
فتح تحقيق بحق مدافع ريال مدريد بسبب فيديو مع قاصر
فتحت السلطات القضائية الإسبانية رسمياً تحقيقاً بحق مدافع ريال مدريد راوول أسينسيو، إلى جانب ثلاثة لاعبين سابقين آخرين في النادي الملكي، بسبب نشر تسجيل لفيديو يتعلق بقاصر، حسب وثيقة قضائية.
وجاء في الوثيقة أن قاضي محكمة سان بارتولوميه دي تيراجانا في غران كناريا يتابع «أربعة لاعبي كرة قدم بتهمة تورطهم في تسجيل أو توزيع مقاطع فيديو غير توافقية تتضمن قاصراً وفتاة صغيرة أخرى»، يتراوح عمراهما بين 16 و18 عاما، في هذه القضية.
ولم يذكر القاضي اسم راوول أسينسيو، ولا الوقائع الخاصة بكل لاعب، لكنه أشار إلى أن اللاعبين الأربعة سبق استهدافهم في تحقيق أولي تطرقت اليه وسائل الاعلام سابقاً.
وألقي القبض في سبتمبر 2023، على ثلاثة لاعبين لم تُعرف هوياتهم، تتراوح أعمارهم بين 21 و22 عاما، في ملعب تدريب ريال مدريد، بعد شكوى تقدمت بها والدة الفتاة البالغة من العمر 16 عاما والتي تظهر في هذا الفيديو.
وأكدت الصحافة حينها أن المشتبه فيه الرئيسي الذي لم تعرف هويته بعد، قام بتسجيل فيديو بالتراضي مع الفتاة قبل إرساله إلى لاعبين آخرين دون موافقتها.
ويعد أسينسيو الذي تكوَّن في ريال مدريد، بمثابة اكتشاف الموسم بالنسبة للنادي المدريدي حيث أثبت نفسه لاعباً أساسياً في موسمه الأول كمحترف.
وتعرض أسينسيو الى الهجوم مرات عدة في الملاعب الإسبانية، ولا سيما خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة ضد برشلونة، حيث استنكرت رابطة الدوري الإسباني هتافات «أسينسيو، في السجن!».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
سنة سجناً للمتهمين بتوجيه إهانات عنصرية ضد فينيسيوس في الدوري الإسباني
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، اليوم، أحكاماً بالسجن لمدة سنة واحدة وغرامات واستبعاداً على المتهمين الخمسة الذين وجهوا إهانات عنصرية ضد فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد خلال مباراة فريقه وبلد الوليد في 30 ديسمبر 2022 وتهدف هذه الخطوة الأولى من نوعها في الدوري الإسباني للقضاء على العنصرية في الرياضة، وهو أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات. وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، إضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي الذي تضمن سنة واحدة في السجن ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة وغرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات. ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على شرطين: عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الرسمية خلال الفترة نفسها. وجاء في بيان لرابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا): «يُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد. ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم». وأضاف بيان لاليغا: هذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها، تتخذ المؤسسة إجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها، وستواصل لاليغا، العمل بحزم مع السلطات والأندية لضمان بقاء كرة القدم مساحة آمنة، ومحترمة وشاملة للجميع.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
مطار إسباني يتحول إلى «سكن دائم» لمئات المشردين
صُدم المسافرون الواصلون إلى مطار «أدولفو سواريز» في ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد، لرؤية أعداد من المشردين ينتشرون في جميع طوابق المبنى، ويعيش ما يقرب من 500 «مقيم غير مرخص» في المطار، لتجنب النوم في العراء بالشوارع الباردة، وذكر تقرير صحيفة «إل موندو»، أن مجموعة كبيرة من المشردين يقضون الليل تلو الآخر في الطابق الأول من مبنى الركاب رقم (4) بمطار «أدولفو سواريز»، وأصبح الآن أمراً مرهقاً، لافتاً إلى أنه يمكن مشاهدتهم الآن في أي طابق، وفي أي زاوية، على الرغم من انخفاض درجة الحرارة عند حلول الليل، والرسائل المستمرة عبر مكبرات الصوت التي تصدر كل بضع دقائق. ويخشى مسؤولو السياحة من أن الزيادة الأخيرة في حالات تعاطي المخدرات والعنف المبلغ عنها بين «سكان المطار»، قد تثني السياح عن زيارة مدريد، وقد شوهد عشرات الرجال والنساء نائمين على أرضيات مبنى الركاب رقم (4)، ويمكن أحياناً العثور على مشردين يستريحون على طاولات المطاعم ومداخل المراحيض، كما يطلب من عمال النظافة غالباً تنظيف الأرضيات التي أصبحت أماكن نوم. ووفقاً لصحيفة «إل ديباتي» الإسبانية، يخطط الموظفون لتقديم شكوى إلى وزارة العمل بشأن «الخطر الواضح» على سلامتهم. وتشير التقارير أيضاً إلى انتشار تعاطي أنواع من المخدرات، إضافة إلى آفات أخرى بين هؤلاء المشردين، وتم ضبط سكاكين ومناجل وأسلحة يدوية الصنع أخرى بحوزة بعضهم، ويقيم العديد من الأشخاص في المطار، إذ يكافحون من أجل العيش في مدينة شهدت ارتفاعاً حاداً بتكاليف المعيشة والسكن في السنوات الأخيرة. وفرناندو من بيرو، يقيم في المطار منذ أشهر عدة، وقال لصحيفة «ديلي ميل»: «لابد أن تنام وأنت متيقظ، هناك بعض اللصوص هنا يسرقونك أثناء نومك، وعادة ما ينشطون في الثالثة صباحاً، ويأخذون هاتفك أو سجائرك أو أي شيء يمكنهم الاستيلاء عليه»، متابعاً: «يعمل الكثير من الناس مقابل المال خلال النهار في السوق السوداء، يعيش الكثيرون هنا منذ سنوات». وتجوب الشرطة مبنى المسافرين بانتظام، وتتحقق من وثائق المشردين، وتبحث عن أي مجرمين مطلوبين من قبل السلطات، ومن المعروف أن التوترات بين شاغلي المبنى تشعل مشاجرات بين الحين والآخر، وقد انتقد الاتحاد العام للعمال الحكومة بشدة على طريقة معالجتها لهذه المشكلة. وقال في بيان: «يتعرض العمال لمواقف خطيرة في بيئة غير مصممة أو مهيأة لهذا النوع من المشكلات»، وتابع: «يعاني المسافرون أنفسهم، غير مدركين لهذا الوضع، من عواقبه، ويواجهون بيئة من انعدام الأمن لا تليق ببنية تحتية أساسية للبلاد». وفي غضون ذلك، اتهم عاملون في المنظمات غير الحكومية، التي تدعم المشردين، الحكومة بالتقصير في مساعدة الفئات الضعيفة، وقال مدير مشروع «ديسبيغا» في منظمة «بوكاتاس» غير الحكومية، غاسبار غارسيا: «بدلاً من البحث عن حلول فعالة، قرروا نقلهم إلى منطقة محددة للغاية في الطابق الأول من مبنى المسافرين رقم (4)، حيث لا نظافة ولا أمن ولا فرصة للراحة الحقيقية». عن «ديلي ميل»


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
لاعب يتعرض لإصابة خطيرة بـ"كرسي طائش" ألقي من الجماهير
ونقل جاك ماكنزي، لاعب نادي أبردين الاسكتلندي، خارج الملعب على كرسي متحرك، بينما كان على رأسه ضماد مغطى بالدماء، وتطلبت إصابته تدخلا جراحيا. وأدانت الشرطة هذا "العمل العنيف الطائش"، والذي وقع في ملعب دندي يونايتد، بعد خسارة أبردين بنتيجة 2-1 يوم السبت. وكان مشجعو دندي قد اقتحموا الملعب بعد فوز فريقهم، الذي ضمن لهم المركز الرابع في الدوري الاسكتلندي الممتاز، وتأهلا إلى البطولات الأوروبية. ووسط هذه الفوضى، تعرّض ماكنزي، الذي لم يشارك في المباراة وكان من البدلاء، للإصابة بعد أن أصابه الجسم المُلقى في رأسه، وتلقى علاجا ميدانيا مطولا داخل أرض الملعب. ووصف مدرب أبردين جيمي ثيلين الحادث بأنه "غير مقبول تماما"، في حين هاجم متحدث باسم رابطة الدوري الاسكتلندي الممتاز لكرة القدم ما وصفه بـ"السلوك الغبي" للمشجعين، حسبما ذكرت "سكاي نيوز" البريطانية. ووصف قائد الشرطة في المباراة، المراقب راي بيرني، الحادث بأنه "عمل طائش"، وناشد جميع المشجعين للمساعدة في تحديد هوية المسؤول عن هذا الفعل.