
زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد دفعة نوعية لمسيرة الصداقة والشراكة التنموية والاستراتيجية مع روسيا الاتحادية
أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالنتائج الإيجابية والمثمرة للزيارة التي قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، إلى روسيا الاتحادية، وترؤسه وفد مملكة البحرين كضيف شرف رسمي في منتدى "سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي"، مؤكداً أنها شكّلت دفعة نوعية جديدة لمسيرة التعاون والشراكة التنموية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية.
ونوّه وزير الخارجية بالمكاسب التنموية للزيارة الرسمية، وتتويجها بتوقيع المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في مجالات الصناعة، والتجارة، والسياحة، والمواصفات والمقاييس، والشؤون الجمركية والضريبية، وقطاعات الوقود والطاقة، والإعلام ووكالات الأنباء، وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى مذكرة دبلوماسية لتنظيم دخول وإقامة ومغادرة أفراد أطقم الطيران، والتنسيق بين غرف التجارة والصناعة في البلدين، ليرتفع عددها الإجمالي إلى أكثر من ستين اتفاقية ومذكرة تفاهم تعكس الحرص المشترك والمستمر على فتح آفاق أرحب للتعاون والشراكة الثنائية.
وأكد الوزير أهمية الزيارة الرسمية في تأكيدها حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية، ومواصلة البناء على النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها الزيارة الرسمية لجلالة الملك المعظم إلى موسكو في مايو 2024، كمحطة بارزة في مسيرة علاقات التعاون والصداقة التاريخية، والارتقاء بها إلى مستويات أكثر شمولاً وازدهارًا بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم حرص البلدين على ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز جهود التنمية والازدهار في المنطقة والعالم.
وثمن وزير الخارجية الكلمة التي ألقاها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في منتدى "سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025"، الذي يقام تحت شعار "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب"، ولقاءاته مع فخامة الرئيس الروسي وكبار المسؤولين في موسكو، والتي جسدت حرص مملكة البحرين على توطيد الشراكة الاستراتيجية مع الدول الصديقة، ومنها روسيا الاتحادية، بما يدعم تطلعاتها في تطوير رأس المال البشري، والبنية التحتية الرقمية، وتوفير بيئة مثالية للإبداع والابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، كركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة المملكة كمركز اقتصادي واستثماري محوري إقليميًا ودوليًا، بالتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، في ختام تصريحه، عن تقديره العميق لنتائج الزيارة الرسمية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، إلى روسيا الاتحادية، بالتزامن مع الاحتفاء بمرور خمسة وثلاثين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونجاحها في تأكيد حرص قيادتي وحكومتي البلدين على المضي قدمًا نحو ترسيخ شراكة استراتيجية متطورة، تعود بالخير والمنفعة على كلا البلدين والشعبين الصديقين، وتسهم في تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي، والازدهار لصالح شعوب المنطقة والعالم أجمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
النائب السلوم: أنتم بناة المستقبل ورافعو راية الوطن
أكد نائب الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة النائب أحمد السلوم، أن رؤية ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، تؤكد أن الاستثمار الحقيقي هو في الانسان، وفي عقله، وفكره، وأخلاقه، وأن مملكة البحرين وبفضل من الله وبجهود أبنائها المخلصين، تمضي بثبات نحو بناء منظومة تعلمية عصرية تركز على الكفاءة والابتكار وتفتح الآفاق نحو مستقبل مشرق. جاء ذلك في كلمة ألقاها لدى رعايته حفل تكريم متفوقي الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، أمس الأحد، بقاعة مرمريز، السلمانية. وقال السلوم: 'إنه لمن دواعي سروري مشاركتكم هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، التي نحرص على إقامتها كل عام، وهي حفل التكريم السنوي السابع الذي يجمعنا، والذي أصبح حدثا ينتظره الجميع تكريما لجهود أبنائنا المثابرين، حيث نجتمع اليوم للاحتفاء بكوكبة مضيئة من أبنائنا وبناتنا خريجي المرحلتين الإعدادية والثانوية المتفوقين في الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، فهم من نسج خيوط الإرادة للتفوق، نجتمع لنشارككم فرحة الحصاد لموسم البذل، وسهر الليالي والكد والمثابرة'. وأضاف مخاطبا متفوقي العاصمة: 'أبنائي وبناتي المتفوقين والمتفوقات.. إن تفوقكم الذي نحتفي به اليوم لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة جهدكم وتعبكم، عبر سنوات الدراسة والتحدي، لقد سهرتم الليالي وبذلتم الجهد والوقت للوصول إلى هذا النجاح الباهر وقد زرعتم بالعمل والمثابرة وحصدتم التفوق والتميز، نراكم اليوم ترسمون بمثابرتكم صورا مشرفة للمستقبل، وبلا شك فأنتم بناة المستقبل الذين نعقد عليهم الآمال لنهضة وطننا ورفعة رايته عاليا بين الأمم، فأنتم اليوم في لحظة مفصلية ليست نهاية طريق بل بداية مرحلة جديدة تتطلب وعيا وثقة واستعدادا لمواجهة تحديات الغد، لتكونوا شركاء فاعلين في بناء هذا الوطن، ورحلة العلم لا تنتهي بل تبدأ مرحلة جديدة من العطاء وبناء الذات، ونجاحكم في هذه المرحلة هو بداية الطريق نحو مستقبل زاهر'. وفي ختام كلمته، وجه شكره الجزيل وتقديره لآباء وأمهات المتفوقين على تعبهم وتوجيهاتهم لأبنائهم الطلبة، فلولا الدعم المستمر لما وصل الأبناء لهذه المرحلة المتميزة، وتوجه كذلك بخالص الشكر والتقدير إلى المعلمين والمعلمات الذين يعملون بصبر وإخلاص لنقل المعرفة والخبرات للطلبة حتى تخرج لنا هذه الكوكبة المؤهلة بالعلم والأخلاق، 'فأنتم صناع الأجيال وبناة العقول ودوركم محوري في بناء الأجيال'. إلى ذلك، ألقى محمد العالي كلمة بالنيابة عن أولياء أمور المتفوقين، أعرب فيها عن فخر أولياء الأمور واعتزازهم بما وصل إليه أبناؤهم من تميز، كما وعبر بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أولياء أمور المتفوقين عن جزيل شكرهم وامتنانهم للنائب السلوم على ما يبذله من جهد ملموس تجاه أبناء دائرته وحرصه على المتابعة الحثيثة والمشاركة العميقة، منوها بأن التكريم السنوي لطلبة العاصمة المتفوقين لم يعد تكريما عابرا، بل هو رسالة دعم معنوية تؤكد أن العلم في هذه الدائرة أولا، له من يرعاه ويُعلي شأنه. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وقال العالي: 'إننا اليوم لا نحتفل بمتفوقينا فحسب، بل نحتفل بروح المسؤولية التي يتحلى بها النائب السلوم تجاه أبناء دائرته، وبدوره المستمر والحريص في بناء أجيال طموحه مؤهلة للمستقبل، ليجد أبناؤنا منكم الدعم والتشجيع للمضي قدما'. من جانب آخر، ألقى الطالب عبدالله مجيد كلمة الطلبة المتفوقين، هنأ فيها إخوته وأخواته متفوقي الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، كما أشاد بدور أولياء الأمور على ما يقدمونه من تعب ومثابرة وجهد في توجيه وإرشاد أبنائهم ودفعهم نحو التحصيل العلمي، وتوجه بالعرفان والتقدير لدور النائب أحمد السلوم على جهوده الدؤوبة، التي فتحت أمام أبناء الدائرة آفاقا واسعة للجد والمعرفة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
د.خالد زايد البحرين أمانة الإثنين 23 يونيو 2025
تمر المنطقة في هذا التوقيت تحديدًا بتطورات مقلقة وأحداث متسارعة يراها العالم، وتُعد الأكثر تعقيدًا واضطرابًا في الوقت الحالي، وفي خضم هذه الأزمة والتحديات والمحن المتتابعة التي لا تبعد عنا وعن مجتمعنا الخليجي كثيرًا، تقف دول الخليج العربي مرفوعة الراية بمواقفها النبيلة التي تحرص على أن تكون أراضيها آمنة ومستقرة من هذه التحديات في المنطقة. وفي هذا السياق، تقف مملكتنا البحرين الغالية أمام هذه التحديات قوية بقيادتها الحكيمة وشعبها المتيقظ والواعي والملتف حول قيادته، فهذا الشعب الذي يجسد قيم الإخلاص والانتماء الحقيقي ويملك من الوعي الوطني الكثير، قادر على أن يكون نموذجًا مختلفًا من أجل الذود عن الوطن، فالبحرين أمانة في أعناقنا جميعًا بلا استثناء، فحماية الوطن والدفاع عنه من هذه التداعيات والصراعات الخارجية مسؤولية الدولة والمواطنين جميعًا، نعم مسؤولية مشتركة لجميع أفراد المجتمع صغيرًا وكبيرًا. فوحدتنا الوطنية الركيزة الأولى التي نضمن بها أمننا واستقرارنا في وجه هذه الأزمات والتحديات المختلفة، فمثل هذه المحن تتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر التحدي، والوقوف صفًّا واحدًا مع الوطن وخلف قيادتنا الحكيمة، وأن لا ندع مجالًا للفتنه بأن تعبث بنسيج مجتمعنا ووحدته المتماسكة. ففي مثل هذا التوقيت يجب علينا أن نكون يدًا واحدة، وصفًّا متكاتفًا، وصوتًا عاقلًا من أجل نعمة هذا الوطن العزيز، لأن الأوطان لا تبنى إلا بتكاتف وتضامن وحب جميع أفرادها، ولا تنهض إلا بتلك العقول المخلصة والصادقة، ولا تحمى إلا بتكاتف أبنائها الذين يضعون الوطن فوق كل اعتبار، فلنكن جميعًا سدًّا منيعًا على أبواب وحدتنا الوطنية. في الختام، يجب علينا أن نكون جميعًا صوتًا ينادي بالوحدة الوطنية في جميع الأوقات، فكل صوت ينادي ويبادر ويسعى إلى رأب الصدع، ويمد يده في وقت الشدة والمحن من أجل هذا الوطن والصالح العام، فإن هذا العمل يُعد عملًا عظيمًا يسهم في حماية الوطن، ويعزّز مناعة المجتمع ضد كل المساعي ومحاولات الفتنة والفرقة. 'حفظ الله البحرين وقيادتها وشعبها الكريم'.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
ثقة الدول والقوى العظمى في البحرين
في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتغيرة، والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، يبرز دور مملكة البحرين وبلوماسيتها الحكيمة في الدعوة إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لوقف التصعيد والعمليات العسكرية، والعمل على سرعة استئناف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لتسوية الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية، والدعوة إلى وقف نزيف الحرب بين إيران وإسرائيل، بما يؤدي إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة، وتجنيب شعوبها أهوال الحروب وأخطارها، حيث تظل البحرين هي أيقونة السلام في المنطقة والعالم بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. من هذا المنطلق تحظى مملكة البحرين بثقة المجتمع الدولي، لاسيما الدول العظمى، وهذا ما برز مؤخراً من خلال الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى المملكة المتحدة، مؤخراً، حيث شهد ورئيس وزراء المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية مراسم التوقيع على اتفاقية ومذكرة تفاهم، شملت، الشراكة الاستراتيجية الثانية في مجال الاستثمار والتعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والتي تدعم الاستثمار المتبادل بين البلدين والتي من شأنها أن تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق مزيدٍ من فرص العمل في البلدين الصديقين، ضمن القطاعات ذات الأولوية المشتركة، ومنها قطاع الخدمات المالية وقطاع التكنولوجيا وقطاع الصناعة، ودعم جهود تقليل كثافة انبعاثات الكربون، من خلال استثمار ملياري جنيه إسترليني من القطاع الخاص بمملكة البحرين في بريطانيا، وكذلك اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز الالتزام المشترك بحفظ بالأمن والسلام الإقليمي، ودعم مستوى التنسيق والتدريب المشترك بين البلدين الصديقين، إلى جانب تعزيز الشراكة البحرية في المجال العسكري والدفاعي. وفي روسيا الاتحادية، التقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025، حيث ألقى سموه كلمة في الدورة الثامنة والعشرين من المنتدى، بحضور الرئيس بوتين ورئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني دينغ شيويه شيانغ، ونائب رئيس جنوب أفريقيا بول ماشاتيل، وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم، حيث أكد سموه على أن مملكة البحرين تحقق نجاحات بارزة في مختلف المجالات الاقتصادية، مستندة إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، التي أرست دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وخلال المنتدى، تمّ التوقيع على نحو 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون بين البحرين وروسيا، في مجالات الصناعة، والتجارة، والسياحة، والمواصفات والمقاييس، والشؤون الجمركية والضريبية، وقطاعات الوقود والطاقة، والإعلام ووكالات الأنباء، وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى مذكرة دبلوماسية لتنظيم دخول وإقامة ومغادرة أفراد أطقم الطيران، والتنسيق بين غرف التجارة والصناعة في البلدين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 60 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون، ما يعكس الحرص المشترك والمستمر على فتح آفاق أرحب للتعاون والشراكة الثنائية. إن الزيارات الرسمية واللقاءات التي عُقدت في المملكة المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية، تُبرز مدى الثقة التي تحظى بها المملكة على مستوى العالم، لاسيما من القوى والدول العظمى، حيث تؤكد تلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون التي تمّ التوقيع عليها مدى العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البحرين وتلك القوى العظمى، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية التي تعود على الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.