logo
إصابة 11 بهجمات روسية على أوكرانيا

إصابة 11 بهجمات روسية على أوكرانيا

موقع 24١٠-٠٢-٢٠٢٥

أفادت وسائل إعلام وتقارير رسمية أوكرانية صباح، اليوم الإثنين، أن الهجمات الروسية على البلاد خلال الليل أسفرت عن إصابة 11 شخصاً على الأقل في عدة حوادث.
وذكرت قناة "ساسبيلن" التلفزيونية أن طائرة مسيّرة طراز شاهد أصابت امرأة في وقت متأخر من أمس الأحد في مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
مسؤولون أمريكيون يزورون أوروبا لإجراء محادثات بشأن أوكرانياhttps://t.co/3kj42DYGNH — 24.ae (@20fourMedia) February 9, 2025
ونقلت المصابة إلى المستشفى. وألحق الهجوم أضراراً بمباني سكنية متعدة الطوابق وسيارات.
وبشكل منفصل، أفاد الحاكم العسكري لمنطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، الذي عينته كييف، بأن 6 أشخاص على الأقل أصيبوا في قصف في شمال منطقة دونيتسك. وأصيب 4 أشخاص في قصف جوي في بلدة كوستيانتينيفكا واثنان في كراماتورسك.
وفي كييف، اندلع حريق في مبنى جراء سقوط أجزاء من مسيّرة من السماء، بحسب ما قاله العمدة فيتالي كليتشكو، اليوم الإثنين، في منشور عبر تلغرام.
وعلى صعيد آخر، تعمل القوات المسلحة الأوكرانية على إطلاق مشروع جديد يسمى "خط المسيرات" لتعزيز الوحدات القتالية على خطوط الجبهة.
وقال وزير الدفاع روستم أوميروف، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس الأحد، إن هذا سوف يدخل معياراً جديدا للحرب بجعل الأنظمة غير المأهولة عنصراً أساسياً من عمليات القتال. وهي مصممة لمساعدة الجيش على أداء أصعب المهام.
وكتب أوميروف "سيتم دمج المشاة والمسيرات في نظام هجومي واحد".
وستتمثل المهمة في خلق "منطقة قتل عميقة" ذات عمق كيلومتر إلى 15 كيلومتراً التي لا يمكن فيها للقوات الروسية التحرك بدون تكبد خسائر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد
وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد

في أول اختبار دبلوماسي له، يُطرح بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر، كوسيط محتمل بين روسيا وأوكرانيا وعقب مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين الماضي، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن ليو الرابع عشر، عرض استضافة المحادثات. وأضاف لاحقا: "أعتقد أنه سيكون من الرائع عقدها في الفاتيكان... أعتقد أن ذلك قد يخفف من حدة هذا الغضب". وفي وقت متأخر من أمس الثلاثاء، نشرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، على فيسبوك، أنها، "بناءً على طلب ترامب"، تواصلت مع ليو وأكدت "استعداده لاستضافة المحادثات". اختبار مبكر وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها طالعته "العين الإخبارية" أن وساطة الفاتيكان في المحادثات بين موسكو وكييف، قد "تشكل اختبارا مبكرا للبابا الجديد الذي اتخذ في الماضي موقفا مؤيدا لأوكرانيا بشكل علني أكثر من سلفه". لكن إذا نجح في هذا الاختبار، فإن دوره في إنهاء أسوأ صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، قد يساهم في تحديد ملامح بابويته المبكرة. بحسب الصحيفة. خلال اجتماع مع الكنائس الشرقية الأسبوع الماضي:، قال ليو "الكرسي الرسولي متاح حتى يتمكن الأعداء من الالتقاء والنظر في أعين بعضهم البعض". صعوبات وتحديات بيْد أن وساطة الفاتيكان، أو أي وسيط آخر، تواجه صعوبات كبيرة. إذ لا يزال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بعيد المنال، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين. فأوروبا والولايات المتحدة تضغطان منذ فترة، من أجل وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات. لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض هذا النهج رفضا قاطعا يوم الأربعاء،وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية إن الأوروبيين بحاجة إلى وقف إطلاق النار "لتسليح أوكرانيا بهدوء" وتعزيز دفاعها. وفي هذا السياق، لفتت "واشنطن بوست" إلى أن اتفاق إجراء محادثات سلام في الفاتيكان لا يزال يواجه تحديات عملية. فالعقوبات الأوروبية وحظر السفر جعلت المسؤولين الروس مترددين في إرسال كبار ممثليهم إلى إيطاليا للوصول إلى الفاتيكان. ومع ذلك، أبلغ المسؤولون الإيطاليون الروس أنه بموجب اتفاقية لاتيران لعام 1929 التي أسست دولة الفاتيكان، فإن الحكومة الإيطالية ملزمة بتوفير المرور الآمن للبعثات الدبلوماسية إلى "الكرسي الرسولي". وفقا لشخص مطلع على المناقشات. وقال هذا الشخص، الذي تحدث لـ"واشنطن بوست" شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل دبلوماسية حساسة، إن رحلة أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الخاضعة للعقوبات، لحضور جنازة البابا فرنسيس في أبريل/نيسان الماضي، دون عوائق، اعتُبرت تجربة ناجحة. تنازلات لوجستية أوروبية وتتطلب استضافة محادثات في مدينة الفاتيكان أيضا تنازلات لوجستية من دول أوروبية أخرى، بما في ذلك السماح للمسؤولين الروس بالتحليق عبر المجال الجوي الأوروبي. واضطرت طائرة الحكومة الروسية التي كانت تقل ليوبيموفا في زيارة ثانية - هذه المرة لحضور حفل تنصيب ليو - إلى العودة أدراجها في منتصف الرحلة بسبب مشاكل فنية. وأوضح المصدر نفسه، أن هذه المشاكل حدثت بعد أن اضطرت الطائرة إلى سلوك مسار غير مباشر للوصول إلى إيطاليا من شمال أفريقيا - وهو مسار زاد من زمن الرحلة بأكثر من الضعف. ويقول خبراء قانونيون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المعاهدة ستشمل شخصيات رفيعة المستوى، وخاصة الرئيس فلاديمير بوتين. سجل الفاتيكان على مدى العقد الماضي، انخرط الفاتيكان في الوساطة في النزاعات بمستويات متفاوتة من النجاح، معظمها من خلال إرسال كبار رجال الدين إلى أماكن أخرى. مهدت وساطة الفاتيكان الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى كوبا عام 2016. كما سعى الكرسي الرسولي، وفشل، في التوسط للتوصل إلى اتفاق ناجح بين الحكومة والمعارضة السياسية في فنزويلا. وقد يكون تحويل الفاتيكان إلى "سويسرا مقدسة" تكرارا لدوره في ثمانينيات القرن الماضي حين استضاف محادثات بين الأرجنتين وتشيلي حالت دون اندلاع حرب. وفق واشنطن بوست. وتقول كييف إن الفاتيكان تدخل في وقت مبكر من الحرب عبر مبعوثه الكاردينال ماتيو زوبي، الذي ساهم في تبادل الأسرى وإعادة مئات الأطفال الأوكرانيين من روسيا. من جهته، كشف السفير الأوكراني لدى الفاتيكان أندريه يوراش، أن ليو الرابع عشر عرض المساعدة، دون طرح مقترح محدد. وأضاف أن "الفاتيكان سيُستخدم مكانا للقاءات إذا طُلب منه ذلك". مشيرا إلى أن زيلينسكي اقترح علنا الفاتيكان كمكان محتمل إلى جانب سويسرا وتركيا. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMjg6MjA2Ojo1IA== جزيرة ام اند امز US

بلا جوازات.. الهجرة الرقمية لجماعة الإخوان
بلا جوازات.. الهجرة الرقمية لجماعة الإخوان

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

بلا جوازات.. الهجرة الرقمية لجماعة الإخوان

بين زحام مقاطع الرقص والفكاهة القصيرة التي تملأ شاشة تيك توك، تختبئ شبكات إلكترونية تنشطها جماعة الإخوان، كما يكشف ملف سري بوزارة الداخلية الفرنسية حصلت عليه "لو فيغارو". ما كان منصة تسلية لحظية، تحول إلى ساحة تعبئة وتحشيد تُدار تحت مسمى "التذكير الإسلامي"، حيث استغلت الجماعة كل ركن من أركان هذا الفضاء الرقمي لتجنيد الشباب الذي يبتلع المحتوى بسرعة، بلا رقيب يوقف هذا الزحف. توضح المذكرة المؤلفة من تسع صفحات كيف أن "الإمام الإلكتروني" لجماعة الإخوان لم يعد مجرد صورة تقليدية للداعية، بل أصبح يتماهى مع أحدث صيحات منصات التواصل، مستخدمًا الفيديوهات القصيرة، والتأثيرات الصوتية، والمرئيات الجذابة، ليخترق عقول الفئات الصغيرة سنًا ويصل إليها بعمق غير مسبوق. تحذر المذكرة من تحول هذا النوع من التأثير إلى استراتيجية متطورة للتجنيد لا تكتفي بالتلقين الديني التقليدي، بل تصنع حالة نفسية وعقلية تمهد طريق التطرف. من منصة ترفيه إلى منصة تجنيد وفقًا للوثيقة نفسها، بات تيك توك من أهم المنابر التي تتصدرها عناصر جماعة الإخوان، حيث يغلب الخطاب المتشدد على المحتوى الإسلامي، وينتج هذا المحتوى تعليقات أشد تطرفًا من أصل الفيديو. وتتجاوز خطورة الأمر المحتوى ذاته إلى تفاعلات المتابعين، إذ تتحول المنشورات إلى أرض خصبة لترويج مواقف متشددة تتجاوز أحيانًا مضمون الرسالة الأساسية. في أوروبا، وعلى وقع تصاعد الصراع في غزة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والرد العسكري الإسرائيلي، شهدت القارة ارتفاعًا لافتًا في اعتقالات مرتبطة بالإرهاب، غالبيتهم من المراهقين الذين يشكلون حوالي ثلثي المعتقلين بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويونيو/حزيران 2024. ويؤكد خبراء مثل عالم الجريمة الفرنسي ألان باور أن هؤلاء القاصرين غالبًا ما يكونون مجهولين لدى الأجهزة الأمنية قبل اعتقالهم، مما يبرز سرعة انتشار خطاب جماعة الإخوان وسهولة استقطاب الشباب إلى العنف. ملاذات الجماعة الرقمية وليس تيك توك وحده في خريطة جماعة الإخوان، فالتطبيقات الأقدم مثل تيليغرام ما زالت تحظى بأهمية بالغة في وسائل التجنيد والتخطيط للجماعة. تستغل عناصر الإخوان تطور أدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى أسرع وأكثر جاذبية، رغم محاولات الجهات الرسمية والشركات الخاصة للحد من انتشار المواد المتشددة، تبقى هذه التطبيقات منبرهم الأول. في النمسا، بدا ذلك بوضوح في مطلع 2023، حين أحبطت السلطات مخططًا إرهابيا، تورط فيه ثلاثة شباب من أصول شيشانية وبوسنية، أحدهم لم يتجاوز الرابعة عشرة، وظهر أن تأثير مقاطع تيك توك التي تمجد الجهاد كان بوابتهم الأولى إلى الانخراط في أفكار الجماعة المتشددة. وامتد تأثيرهم إلى إنشاء قناة على تيليغرام لتبادل المعلومات حول الهجمات وجمع التبرعات لشراء أسلحة، مستفيدين من أدوات الذكاء الاصطناعي لاختبار وتحسين رسائلهم. لكن المواجهة التي تقوم بها منصات التواصل الكبرى مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب لم تضع حدًا للظاهرة، بل دفعت جماعة الإخوان إلى "الهجرة الرقمية" إلى زوايا أكثر ظلمة في الفضاء الإلكتروني. بعد حظر مجموعة "إنسيل" على ريديت عام 2017، انتقل أعضاؤها إلى منتديات أخرى كـ 4chan و8kun ومواقع أخرى خاصة، ما عزز من عزلتهم وعمق إيديولوجياتهم. مراحل التطور الرقمي لعناصر الجماعة تشير الدراسات إلى تطور واضح في مسار نشاط عناصر جماعة الإخوان الرقمية، حيث مرت بثلاث مراحل: الأولى بين 1984 وحتى منتصف الألفينات استخدمت فيها المنتديات ولوحات الإعلانات؛ الثانية في منتصف 2000 حتى 2010 انتقلت إلى منصات التواصل الكبرى؛ والثالثة منذ 2010 وما بعدها، بدأت الجماعة تنسحب إلى منصات أصغر وأكثر خصوصية مثل تيليغرام وSimpleX الذي يقدم تشفيرًا متقدمًا يجعل الرقابة أكثر صعوبة. كلما ضاقت عليهم منصة ما، تجد عناصر الجماعة ملاذًا جديدًا يوفر لهم الحماية والخصوصية، وهو ما يفسر استمرار الجماعة في التسلل من منصة إلى أخرى بلا توقف. من فيسبوك إلى تيليغرام، ومن تيليغرام إلى SimpleX، لا تموت النشاطات، بل تنتقل عبر أزمنة ومواقع رقمية أكثر ظلمة، في معركة مستمرة بين المنع والمراوغة داخل فضاءات تفتقر إلى توازن القوة بين الجهات الرسمية والجماعة. فلا توجد خوارزميات تراقب، ولا إدارة محتوى تمحو المنشورات، بل غرف مغلقة، شفرات عميقة، ورموز سرية. رسائل عناصر الجماعة الإخوان لم تعد صوتًا عاليًا فقط في ساحات مفتوحة، بل همسًا مختبئًا في مجموعات مشفرة، حيث الاستهداف صار انتقائيًا، ويُزرع السم ببطء، في بيئة أكثر خطورة من العلن.حيث غيرت العنوان، وبدأت رحلة هروب رقمي متجددة، تبحث عن ملاذات جديدة بعيدًا عن أعين الرقابة. استراتيجيات "قصف الحب" الرقمية كان استقطاب النساء الشابات أكثر وضوحاً وأهمية. لم يعد الأمر حكراً على استهداف الشباب الذكور كما كان في الماضي، بل امتد إلى النساء والفتيات، لاسيما بعد موجة الانضمامات التي شهدها تنظيم داعش من بينهن. من بين أبرز الاستراتيجيات التي تستخدمها تلك الجماعات لاستقطاب النساء الشابات، نلحظ: • الاستغلال العاطفي: حيث يتبعون أسلوباً يُعرف بـ"قصف الحب"، يقوم على بناء علاقة عاطفية متينة مع الفتيات، ما يجعل التأثير النفسي أكثر عمقاً ويهيئ المجال لانجذابهن للرسائل المتطرفة. • التحريض على الشعور بالذنب: عن طريق استدعاء مفاهيم مثل "فخ الطهارة"، مما يضع ضغطاً نفسياً على النساء الشابات ليشعرن بوجوب الانضمام والدفاع عن أفكار الجماعات. • الاستفادة من التجارب الشخصية: تستهدف النساء اللواتي مررن بتجارب تهميش اجتماعي أو تعرضن للعنف الأسري، مقدمين لهن وعوداً بالحماية، والتمكين، وانتماء جديد يعوض النقص في حياتهن. • الترويج للأخوة الرقمية: من خلال تأسيس مجموعات مغلقة على مواقع التواصل، توفر بيئة افتراضية داعمة ومُحفزة، تسهل عمليات التجنيد وتوطيد الولاء. التشفير اللغوي.. كيف تفر الجماعة بين منصات التواصل؟ دراسة منشورة في مجلة "Journal of Terrorism and Political Violence" تؤكد أن "التنقل بين المنصات وتغيير التكتيكات أسلوب رئيسي تعتمد عليه جماعة الإخوان لمواصلة نشاطها الرقمي رغم محاولات الحظر المكثفة". تطورت طرقهم بشكل مستمر لتجاوز الفلاتر والأنظمة التي تحاول كشفهم. ففي تقرير نشرته شبكة BBC عام 2023، تم تسليط الضوء على استراتيجياتهم في "التشفير اللغوي" حيث يستخدمون رموزاً وكلمات غير مباشرة، وأحياناً صوراً وفيديوهات تحمل رسائل مخفية لا تتمكن أنظمة الذكاء الاصطناعي من التقاطها بسهولة، ما يجعل المحتوى كأنه يختفي تحت سطح الرقابة، لكنه في الحقيقة ينتشر بلا قيود. وبحسب دراسة لمعهد "جيمس ماديسون" عام 2024، فإن حظر الحسابات أو المجموعات على منصة معينة سرعان ما يؤدي إلى هجرة جماعية إلى منصات أخرى أقل رقابة، مما يعقد مهمة الحكومات وشركات التقنية ويجعل مكافحة هذه الظاهرة أصعب بكثير. هذا التنقل بين المنصات ليس عشوائياً، بل يعتمد على تقنيات متقدمة كالشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) التي تخفي الموقع الجغرافي للمستخدم، مما يصعب على الجهات المختصة تعقّبهم أو حتى حصر نشاطاتهم. عبر هذه الأدوات، يتمكنون من تخطي الحظر الجغرافي المفروض على بعض المنصات في مناطق محددة، ويزيدون بذلك من نطاق تأثيرهم الرقمي. لكن هذا التجوال المستمر بين المنصات يضع تحدياً حقيقياً أمام جهود مكافحة نشاطات جماعة الإخوان الرقمية. إذ تظل إجراءات الحظر والإزالة محدودة الفاعلية، لأن الجماعة قادرة على التنقل بسلاسة، والاختباء خلف أساليب تمويه متعددة تجعل من رصدها أمراً معقداً ومكلفاً. مبارزة الظلام.. لماذا تفشل جهود المواجهة؟ في عام 2024، أطلق أنصار الجماعة برنامجاً إعلامياً يعتمد على الذكاء الاصطناعي باسم "حصاد الأخبار" بهدف نشر فيديوهات دعائية بشكل مكثف. دراسة نُشرت في مجلة CTC Sentinel يناير/كانون الثاني 2024 كشفت أن بعض منصات الذكاء الاصطناعي تستجيب للطلبات التي تحمل نوايا الجماعة، حتى وإن كانت مشفرة بصيغ غير مباشرة، عبر ما يُعرف بنظام "الجيلبريك"، مما يجعلها عرضة للاستخدام السيئ. وبحسب تقرير صادر عن جامعة جيمس ماديسون، فإن عناصر الجماعة لا يختارون منصات التواصل الاجتماعي عشوائيًا، بل يتبعون استراتيجية مبنية على ثلاثة عوامل رئيسية: مستوى الرقابة على المحتوى، طبيعة الجمهور المستهدف، والأدوات التقنية المتاحة لهم. وفي مقابلة مع موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي، قال أحد الباحثين في مجال مكافحة التطرف: "المجتمعات الرقمية التي انتقلت إليها الجماعة باتت أشبه ببيئات معزولة ومغلقة، حيث لا يمكن للجهات الأمنية أو حتى الباحثين النفاذ بسهولة إليها. كل محاولة تدخل قد تُفسر كمحاولة رقابة، مما يزيد من حالة التمرد والتطرف داخل هذه المجموعات." السلطات وشركات التكنولوجيا ليست بلا حول، لكنها أبطأ من وتيرة التغيير. كل منصة تُغلق، تظهر أخرى. كل تقنية مراقبة تُطوَّر، تُقابل بخدعة جديدة. وفي الوقت الذي تنشغل فيه الحكومات بوضع قوانين، ينجح المتطرفون في تجاوزها عبر أدوات مفتوحة المصدر، وشبكات لا مركزية، وبروتوكولات تشفير. وفي الوقت نفسه، تُعيق قوانين حماية الخصوصية، والموارد المحدودة، وتسارع التحولات الرقمية جهود الحكومات والمنصات. هنا تسكن المعركة الحقيقية: صراع مستمر بين التكيف الرقمي للجماعة الإخوان، وسباق الحكومات والمنصات في إغلاق المنافذ أمامها. هذه التطورات تفتح أبواباً جديدة لاستغلال التقنيات الحديثة من قبل الجماعة، وتضع تحديات معقدة أمام أجهزة الأمن وشركات التكنولوجيا، التي تحاول جاهدة محاصرة هذه الظاهرة المتجددة عبر فضاء الإنترنت الرحب. التنقل بين المنصات، الترميز اللغوي، المجتمعات المغلقة، واستخدام الذكاء الاصطناعي كلها أدوات في يد الجماعة، تجعلها أشبه برقصة دائمة في الظل، لا تتوقف، ولا تنتهي. aXA6IDgyLjIzLjIxNy4xMzMg جزيرة ام اند امز CH

مرشح أقصى اليمين في رومانيا يعلن فوزه بالرئاسة
مرشح أقصى اليمين في رومانيا يعلن فوزه بالرئاسة

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

مرشح أقصى اليمين في رومانيا يعلن فوزه بالرئاسة

أعلن جورج سيميون مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية في رومانيا، فوزه في جولة الإعادة الحاسمة، اليوم الأحد، قبل إتمام فرز الأصوات، رغم أن النتائج الأولية أظهرت خسارته. وقال سيميون، في بث تليفويوني مباشر أمام مؤيديه في العاصمة بوخارست بعد إغلاق صناديق الاقتراع "نحن الفائزون بوضوح في هذه الانتخابات. ونعلن هذا النصر نيابة عن الشعب الروماني". ونشر سيميون تصريحات مشابهة على موقع فيسبوك ومنصة التواصل الاجتماعي "إكس". لكن مكتب الانتخابات المركزي في بوخارست أعلن أنه مع فرز 60% فقط من الأصوات في مراكز الاقتراع، كان منافس سيميون، عمدة بوخارست المؤيد لأوروبا نيكوشور دان، متصدرا بنسبة 51.41% من الأصوات، بينما حصل سيميون على 48,59%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store