
المنافسة على مقاعد دوري الأبطال تحتدم
لندن – (أ ف ب): يحتدم الصراع في الدوري الإنجليزي لكرة القدم على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في المرحلة الخامسة والثلاثين، إذ يفصل بين نيوكاسل الثالث وأستون فيلا السابع خمس نقاط فقط، وبينهما مانشستر سيتي الباحث عن تعويض إخفاق ضياع اللقب.
ويحتل سيتي المركز الرابع برصيد 61 نقطة، بفارق نقطة عن نيوكاسل الثالث، ومثلها عن تشلسي الخامس ونوتنغهام السادس الذي يلعب مباراة مؤجلة الخميس، ومن بعدهم يأتي فيلا برصيد 57 نقطة.
ويتأهل أول خمسة فرق إلى دوري الأبطال، فيما يبلغ صاحب المركز السادس الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» والسابع كونفرنس ليغ.
وبعد ضياع اللقب الذي توّج به أربعة مواسم متتالية وناله ليفربول باستحقاق، ثم الخروج المخيّب من دوري الأبطال على يد ريال مدريد الإسباني في ملحق ثمن النهائي، لم يعد أمام فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا سوى السعي للعودة إلى البطولة القارية من جهة، وختام الموسم بلقب مسابقة كأس إنجلترا.
وتأهل سيتي إلى النهائي حيث سيلتقي كريستال بالاس على ملعب ويمبلي في السابع عشر من مايو الحالي.
مع ذلك، رأى مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق أن التتويج بهذا اللقب لن يكون كافيا لإنقاذ موسم سيتي المضطرب.
ويُعتبر استقبال ولفرهامبتون اليوم الجمعة في افتتاح المرحلة فألا حسنا، نظرا لأن سيتي فاز في ثلاث من آخر أربع مواجهات مباشرة بين الفريقين على ملعبه بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر (4 انتصارات)، لكن بالنظر إلى أن معظم هزائمهم هذا الموسم في الدوري على أرضهم جاءت أمام فرق من النصف السفلي للترتيب، فلا يمكنهم اعتبار أي شيء محسوما.
ويبدو ولفرهامبتون في أفضل حالاته مع تحقيقه ستة انتصارات متتالية في الدوري، وهو ما منحهم أفضل سلسلة انتصارات في دوري النخبة منذ عام 1970.
واعتبر مدرب نوتنغهام البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو أن المباريات المقبلة «هي الأهم في مسيرتنا».
وبات فوريست الذي يلعب الخميس مع برنتفورد في مباراة مؤجلة من المرحلة 34، قريبا من العودة إلى أعرق بطولة أوروبية للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة عقود.
وسيلتقي نوتنغهام في ختام المرحلة الإثنين مع كريستال بالاس المنتشي ببلوغه المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة في تاريخه.
بدوره، يعلم نيوكاسل أن مهمته في الحفاظ على مركزه قد تكون الأصعب، إذ بعد لقائه برايتون، سيلعب أمام تشلسي وأرسنال قبل الختام مع إيفرتون.
في المقابل، يخوض تشلسي أصعب الاختبارات أمام ليفربول البطل على ملعب ستامفورد بريدج.
ويُدرك الـ«بلوز» صعوبة المهمة أمام فريق متوهّج فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة لحسم اللقب باكرا، وضرب توتنهام في المباراة الماضية بخماسية. ولم يفز تشلسي على ليفربول منذ 2021، كما لم يفعلها على أرضه منذ 2020.
ويسعى أرسنال الثاني (67 نقطة) إلى حسم الوصافة للعام الثالث تواليا حين يلعب مع بورنموث السبت والاستعداد لقمته المرتقبة امام مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي في إياب نصف نهائي الأربعاء المقبل بعدما خسر ذهابا 0-1 على أرضه الثلاثاء، فيما يأمل فيلا بالاقتراب لكنه سيلاقي فولهام الثامن الطامح بمركز كونفرنس ليغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 2 ساعات
- أخبار الخليج
تهديد بـ «الرحيل»
مانشستر – (أ ف ب): حذّر الإسباني بيب غوارديولا أمس الأربعاء بأنه سيترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جدا، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنيا من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض الثلاثاء آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائما الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)». وأضاف «لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق «من المستحيل (أن أقول) للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب». ورأى المدرب الإسباني أن «الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعبا، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعبا جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا». وأردف «كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعبا، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك الثلاثاء كبديل لأول مرة منذ سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وأضاف «(لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة إلى بناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلا هذا الموسم».


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
سلمان بن إبراهيم يهنئ الشارقة بفوزه بدوري أبطال آسيا 2
هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أسرة نادي الشارقة الإماراتي بمناسبة فوز فريقه الكروي ببطولة دوري أبطال آسيا 2 مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد نقلة نوعية في تاريخ النادي وضعته ضمن كوكبة أبطال مسابقات الأندية الآسيوية. وأشار الشيخ سلمان بن ابراهيم الى أن فوز فريق الشارقة باللقب يترجم روح العزيمة والإصرار التي تحلى بها أفراد الفريق الذي واصل تقديم عروضه الفنية الكبيرة في هذه المسابقة وقدم أداءً فنيا متميزا في المباراة النهائية استحق معه الظفر باللقب الغالي. وأكد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم أن هذا الانجاز الباهر يترجم جهود إدارة نادي الشارقة في تسخير كافة الامكانيات من أجل إعداد الفريق للمشاركة القارية وتقديم بطولة ستسجل بحروف من ذهب في تاريخ النادي وكرة القدم الإماراتية بصفة عامة. ووجه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة التحية إلى فريق ليون سيتي سيلرز السنغافوري على الروح العالية التي أظهرها لاعبوه على امتداد زمن المباراة النهائية معرباً عن ثقته بقدرة الفريق على مواصلة نتائجه الجيدة في المسابقات الآسيوية مستقبلاً. كما نوّه رئيس الاتحاد الآسيوي بالدور الكبير الذي لعبته الاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية المشاركة في مختلف بطولات الأندية الآسيوية على امتداد الأشهر التسعة الماضية، والتي وصفها بأنها شكّلت محطة فاصلة في مسيرة كرة القدم القارية على مستوى الأندية. وأضاف: مع تطبيق أكبر سلسلة من الإصلاحات ذات التأثير الواضح في تاريخ بطولات الأندية الآسيوية، فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فصلاً جديداً حافلاً بالإثارة، هدفه الأسمى الارتقاء بالجودة الفنية، ويمكنني القول بفخر إن اتحاداتنا الأعضاء وأنديتنا المشاركة قد تجاوزت التوقعات بمراحل. وأردف بالقول: إن رؤية ثلاثة أبطال جدد يُتوّجون في البطولات الثلاث للرجال يعكس بشكل واضح مستوى التقدم المتسارع الذي تشهده بطولات الأندية القارية، وهذا دليل واضح على التفاعل الكبير لأنديتنا الآسيوية مع هذه الإصلاحات التاريخية، وسعيها الجاد ليس فقط للمشاركة، بل للمنافسة الحقيقية وتحقيق النجاحات على أعلى المستويات. واختتم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة تصريحه بالقول: أنظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير إزاء واقع كرة القدم الآسيوية للأندية، وسيواصل الاتحاد الآسيوي التزامه الثابت بالتعاون الوثيق مع اتحاداتنا الوطنية، وأنديتنا، وجميع شركائنا من أجل تعزيز مسيرة التطوير وتحقيق إنجازات جديدة في كل موسم.