
صحة الجوف تنظم النسخة الخامسة من 'امش 30'
سكاكا – واس :
نظم فرع وزارة الصحة بمنطقة الجوف النسخة الخامسة من فعالية 'امشِ 30' التي تُعد إحدى أكبر الفعاليات الصحية المجتمعية في المملكة، وأقيمت اليوم السبت في عدد من مدن ومناطق المملكة، بمشاركة مستشار سمو أمير المنطقة الدكتور أحمد بن محمد السناني.وتستهدف الفعالية الصحية التفاعلية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين ومختلف الفئات العمرية، لنشر ثقافة المشي خيارًا يوميًا للحياة الصحية، وتشجيع الأفراد على الالتزام بمعدل 150 دقيقة مشي أسبوعيًا، للوقاية من الأمراض المزمنة، وتحسين الصحة النفسية والبدنية.وتأتي الفعالية ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية النشاط البدني، ودعم مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030، الهادفة إلى رفع متوسط عمر الإنسان المتوقع إلى 80 عامًا، وتحسين جودة الحياة من خلال نمط حياة صحي ونشط.
وشارك في الحملة تجمع الجوف الصحي وإدارة التعليم بمنطقة الجوف وهيئة الهلال الأحمر السعودي وعدد من القطاعات الحكومية والخاصة وأندية المنطقة والجمعيات غير الربحية. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
المسح الصحي العالمي بيانات تنقذ الأرواح
في إحدى المحاضرات القيمة ذكر المحاضر القدير قصة واقعية حصلت في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية بجدة، خلال المسح الصحي الوطني السابق. طرقت فرق صحية أبواب أحد المنازل. استقبلهم أبو فيصل، رجل ستيني لم يزر المراكز الصحية إلا نادرًا. وبعد إجراء الفحوص الميدانية التي شملت قياسات حيوية وفحص دم، اكتشف الفريق أنه يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم ومستويات غير طبيعية للكوليسترول، رغم أنه لم يشعر بأي أعراض تذكر. بعد أيام، بدأ أبو فيصل رحلة علاج غيّرت مجرى حياته. يقول محاضرنا لاحقًا في إحدى زيارات المتابعة لأبي فيصل لعيادته في مركز الرعاية الصحية الأولية قال: «كان المسح نقطة تحول. بدأت العلاج فورًا وغيرت كثيرًا من نمط حياتي... هذا المسح بفضل الله أنقذ حياتي بلا أدنى شك». قصة كهذه تعكس جوهر وأهمية المسح الصحي العالمي الذي تطلقه السعودية مجددًا في عام 2025، بالتعاون بين وزارة الصحة والهيئة العامة للإحصاء وهيئة الصحة العامة (وقاية) ومنظمة الصحة العالمية. هذا المسح ليس مجرد عملية رصد بيانات، بل مشروع وطني طموح يستهدف الوصول إلى عمق المجتمع السعودي لفهم الواقع الصحي بمختلف أبعاده، من أنماط الحياة اليومية إلى الأمراض المزمنة، ومن سلوكيات الصحة العامة إلى العوامل البيئية والاجتماعية المؤثرة في صحة الأفراد. وتُبنى أهمية المسح الحالي أيضًا على ما قدمته التجربة السابقة من نتائج قيّمة. فقد كشفت نتائج المسح الصحي الوطني السعودي الأخير عن حقائق مقلقة، أبرزها أن أكثر من نصف البالغين في المملكة يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، وأن نسبة كبيرة من السكان لم يكونوا يمارسون أي نشاط بدني منتظم. كما رُصد انتشار متزايد لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى ارتفاع معدلات التدخين بين الذكور. وقد أسهمت هذه النتائج في تعزيز التوجه نحو الوقاية والتدخل المبكر، كما دفعت وزارة الصحة إلى إطلاق برامج وطنية لمكافحة السمنة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، مثل حملات «صم بصحة» و «امشِ 30»، فضلًا عن التوسع في خدمات الرعاية الوقائية في المراكز الصحية. تنفيذ المسح يأتي في لحظة حاسمة تتقاطع فيها أهداف التنمية الصحية مع رؤية السعودية 2030 الطموحة. فالصحة ليست فقط غاية فردية، بل جزء من بنية متكاملة تسعى من خلالها رؤية 2030 إلى تعزيز جودة الحياة، وتحقيق مجتمع أكثر عافية واستدامة. ولكي نبني نظامًا صحيًا متطورًا يستجيب لحاجات الناس الفعلية بعيدًا عن استخدام قوالب جاهزة مستوردة مبنية على بيانات لا تمت لنا بأي صلة، لا بد من بيانات دقيقة، شاملة، تمثّل الجميع في مجتمعنا، وتكشف ما يميزنا ويميز بيئتنا وثقافتنا. هذه هي المهمة التي يتولاها المسح الصحي، بهدوء وإصرار وعبر منهجية علمية رصينة بقيادة كفاءات ومؤسسات وطنية متخصصة. ورغم أنه عمل بحثي في ظاهره، فإن جوهره إنساني بامتياز. فهو يتعامل مع الإنسان باعتباره محور الاهتمام، ويعترف بأن كل معلومة صحية يمكن أن تصنع فرقًا، وأن كل مشاركة مجتمعية قد تُحدث تحوّلاً في السياسات العامة. من خلال هذه الأداة، يمكن للمملكة أن ترسم خرائط دقيقة للاحتياجات الصحية، وتُعيد توزيع الموارد بعدالة، وتوجه برامج الوقاية والتثقيف حيث الحاجة الفعلية. المسح الصحي ليس حدثًا عابرًا، بل ركيزة أساسية في البناء الصحي الحديث عبر مفهوم الصحة السكانية. بمشاركة أفراد المجتمع، وبقيادة واعية تستشرف المستقبل، تمضي المملكة في طريقها نحو نظام صحي أكثر كفاءة وإنصافًا، يحمل على عاتقه صحة الفرد، ويجعل من كل بيت شريكًا في رسم غدٍ أكثر عافية.


الحدث
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر: تعليم الطائف يُنظّم لقاءً تدريبيًا في الإسعافات الأولية
متابعات - هلال اليزيدي نظّمت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، لقاءً تدريبيًا في الإسعافات الأولية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وذلك ضمن مشروع 'المسعف المدرسي'، الذي يُنفَّذ بالشراكة بين وزارة التعليم وهيئة الهلال الأحمر السعودي. واستهدف اللقاء تدريب موجهين وموجهات الصحة المدرسية الذين لم يسبق لهم حضور الدورات التدريبية السابقة، ضمن جهود الإدارة لتعزيز جاهزية الكوادر المدرسية في التعامل مع الحالات الطارئة، ورفع مستوى الوعي الصحي، بما يحقق بيئة تعليمية آمنة وصحية. وقدّم اللقاء مدرب معتمد من هيئة الهلال الأحمر السعودي، حيث استعرض أساسيات الإسعافات الأولية، وطرق التعامل السليم مع الإصابات والحالات المفاجئة، مع التركيز على التطبيق العملي من خلال تدريبات ميدانية تحاكي مواقف طارئة حقيقية، بما يعزز من قدرة المشاركين على اتخاذ القرار السليم في اللحظات الحرجة. ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن الخطة التشغيلية للبرامج الصحية المدرسية للعام الدراسي 1446هـ، ويعكس التزام تعليم الطائف بتأهيل الكوادر المدرسية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة داخل البيئة التعليمية.


رواتب السعودية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- رواتب السعودية
الهلال الأحمر في عسير يدشّن مركبة عبية للتدخل السريع.. فيديو
نشر في: 30 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي دشن فرع هيئة الهلال الأحمر في منطقة عسير مركبة التدخل السريع »عبية«، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة ورفع كفاءة الخدمات الإسعافية في المواقع الحيوية. وتُعد »عبية« من المركبات المجهزة بأحدث الأدوات الطبية، حيث تضم جهاز تخطيط للقلب، أسطوانات أكسجين، وعددًا من المعدات المتطورة التي تتيح للطاقم الطبي التعامل السريع مع الحالات الحرجة قبل وصول سيارات الإسعاف. من جانبه، أشار نايف العثرباني، مدير قطاع أبها الإسعافي، إلى أن المركبة الجديدة ستتواجد في نقاط محددة بعناية، تغطي أماكن التنزه والتجمعات، بما يضمن الوصول السريع للمحتاجين في أوقات الذروة. كما شاركت »عبية« مؤخرًا في فعالية »امشِ 30« بمدينة أبها، إلى جانب ثلاث مركبات تدخل أخرى، في تجربة ميدانية عكست جاهزية الهيئة للتعامل مع الفعاليات والمناسبات الكبرى. ويحمل اسم »عبية« دلالة تاريخية خاصة؛ إذ يُنسب إلى فرس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، والتي اشتهرت في معارك التوحيد، مما يضفي على المركبة الجديدة بعدًا رمزيًا يعكس الوفاء للإرث الوطني والاعتزاز بالهوية. إقرأ أيضًا: رئيس هيئة الهلال الأحمر: زمن استجابة الإسعاف في المملكة أصبح 11 دقيقة ..فيديو دشّنت هيئة الهلال الأحمر في منطقة عسير مركبة التدخل السريع ..عبية.. لتعزيز الاستجابة للحالات الطارئة. تحتوي المركبة على معدات طبية متطورة، وتستهدف المواقع الحيوية لتقديم الإسعافات الفورية. تحمل ..عبية.. اسمًا رمزيًا يرمز لإرث المملكة، وشاركت مؤخراً في فعالية ..امشِ 30.. بأبها. المصدر: صدى