
قبل مباراة اليوم.. التاريخ ينصف برشلونة أمام بنفيكا في دوري الأبطال
يحل بنفيكا البرتغالي ضيفًا على برشلونة الإسباني مساء اليوم، ضمن منافسات دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لكرةا لقدم.
ويسعى الفريق الإسباني بقيادة مدربه هانز فليك للفوز بلقاء اليوم وحسم التأهل رسميًا إلى ربع نهائي البطولة، خاصة بعد فوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
كان فريق برشلونة قد تأهل مباشرة إلى ثمن النهائي بعدما أنهى مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا، بالتواجد في المركز الثاني برصيد 19 نقطة، بينما احتل بنفيكا المركز السادس عشر برصيد 13 نقطة، ليصعد إلى ملحق دور الـ16 ويتخطى عقبة نظيره فريق موناكو الفرنسي 4-3.
تاريخ مواجهات برشلونة ضد بنفيكا
التقى برشلونة وبنفيكا في 11 مباراة سابقة، كان التفوق الأكبر من نصيب البارسا خلال الفوز في 5 مباريات مقابل الخسارة مباراتين والتعادل 4 مرات، وأحرز لاعبوه 14 هدفًا وتلقت شباكهم 11، ويعد البرازيلي رافينيا الهداف التاريخى لمواجهات الفريقين برصيد 3 أهداف، مع العلم أنه صاحب هدف الفوز خلال مواجهة الذهاب.
ووصل برشلونة بقيادة مدربه الألماني هانز فليك إلى 16 مباراة متتالية دون هزيمة في جميع المسابقات بعد فوزه الأخير أمام بنفيكا، حيث إنه منذ آخر خسارة تعرض لها الفريق أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني يوم 21 ديسمبر الماضي، حقق 13 فوزًا و3 تعادلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
برشلونة يعود إلى كامب نو أغسطس المقبل
يعتزم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم العودة إلى ملعبه «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير، وذلك لخوض مباراة ودية استعداداً للموسم الجديد في 10 أغسطس (آب) المقبل. وحدّد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الموعد من خلال مباراة كأس خوان جامبر التقليدية الافتتاحية للموسم، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين. ولعب برشلونة في الملعب الأولمبي بالمدينة لمدة عامين، علماً بأنه توج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، خلال عملية التجديد الشاملة للملعب، الذي ستزداد سعته إلى 105 آلاف متفرج، ليصبح أكبر ملعب لكرة القدم في أوروبا. كان من المخطط في البداية عودة الفريق لمعقله في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ثم أعلن برشلونة في فبراير (شباط) الماضي أنه يأمل في إقامة مبارياته بكامب نو قبل نهاية هذا الموسم بحضور 60 ألف متفرج. كما تضمن التحديث الذي أجراه النادي الكاتالوني في فبراير الماضي تفاصيل خطط استكمال المشروع بإضافة سقف بنهاية موسم 2025 - 2026. ويعد ملعب كامب نو مرشحاً محتملاً لاستضافة نهائي كأس العالم عام 2030، الذي تستضيفه إسبانيا بالاشتراك مع البرتغال والمغرب، أما الخياران الأكثر ترجيحاً فهما ملعب سانتياغو برنابيو، معقل نادي ريال مدريد، الذي تم تجديده أيضاً، بالإضافة إلى ملعب حديث يتسع إلى 115 ألف متفرج من المخطط إقامته بمدينة الدار البيضاء المغربية.


المرصد
منذ 4 ساعات
- المرصد
"الدويش" يوجه رسالة للمسؤولين في نادي النصر!
"الدويش" يوجه رسالة للمسؤولين في نادي النصر! المرصد الرياضية:وجه الإعلامي الرياضي محمد الدويش ، رسالة للمسؤولين في نادي النصر. وكتب الدويش عبر حسابه بمنصة إكس قائلا:نصيحة للمسؤولين في النصر : ابحثوا عن مدرب دفاعي فهذا برشلونة رغم قوته الهجومية خرج من دوري الأبطال وكاد يخسر الدوري بسبب ضعفه الدفاعي ،أو على الأقل مساعد دفاعي.


الوطن
منذ 19 ساعات
- الوطن
حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام
لست كاتبًا رياضيًا، ولا أزعم أنني ملمٌّ بكواليس الأندية ولا بدهاليز الخطط التكتيكية، ولكن ما فعله فريق الاتحاد هذا الموسم في دوري روشن السعودي 2025، يجعلني أعيد النظر في مفهومي لكرة القدم، بل أتأمل اللعبة من زاوية مختلفة تمامًا، تتجاوز الأرقام والإحصاءات وخطط اللعب إلى أشياء أكثر عمقًا وأشد تأثيرًا (الروح، الإيمان، والقدرة على الصمود). الاتحاد لم يكن الأقوى هجومًا، ولا الأرسخ دفاعًا، ولم يكن محل إجماع من المحللين ولا الصحفيين الرياضيين. على العكس، كانت أصوات كثيرة ترى أن الفريق لا يملك تكتيكًا واضحًا، وأن مدربه ليس من النخبة، وأن أداءه الفني لا يؤهله لأن يكون بطلًا. ومع ذلك، ومن الجولة السادسة حتى الجولات الأخيرة، ظل الاتحاد متقدمًا، متمسكًا بالصدارة بثقة وصمت وثبات. ما الذي يجعل فريقًا يُوصف بالضعف الفني، يتصدر دوريًّا شرسًا كل هذه الجولات، وأن يجمع أكثر من 21 نقطة بعد الدقيقة التسعين؟ هذه ليست صدفة، وليست حظًا عابرًا، بل انعكاس لهوية داخلية، لشخصية فريق، ولإيمان عميق بأن المباراة لا تنتهي إلا بعد صافرة الحكم، وبأن الفوز ممكن حتى في أصعب اللحظات. هذا الإيمان، في نظري، هو جوهر الحكاية كلها. كريم بنزيما، على سبيل المثال، لم يكن هداف الفريق في أكثر المباريات أهمية، لكنه كان حاضرًا بقوة، يصنع، يمرر، يفتح المساحات، يسحب المدافعين، ويوزع الثقة على زملائه. لم يكن نجمًا بالمعنى الفردي، بل كان جزءًا من نجم أكبر: فريق لا يركن للفرد بل يؤمن بالكل. كل هذا يدفعني إلى تأمل ما هو أبعد من كرة القدم. يدفعني للربط بين ما فعله الاتحاد وما يفعله الإنسان عندما يؤمن بذاته. حين يؤمن الإنسان بنفسه، حين يمتلك يقينًا عميقًا بقدرته، تولد داخله طاقة نصر لا تقهر. تلك الطاقة غير المرئية، التي لا تُقاس بالأرقام، هي التي تدفعه للاستمرار حين ينهار غيره، وتدفعه للتقدم حين يتراجع الآخرون. هكذا بدأ الاتحاد هذا الموسم: فريق لا ينهار نفسيًا، لا يستسلم للظروف، لا ينتظر من يصفق له، بل يصنع مجده بإرادته. وهذا، في جوهره، يشبه تمامًا رحلة الإنسان الذي يواجه الحياة بثقة داخلية. ليس شرطًا أن يكون الأقوى، لكن يكفيه أن يكون الأصدق مع نفسه، وأن يستدعي طاقته الداخلية في اللحظة الحاسمة. شهدنا في الكرة العالمية فرقًا تملك الأسماء والمدربين والخطط، لكنها تنهار لأن الروح غابت. في موسم 2020، خرج برشلونة بهزيمة قاسية من بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في دوري أبطال أوروبا، رغم امتلاكه أسماء ثقيلة وتاريخًا كبيرًا، لكنه افتقد الروح وسقط أمام أول اختبار نفسي. وفي المقابل، شهدنا فرقًا تتقدم رغم النقص، لأنها امتلأت بالإيمان. ليفربول، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، لعب أمام برشلونة دون نجميه محمد صلاح وفيرمينو، وكان مهزومًا في الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه عاد وفاز 4-0 على أرضه، بفضل إيمان غير عادي وروح قتالية اجتاحت الملعب. وكذلك ريال مدريد في موسم 2022، حين كان يُهزم في أكثر من مباراة خلال الأدوار الإقصائية، أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ثم مانشستر سيتي، لكنه عاد في كل مرة بأداء مملوء بالثقة والعزيمة، وسجل أهدافًا حاسمة في الدقائق الأخيرة ليحقق اللقب الأوروبي الرابع عشر. كل هذه الأمثلة الحية تؤكد أن اللعبة ليست مجرد حسابات منطقية، بل هي مزيج من العزم، والذكاء، والثقة، وقبل كل شيء... الإيمان. في زمن باتت فيه كرة القدم تُقرأ من خلال الإحصاءات الباردة، جاء الاتحاد ليذكرنا أن البطولات الكبرى لا يصنعها المنطق فقط، بل تصنعها النفوس المؤمنة، وتلك الأرواح التي تعرف كيف تصمد حتى اللحظة الأخيرة. الاتحاد لم يفز لأنه الأفضل فنيًّا، بل لأنه الأقوى في لحظات الحقيقة. وهذه هي المعادلة التي تصنع البطل.