الكيان. ورغم استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني يوم 4 مايو، فإن شركات الطيران الإسرائيلية مثل 'العال'، 'يسرائير'، و'أركيا'، بالإضافة إلى 'بلو بيرد' و'TUS' الأجنبيتين، واصلت رحلاتها دون توقف. ووفقاً لموقع 'آيس' العبري، فإن دائرة تعليق الرحلات تتوسع يوماً بعد يوم. فقد أعلنت 'إير بالتيك' تمديد إلغاء رحلاتها حتى 2 يونيو، بينما خفضت الخطوط الإثيوبية عدد رحلاتها إلى 'تل أبيب'. وفي ذات السياق، قررت الخطوط الجوية الفرنسية تأجيل استئناف رحلاتها إلى 25 مايو، مؤكدة أن سلامة الركاب والطواقم تأتي في مقدمة أولوياتها. وتشير مصادر في قطاع الطيران إلى أن عودة الشركات إلى التشغيل المنتظم مرهونة بتحسن الأوضاع الأمنية واستقرارها على المدى الطويل، إضافة إلى تجدد الطلب من المسافرين.


وكالة شهاب
منذ 2 أيام
- وكالة شهاب
من "بن غوريون" إلى حيفا.. "إخوان الصدق" يطبقون حصارهم على موانئ ومطارات الاحتلال
تقرير - شهاب في تطور لافت ضمن مسار المقاومة الشعبية والإقليمية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت القوات اليمنية، التابعة لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، عن فرضها "حظر بحري" على ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة. الدعم اليمني، باستخدام أدوات الضغط غير التقليدية مثل حصار الموانئ والممرات المائية والمطارات، يأتي في إطار خنق الاحتلال اقتصاديًا وعزله دوليًا، وإرباك الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل شن الغارات على مواقع يمنية طوال الفترة الماضية. جاء هذا الإعلان بعد أيام من فرض القوات اليمنية حصار جوي على الكيان الإسرائيلي، وتنفيذ ضربة دقيقة استهدفت مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، والتي وصفها الإعلام العبري بأنها "كارثة غير مسبوقة"، ولليوم يواصلون تنفيذ عمليات حصار بحرية وجوية تستهدف موانئ ومطارات الاحتلال الإسرائيلي. وخلال الأشهر الأخيرة نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات نوعية استهدفت سفنًا تجارية متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ضمن استراتيجية الضغط الاقتصادي لإجبار الاحتلال على إنهاء حصاره لقطاع غزة ووقف الحرب المتواصلة عليه منذ أكتوبر 2023. ومع استمرار الحصار على قطاع غزة، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، يبدو أن معادلات القوة تتبدل، وإذا استمرت عمليات "إخوان الصدق"، فإنها قد تُدخل إسرائيل في دائرة من العزلة الاقتصادية كبيرة، وفق مراقبين. ووفق المختصين، فإن أن الهجمات اليمنية أوجدت معادلة جديدة، تضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع إقليمي متغير، تتراجع فيه هيمنتها، وتضطر للتعاطي مع خصوم غير تقليديين يملكون أدوات تهديد لم تكن مألوفة في الحروب السابقة. وكان الناطق العسكري باسم أنصار الله، العميد يحيى سريع، حذر الشركات كافة التي لديها سفن متواجدة في ميناء حيفا أو متجهة إليه بأنه صار منذ ساعة الإعلان ضمن بنك أهدافها، مؤكدًا على أن هذا القرار يأتي بعد نجاح القوات اليمنية في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش وتوقفِه عن العمل، وأنها لن تتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته. "تهديد الشريان البحري" ويعد ميناء حيفا أكبر وأهم الموانئ البحرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ يستحوذ على أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الإسرائيلي، ويعالج سنوياً ما يزيد عن 30 مليون طن من البضائع. ويتميز الميناء بموقعه الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط، ما يجعله البوابة الرئيسية إلى العالم الخارجي، خاصة في ظل إغلاق حدودها البرية مع معظم جيرانها العرب. ويحتوي الميناء على مرافق لوجستية وصناعية ضخمة، من بينها مصانع كيماويات وبترول، ويشكل مركزاً حيوياً للصناعة والاقتصاد الإسرائيلي. وقدرت قيمة استثمارات الشركات الدولية في الميناء بأكثر من مليار دولار في السنوات الأخيرة، مما يعكس أهميته في حركة التجارة الدولية. وفق تقارير فإن فرض الحصار البحري على ميناء حيفا يحمل تهديدات مباشرة للاقتصاد الإسرائيلي، إذ قد يؤدي إلى تعطيل حركة الاستيراد والتصدير، ورفع تكاليف التأمين والشحن البحري، إضافة إلى إمكانية تراجع ثقة المستثمرين الدوليين في استقرار المرافق الحيوية الإسرائيلية. كما أن استهداف الميناء يضع ضغوطاً إضافية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تواجه بالفعل تحديات أمنية وعسكرية على جبهات متعددة، خاصة مع تصاعد العمليات في غزة. من جهة أخرى، يعكس القرار الحوثي تصعيداً في أدوات الحرب غير التقليدية، حيث لم تعد المواجهة تقتصر على الضربات الصاروخية أو الطائرات المسيّرة، بل امتدت لتشمل استهداف شرايين الاقتصاد الإسرائيلي عبر البحر. وكانت، شركة "زيم" الإسرائيلية للملاحة البحرية أعلنت عن اضطرارها لتغيير مسارات بعض سفنها وتفريغ حمولتها في موانئ بديلة مثل بور سعيد، وأثينا، ومرسيليا. وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن شركات تأمين دولية بدأت برفع رسوم التأمين على السفن المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية بنسبة تجاوزت 300%، ما زاد من حدة الأزمة اللوجستية والاقتصادية في الداخل. "نقلة نوعية" ومن جانبه، قال الخبير العسكري والأمني رامي أبو زبيدة، إن إعلان أنصار الله فرض حظر بحري على ميناء حيفا يمثل "نقلة نوعية في هندسة الردع الإقليمي، حيث انتقلت الجماعة من دور المضايق في البحر الأحمر إلى قلب المسرح المتوسطي، في رسالةٍ واضحة بأن ثمن العدوان على غزة أصبح يُدفع بعملة استراتيجية". وأوضح أبو زبيدة في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، أن "هذا التصعيد ليس مجرد تهديدٍ ظرفي، بل هو ترجمة عملية لتراكم القدرات العسكرية التي تشمل منظومات صاروخية متطورة وطائرات مسيرة قادرة على الوصول لأهدافٍ بعيدة، مدعومة بشبكة استخباراتية متقدمة تتعقب حركة الملاحة البحرية بدقة". ولفت الخبير العسكري إلى أن "القرار يحمل أبعاداً نفسية بالغة الأهمية، فاستهداف حيفا - التي تستقبل 60% من واردات إسرائيل - يضرب في الصميم نظرية الأمن الإسرائيلية القائمة على حصانة العمق الاستراتيجي، ويُدخل تل أبيب في دوامة تأمين ممرات بحرية اعتبرتها دائماً بعيدة عن التهديد". كما أشار أبو زبيدة إلى أن "أنصار الله تدفع بصراع الردع إلى مرحلة غير مسبوقة عبر تحويل التهديدات إلى واقع ملموس، حيث لم يعد الردع نظرياً بل تحول إلى معادلة قائمة على فرض الوقائع، مع ما يرافق ذلك من انعكاسات على الثقة الدولية بالملاحة نحو الموانئ الإسرائيلية". وشدد بالقول: "المهم في هذه الخطوة أنها تكسر حاجز الجغرافيا المفترض، وتثبت أن ثمن العدوان لم يعد محصوراً في غزة أو حدودها، بل امتد ليشكل تهديداً وجودياً للاقتصاد الإسرائيلي، في إشارةٍ واضحة أن أي تصعيد إسرائيلي في غزة سيواجه بتصعيد مماثل في عمق المصالح الحيوية لإسرائيل"

يمرس
منذ 2 أيام
- يمرس
قصاصات في مهبّ أيار
يذهب رئيس حكومة، ويأتي آخر من ذات "الكولكشن" المحفوظ في مستودع "الشرعية"، ومع ذلك يظن الناس أن هناك تغييرًا، لكن الحقيقة أن الوجوه ثابتة، ولا تتبدّل سوى المرايا في مقصورة سفينة تائهة. منذ عقد كامل، وعدن ما تزال عالقة في الظلمة؛ لا تُضاء ولا تستضيء، حتى إنها لم تعد تدري بمن تستنجد، بعد أن تراجعت "المناديل التي لوّحت"ذات يوم إيذانًا بلقاء قريب... لم يأتِ. فما هي الشرعية إذن؟ ولماذا هي باقية؟ ومن أجل ماذا؟ في الحرب، لا تملك مثقال ذرة من القرار، وفي السلام لا حول لها ولا قوة، لأن "هندسته" تتم خارج الحدود. و بالمجمل، فإنها لا تستطيع تغيير شيء في المعادلة، خاصةً وأن كل مفاتيح"الكونترول" معلّقة على حائط خارج الفضاءات المحلية. هذه الكيانية الباهتة استنفدت رصيدها الشعبي منذ سنين، ولا ترى فيها الدول الراعية أكثر من أداة تُستخدم عند الحاجة. أما قناعات الداخل والخارج فقد باتت راسخة: إنها ليست مؤهّلة لشيء، سوى كونها "الراية الزائفة" التي يرفعها التحالف العربي و يقايض بها وقت المساومة، أو يوظفها لإتمام صفقة تخدم أهدافه أولًا. وكلما تصاعدت كرات اللهب جرّاء قصف صنعاء ، تعلو معها نبرات خطاب الشرعية حول "عام الحسم"! والعالم يقرأ مأساة القابعين في قصور الرياض من خلال خطابهم عن النصر المنتظر، تصنعه طائرات أمريكية أو إسرائيلية... وتلك تراجيديا هي من أشدّ اللحظات حلكة في تاريخ الشعوب المنكوبة. النصر المحتمل في خيالات الفارّين من ديارهم لا يصنعه سوى الوهم وخداع الذات. وها هو ترامب، "زعيم التحولات المنتظرة"، يختنق مداه في أسابيع قليلة، وقد يقرّر "خروجًا استراتيجيًا من مستنقع اليمن"، كما فعلت المملكة. وإن فعل ذلك نهائيًا، فسوف يطلق في الوقت ذاته رصاصة الرحمة على ما تبقّى من وهم الشرعية. الشمال في قبضة"أنصار الله"، ومن أراد أن يغيّر هذه المعادلة عليه أن يمتلك قراره وموارده، وتلك مسألة مستحيلة في المشهد الحالي. خاصةً وأن أي حرب لم يعد هدفها انتزاع صنعاء ، وكذلك أي تسوية، إن استمر "أنصار الله" بهذا الزخم، فلن تتم إلا ل"تسييدهم" على "فتوّات" الشرعية اللاهثين خلف الأموال والمناصب. لم تكن الشرعية"حاملة قضية"، وإنما"حاملة شعار". ومشروع تحرير صنعاء لم يتحقق، لأنه منذ البداية لم يكن يمتلك مقومات أو آليات النجاح؛ وكأنه وُضع خصيصًا لإبقاء عدن رهينة في قبضة نخب وأحزاب فرّت من صنعاء وتخلّت عنها، بينما حوّلت عدن إلى مأوى تابع وبائس يتكدّس فيه الملايين تحت وطأة العتمة والمعاناة. أما الجنوبيون، على هامش الشراكة، فقد باتوا هدفًا سهلًا لحملات إعلامية واسعة تسعى لتحميلهم وزر الإخفاق والانهيار. والأعجب من كل ذلك هو استمرار التعاطي مع هذه المعادلة المختلّة كقدر لا مفر منه. أيار، مذ سقط على رؤوس الحالمين، لا يقدّم كعادته خلاصة النص، بل يورّث مسوّدات باهتة، تنتظر دومًا إعادة الصياغة والتصحيح، أو تُرمى في نفايات الزمن. فيه تُنبَش نصوص لم تكتمل، ويمرّ الماضي مجددًا، يفتح جراحًا قديمة، ويستحضر خيبات عقود من الانكسار. وبدلاً من أن تستيقظ المساحات الصامتة في الأذهان، يتم التلهّي بأخبار الإعلام الرديء والمستثمرين سياسيًا في أوجاع الناس ومتاعبهم. الخلاصة: إذا لم تذهب لتحقيق حلمك، فأنت، دون إرادة أو دراية، تعمل لتحقيق أحلام الآخرين. وكل "أزمة جيدة" تهدرها دون استفادة، فأنت في الحقيقة لا تملك حسًا سياسيًا، ولا إحساسًا بالمتغيرات. هذه ليست حكمة منسوبة لأحد قادة الحرب العالمية الثانية فقط، وإنما خلاصة تجربة الساسة الكبار في الزمن الصعب، حتى وإن لعنهم خصومهم.