
أخبار العالم : تطور بقضية المتهم بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز
الخميس 12 يونيو 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - (CNN)-- من المقرر أن يمثل إلياس رودريغيز، المتهم بقتل موظفي السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في واشنطن، الشهر الماضي، أمام المحكمة في أوائل أغسطس/ آب، وفقًا لملف قُدّم للمحكمة، الأربعاء.
إلياس رودريغيز
Credit: Obtained by CNN
وستكون الجلسة بمثابة مراجعة إجرائية لسير القضية.
ولم تُوجّه هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام إلى رودريغيز بعد، وهي عملية يُفترض أن تتم في غضون 30 يومًا من تاريخ اعتقاله، إذ مدّد القاضي المشرف على القضية هذا الموعد النهائي نظرًا للتهم المُعقّدة التي يواجهها، والتي يتطلب بعضها من الادعاء شرح دوافعه، بينما يُحدّد بعضها الآخر ما إذا كان سيواجه عقوبة الإعدام.
وإذا وُجّهت لائحة اتهام إلى رودريغيز قبل جلسة الاستماع في 8 أغسطس، فقد يُغيّر موعد الجلسة مرة أخرى.
وكان من المقرر في البداية أن يمثل رودريغيز أمام جلسة استماع تمهيدية في المحكمة الفيدرالية في واشنطن، منتصف يونيو، لكنه تنازل عن تلك الجلسة، ولم يُقدّم بعدُ إقرارًا رسميًا بالذنب.
تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق
CNN
عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز
المتهم بقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية لديه تاريخٌ من النشاط السياسي، بما في ذلك إدانة نفوذ الشركات، والإجراءات العسكرية الأمريكية، وانتهاكات الشرطة، وفقًا لمراجعة أجرتها شبكةCNN لمقابلات وكتابات مرتبطة به.
في صفحة GoFundMe لعام 2017، والتي تضمنت صورته، وصفت شهادة منسوبة إلى إلياس رودريغيز كيف أشعلت مهمة والده في العراق، عندما كان في الحادية عشرة من عمره، شرارة صحوته السياسية وحشدته لمنع "جيل آخر من الأمريكيين العائدين إلى ديارهم من حروب الإبادة الجماعية الإمبريالية".
وتُجري السلطات تحقيقاتٍ في أسباب إطلاق النار في وقتٍ متأخر، الأربعاء، خارج متحف كابيتال اليهودي، حيث يُقال إن رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا من شيكاغو، أخرج مسدسًا وقتل زوجين شابين، يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. صرخ قائلا: "الحرية لفلسطين"، بينما احتجزته الشرطة.
في شكوى قُدِّمت إلى المحكمة الفيدرالية، الخميس، اتهم رودريغيز بالقتل وتهمًا أخرى، قال المدعون إنه أخبر الشرطة أنه استلهم فكرته من طيار أمريكي توفي العام الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، للفت الانتباه إلى الحرب في غزة، واصفًا إياه بـ"الشهيد".
كما تُحقق الشرطة في رسالة وُجِّهت إلى حساب على منصة إكس (تويتر سابقا) بعد وقت قصير من إطلاق النار، ويبدو أنها تحمل توقيع رودريغيز، تدعو إلى الانتقام العنيف ردًا على الحرب في غزة - وهي رسالة نُشرت مرارًا وتكرارًا على هذا الحساب.
وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة CNN لحساب @kyotoleather أنه مرتبط بحسابات أخرى تحمل اسم وصورة رودريغيز، ويتضمن ردودًا يخاطبه فيها مستخدمون آخرون باسمه.
وأعربت الرسالة المنشورة، الأربعاء، عن الغضب إزاء "الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين"، وأشارت إلى "العمل المسلح" كشكل مشروع للاحتجاج - وهو "التصرف العقلاني الوحيد".
02:35
"شعرت الثانية وكأنها ساعة".. شاهدة عيان تروي تفاصيل مقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
وجاء في الرسالة: "ماذا يُمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المُشوّهين والمُحترقين والمُنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين".
نُشرت الرسالة على إكس حوالي الساعة العاشرة مساء الأربعاء، ولم يتضح من نشرها أو ما إذا كانت منشورًا مُجدولًا مسبقًا قبل الحادث.
وفي السنوات التي سبقت اعتقاله في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع، تحالف رودريغيز علنًا مع عدة جماعات يسارية في منطقة شيكاغو.
وسعت صفحة GoFundMe، التي أُنشئت في أغسطس 2017، لجمع التبرعات ليتمكن رودريغيز من حضور مؤتمر المقاومة الشعبي في واشنطن العاصمة، وهو فعالية احتجاجية مُناهضة لترامب.
وفي شهادة نُسبت إلى رودريغيز، كتب أنه "كان في الحادية عشرة من عمره عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني، مع عائلتنا ليُخبرنا أنه سيُرسل إلى العراق"، ووصف انزعاجه عندما عاد والده من مهمته حاملاً "تذكارات"، من بينها رقعة مُمزقة من زي جندي عراقي، وكتب أنه شعر بنفور من السياسة الأمريكية بسبب الحرب.
ورفضت والدة رودريغيز، التي تواصلت معها CNN، التعليق على هذه القصة، وأكد الحرس الوطني الأمريكي لـ CNN أن رجلاً عُرف في السجلات العامة بأنه والد رودريغيز كان عضوًا في الحرس الوطني للجيش من عام 2005 إلى عام 2012، وخدم في العراق من أكتوبر 2006 إلى سبتمبر 2007.
وفي أكتوبر 2017، حضر رودريغيز مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، احتجاجًا على إطلاق النار من قبل الشرطة وعلى محاولة نقل المقر الرئيسي الثاني لشركة أمازون إلى المدينة.
قال رودريغيز لصحيفة "ليبراسيون"، وهي صحيفة صادرة عن حزب الاشتراكية والتحرير، والتي عرّفت عنه كعضو فيها آنذاك إن "الثروة التي جلبتها أمازون إلى سياتل لم تُشارك مع سكانها السود"، وأضاف أن "تبييض [أمازون] لمدينة سياتل عنصريٌّ بنيويّ، ويُشكّل خطرًا مباشرًا على جميع العاملين فيها".
وفي يناير 2018، شارك رودريغيز في احتجاج آخر ضد أمازون في وسط مدينة شيكاغو، نظمته منظمة "أنسر شيكاغو"، وهي جماعة مناهضة للحرب، وصرح رودريغيز لصحيفة "نيوزي" في مقابلة مصورة: "إذا تمكنا من إبعاد أمازون، فسيكون ذلك نصرًا كبيرًا، ويُظهر قوة تكاتف الناس، وقدرتهم على رفض أمور مثل التحديث الحضري".
وفي بيان لشبكة CNN، صرح ائتلاف "أنسر" أن المنظمة لا تضم أعضاءً أفرادًا، وأنهم لا يرتبطون برودريغز بأي شكل من الأشكال.
وأضاف الائتلاف: "يبدو أنه حضر احتجاجات أنسر قبل 7 سنوات، ولسنا على علم بأي اتصال له منذ ذلك الحين. من الواضح أننا لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه".
وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، في منشور على موقع "إكس"، إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بكتابات يُزعم أن المشتبه به كتبها، ونأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبًا جدًا".
تصف الرسالة التي تحمل اسم رودريغيز غضب الكاتب إزاء ما يُرى أنه تقاعس من جانب الحكومات الغربية والعربية عن وقف حرب إسرائيل على غزة، وتدعو إلى العمل المسلح، الذي تُشبّهه بأشكال الاحتجاج السلمي.
وجاء في الرسالة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... عادةً ما يكون مسرحًا واستعراضًا، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وذكرت الرسالة أنه قبل سنوات، ربما لم يكن الأمريكيون ليفهموا هجومًا عنيفًا باسم فلسطين - "كان مثل هذا العمل ليبدو غير مفهوم، وجنونيًا"، ولكن في ظل تزايد الضغط الشعبي لإنهاء الحرب في غزة، كتب الكاتب: "هناك العديد من الأمريكيين الذين يعتبرون هذا العمل واضحًا للغاية، وهو، بطريقة غريبة، التصرف العقلاني الوحيد"، واختتمت الرسالة برسالة إلى والدي الكاتب وشقيقه، ووقعها "إلياس رودريغيز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
حقيقة مقتل أفيخاي أدرعي خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل
تدفقت خلال الساعات الماضية تقارير متباينة بشأن التطورات الميدانية في أعقاب الضربات الصاروخية التي نفذتها إيران ضد إسرائيل، في ظل سعي متزايد للتحقق من مزاعم طالت شخصيات عسكرية إسرائيلية، وفي مقدمتها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الذي دار جدل واسع حول مصيره خلال القصف الأخير. واستعرضت الصحافة العبرية، من خلال تقارير صادرة عن منصات رسمية، بيانات عسكرية أكدت أن إيران أطلقت أقل من مئة صاروخ باتجاه مواقع مختلفة داخل إسرائيل، وأوضحت أن الأنظمة الدفاعية تمكنت من التصدي لغالبية المقذوفات بدعم مباشر من القوات الأمريكية، دون أن تذكر التقارير أي إصابة في صفوف كبار الضباط، بمن فيهم أدرعي. فيما تناولت الصحف البريطانية المشهد من زاوية الرد الإيراني على هجمات إسرائيلية سابقة، حيث أوضحت أن العملية جاءت كرد مباشر على استهداف طهران في وقت سابق، وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت معظم الصواريخ، بينما خلت هذه التغطيات من أي إشارة إلى إصابات بين كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، أو حدوث اختراق أمني على مستوى القيادة العسكرية. فيما عالجت التقارير الفارسية الحدث بالتركيز على تفاصيل الهجمات الإسرائيلية التي سبقت الرد الإيراني، وابتعدت تمامًا عن ذكر أسماء بعينها، حيث لم يرد اسم أفيخاي أدرعي ضمن سرد الأحداث أو في سياق الأضرار الناتجة عن الغارات المتبادلة، وهو ما يعكس عدم وجود ما يدعم أي مزاعم تتعلق بإصابته أو مقتله. وركزت وكالات رسمية على توصيف العملية باعتبارها ضربة محدودة تهدف إلى توجيه رسالة ردع، وأكدت أن إسرائيل لم تتكبد خسائر نوعية في البنية العسكرية، كما نفت الأخيرة عبر مصادر رسمية إسقاط أي من طائراتها أو تسجيل خسائر بشرية في القيادة، الأمر الذي يضع الأخبار المتداولة عن استهداف أدرعي في خانة المعلومات غير المؤكدة أو المضللة. وفي السياق العربي، استعرضت القنوات والصحف الإخبارية تصريحات للمتحدث العسكري الإسرائيلي، الذي نشر عبر منصة "إكس" بيانًا أكد فيه نجاح قواته في اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ الإيرانية، وأشار إلى أن الأضرار اقتصرت على بعض الإصابات في صفوف المدنيين، دون التطرق إلى أي تهديد طال شخصه أو مقر قيادته، ما يعني أن ظهوره العلني نفسه يكفي لنفي الشائعات المتداولة. وبعد مراجعة ما نشرته مختلف الجهات الإعلامية من مصادر موثوقة، يتضح أن جميعها خلت من أي تأكيد رسمي أو تقارير مدعومة تفيد بمقتل أو إصابة أفيخاي أدرعي خلال الهجوم الإيراني، ولا توجد أي أدلة تؤيد وقوع خسائر في صفوف القيادة العسكرية الإسرائيلية، ما يضع حدًا واضحًا لما أُشيع في هذا السياق خلال الساعات الماضية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
مصطفى بكري: هزيمة إيران تمهّد للسيطرة الصهيونية على المنطقة العربية بأكملها
مصطفى بكري أحمد عبد الناصر أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه في ظل الأوضاع الحرجة التي يمر بها الشرق الأوسط جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران، فإنه لا يمكن بأي حال تشجيع العدو الصهيوني على قصف الأراضي الإيرانية، والوقوف معه في خندق واحد ضد طهران التي حال هزيمتها سيتمكن الاحتلال من بسط مشروعه الكامل في المنطقة العربية. وقال بكري، في تغريدة على إكس: إن هزيمة إيران تفتح الطريق أمام السيطرة الصهيونية على كامل المنطقة العربية وتغيير الأوضاع فيها، والهيمنة الكاملة على ثرواتها وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى. وأضاف: قد تختلف مع إيران ومشروعها في المنطقة، ولكن من يصطف في خندق العدو الصهيوني، ويهلل له غدا سيدفع الثمن.. تحية لكل الدول التي أدانت العدوان الصهيوني علي إيران، والعار لكل الشامتين والمتواطئين. التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى عدم التصعيد بين كل من إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وأن تسود الدبلوماسية بدلا من لغة التراشق الصاروخى. وتتزامن تصريحات جوتيريش مع تبادل للقصف الجوي بين إيران وإسرائيل، حيث أقدمت الأولى على تنفيذ هجومها بعد ظهر الجمعة، وإلحاقه بموجة ثانية في أولى ساعات اليوم السبت. إيران ترد على هجوم الاحتلال وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الهجمات الإيرانية سببت أضرارا في عدد من المباني السكنية في مدينة تل أبيب، وأصيب 7 مواطنين بإصابات طفيفة، وفقا لإسعاف دولة الاحتلال، بينما قُتلت سيدة واحدة. واستهدفت الهجمات الإيرانية عدة مواقع فى ضاحية دان خوش فى تل أبيب، وشفيلا فى غرب القدس، والنقب.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أمين عام الأمم المتحدة يطالب إيران و إسرائيل بخفض التصعيد
السبت 14 يونيو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجمعة إيران وإسرائيل إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية، بعد سلسلة هجمات جوية متبادلة بينهما. وجاء في منشور لجوتيريش على منصة إكس "قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية". واتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدة خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "من الحكمة" لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي. ونفذت إيران ضربات انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة ردا على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم ذاته. وقال داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن إيران كانت ستستطيع خلال أيام إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل. وأضاف دانون في كلمة بمجلس الأمن الدولي أن الهجمات على إيران "إجراء للحفاظ على الهوية الوطنية" نفذته إسرائيل بمفردها. وتابع: "انتظرنا نجاح الجهود الدبلوماسية ورأينا المفاوضات يطول أمدها لكن إيران لم تقدم سوى تنازلات كاذبة أو رفضت معظم الشروط الأساسية". وأكد أن إيران "خصبت اليورانيوم بنسبة 60 في المئة بدون مبرر وأنشأت صناعات صاروخية كبيرة". وأشار إلى أن إسرائيل "تأخذ إجراءاتها قبل أن يتأخر الوقت، وإيران طورت قدراتها كثيرا". واختتم كلمته قائلا إن "التهديدات الإيرانية لإسرائيل كانت يومية ونعلم من هم أعداؤنا". ومن جانبه، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن 78 شخصا بينهم مسؤولون عسكريون كبار قتلوا، وأصيب أكثر من 320، جرّاء الهجمات الإسرائيلية على إيران. وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، مساء الجمعة، عن تنفيذ "عملية واسعة" ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل، رداً على الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وقتلت عدداً من القيادات العسكرية الإيرانية. وجاء في بيان الحرس الثوري أن العملية، التي أُطلق عليها اسم "الوعد الصادق 3"، شملت "هجمات صاروخية على عشرات المواقع داخل إسرائيل، بما فيها القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على إيران"، مؤكداً أن "الرد نُفذ بقوة وبصورة منسقة من مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية". وأضاف البيان أن العملية "تحمل رسالة واضحة بأن أمن إيران خط أحمر، ولن يُسمح بتجاوزه دون رد مؤلم".