
راكب على متن الطائرة المنكوبة يوثق أموراً غير معتادة قبل تحطمها بساعتين
كشف أحد الركاب، ويدعى آكاش فاتسا، أنه كان على متن نفس الطائرة التابعة لشركة 'إير إنديا' التي تحطمت قرب مدينة أحمد آباد بعد إقلاعها بساعات قليلة، حيث أشار إلى أنه لاحظ 'أمورًا غير معتادة' خلال رحلته من دلهي إلى أحمد آباد على نفس الطائرة قبل الحادث بساعتين فقط.
راكب على متن الطائرة المنكوبة يوثق أموراً غير معتادة قبل تحطمها بساعتين
ممكن يعجبك: انتهاء بعثة صندوق النقد الدولي من تقييم أداء الاقتصاد المصري
وقال فاتسا عبر منصة 'إكس': 'كنت على نفس الطائرة اللعينة قبل ساعتين فقط من إقلاعها من أحمد آباد، وصلت بها من دلهي إلى أحمد آباد، وقد لاحظت أشياء غير معتادة في الطائرة، صورت مقطع فيديو وكنت أنوي نشره وتوجيهه إلى شركة إير إنديا'
مأساة جوية تخطف أرواح أكثر من 100 شخص
تحطمت الطائرة، وهي من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، بعد دقائق فقط من إقلاعها من مطار سردار فالابهاي باتل الدولي في أحمد آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في لندن، وكان على متنها 242 شخصًا، من بينهم 169 مواطنًا هنديًا، و53 بريطانيًا، وسبعة برتغاليين، وكندي واحد.
وقد لقي أكثر من 100 شخص حتفهم، وفقًا للتقارير الأولية، بينما لا يزال عدد من المصابين يُنقل إلى المستشفيات، ولم تُحدد السلطات بعد ما إذا كان المصابون من ركاب الطائرة أم من المتواجدين على الأرض.
الاصطدام بمبنى جامعي: كارثة تتجاوز حدود المطار
اصطدمت الطائرة أثناء سقوطها بمنشأة طعام تابعة لكلية طبية مجاورة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة طلاب، حسب ما أكدته الدكتورة ميناكشي باريخ، عميدة الكلية، وظهرت في مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت على وسائل الإعلام ومواقع التواصل أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من الحطام، بينما كانت فرق الإطفاء تحاول السيطرة على النيران في مبانٍ سكنية تضررت بشدة.
اقرأ كمان: الخارجية الإيطالية تدعو لوقف الحرب وتؤكد أن طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول
كما شوهد ذيل الطائرة معلقًا خارج أحد المباني المتضررة، في مشهد مروع يعكس حجم الكارثة.
حزن وقلق
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه العميق تجاه الحادث في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه بأنه 'يفطر القلب بشكل لا يوصف'.
وقال: 'في هذه الساعة الحزينة، أفكاري مع كل من تأثر بهذه الفاجعة'
وفي أعقاب الحادث، توقّف العمل مؤقتًا في مطار أحمد آباد، بينما تتواصل التحقيقات لمعرفة أسباب التحطم، خاصةً في ظل شهادة الراكب الذي تحدث عن مؤشرات سابقة مقلقة.
وتفتح تصريحات الراكب آكاش فاتسا الباب أمام تساؤلات جدية حول سلامة الطائرة والإجراءات المتبعة في صيانتها ومراجعتها الفنية.
ومع عدم صدور بيان رسمي حتى الآن بشأن السبب المباشر للتحطم، ينتظر الرأي العام تقرير التحقيقات بفارغ الصبر، بينما تتواصل الجهود للبحث عن ناجين وجمع الأدلة من موقع الحادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 3 ساعات
- المشهد العربي
الهند تأمر بتحقيق في ملابسات تحطم طائرة (إير إنديا) وفحوص سلامة لأسطول بوينج 787
قال مصدر اليوم الجمعة إن تركيز التحقيق في حادث تحطم طائرة (إير إنديا) الذي أودى بحياة أكثر من 240 شخصا ينصب على المحرك والأجنحة والأجزاء المرتبطة بوظائف الهبوط، في حين أمرت هيئة تنظيم الطيران بإجراء فحوص سلامة على أسطول الشركة بالكامل من طائرات بوينج 787. وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة طائرة بوينج 787-8 دريملاينر، التي كان على متنها 242 شخصا وكانت متجهة إلى مطار جاتويك جنوبي لندن، وهي تفقد ارتفاعها فوق منطقة سكنية في مدينة أحمد اباد بغرب الهند بعد لحظات من إقلاعها قبل أن تتحول إلى كرة نار ضخمة عندما اصطدمت بالمباني تحتها. ونجا راكب واحد فقط، وذكرت وسائل إعلام محلية أن ما يصل إلى 24 شخصا كانوا على الأرض لاقوا حتفهم أيضا عندما تحطمت الطائرة فوق نزل جامعي لطلبة الطب خلال فترة الغداء. ولم يتسن لرويترز التحقق بعد من عدد القتلى. وتعد هذه الواقعة أسوأ كارثة طيران في العالم منذ عشر سنوات.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تطور بقضية المتهم بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز
الخميس 12 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- من المقرر أن يمثل إلياس رودريغيز، المتهم بقتل موظفي السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في واشنطن، الشهر الماضي، أمام المحكمة في أوائل أغسطس/ آب، وفقًا لملف قُدّم للمحكمة، الأربعاء. إلياس رودريغيز Credit: Obtained by CNN وستكون الجلسة بمثابة مراجعة إجرائية لسير القضية. ولم تُوجّه هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام إلى رودريغيز بعد، وهي عملية يُفترض أن تتم في غضون 30 يومًا من تاريخ اعتقاله، إذ مدّد القاضي المشرف على القضية هذا الموعد النهائي نظرًا للتهم المُعقّدة التي يواجهها، والتي يتطلب بعضها من الادعاء شرح دوافعه، بينما يُحدّد بعضها الآخر ما إذا كان سيواجه عقوبة الإعدام. وإذا وُجّهت لائحة اتهام إلى رودريغيز قبل جلسة الاستماع في 8 أغسطس، فقد يُغيّر موعد الجلسة مرة أخرى. وكان من المقرر في البداية أن يمثل رودريغيز أمام جلسة استماع تمهيدية في المحكمة الفيدرالية في واشنطن، منتصف يونيو، لكنه تنازل عن تلك الجلسة، ولم يُقدّم بعدُ إقرارًا رسميًا بالذنب. تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق CNN عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز المتهم بقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية لديه تاريخٌ من النشاط السياسي، بما في ذلك إدانة نفوذ الشركات، والإجراءات العسكرية الأمريكية، وانتهاكات الشرطة، وفقًا لمراجعة أجرتها شبكةCNN لمقابلات وكتابات مرتبطة به. في صفحة GoFundMe لعام 2017، والتي تضمنت صورته، وصفت شهادة منسوبة إلى إلياس رودريغيز كيف أشعلت مهمة والده في العراق، عندما كان في الحادية عشرة من عمره، شرارة صحوته السياسية وحشدته لمنع "جيل آخر من الأمريكيين العائدين إلى ديارهم من حروب الإبادة الجماعية الإمبريالية". وتُجري السلطات تحقيقاتٍ في أسباب إطلاق النار في وقتٍ متأخر، الأربعاء، خارج متحف كابيتال اليهودي، حيث يُقال إن رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا من شيكاغو، أخرج مسدسًا وقتل زوجين شابين، يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. صرخ قائلا: "الحرية لفلسطين"، بينما احتجزته الشرطة. في شكوى قُدِّمت إلى المحكمة الفيدرالية، الخميس، اتهم رودريغيز بالقتل وتهمًا أخرى، قال المدعون إنه أخبر الشرطة أنه استلهم فكرته من طيار أمريكي توفي العام الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، للفت الانتباه إلى الحرب في غزة، واصفًا إياه بـ"الشهيد". كما تُحقق الشرطة في رسالة وُجِّهت إلى حساب على منصة إكس (تويتر سابقا) بعد وقت قصير من إطلاق النار، ويبدو أنها تحمل توقيع رودريغيز، تدعو إلى الانتقام العنيف ردًا على الحرب في غزة - وهي رسالة نُشرت مرارًا وتكرارًا على هذا الحساب. وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة CNN لحساب @kyotoleather أنه مرتبط بحسابات أخرى تحمل اسم وصورة رودريغيز، ويتضمن ردودًا يخاطبه فيها مستخدمون آخرون باسمه. وأعربت الرسالة المنشورة، الأربعاء، عن الغضب إزاء "الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين"، وأشارت إلى "العمل المسلح" كشكل مشروع للاحتجاج - وهو "التصرف العقلاني الوحيد". 02:35 "شعرت الثانية وكأنها ساعة".. شاهدة عيان تروي تفاصيل مقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن وجاء في الرسالة: "ماذا يُمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المُشوّهين والمُحترقين والمُنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين". نُشرت الرسالة على إكس حوالي الساعة العاشرة مساء الأربعاء، ولم يتضح من نشرها أو ما إذا كانت منشورًا مُجدولًا مسبقًا قبل الحادث. وفي السنوات التي سبقت اعتقاله في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع، تحالف رودريغيز علنًا مع عدة جماعات يسارية في منطقة شيكاغو. وسعت صفحة GoFundMe، التي أُنشئت في أغسطس 2017، لجمع التبرعات ليتمكن رودريغيز من حضور مؤتمر المقاومة الشعبي في واشنطن العاصمة، وهو فعالية احتجاجية مُناهضة لترامب. وفي شهادة نُسبت إلى رودريغيز، كتب أنه "كان في الحادية عشرة من عمره عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني، مع عائلتنا ليُخبرنا أنه سيُرسل إلى العراق"، ووصف انزعاجه عندما عاد والده من مهمته حاملاً "تذكارات"، من بينها رقعة مُمزقة من زي جندي عراقي، وكتب أنه شعر بنفور من السياسة الأمريكية بسبب الحرب. ورفضت والدة رودريغيز، التي تواصلت معها CNN، التعليق على هذه القصة، وأكد الحرس الوطني الأمريكي لـ CNN أن رجلاً عُرف في السجلات العامة بأنه والد رودريغيز كان عضوًا في الحرس الوطني للجيش من عام 2005 إلى عام 2012، وخدم في العراق من أكتوبر 2006 إلى سبتمبر 2007. وفي أكتوبر 2017، حضر رودريغيز مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، احتجاجًا على إطلاق النار من قبل الشرطة وعلى محاولة نقل المقر الرئيسي الثاني لشركة أمازون إلى المدينة. قال رودريغيز لصحيفة "ليبراسيون"، وهي صحيفة صادرة عن حزب الاشتراكية والتحرير، والتي عرّفت عنه كعضو فيها آنذاك إن "الثروة التي جلبتها أمازون إلى سياتل لم تُشارك مع سكانها السود"، وأضاف أن "تبييض [أمازون] لمدينة سياتل عنصريٌّ بنيويّ، ويُشكّل خطرًا مباشرًا على جميع العاملين فيها". وفي يناير 2018، شارك رودريغيز في احتجاج آخر ضد أمازون في وسط مدينة شيكاغو، نظمته منظمة "أنسر شيكاغو"، وهي جماعة مناهضة للحرب، وصرح رودريغيز لصحيفة "نيوزي" في مقابلة مصورة: "إذا تمكنا من إبعاد أمازون، فسيكون ذلك نصرًا كبيرًا، ويُظهر قوة تكاتف الناس، وقدرتهم على رفض أمور مثل التحديث الحضري". وفي بيان لشبكة CNN، صرح ائتلاف "أنسر" أن المنظمة لا تضم أعضاءً أفرادًا، وأنهم لا يرتبطون برودريغز بأي شكل من الأشكال. وأضاف الائتلاف: "يبدو أنه حضر احتجاجات أنسر قبل 7 سنوات، ولسنا على علم بأي اتصال له منذ ذلك الحين. من الواضح أننا لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه". وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، في منشور على موقع "إكس"، إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بكتابات يُزعم أن المشتبه به كتبها، ونأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبًا جدًا". تصف الرسالة التي تحمل اسم رودريغيز غضب الكاتب إزاء ما يُرى أنه تقاعس من جانب الحكومات الغربية والعربية عن وقف حرب إسرائيل على غزة، وتدعو إلى العمل المسلح، الذي تُشبّهه بأشكال الاحتجاج السلمي. وجاء في الرسالة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... عادةً ما يكون مسرحًا واستعراضًا، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة". وذكرت الرسالة أنه قبل سنوات، ربما لم يكن الأمريكيون ليفهموا هجومًا عنيفًا باسم فلسطين - "كان مثل هذا العمل ليبدو غير مفهوم، وجنونيًا"، ولكن في ظل تزايد الضغط الشعبي لإنهاء الحرب في غزة، كتب الكاتب: "هناك العديد من الأمريكيين الذين يعتبرون هذا العمل واضحًا للغاية، وهو، بطريقة غريبة، التصرف العقلاني الوحيد"، واختتمت الرسالة برسالة إلى والدي الكاتب وشقيقه، ووقعها "إلياس رودريغيز".

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
الهند.. محققون يبحثون في موقع تحطم طائرة إير إنديا عن أدلة ومزيد من الضحايا
جرى محققون عمليات بحث في موقع إحدى أكبر كوارث الطيران الهندية والتقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالناجي الوحيد من الحادث اليوم الجمعة، بعد يوم من سقوط طائرة "إير إنديا" ومقتل 241 شخصا على متنها وعدة أشخاص على الأرض. واصطدمت الطائرة المتجهة إلى لندن من طراز "بوينج 787" بسكن جامعي لدى سقوطها في منطقة سكنية في مدينة أحمد أباد الواقعة شمال غربي الهند عقب دقائق من إقلاعها أمس الخميس.ويتم إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على الجثث التي تفحمت إلى درجة يصعب عندها التعرف عليها. ومن المتوقع أن يتم العثور على المزيد من الضحايا في عملية البحث في موقع التحطم. ولم ترد معلومات بشأن استعادة الصندوقين الأسودين، لبيانات الرحلة ومسجلات الصوت بقمرة القيادة.وقال مودي بعد زيارة الموقع عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "إننا جميعا مصدومون بسبب مأساة الكارثة الجوية في أحمد أباد. الكلمات تعجز عن التعبير عن مدى التأثر بفقدان هذا العدد الكبير من الأرواح بهذه الطريقة المفاجئة والمفجعة".