
بن عزيز يؤكد جاهزية الجيش والإرياني يقول إن مشروع الحوثي محكوم عليه بالفشل
أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، خلال اجتماع موسع عقد في محافظة مأرب، أن القوات المسلحة في أعلى مستويات الجاهزية القتالية والعملياتية، وتتمتع بانضباط عالٍ ومعنويات مرتفعة، مشددًا على استعدادها الكامل لتنفيذ المهام الموكلة إليها، وحماية الوطن من مليشيا الحوثي الإرهابية التي انقلبت على الإجماع الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، ورئيس هيئة الأركان، وضم قيادات المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة، ورؤساء الهيئات ومدراء الدوائر العسكرية. وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأشاد الإرياني بتضحيات أبطال الجيش الوطني الذين يمثلون الدرع الحصين للجمهورية، مؤكدًا أن مليشيا الحوثي أصبحت جماعة إرهابية معزولة ومحاصرة داخليًا وخارجيًا، وأن مشروعها محكوم عليه بالفشل كما حدث مع مشاريع مماثلة في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 31 دقائق
منفذ الوديعة يختنق بالحجاج اليمنيين... معاناة إنسانية متكررة تحت الشمس ولهيب الإهمال
اخبار وتقارير منفذ الوديعة يختنق بالحجاج اليمنيين... معاناة إنسانية متكررة تحت الشمس ولهيب الإهمال الثلاثاء - 20 مايو 2025 - 10:52 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في مشهد يتكرر كل عام ويعكس فشلًا إداريًا صارخًا، تكدّس مئات الحجاج اليمنيين في منفذ الوديعة البري، الرابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية، وسط ظروف إنسانية قاسية عرّت الإهمال المزمن من الجهات المسؤولة على الجانبين. وشهد المنفذ حالة من الفوضى والازدحام الشديد، بعد أن توقفت عشرات الحافلات اليمنية لساعات طويلة بانتظار السماح لها بالعبور، فيما علق مئات الحجاج، بينهم نساء وكبار سن ومرضى، في ظروف مناخية قاسية دون توفر أدنى مقومات الراحة أو السلامة. وقال شهود عيان إن الحجاج ظلوا لساعات يفترشون الأرض تحت أشعة الشمس اللاهبة، في ظل غياب دورات المياه، والمياه الباردة، ومرافق التهوية، ما تسبب في حالات إعياء وضيق تنفس لدى بعضهم، وسط صمت مريب من الجهات المنظمة للحج. وطالب الحجاج الجهات اليمنية والسعودية بسرعة التدخل العاجل لحل الأزمة، محملين إياها مسؤولية الإهمال والتقصير المتكرر، متسائلين عن أسباب الفوضى السنوية رغم التكاليف العالية التي يدفعونها، والعائدات الضخمة التي تدرّها عملية الحج عبر هذا المنفذ. وتحول منفذ الوديعة، الذي يُفترض أن يكون شريانًا إنسانيًا سلسًا، إلى كابوس سنوي للحجاج اليمنيين، في ظل غياب التنسيق المسبق، وسوء التخطيط، وفشل في توفير أبسط الخدمات التي تحفظ كرامة المسافرين وتليق بحجهم. ويؤكد مراقبون أن استمرار هذه المعاناة الموسمية مؤشر على أزمة أعمق تتعلق بإدارة المنافذ، وغياب الرقابة، واستسهال التهاون في ملفات تتعلق بحياة الناس وسلامتهم، مطالبين بإصلاحات جذرية قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ساعة الحسم تقترب من مأرب إلى صنعاء.. قادة الجيش يحشدون لمعركة التحرير الكبر. اخبار وتقارير وفاة السياسي قحطان والكشف عن مكان تواجد جثمانه في صنعاء. اخبار وتقارير غارة جوية غامضة تمزق سيارة بشبوة.. وطيران مجهول يُرعب السكان في سماء الليل. اخبار وتقارير خبير عسكري يكشف عن سلاح ناعم مع الحوثي في صنعاء أخطر من المدافع والطائرات.


منذ 33 دقائق
الرئيس بوتين يهنئ الرئيس العليمي بعيد الوحدة اليمنية ويؤكد دعم روسيا لليمن
أخبار وتقارير (الأول) متابعات: تلقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، برقية تهنئة من رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، وذلك بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية في 22 مايو. وأعرب الرئيس بوتين في البرقية عن أطيب التهاني بهذه المناسبة الوطنية، متمنياً للرئيس العليمي موفور الصحة والتوفيق والسداد، وللشعب اليمني تحقيق السلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن. وأشار الرئيس الروسي إلى متانة العلاقات بين روسيا واليمن، مؤكداً أنها تستند إلى تقاليد راسخة من الصداقة والاحترام المتبادل. كما عبّر عن ثقته في تطور هذه العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين ويعزز متطلبات الأمن والاستقرار في المنطقة. يأتي ذلك تزامنًا مع قرب حلول الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، التي يحتفل بها اليمنيون في الثاني والعشرين من مايو من كل عام، تخليدًا لتاريخ إعلان الجمهورية اليمنية عام 1990، بعد توقيع اتفاقية الوحدة بين جمهوريتي اليمن الشمالي والجنوبي آنذاك. وتعد الوحدة اليمنية واحدة من أبرز المحطات في التاريخ السياسي الحديث للبلاد، حيث مثلت إنجازًا وطنيًا لطالما شكّل هدفًا مشتركًا للحركات الثورية والنضالية في اليمن، وقد تم ترسيخها ضمن أهداف ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.


منذ 33 دقائق
21 مايو .. محطة مفصلية في نضال شعب الجنوب لاستعادة دولته المستقلة
تحل علينا غد الذكرى الحادية والثلاثون لإعلان 21 مايو 1994م فك الارتباط من دولة الاحتلال اليمني ، لتعيد إلى الأذهان نضال شعب الجنوب في سبيل استعادة دولته المستقلة حيث يُجسد هذا اليوم لحظة فارقة في التاريخ السياسي للجنوب مما عكست ذلك من إرادة قوية للتخلص من تداعيات الوحدة اليمنية المشؤومة التي فُرضت في عام 1990م ، ولم تحقق العدالة المنشودة للجنوبيين بل كانت وحدة الغنيمة للاحتلال اليمني. '21 مايو.. إعلان فك الارتباط ' في تاريخ 21 مايو أعلن الرئيس علي سالم البيض فك الارتباط من دولة الاحتلال اليمني وهي خطوة سياسية، قوية ومن ذلك التاريخ خرجت حركة مقاومة الشعبية الرافضة للوحدة اليمنية التي شهدت فيها إقصاء وتهميش لأبناء الشعب الجنوبي الذي عانى منه الأمرين . اقرأ المزيد... مأمور دارسعد: إعلان 21 مايو 1994 شكّل الأساس القانوني والسياسي لاستعادة دولة الجنوب 20 مايو، 2025 ( 10:37 مساءً ) الذكرى 31 لفك الارتباط.. بين إرث الماضي واستحقاقات المستقبل 20 مايو، 2025 ( 10:32 مساءً ) كما شهدت السنوات التالية في ظل الوحدة اليمنية المشؤومة تدميرًا منهجيًا للبنية التحتية وإقصاء القيادات الجنوبية، وفرض سيطرة قسرية على مقدرات الجنوب .. ومع حرب 1994م ، أصبح من الواضح أن الوحدة لم تكن خيارا عادلًا، وإنما فرضا بالقوة ، ما دفع شعب الجنوب إلى إعادة النظر في مساره السياسي، ورفض الهيمنة المفروضة عليه. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، واجه الجنوبيون معارك سياسية متعددة ، كان أبرزها محاولات طمس القضية الجنوبية عبر التجاذبات الإقليمية والدولية التي سعت إلى احتواء الحراك الجنوبي ضمن مشاريع سياسية لا تلبي طموحاته ورغم الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، إلا أن الإجماع الشعبي ظل ثابتا على مطلب استعادة دولة الجنوب المستقلة مما أكده شعب الجنوب أن الحق لا يسقط بالتقادم. مع تصاعد الدعوات الدولية والإقليمية لحل القضية الجنوبية، بات من الضروري اعتماد نهج سياسي جديد يضمن حقوق شعب الجنوب وفق إرادته الحرة ويحقق الاستقرار للمنطقة بأسرها. كما أكد مراقبون سياسيون أن دعم حوار السلام الشامل الجاد حول مستقبل الجنوب سيكون مفتاحًا لحل عادل ومستدام، يعيد الحقوق إلى أصحابها ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي في المنطقة. ورغم التماسك الشعبي الكبير، فإن بعض القوى السياسية من قوى الإحتلال اليمني تسعى إلى تعطيل مسيرة التحرر الجنوبي عبر المتاجرة بالقضية وتقديم حلول لا تلبي طموحات أبناء الجنوب ومن جانب آخر، تستمر بعض الجهات في شويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي عبر الإعلام المضلل بهدف إضعاف مسار القضية الجنوبية وإبقائها في دائرة الصراع السياسي. تمثل الذكرى 21 مايو محطة تاريخية لتجديد العهد بين الجنوبيين، وتعزيز التكاتف خلف ممثلهم السياسي، وعلى رأسهم المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يواصل مسيرة النضال لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة. رغم التحديات والصعوبات والظروف التي تواجه شعب الجنوب ولكنه باقيا على مبادئة وثابتا على موقفه مؤكدًا أن الهوية والسيادة خط أحمر لا يمكن التفاوض حوله وأن الجنوب سيظل متمسكًا بحقه في تقرير مصيره بعيدًا عن أي تدخلات أو حسابات سياسية ضيقة.