logo
عالم سمعان خوّام في "سونيتة الطائر": رحلة نحو بهجة محرّرة

عالم سمعان خوّام في "سونيتة الطائر": رحلة نحو بهجة محرّرة

النهارمنذ 7 أيام

في انعطافة لافتة عن الألوان القاتمة التي لطالما وسمت أعماله، يقدّم الفنان سمعان خوّام في معرضه الجديد "Bird Sonnet" أو "سونيتة الطائر" (غاليري LT - بيروت)، قراءة جديدة لموضوعاته المعتادة، لكن في ضوء أكثر انفتاحاً وبهجة.
رغم بقاء المواضيع الجوهرية التي تميّز فنه، من الحرية والاضطراب الداخلي إلى الصراع بين النظام والفوضى، فإن هذه السلسلة الجديدة تشهد انفتاح خوام على الألوان وخفة الروح، بل وحتى على بهجة آسرة تنبع من الداخل.
ومع ازدياد اضطراب العالم الخارجي، لجأ خوّام إلى الداخل، فحوّل مرسمه إلى ملاذ آمن. "سونيتة الطائر" هي عالم داخلي حيث تتقاطع البهجة والسذاجة والعبث، من دون أن يعكّر صفوها أي تدخّل خارجي. الشخصيات التي كانت ذات يوم تسبح في فضاء نفسي غامض، باتت اليوم تسكن عالماً من صنع الفنان، عالماً يتّسع للمشاعر والخيال والتجارب.
تشكل هذه الأعمال الجديدة تحوّلاً واعياً في مسار خوّام الفني، واستمراراً في سعيه نحو الحرية، لا كغاية، بل كممارسة يومية. إنها طريقة للتقدّم وتخفيف الثقل من دون إنكاره، وتأكيد الحق في أن يكون المرء على طبيعته، كاملاً في وجوده.
ويترافق المعرض مع سلسلة نحتية بعنوان "Wings and Wheels" (أجنحة وعجلات)، تُكمل السرد البصري للعرض. وقد صُمّمت هذه القطع من مواد أعيد استخدامها من داخل المرسم، وتجمع بين هيئات هجينة لطائر يحمل رمزين متناقضين: التحليق والتجذّر. ففي حين ترمز الأجنحة إلى فضاء الخيال اللامحدود، تعكس العجلات حدود الجسد وواقع الحركة المشروطة. وقد وُلد المعرض من تعاون وثيق مع جامع الأعمال الفنية محمد علي عسيران، الذي لطالما رافق مسيرة خوّام الفنية بعين فاحصة واهتمام حقيقي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماليزيا تستضيف حدثاً جانبياً خلال جمعية الصحة العالمية 78 في جنيف
ماليزيا تستضيف حدثاً جانبياً خلال جمعية الصحة العالمية 78 في جنيف

Barnama

timeمنذ 27 دقائق

  • Barnama

ماليزيا تستضيف حدثاً جانبياً خلال جمعية الصحة العالمية 78 في جنيف

كوالالمبور/ 20 مايو/أيار//برناما//-- استضافت ماليزيا حدثًا جانبيًّا بالتزامن مع تجمع الصحة العالمي الـ78 في العاصمة السويسرية، لأول مرة أمس، الاثنين. جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الصحة الماليزي اليوم، الثلاثاء، وأضاف أن الحدث الذي يحمل عنوان "العد التنازلي لاجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى المعني بالأمراض غير المعدية: من بانكوك إلى نيويورك"، قد افتتحه وزيرها الدكتور ذوالكفل أحمد. تم تنظيم هذا الحدث بعنوان "النهوض بالتغطية الصحية الشاملة لصحة الفم بحلول عام 2030م"، نتيجة للتعاون الإستراتيجي الدولي الذي شارك فيه دول مثل جزر البهاما ومصر وفرنسا والفلبين وتايلاند، جنبًا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية، والاتحاد العالمي لطب الأسنان الأجنبي المباشر، وكلية لندن الجامعية.

قائد عسكري أمريكي: الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد لتنافس روسيا والصين في الفضاء
قائد عسكري أمريكي: الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد لتنافس روسيا والصين في الفضاء

روسيا اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • روسيا اليوم

قائد عسكري أمريكي: الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد لتنافس روسيا والصين في الفضاء

وقال خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في معرض تعليقه على القدرات المتاحة للرد على ما زُعم أنه تهديدات من روسيا والصين في الفضاء: "لا نتلقى تمويلا كافيا لتنفيذ المهام الجديدة الموكلة إليّ في مجال الأمن الفضائي". وبحسب تقدير زالتسمان، فقد حققت روسيا والصين تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة في تطوير قدراتهما وتقنياتهما الفضائية، إلا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى موارد إضافية لمواكبة هذه التحديات. وتابع القائد العسكري الأمريكي كلامه بالقول: "المسألة تتعلق ببساطة بمقياس العمل. كثيرا ما أستخدم تشبيها بأن الأمر يشبه تحويل أسطول تجاري إلى البحرية الأمريكية أو تحويل شركة طيران إلى سلاح الجو". وأضاف: "هناك الكثير من المعدات الجديدة والتدريبات الجديدة والأفراد الجدد - لا يمكننا ببساطة أخذ ما لدينا وافتراض أننا سنحقق التفوق الفضائي بهذه المعدات. هذا يتطلب موارد جديدة، وهنا تظهر فجوة التمويل". المصدر: RT أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، عن خطط ضخمة لتعزيز التعاون بين روسيا والصين في مجال الفضاء. قال الجنرال برادلي تشانس سالزمان رئيس قيادة العمليات الفضائية بالجيش الأمريكي، إن إنجازات روسيا والصين في الفضاء من أسباب إنشاء قوات الفضاء الأمريكية. وصفت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بأنها تمثل أكبر تهديد لأمن الفضاء.

العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسوريا
العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسوريا

الجزيرة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجزيرة

العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسوريا

دعت منظمة العفو الدولية إلى خفض عدد الأشخاص الذين اعتبرتهم محتجزين "تعسفيا ولأجل غير مسمى في شمال شرق سوريا" على خلفية انتمائهم المفترض إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وأكدت المنظمة أن الفوضى الناجمة عن تقليص التمويل الأمييكي ينبغي أن تشكّل "حافزا عاجلا لهذا التقليص". وسجلت "العفو الدولية" أنه بعد أكثر من ست سنوات على الهزيمة الإقليمية لتنظيم الدولة، "لا تزال سلطات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تحتجز عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال بشكلٍ غير مشروع". وأضافت أن هذا الاحتجاز مستمر بسبب الاشتباه في "انتمائهم إلى تنظيم الدولة"، حيث يوزعون على أكثر من 20 منشأة احتجاز وفي مخيمي الهول وروج. وأكدت المنظمة أن من بين المحتجزين ناجون من جرائم يشملها القانون الدولي ، بما في ذلك جرائم الاتجار بالبشر التي ارتكبها تنظيم الدولة، ولم توجه لمعظم المحتجزين "أيّ تهم ولم يُمنحوا الفرصة للطعن في قانونية احتجازهم". وتابعت موضحة أن بعض المحتجزين تعرضوا لـ"التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة"، واعتبرت أن القرار المفاجئ الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقليص التمويل أدى إلى "حالة من الفوضى العارمة ترافقت مع تدهورٍ ملحوظ في الخدمات الأساسية داخل المخيمات". وأوضحت أن نفاد الموارد المؤقتة والتلويح بتقليصات إضافية في التمويل سيؤدي إلى "تفاقم حالة الاضطراب لدى سكان المخيمات"، وأضافت أن تقرير منظمة العفو الدولية العام الماضي وثق "كيف يعيش أشخاص في كلا المُخيَّمين ظروفًا غير إنسانية تعرض حياتهم للخطر". وأشارت إلى أن المحتجزين عانوا من أجل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية، كما أجبروا على التعايش مع واقع "غير مستقر تسوده الجريمة والعنف". وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار: "إن الفوضى التي تسببت فيها إدارة ترامب نتيجة تقليص التمويل قد تؤدي إلى عواقب كارثية تطال عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال المحتجزين في شمال شرق سوريا". واعتبرت أن من غير المعقول أن تُقدِم إدارة ترامب على "إضعاف أحد أكثر المخيمات هشاشة في العالم عبر وقف مفاجئ للتمويل المخصص للخدمات الأساسية"، وأكدت أن هذا الأمر يُلقي "عبئا هائلا على عاتق سلطات الإدارة الذاتية والجهات الإنسانية الفاعلة". وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 27 شخصا في مارس/آذار الماضي، من بينهم عاملين في منظمات إنسانية وغير حكومية وممثلين عن سلطات الإدارة الذاتية، وسكان من مخيمي الهول وروج، حول مستقبل نظام الاحتجاز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store