
أخبار مصر : أمين عام الأمم المتحدة يطالب إيران و إسرائيل بخفض التصعيد
السبت 14 يونيو 2025 05:00 صباحاً
نافذة على العالم - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجمعة إيران وإسرائيل إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية، بعد سلسلة هجمات جوية متبادلة بينهما.
وجاء في منشور لجوتيريش على منصة إكس "قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية".
واتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدة خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "من الحكمة" لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي.
ونفذت إيران ضربات انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة ردا على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم ذاته.
وقال داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن إيران كانت ستستطيع خلال أيام إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل.
وأضاف دانون في كلمة بمجلس الأمن الدولي أن الهجمات على إيران "إجراء للحفاظ على الهوية الوطنية" نفذته إسرائيل بمفردها.
وتابع: "انتظرنا نجاح الجهود الدبلوماسية ورأينا المفاوضات يطول أمدها لكن إيران لم تقدم سوى تنازلات كاذبة أو رفضت معظم الشروط الأساسية".
وأكد أن إيران "خصبت اليورانيوم بنسبة 60 في المئة بدون مبرر وأنشأت صناعات صاروخية كبيرة".
وأشار إلى أن إسرائيل "تأخذ إجراءاتها قبل أن يتأخر الوقت، وإيران طورت قدراتها كثيرا".
واختتم كلمته قائلا إن "التهديدات الإيرانية لإسرائيل كانت يومية ونعلم من هم أعداؤنا".
ومن جانبه، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن 78 شخصا بينهم مسؤولون عسكريون كبار قتلوا، وأصيب أكثر من 320، جرّاء الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، مساء الجمعة، عن تنفيذ "عملية واسعة" ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل، رداً على الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وقتلت عدداً من القيادات العسكرية الإيرانية.
وجاء في بيان الحرس الثوري أن العملية، التي أُطلق عليها اسم "الوعد الصادق 3"، شملت "هجمات صاروخية على عشرات المواقع داخل إسرائيل، بما فيها القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على إيران"، مؤكداً أن "الرد نُفذ بقوة وبصورة منسقة من مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية".
وأضاف البيان أن العملية "تحمل رسالة واضحة بأن أمن إيران خط أحمر، ولن يُسمح بتجاوزه دون رد مؤلم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 28 دقائق
- الدولة الاخبارية
الطاقة الذرية: تضرر مبان بموقع أصفهان النووى بينها منشأة تحويل اليورانيوم
السبت، 14 يونيو 2025 08:00 مـ بتوقيت القاهرة أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضرر 4 مبان بموقع أصفهان النووى بينها منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع صفائح الوقود. وأشارت إلى أنه لا يتوقع حدوث زيادة في الإشعاع خارج موقع أصفهان النووي. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران، قائلا "ستشاهدون قريبا طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في أجواء طهران تضرب كل موقع وهدف تابع للنظام"، مشددا على أن تل أبيب لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووى، وفق تعبيره. وأكد استهداف الفريق القيادي للعلماء الذى يقود المشروع النووى، مضيفا "لا أستطيع الخوض فى تفاصيل أكثر". وتابع، أن إسرائيل حققت إنجازات وضربت موقع التخصيب الرئيسى فى إيران ضربة قاصمة، وفق وصفه. كما قال إن هدف العملية الإسرائيلية هو "إحباط تهديد مزدوج من جانب إيران يتمثل في السلاح النووي والصواريخ الباليستية".


الموجز
منذ ساعة واحدة
- الموجز
اعتراف مفاجئ.. إسرائيل تعترف بعجزها عن تدمير كامل البرنامج النووي الإيراني
في تطور لافت بعد أيام من تنفيذ وقال مسؤول أمني إسرائيلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام غربية، إن بعض المنشآت الحيوية لا يمكن الوصول إليها دون أسلحة خارقة للتحصينات، وهو ما لا تمتلكه إسرائيل بشكل مستقل، مضيفًا أن "العملية كانت محدودة الأثر قياسًا بالأهداف الموضوعة سلفًا". ويقدم لكم لا يفوتك ماذا استهدفت الضربات؟ استهدفت الهجمات، التي حملت اسم "الأسد الصاعد"، مواقع في ناتانز وأصفهان وبعض منشآت البنية التحتية العسكرية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وأسفرت عن تدمير أجزاء من منشآت تخصيب اليورانيوم، وإصابة عدد من العاملين. لكن تقريرًا استخباراتيًا أفاد بأن منشآت مثل "فوردو" – الواقعة في عمق الجبال – لم تُصَب بأي ضرر فعلي، مما قلص من جدوى الضربات العسكرية على المدى الطويل. الخبراء: واشنطن هي المفتاح يرى محللون أن أي هجوم حاسم على البرنامج النووي الإيراني يحتاج إلى تنسيق مباشر مع الولايات المتحدة، التي تمتلك القنابل الخارقة للتحصينات، ويرجّح بعضهم أن تل أبيب أرادت توجيه رسالة سياسية أكثر من تحقيق إنجاز عسكري شامل. وأكدت جهات في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن تل أبيب لا تستبعد خيار العمل المشترك مع حلفائها إذا تطورت الأمور، لكنها حتى الآن تتصرف ضمن حدود قدراتها الجوية الذاتية. مخاوف من تصعيد إقليمي الاعتراف الإسرائيلي أعاد تسليط الضوء على هشاشة الوضع الإقليمي، حيث ردّت طهران بإطلاق صواريخ على مناطق حدودية دون إصابات، وسط مخاوف من تصعيد متبادل يهدد أمن المنطقة واستقرار سوق الطاقة العالمي. ماذا بعد؟ هل تتجه المنطقة نحو مفاوضات أم حرب مفتوحة؟ في ظل هذا الاعتراف الإسرائيلي، تتعزز فرضية أن الضغوط السياسية والدبلوماسية ستعود إلى الواجهة، في محاولة من الأطراف الإقليمية والدولية لتجنب الانزلاق نحو مواجهة عسكرية شاملة، وتسود حالة من الترقب، حيث يراقب العالم ما إذا كانت طهران ستستغل الهجوم لتكثيف برنامجها النووي، أم أن الوساطات ستنجح في إعادة الملف النووي الإيراني إلى طاولة التفاوض. اقرأ أيضا :


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
لقاء مكي: تفوق إسرائيل على إيران في جانب من جوانب الحرب
كشف الكاتب والباحث في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي عن بعض الجوانب التي تجعل إسرائيل تتفوق على دول أخرى في سياق الحروب، وأوضح مكي عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس' أن مصير الحرب الحالية يعتمد على توافر موارد القتال التي لا تتعلق فقط بالمقاتلين على الأرض، حيث تتمتع إسرائيل بميزة كبيرة في هذا المجال بسبب إمدادات السلاح المفتوحة من الولايات المتحدة، فضلاً عن تفوقها الجوي المطلق، بينما تعتمد إيران على صواريخ ومسيّرات هامة، إلا أن قدراتها تبقى محدودة، وقد تؤثر هذه العوامل على مجرى الحرب إذا استمرت لفترة طويلة. لقاء مكي: تفوق إسرائيل على إيران في جانب من جوانب الحرب ممكن يعجبك: انفجارات بالقرب من القاعدة البحرية في الحديدة تثير قلق الحوثيين وسط تساؤلات عن اختراق أمني تابع مكي موضحًا أن هذا الفارق يعد بارزًا في مجال الدفاع، لكن الأمر يعتمد أيضًا على قدرة إيران في منع إسرائيل من تحقيق أهدافها، وهذا الصراع لن يظهر نتائجه النهائية إلا بعد فترة من الزمن. مصير الحرب الحالية يتعلق بتوافر موارد القتال التي لا تعتمد فقط على المقاتلين على الأرض، حيث تتفوق إسرائيل في هذا الجانب بفضل إمدادات السلاح المفتوحة من أميركا وقوتها الجوية، بينما تعتمد إيران على صواريخ ومسيّرات مهمة، لكن قدراتها تبقى محدودة. — لقاء مكي (@liqaa_maki). يُذكر أن المنطقة شهدت تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، مما أسفر عن خسائر كبيرة على الجانبين سواء من الناحية المادية أو البشرية. الخسائر الإيرانية والإسرائيلية نستعرض في السطور التالية الخسائر التي تكبدتها إيران وإسرائيل خلال اليومين الماضيين، وتأتي كالتالي:- الخسائر الإيرانية وفقًا للتقارير الرسمية الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون، واستهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، حيث قُتل. قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي. رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري. نائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد. قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني. قائد قوة الجو الفضائي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. ولا تزال الأنباء متضاربة حول حالة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة خطيرة. كما قُتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني منهم: فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية). محمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء). أكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيميائية). سعيد برجي (خبير هندسة المواد). أمير حسن فكهي (خبير الفيزياء). عبد الحميد منوشهر (خبير فيزياء المفاعلات النووية). منصور عسكري (خبير الفيزياء). أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (خبير الهندسة الذرية). علي باكوايي كتريمي (عالم ميكانيك). وعلى صعيد البنية التحتية، طالت الهجمات قواعد عسكرية في المحافظات، بالإضافة إلى منشأتين نوويتين في نطنز بأصفهان وخنداب في أراك، فضلًا عن مبانٍ سكنية في طهران. وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار في نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية استهدفت اختراق الموقع. في المقابل، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية بعد تضرر بعض المنشآت مثل مطار مهرآباد في طهران. مواضيع مشابهة: الأونروا تؤكد عدم وجود مناطق آمنة في غزة والحرب تلتهم كل شيء الخسائر الإسرائيلية: أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس. وأفاد إسعاف 'نجمة داود الحمراء' بأن الإصابات تتضمن حالات خطيرة، وهناك عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب. شهدت تل أبيب دمارًا واسعًا، حيث انهارت 9 مبانٍ كاملة في رمات غان وتضررت مئات المباني، بينها برج مكون من 32 طابقًا، كما دُمرت عشرات المركبات والبنى التحتية، ما أدى إلى نزوح أكثر من 100 شخص من منازلهم. التصعيد مستمر: أعلن الجيش الإيراني نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو تصعيد كبير مقارنة بالهجمات السابقة، وتواصل إسرائيل استخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل 'القبة الحديدية' المدعومة من الولايات المتحدة، التي ساعدت في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية، ويتوقع أن يستمر التوتر لأيام قادمة، وسط تحذيرات من إمكانية تحوله إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصًا مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها.