
"القلب المنكسر" متلازمة مرضية.. الأسباب والأعراض
تشير بولينا كونتسيدايلو أخصائية أمراض القلب إلى أن متلازمة تاكوتسوبو (القلب المنكسر) هي خلل مؤقت حاد في البطين الأيسر للقلب مع نوبة ألم في الصدر، تحدث كرد فعل لصدمة عاطفية قوية.
وتقول: "تعني كلمة "تاكوتسوبو" باللغة اليابانية مصيدة الأخطبوط - وهي عبارة عن وعاء خزفي ذو قاعدة عريضة ومستديرة ورقبة ضيقة، وهذا الشكل يكتسبه القلب أثناء تطور هذه المتلازمة - ويتضح هذا أثناء فحص الموجات فوق الصوتية (تخطيط صدى القلب)، وتصوير البطينين (فحص الأشعة السينية للبطين الأيسر للقلب مع إدخال عامل التباين)، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب"، بحسب صحيفة "إزفيستيا".
ووفقا لها، تفقد عضلة القلب عند تطور متلازمة القلب المكسور، قدرتها على الانقباض بالتساوي: هناك انخفاض في انقباض قمة القلب، التي تأخذ شكلا كرويا وتشكل قاعا موسعا لـ "الوعاء"، في حين يزداد انقباض الأقسام القاعدية - يتشكل "عنق" ضيق.
وتتطور متلازمة القلب المنكسر على خلفية الإجهاد الشديد والانفعالات العاطفية السلبية والإيجابية، حيث في حالات نادرة جدا، يتطور هذا المرض نتيجة لانفعالات إيجابية قوية - وتسمى هذه الحالة متلازمة القلب السعيد. يمكن أن يحدث اعتلال عضلة القلب- تاكوتسوبو، نتيجة لأمراض مختلفة، أو حالات حادة، أو تدخلات طبية، أو استخدام الأدوية.
وتقول: "لا يمكن في بعض الحالات التمييز بين أعراض متلازمة تاكوتسوبو وأعراض احتشاء عضلة القلب: ألم ضاغط أو حارق في الصدر، شعور بضيق التنفس، تعرق مفرط، عدم انتظام ضربات القلب، فقدان الوعي. وقد لا تختلف التغييرات في تخطيط القلب في متلازمة تاكوتسوبو عن تخطيط القلب في حالة احتشاء عضلة القلب".
ووفقا لها، غالبا ما تصاب النساء فوق سن الخمسين عاما بمتلازمة القلب المنكسر. وقد يكون السبب أن النساء في هذا العمر أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بسبب انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الدم أثناء انقطاع الطمث. ولكن هناك حالات نادرة شخصت بين الشباب والفتيات.
وتقول: "عموما تشخيص متلازمة القلب المنكسر إيجابي ويستعيد معظم المرضى، جميع التغيرات في عمل القلب، وتعود قدرته على الانقباض إلى وضعها الطبيعي في غضون 1-4 أسابيع. ولكن يجب خلال هذه الفترة، أن يبقى المريض في المستشفى تحت إشراف طبي دقيق. ولكن على الرغم من أن متلازمة تاكوتسوبو تعتبر حالة حميدة، إلا أن معدل الإصابة بقصور القلب الحاد وحتى الوفاة لدى الأشخاص المصابين بها مرتفع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : حصوات الكلى.. هل تختلف الأعراض لدى الرجال عن النساء؟
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - حصوات الكلى عبارة عن تراكمات صلبة من المعادن والأملاح تتشكل داخل الكلى، ورغم أنها قد تكون مؤلمة للغاية، إلا أن بعض علاماتها الأولية قد تكون خفية ودقيقة لدرجة أن الناس يتجاهلونها عادةً ويعتقدون أن هذه الأعراض مرتبطة بمشاكل صحية أخرى، وقد تختلف أعراض حصوات الكلى لدى الرجال والنساء، بينما هناك أعراضًا متشابهة بينهما أيضًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". الاختلاف فى أعراض حصوات الكلى بين الرجال والنساء قد تظهر أعراض مختلفة لحصوات الكلى لدى الرجال والنساء، مع أن كلا الجنسين يشتركان فى بعض الأعراض، وتظهر حصوات الكلى عند الرجال عادةً على شكل ألم يبدأ فى الظهر وينتشر إلى الفخذ، وقد يتم الخلط بينه وبين إجهاد العضلات أو الفتق، ومع ذلك، قد تخطئ النساء فى تشخيص الألم وتعتبره تقلصات بسبب الدورة الشهرية، أو التهابات المسالك البولية، أو مشاكل فى الإنجاب. ونظرًا لارتفاع خطر إصابة النساء بالتهابات المسالك البولية، فإن الأعراض المتشابهة، مثل كثرة التبول، وآلام الحوض، قد تعيق التشخيص الدقيق لحصوات الكلى. ويقول الأطباء فى هذا الشأن إن الاختلافات الهرمونية تؤثر أيضًا على كيفية تكون الحصوات ومكان الشعور بالألم لدى النساء، إضافة إلى ذلك، تُعاني النساء أكثر من أعراض عامة كالتعب والغثيان، بينما يُعاني الرجال من ألم موضعي وشديد، كما تُعد النساء أكثر عرضة للتشخيص الخاطئ على أنه التهاب فى المسالك البولية أو مشكلة فى الإنجاب بسبب تداخل الأعراض. بينما يكون الرجال أقل عرضة للتشخيص الخاطئ نظرًا لأنماط ألم الحصوات الشائعة، ومع ذلك، قد لا يدرك الرجال ملاحظة التغييرات إلا فى وقت متأخر أو يتم تجاهلها، بينما قد تلاحظ النساء كثرة التبول أو حرقة في وقت مبكر نظرًا لمعرفتهن بالتهابات المسالك البولية. سبب كبير في ذلك قد يعود إلى الاختلافات في طبيعة المسالك البولية لدى النساء والرجال والتي بسببها ينتشر الألم لدى الرجال بشكل أكبر، كما قد يكون الرجال أكثر عرضة لخطر تكوين حصوات الكلى من النساء، حيث أن هرمون الاستروجين لدى النساء قد يساعد في تقليل تكوين الحصوات، بينما قد يزيد هرمون التستوستيرون لدى الرجال من خطر الإصابة. 6 علامات صامتة لحصوات الكلى ألم مستمر أسفل الظهر أو الجانب في حين أن الألم الشديد شائع أثناء مرور الحصوات، إلا أن الشعور بعدم الراحة الخفيف والمتقطع في أسفل الظهر أو الجانب قد يكون مؤشرًا مبكرًا، ولدى النساء، غالبًا ما يُعزى هذا الألم خطأً إلى مشاكل في الدورة الشهرية أو المبيض، بينما قد يخلطه الرجال بإجهاد العضلات. الرغبة المتكررة فى التبول قد تشير الحاجة المتزايدة للتبول، خاصةً إذا لم تكن مرتبطة بتناول السوائل، إلى وجود حصوة بالقرب من المثانة، وقد تظن النساء خطأً أن هذا التهاب في المسالك البولية، بينما قد يظن الرجال أنها مشكلة في البروستاتا. البول العكر أو ذو رائحة كريهة يمكن أن تؤدي حصوات الكلى إلى التهابات أو عدوى طفيفة، مما يؤدي بدوره إلى بول عكر أو كريه الرائحة، ورغم أن هذا التغيير الطفيف ليس حكرًا على الحصوات، إلا أنه غالبًا ما يتم تجاهله. وجود دم فى البول حتى وجود دم مجهري في البول يُعد علامة تحذيرية، وعند الرجال، قد يتجاهل هذا الأمر إلا إذا كان مصحوبًا بألم، أما النساء، فقد تظنه نزيفًا أو اضطرابًا في الدورة الشهرية. الغثيان والقيء يمكن أن تؤثر نبضات القلب على وظائف الكلى وتُخل بتوازن الأملاح، مما يؤدي إلى الغثيان، والنساء أكثر عرضة للإبلاغ عن هذه الأعراض مبكرًا، بينما قد يُقلل الرجال من أهميتها أو يتجاهلونها. تردد البول أو التنقيط قد تعيق الحصوات الكبيرة تدفق البول، قد يعتقد الرجال خاصة من تجاوزوا الخمسين أن السبب في ذلك مشاكل البروستاتا، بينما قد لا تربط النساء ذلك بصحة الكلى إطلاقًا. ويمكن أن تكبر حصوات الكلى الصامتة وتُسبب مضاعفات، بما في ذلك العدوى أو تلف الكلى، لذلك يُعد التعرف المبكر على الأعراض غير النمطية أمرًا بالغ الأهمية، بغض النظر عن الجنس، كما يمكن للفحوصات الدورية، وشرب كميات كافية من الماء، واتباع نظام غذائي صحي أن يمنع تكون الحصوات، ولكن إذا استمر أحد الأعراض الصامتة، خاصةً مع تغيرات فى البول أو ألم مفاجئ، فمن الضرورى استشارة الطبيب.


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
دراسة حديثة: الرجال أكثر عرضة للوفاة نتيجة متلازمة القلب المنكسر
تُشير دراسة حديثة إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة للوفاة بضعفين من النساء بسبب اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، المعروف باسم "متلازمة القلب المنكسر". وعلى الرغم من أن هذه المتلازمة تُصيب النساء بشكل أساسي، حيث تُمثل 80% من الحالات، إلا أن الرجال الذين يُصابون بها يُواجهون نتائج صحية أسوأ. الرجال يواجهون خطرًا أكبر رغم قلة الإصابات يُعد اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، أو "القلب المنكسر"، حالة قلبية مؤقتة تنتج عن ارتفاع هرمونات التوتر، وغالبًا ما تُحفزها أحداث عاطفية أو جسدية شديدة مثل فقدان عزيز أو التعرض لحادث. تؤدي هذه الحالة إلى ضعف وتضخم جزء من القلب، مما يُعيق قدرته على ضخ الدم بفعالية. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية في 14 مايو، تم تحديد ما يقرب من 200,000 حالة من اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو بين عامي 2016 و2020، وكانت الغالبية العظمى (83%) من النساء. بلغ متوسط عمر المرضى 67 عامًا. الرجال الأكثر عرضة للوفاة بمتلازمة القلب المنكسر على الرغم من أن الرجال يُشكلون نسبة أقل بكثير من المصابين، إلا أن احتمال وفاتهم كان أكثر من الضعف، حيث بلغ 11.2% مقارنة بـ 5.5% لدى النساء. علّق الدكتور محمد رضا موحد، مؤلف الدراسة وأخصائي أمراض القلب التداخلية بجامعة أريزونا، قائلًا: "لقد فوجئنا بارتفاع معدل الوفيات نسبيًا دون تغييرات كبيرة خلال الدراسة التي استمرت خمس سنوات، كما ارتفع معدل المضاعفات داخل المستشفى". وأضاف موحد: "إن استمرار ارتفاع معدل الوفيات أمر مثير للقلق، مما يشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحسين العلاج وإيجاد أساليب علاجية جديدة لهذه الحالة". لم تتمكن الدراسة من تحديد أسباب هذه الفجوة في معدلات الوفيات بين الجنسين، وذلك لأن تصميم الدراسة (المراقبة بأثر رجعي) يُقيد الباحثين في تحديد الارتباطات بدلًا من إثبات السببية. ومع ذلك، تُشير الدكتورة أبها خانديلوال، طبيبة أمراض القلب والأستاذة المساعدة في الطب بكلية طب ستانفورد، إلى أن التصور النمطي لـ"القلب المنكسر" على أنه "مرض نسائي" قد يُسهم في النتائج الأسوأ التي تُلاحظ لدى الرجال. وأوضحت: "عندما يظهر المرض بالشكل المتوقع، يتعافى المرضى، لكن الحالات الشاذة هي التي تميل إلى أن تكون نتائجها أسوأ. في الماضي، كان مرض الشريان التاجي يُعتبر مرضًا خاصًا بالرجال. لذا، عندما كانت النساء يدخلن المستشفى مصابات بنوبات قلبية، كانت نتائجهن أسوأ. هذا الوضع عكس ذلك تمامًا". أمراض مصاحبة وتعافٍ مؤقت لمتلازمة القلب المنكسر لاحظت الدراسة أن الأمراض القلبية الوعائية المصاحبة شائعة بين مرضى اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، وشملت: قصور القلب الاحتقاني (36%)، الرجفان الأذيني (21%)، الصدمة القلبية (7%)، والسكتة الدماغية (5%). كان معدل الوفيات الإجمالي بين مرضى اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو أعلى بكثير (6.58%) مقارنة بغيرهم (2.41%)، مما يجعلهم أكثر عرضة للوفاة بنحو ثلاثة أضعاف. على الرغم من ذلك، يُعد اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو حالة عابرة بشكل عام، حيث يتعافى معظم الأفراد في غضون شهرين، مع انخفاض خطر تكرارها. لكن تصميم الدراسة ووجود العديد من الأمراض المصاحبة الخطيرة يجعل من الصعب التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول معدل الوفيات المرتفع باستمرار. يُقر مؤلفو الدراسة أنفسهم بأن الانتشار الملحوظ لحالات "القلب المنكسر" أثناء الدراسة قد يُعزى إلى زيادة وعي الأطباء بهذه الحالة، مما قد يدفعهم لتسجيلها كشكل آخر من متلازمة الشريان التاجي الحادة. لا يزال هناك الكثير غير معروف عن هذه الحالة، بما في ذلك سببها الدقيق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


موجز نيوز
منذ 10 ساعات
- موجز نيوز
دراسة تُحذر النساء.. حبوب منع الحمل قد تُصيبك بهذا المرض (تفاصيل)
أظهرت دراسة حديثة أن ملايين النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) مُعرضات لخطرٍ مُتزايدٍ للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ مفاجئةٍ وغير مُبررة. وجد باحثون، حللوا بياناتٍ لأكثر من 500 امرأة، أن اللواتي استخدمن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) كن أكثر عُرضةً للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ بثلاث مراتٍ من اللواتي لم يستخدمنها- بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل». وقال الباحثون إن إصابة عدد من النساء بسكتة دماغية بسبب تناول حبوب منع الحمل المركبة، كان على الرغم من عدم وجود صلةٍ جوهريةٍ بين حبوب منع الحمل وعوامل الخطر المعروفة للإصابة بالسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي والسمنة، مما يُشير إلى أن الدواء نفسه هو المسؤول بشكلٍ ما. توضح الدكتورة مين سيزجين، الخبيرة في علم الأعصاب من جامعة إسطنبول والباحثة الرئيسية في الدراسة: «تؤكد نتائجنا الأدلة السابقة التي تربط بين موانع الحمل الفموية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وينبغي أن تدفع إلى تقييم أكثر دقة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشابات، وخاصةً من لديهن عوامل خطر إضافية»، مُضيفة: «يمكن أن تساعد هذه المعرفة في توجيه خيارات منع الحمل الأكثر ملاءمة للنساء». في الدراسة الجديدة، التي عُرضت في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية في هلسنكي، فنلندا، فحص الباحثون بيانات 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا، ممن تعرضن لسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وتمت مطابقة هؤلاء النساء مع 268 مشاركة غير مصابات بسكتة دماغية، ومن بين 536 مشاركًا، كان 66 مريضًا بالسكتة الدماغية و38 امرأة يتناولن حبوب منع الحمل المركبة. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لديهن خطر الإصابة بسكتة دماغية مجهولة السبب يزيد بثلاث مرات، إذ تقول سيزجين: «اللافت للنظر بشكل خاص هو أن الارتباط يبقى قويًا حتى مع مراعاة عوامل الخطر الأخرى المعروفة، مما يشير إلى احتمال وجود آليات إضافية متورطة- ربما وراثية أو بيولوجية». يُذكر أن هذه ليست الدراسة الأولى التي تثبت وجود صلة بين حبوب منع الحمل وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد حث خبراء مستقلون النساء سابقًا على عدم التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل بناءً على النتائج، وينصح الباحثون الآن أخصائيي الرعاية الصحية بتوخي الحذر عند وصف حبوب منع الحمل المركبة للنساء المعرضات لخطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية، كذلك أشار خبراء مستقلون إلى أن الحمل يحمل خطرًا كبيرًا للإصابة بالسكتة الدماغية. وحبوب منع الحمل هى وسيلة منع حمل هرمونية، تحتوي على كل من الاستروجين والبروجيستوجين، مما يمنع المبايض من إطلاق بويضة شهريًا، ويُقال إن حبوب منع الحمل المركبة، عند تناولها بشكل صحيح، تكون فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل. وتُوصف حبوب منع الحمل المركبة عادةً للدورات الشهرية الغزيرة أو المؤلمة، ومتلازمة ما قبل الحيض، وبطانة الرحم المهاجرة، وحب الشباب، ومع ذلك، فقد ارتبطت أيضًا بعدد من المضاعفات الصحية المثيرة للقلق، بما في ذلك جلطات الدم، والنوبات القلبية، والسرطان.