
إدارة مهرجان جرش تولي 'المونودراما' اهتماما خاصا كأحد أشكال التعبير المسرحي الرفيع
ويجسد هذا البرنامج اهتمام إدارة المهرجان بالمسرح كفن يحمل رسالة فكرية وإنسانية، تُعبر عن قضايا الوطن والهوية والإنسان، وتفتح أبواب الحوار والتأمل والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى.
المونودراما، بصيغتها الفردية المكثفة، تعكس قدرة الممثل على تجسيد التجربة الإنسانية بأدواته الإبداعية الخاصة، وهو ما تحرص إدارة المهرجان على إبراز حضوره هذا العام.
كما أعلن المهرجان عن اختيار الدكتورة ريم سعادة شخصية للمهرجان لهذا العام، تقديرا لمسيرتها الغنية في مجالات التلفزيون، والمسرح، والدوبلاج الصوتي، ووفاء لعطائها الممتد في الساحة الفنية.
ويشتمل برنامج المونودراما على عشرة عروض مسرحية من عدة دول عربية، هي: الأردن، مصر، سوريا، فلسطين، العراق، تونس، سلطنة عمان، ليبيا، الجزائر، والبحرين، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان 'اتجاهات النقد المسرحي الحديث' تقدّمها الدكتورة سامية حبيب من مصر، وندوة حوارية بعنوان 'مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة' للفنانة تقلا شمعون من لبنان.
ويحل على المهرجان هذا العام ضيوف شرف بارزون من رموز الفن العربي، وهم:
أسعد فضة (سوريا): أحد أعمدة المسرح والدراما السورية ، تقلا شمعون (لبنان): ممثلة أكاديمية بارزة وصاحبة حضور فني مميز
خالد زكي (مصر): ممثل قدير ومخرج مسرحي صاحب تجربة طويلة في خشبة المسرح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
اليوم : انطلاق مهرجان المونودراما المسرحي في دورته الثالثة
عمان – رنا حداد تنطلق اليوم السبت وفي تمام الساعة السابعة مساء، فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي في دورته الثالثة، وذلك ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، في مركز الحسين الثقافي – رأس العين، وسط حضور رسمي وثقافي وفني لافت. ويأتي هذا المهرجان كمحطة فنية نوعية ضمن خارطة جرش، حيث يسلّط الضوء على فن «المونودراما» – المسرح القائم على الممثل الواحد – الذي يعد من أكثر الأشكال المسرحية تعبيرًا عن التجربة الإنسانية الفردية، ويمنح مساحة للعمق الدرامي والتجريب المسرحي. ويتضمن برنامج المهرجان، الذي يستمر حتى الاول من آب، عروضًا عربية لمسرحيات مونودرامية تناقش قضايا معاصرة وإنسانية، إلى جانب ورشة عمل نقدية وندوة حوارية يشارك فيها نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الأردنيين والعرب. ويفتتح المهرجان اليوم بعرض للفنانة عبير عيسى يحمل عنوان «المحطة الاخيرة» من تأليف وإخراج، حكيم حرب. ويكرّم المهرجان في دورته الثالثة هذا العام الفنانة الأردنية الدكتورة ريم سعادة، تقديرًا لمسيرتها الغنية في المسرح والدوبلاج، ولدورها البارز في ترسيخ حضور المرأة الأردنية في المشهد الثقافي العربي. من جانبها، أكّدت الفنانة عبير عيسى،مدير مهرجان المونودراما، أن هذه الدورة تسعى إلى تعزيز حضور المونودراما كأحد روافد المسرح العربي المعاصر، وتسليط الضوء على المواهب الشابة التي تخوض تجربة التمثيل الفردي بشجاعة وابتكار. ويُعدّ إدراج مهرجان المونودراما ضمن فعاليات مهرجان جرش خطوة مهمة في توسيع مساحة التنوّع الفني، حيث يجمع «جرش» بين الموسيقى والشعر والمسرح والفنون البصرية، ليبقى منصة ثقافية شاملة تحتفي بالإبداع العربي في كل أشكاله.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
مهرجان المونودراما المسرحي ينطلق.. السبت
تنطلق مساء السبت ٢٦ تموز بمركز الحسين الثقافي برأس العين، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته التاسعة والثلاثين. تفتتح الفنانة الأردنية عبير عيسى المهرجان بعرض مسرحي منفرد بعنوان «المحطة الأخيرة» من تأليف وإخراج حكيم حرب ومن إنتاج مهرجان جرش، تقدم من خلاله تجسيداً فنياً مكثفاً لقصة الانتماء للوطن بكل ما تحمله من مشاعر. تتولى عبير عيسى إدارة مهرجان المونودراما للعام الثالث على التوالي في تجربة تجمع بين خبرتها الطويلة وشغفها بدعم الحركة المسرحية، وقد نجحت خلال الدورتين الماضيتين في ترسيخ حضور هذا النوع المسرحي وتوسيع قاعدته الجماهيرية عربياً. يقام عرض الافتتاح في مركز الحسين الثقافي، فيما تتوزع باقي العروض المسرحية على مسرح شمس في جبل الحسين، ومركز الحسين الثقافي. ويتخلل حفل الافتتاح تقديم للفنانة ناريمان عبدالكريم التي تتولى عرافة الحفل. تضم لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من الأسماء البارزة في عالم الفن يرأسها المخرج والممثل الأردني زيد خليل مصطفى، وتضم في عضويتها د.علي السوداني من العراق، والكاتب والمخرج السعودي إبراهيم الحارثي، والممثلة المصرية عايدة فهمي، ود.ديما السويدان من الأردن. يحل على المهرجان عدد من ضيوف الشرف، من أبرزهم الفنان السوري أسعد فضة الذي بدأ مشواره الفني في ستينيات القرن الماضي، والفنانة اللبنانية تقلا شمعون المعروفة بتجربتها الأكاديمية والعملية في مجالي المسرح والتلفزيون، والفنان المصري خالد زكي الذي قدم على مدار نحو خمسين عاماً مجموعة من أبرز الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية. أكد وزير الثقافة د. مصطفى الرواشدة رئيس اللجنة العليا للمهرجان أهمية مهرجان المونودراما في دعم الحراك المسرحي الأردني وتوفير منصة لعرض التجارب الفردية التي تعكس هموم المجتمع وثقافته. بينما أشار المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي إلى أن المهرجان يعكس الاهتمام الأردني العميق بالفنون المسرحية ويمنح مساحة تفاعلية لعروض محلية وعربية متميزة تستمر حتى الأول من آب بمشاركة عشر دول عربية. تكرم الدورة الثالثة الفنانة الأردنية د.ريم سعادة باختيارها شخصية مهرجان المونودراما لهذا العام، تقديراً لمسيرتها الغنية في المسرح والتلفزيون والدوبلاج، إذ بدأت سعادة مشوارها في أواخر السبعينيات وشاركت في أعمال خالدة في ذاكرة الجمهور مثل مسرحية «حفلة على غفلة» ومسلسل «الغريبة» وفيلم «سيدي رباح»، كما شاركت في مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، وبرزت في مجال الدوبلاج الصوتي عبر أدائها أصوات عدد من أشهر شخصيات الرسوم المتحركة. ويشهد المهرجان أيضاً حضوراً مميزاً لعدد من النقاد والمسرحيين العرب، ويُقام على هامشه مجموعة من الندوات والورش المتخصصة منها ورشة بعنوان «اتجاهات النقد المسرحي الحديث» تقدمها د.سامية حبيب من مصر، وندوة للفنانة تقلا شمعون بعنوان «مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة». العروض المشاركة في هذه الدورة تمثل مشهداً عربياً متنوعاً يشمل الجزائر بمسرحية «زعفران»، والبحرين بمسرحية «كن تمثالاً»، ومصر بمسرحية «أنا كارمن»، وسوريا بمونودراما «970»، والأردن بمسرحية «رحيل»، وفلسطين بمسرحية «هبوط مؤقت»، والعراق بمسرحية «قمر أحمر»، وتونس بمسرحية «السيدة الوزيرة»، وسلطنة عمان بمسرحية «بلا اسم»، وليبيا بمسرحية «إلى أين». يُعد فن المونودراما من أصعب أشكال المسرح، حيث يعتمد على أداء ممثل واحد يتولى إيصال النص وبناء الشخصية والتفاعل مع الجمهور؛ ما يمنحه خصوصية فنية عالية وقدرة كبيرة على التأثير والملامسة النفسية في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى الصدق الدرامي والتعبير الإنساني العميق.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
ريم سعادة شخصية العام.. وضيوف شرف من نخبة نجوم المسرح العربي
رنا حداد تنطلق مساء غد السبت 26 تموز الجاري فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 في نسخته التاسعة والثلاثين، بمركز الحسين الثقافي راس العين ، إذ تفتتح النجمة الأردنية عبير عيسى برنامج المهرجان بعرض مسرحي منفرد بعنوان «المحطة الأخيرة»، من كتابة وإخراج حكيم حرب، ومن إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، تقدّم من خلاله تجسيداً فنياً مكثفاً لقصة الإنتماء إلى الوطن، بكل ما تحمله من مشاعر وصراع وحنين. وأكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أهمية مهرجان المونودراما كأحد أبرز أركان الحراك المسرحي الأردني، مشيداً بما يقدمه من منصة لعرض الإبداعات الفردية وتجارب الممثلين التي تضيء جوانب من الواقع الثقافي والإجتماعي. من جهته، قال أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، إنّ مهرجان المونودراما يعكس اهتمام الأردن العميق بالمسرح كرافعة ثقافية أساسية، ويشكّل مساحة تفاعلية لاستضافة أبرز العروض المحلية والعربية، مضيفًا أن الدورة الثالثة لهذا العام تقام في الفترة من 26 تموز وحتى 1 آب 2025، بمشاركة عروض من 10 دول عربية. ريم سعادة.. «شخصية المهرجان» لعام 2025 تُكرّم هذه الدورة الفنانة الأردنية الدكتورة ريم سعادة باختيارها «شخصية مهرجان المونودراما 2025»، وذلك تقديرًا لمسيرتها الطويلة والغنية، وإسهاماتها المميزة في المسرح والتلفزيون والدوبلاج الصوتي. الفنانة ريم سعادة تحمل درجة الدكتوراه والماجستير في علم النفس، وهو ما أضفى على أدائها عمقاً استثنائياً. بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينيات، وشاركت في أعمال راسخة في ذاكرة المشاهد، من أبرزها: مسرحية «حفلة على غفلة» (1979)، مسلسل «الغريبة» (1981)، فيلم «سيدي رباح» (1990)، ومسلسل «مدرسة الروابي للبنات» (2021). كما أبدعت في الدوبلاج الصوتي، وأسهمت بصوتها في مجموعة من أشهر مسلسلات الرسوم المتحركة. ضيوف شرف من الطراز الرفيع ويحلّ على المهرجان عدد من ضيوف الشرف العرب الذين يمثلون قممًا فنية رفيعة، وهم: أسعد فضة (سوريا): أحد أعمدة المسرح والدراما السورية، وُلد في اللاذقية عام 1938، وبدأ مشواره في ستينيات القرن الماضي. شارك في أعمال خالدة مثل «زمن البرغوت»، «أسعد الوراق»، و»الندم»، كما تولى إدارة المسرح القومي السوري، وساهم في تكوين جيل جديد من الفنانين السوريين. نال فضية العديد من الجوائز والتكريمات عربياً ودولياً، ويُعرف بحضوره الطاغي وأدائه العميق. تقلا شمعون (لبنان): ممثلة أكاديمية بارزة، درست التواصل المرئي والمسموع في الجامعة اللبنانية، ونالت دبلوم دراسات عليا في الإخراج والتمثيل. انطلاقتها السينمائية كانت من خلال فيلم «ناجي العلي» عام 1992، بعد أن رشحها الفنان نور الشريف لأداء دور مهم في الفيلم، الذي وصفته بـ»الحلم المتحقق». إلى جانب التمثيل، تقوم شمعون بتدريس مادة التمثيل في أكاديمية خاصة تملكها، وتُعد من أبرز نجمات الدراما العربية. الفنان خالد زكي : عرف الفنان خالد زكي كأحد الممثلين القديرين في جمهورية مصر العربية، فقد شارك في العديد من الأعمال الدرامية من أفلام سينمائية، ومسلسلات تلفزيونية، بالإضافة لمشاركاته الكبيرة في المسرح عندما كان في بداية مشواره الفني. ومسيرته مستمرة حتى اليوم، بعد مرور تسعة وأربعين عامًا من العمل الناجح وتقديم العديد من الأعمال الدرامية المصرية الناجحة، ومن الجدير بالذكر أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. ويشارك في المهرجان أيضًا عدد من النقاد والمسرحيين الأردنيين والعرب، وتقام على هامش الدورة الثالثة ورشة عمل تقدمها الدكتورة سامية حبيب من مصر بعنوان «اتجاهات النقد المسرحي الحديث» فيما تقدم الفنانة وضيف الشرف تقلا شمعون ندوة بعنوان : «مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة» ، ما يمنح هذه الدورة طابعًا فنيًا غنيًا. عروض مسرحية من 10 دول عربية تتوزع العروض المشاركة على 10 دول عربية، لتشكّل مشهدًا متنوعًا وغنيًا من فنون المونودراما. ومن أبرز العروض: الجزائر: «زعفران»، البحرين: «كن تمثالاً»، مصر: «أنا كارمن»، سوريا: «مونودراما 970»، الأردن: «رحيل»، فلسطين: «هبوط مؤقت»، العراق: «قمر أحمر»، تونس: «السيدة الوزيرة»، سلطنة عمان: «بلا اسم»، ليبيا: «إلى أين» عرض الافتتاح: «المحطة الأخيرة» يقام عرض الافتتاح يوم 26 تموز بمركز الحسين الثقافي- راس العين ، وتقدّم خلاله عبير عيسى أداءً منفردًا في مسرحية «المحطة الأخيرة»، التي تسرد بأسلوب تعبيري مؤثّر قصة وطنية مشبعة بالعاطفة والانتماء، عبر شخصية واحدة تواجه الحياة والجمهور معًا، في صيغة درامية مكثفة. وتقام عروض مهرجان المونودراما في دورته الثالثة لهذا العام على مسرح شمس في جبل الحسين، ومركز الحسين الثقافي في راس العين. لجنة تحكيم عربية وتضم لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من المختصين في المسرح والتمثيل والموسيقى، وهم: زيد خليل مصطفى (الأردن) – مخرج وممثل - رئيس اللجنة. الدكتور علي السوداني (العراق) – سينوغراف مسرحي- دكتوراه فنون مسرحية تقنيات. إبراهيم الحارثي (السعودية) – كاتب ومخرج. عايدة فهمي (مصر) – ممثلة مسرحية وتلفزيونية . الدكتورة ديما السويدان (الأردن) –دكتوراه في الموسيقى. عبير عيسى... إدارة وإبداع تتولى النجمة الأردنية عبير عيسى إدارة مهرجان المونودراما للعام الثالث على التوالي، في تجربة تجمع بين خبرتها الفنية وشغفها بدعم الحركة المسرحية. ونجحت عيسى خلال السنوات الماضية في تعزيز حضور هذا النوع المسرحي، وتوسيع قاعدته الجماهيرية عربيًا. المونودراما.. مسرح الإنسان الفرد فن المونودراما هو أحد أصعب أشكال المسرح، يعتمد على ممثل واحد على الخشبة، يتولى إيصال النص، وبناء الشخصية، والتفاعل مع الجمهور دون شريك. ويتميّز هذا الفن بقدرته على ملامسة النفس الإنسانية وتحليلها بعمق، ما يجعله أقرب الفنون المسرحية إلى المتلقي في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الصدق الفني والدرامي.