
إيفرتون يستأجر أرضا 200 عام ويدرس بيع حقوق التسمية .. لماذا قرر هدم "جوديسون بارك"؟
استضاف ملعب جوديسون بارك، الذي سيُخلى بنهاية الموسم، آخر مباراة قمة في مرسيسايد أمس الأربعاء عندما تعادل إيفرتون 2-2 مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
إيفرتون، لعب في ملعب أنفيلد من عام 1884 إلى عام 1892، قبل أن ينتقل إلى جوديسون بارك، وأدت هذه الخطوة مباشرة إلى تأسيس منافسه ليفربول.
افتتح ملعب جوديسون بارك أبوابه في عام 1892، وجمعت أول مباراة أقيمت عليه بين إيفرتون وبولتون واندرارز.
أقيمت أول مباراة بين إيفرتون وليفربول في جوديسون بارك في أكتوبر 1894، وفاز بها صاحب الأرض 3 ـ 0.
تطور الملعب بشكل ملحوظ في العقود القليلة التالية، مع بناء مدرجات جديدة بين عامي 1907 و1909، في حين أجريت تجديدات كبرى في أعوام 1948 و1971 و1994.
جوديسون بارك هو الملعب رقم 13 من حيث سعة الاستيعاب بين ملاعب كرة القدم في إنجلترا وويلز، ومع عدد مقاعده الصغير نسبيا الذي يبلغ 40 ألف مقعد، فإن النادي واجه صعوبة في الحصول على دخل مناسب خلال أيام المباريات مقارنة بالأندية الأخرى.
وحاول إيفرتون بناء ملعب جديد مرتين من قبل، في كينجز دوك في عام 2003 وفي كيركبي بعدها بستة أعوام، وباءت المحاولتان بالفشل.
إيفرتون، توصل لاتفاق على عقد تأجير أرض لمدة 200 عام في موقع براملي مور دوك في عام 2017، وأعلن عن خطط لبناء ملعب على الواجهة البحرية يمكن أن يساعد على سد الفجوة مع الفرق الأخرى في الدوري الممتاز.
وكان من المقرر أن ينتقل النادي إلى الملعب الجديد بداية من موسم 2024-2025، لكن في عام 2023 تم تأجيل ذلك إلى موسم 2025-2026.
ويطلق على الملعب الجديد حاليا اسم ملعب إيفرتون، لكن النادي قد يدرس خيار بيع حقوق التسمية، كما فعل في الماضي.
قال إيفرتون في عام 2021 إن مجلس مدينة ليفربول وافق على الطلب الأولي لمشروع إرث بقيادة مجتمعية في جوديسون بارك.
ومن المقرر هدم الملعب بعدما يخوض إيفرتون مباراته الأخيرة عليه، مع إعادة تطوير الأرض إلى منطقة متعددة الاستخدامات تضم مساكن ومكاتب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
سلوت: أرنولد يستحق الاحتفال
أوضح الهولندي آرني سلوت، مدرب فريق ليفربول الأول لكرة القدم، أنه لم يُقرر بعد ما إذا كان الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد سيشارك في المباراة الأخيرة لأبطال «البريمير ليج» على ملعبهم «أنفيلد». وكان أرنولد «26 عامًا» أعلن قراره بمغادرة نادي طفولته في وقت سابق من هذا الشهر، حيث من المرجح أن ينضم إلى صفوف ريال مدريد الإسباني. وتعرض لصيحات الاستهجان من جماهير ملعب «أنفيلد» عندما دخل بديلًا في الشوط الثاني في التعادل أمام أرسنال 2-2 في المرحلة الـ 36، ولم يشارك في الهزيمة أمام برايتون 2-3 في المرحلة 37 قبل الأخيرة الإثنين. وسيتم تسليم كأس الدوري إلى لاعبي ليفربول الذين حسموا اللقب الشهر الماضي قبل 4 جولات من النهاية، بعد مباراته الأخيرة هذا الموسم أمام ضيفه كريستال بالاس، الفائز بالكأس على حساب مانشستر سيتي 1-0، في المرحلة الـ38 الأخيرة، الأحد. سأل صحافيون سلوت، الجمعة، عما إذا كان لديه مخاوف من أن يطغى رد الفعل السلبي تجاه ألكسندر-أرنولد على احتفالات التتويج، ليؤكد مدرب فينورد روتردام السابق أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن مدى مشاركة الظهير الأيمن. وقال: «لم أقرر بعد بشأن هذا اليوم، لكنني أعتقد أنه سيكون يومًا يستمتع به الجميع. لقد مرّ 35 عامًا والجميع ينتظر هذه اللحظة»، في إشارة إلى عدم تمكن رفع ليفربول من الاحتفال مع جماهيره بفوزه الأخير بلقب «بريميرليج» عام 2020، إذ حصل على الكأس خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا. ورأى سلوت، الذي استلم الإشراف على ليفربول هذا الموسم، أن احتفالات فريقه باللقب عندما فاز في أرضه على توتنام 5-1 بالمرحلة الـ 34، كانت مميزة. وأضاف: «آمل في أن نضيف لحظة كهذه إلى احتفالاتنا، وأعتقد أن كل من في هذا الملعب يستحق الوجود هنا، وتحديدًا كل من الجماهير، والجهاز الفني واللاعبين أيضًا». وأردف: «أحد اللاعبين هو ألكسندر-أرنولد، لذا فهو يستحق الوجود هنا أيضًا، لأنه كان جزءًا من موسم ناجح للغاية، وأعوام عدة ناجحة للغاية مع هذا النادي».


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
صلاح يتحدث عن "الكرة الذهبية".. وسر الفوز بالدوري
أكد النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي أن الكل لديه فرصة عادلة في الكرة الذهبية، مشيرا إلى أن الفوز بالدوري الإنجليزي هذه المرة مميز. وتسلم صلاح جائزة لاعب العام من رابطة الكتاب الإنجليزية عن موسم 2024-25، الخميس، خلال حفل أقيم في العاصمة الإنجليزية لندن. وتوج صلاح بالجائزة بعد حصوله على نسبة تصويت تجاوزت 90 بالمئة من أعضائها البالغ عددهم 900 عضو، لتكون نسبة التصويت هي أكبر هامش فوز في هذا القرن. وساهم صلاح في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه. وقال صلاح مع تسلمه للجائزة: "أحب إيان راش وأعتقد أنه سيظل الهداف التاريخي للنادي". وأضاف: "سأحاول أن أفوز بالجائزة مرة أخرى لأكون اللاعب الوحيد الذي فاز بها 4 مرات". وأكمل النجم المصري: "لا أشعر بسعادة مثل الفوز بالدوري الإنجليزي وأن يكون لي تأثير كبير خاصة في هذا العام بعد رحيل مدرب كبير ولاعبين كبار". وأوضح: "كنا نسأل أنفسنا: هل يمكننا تحقيق ذلك مع مدرب جديد؟ أعتقد أني قدمت أفضل ما أملك وفعلنا ما يلزم بشكل جيد". وواصل "لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين ومدير فني رائع ونحن أبطال الدوري". واختتم: "سيكون من الجيد أن أفوز بالكرة الذهبية والكل لديه فرصة عادلة للفوز بها، ولكني سعيد بترك الأثر مع نادٍ مثل ليفربول". أرقام محمد صلاح توج محمد صلاح بجائزة لاعب العام من رابطة الكتاب الإنجليزية للمرة الثالثة في مسيرته ليعادل رقم تيري هنري نجم أرسنال السابق كأكثر لاعب توج بالجائزة. فاز صلاح بالجائزة موسمي 2017 - 2018، و2021 - 2022. تفوق صلاح باكتساح على منافسيه فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، وألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل، وديكلان رايس لاعب وسط أرسنال، بالإضافة إلى 15 لاعبا آخرين حصلوا على أصوات. سجل صلاح 28 هدفا وصنع 18 في 35 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي. صلاح سجل 185 هدفا، ويحتاج لهدفين لمعادلة أندي كول صاحب المركز الرابع في ترتيب الهدافين التاريخيين بـ187.


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
فينالدوم يعلق على حظوظ الهلال في مونديال الأندية: صعب التنبؤ
أدلى النجم الهولندي جورجينيو فينالدوم، لاعب وسط فريق الاتفاق، بتصريحات مثيرة للجدل حول مشاركة فريق الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المرتقبة. على الرغم من إقراره بأن الهلال يمتلك 'فريقًا جيدًا'، إلا أن فينالدوم أبدى تحفظه بشأن التنبؤ بمدى نجاحه في المحفل العالمي. وقال فينالدوم: 'الهلال يملك فريقًا جيدًا، لكن من الصعب التنبؤ بكيف ستكون مشاركتهم في كأس العالم للأندية'. وأضاف اللاعب المخضرم، الذي يمتلك خبرة أوروبية واسعة من خلال لعبه لأندية كبيرة مثل ليفربول وباريس سان جيرمان: 'من المثير للاهتمام رؤية كيف تطوّر الدوري السعودي، وكيف سيتنافسون أمام الفرق الكبرى'. تأتي تصريحات فينالدوم لتُلقي الضوء على التحدي الكبير الذي يواجه أندية روشن، وعلى رأسها الهلال، في التنافس مع عمالقة كرة القدم العالمية في مونديال الأندية، في ظل التطور الملحوظ الذي يشهده الدوري السعودي مؤخرًا.