الجزائر .. جثة طفلة متعفنة تعيد قضية "مروى" للواجهة
سرايا - أثار عثور الأجهزة الأمنية في الجزائر على جثة مقطعة وفي مرحلة متقدمة من التعفن، تعود لطفلة بالغة من العمر 13 عامًا، في جبل الوحش بولاية قسنطينة، بالقرب من منزل عائلتها، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمنت ردود الأفعال تساؤلات عما إذا كانت الجثة التي تم العثور عليها تعود للطلفة مروة بوغاشيش، الغائبة عن منزلها مُنذ نحو شهر، عقب اختفائها في أثناء آخر امتحان دراسي لها.
وحسب صحف محلية، فإن والد الفتاة الغائبة مروى بوغاشيش أكد أن الجثة التي تم العثور عليها لا تعود إلى ابنته، نافيًا صحة التساؤلات والتكهنات المطروحة من جهة جمهور التواصل الاجتماعي في هذا الشأن.
وأضاف أن الأنباء المتداولة المشيرة إلى أن الجثة تعود لابنته غير صحيحة على الإطلاق، موضحًا أنه لا توجد أي أخبار جديدة بشأن نجلته مروى التي اختفت قبل أكثر من نحو شهر، على حد تعبيره.
لغز "مروى" يشغل الجزائر.. اختفاء غامض لطفلة بعد الامتحان
تُجدر الإشارة إلى أنه في أواخر شهر مايو/أيار الماضي، عاشت مدينة قسنطينة الجزائرية حالة من الترقب والقلق بعد اختفاء الطفلة مروى بوغاشيش، البالغة من العمر 12 عاماً، في ظروف غامضة عقب خروجها من مدرستها المتوسطة بحي الزيادية، يوم الخميس 22 مايو الماضي.
وقد وثّقت كاميرات المراقبة مغادرة مروى لبوابة المدرسة نحو الساعة 9:30 صباحاً برفقة صديقتين، قبل أن تختفي دون أي أثر منذ ذلك الحين.
وأطلقت عائلتها نداءات استغاثة، مرفقة بمكافأة مالية قدرها 100 ألف دينار (نحو 755 دولاراً)، لمن يقدم معلومات تؤدي إلى العثور عليها.
وبدافع من التضامن، أعلن عدد من المحسنين عبر وسائل التواصل عن مكافآت إضافية تراوحت بين ألف و3 آلاف دولار، فضلاً عن تقديم هدايا تحفيزية لتشجيع المساعدة في عملية البحث، دون التمكن من عثور السلطات الأمنية أو الأهالي على أي ما يُفيد عن الطفلة الغائبة حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
في اليوم الـ629 للعدوان.. الاحتلال يواصل شن غارات عنيفة على غزة ويوقف المساعدات
طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ629 على التوالي، ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف النازحين والجوعى. وفي الساعات الماضية، شنت قوات الاحتلال عشرات الغارات على مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المدنيين، غالبيتهم من النازحين الذين لجؤوا إلى الخيام هربًا من القصف. وأفادت مصادر طبية باستشهاد خمسة مواطنين من عائلة "أبو عرب" إثر غارة للاحتلال استهدفت خيمتهم في حي المجايدة بمواصي خان يونس. كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون برصاص الاحتلال قرب جسر وادي غزة وسط القطاع، أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية. وفي غارة مماثلة، استشهد فلسطينيين، وأصيب عدد من النازحين إثر قصف استهدف خيمة قرب شاليه طبريا بخان يونس. كذلك، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف مدرسة عمرو بن العاص التي تأوي نازحين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة. ووفق آخر الإحصاءات، ارتقى 549 شهيدًا وجُرح 4066 منذ أن بدأت قوات الاحتلال باستهداف نقاط توزيع المساعدات وتحويلها إلى مصائد للقتل، مستخدمة ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" كغطاء لفرض معادلة الموت تحت شعار العمل الإنساني. كما أظهرت الأرقام أن الاحتلال قتل 1580 من الطواقم الطبية، و115 من الدفاع المدني، و220 من العاملين في المساعدات و754 من عناصر الشرطة المخصصة لتأمين الإغاثة. وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة طالت أكثر من 14 ألف عائلة، بينها نحو 2500 عائلة أبيدت بالكامل ومسحت من السجل المدني. وبلغت نسبة الدمار أكثر من 88% من مباني القطاع، فيما تجاوزت الخسائر 62 مليار دولار، وتسيطر قوات الاحتلال على نحو 77% من مساحة القطاع. كما دُمرت 149 مؤسسة تعليمية بشكل كلي و369 جزئيًا، إضافة إلى تدمير 828 مسجدًا كليًا و167 جزئيًا، فضلاً عن تدمير 19 مقبرة من أصل 60. في السياق، أعلنت القناة 12 العبرية أن سلطات الاحتلال أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد تعليمات مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للجيش، لإعداد خطة تمنع وصول الإغاثة إلى حركة حماس. وجاء القرار إثر تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة، في حال استمرار تدفق المساعدات، وهو ما دفع الجيش إلى وضع خطة جديدة لوقف الإمدادات، في خطوة قد تنذر بكارثة إنسانية أشد قسوة في القطاع المحاصر.

سرايا الإخبارية
منذ 8 ساعات
- سرايا الإخبارية
الجزائر .. جثة طفلة متعفنة تعيد قضية "مروى" للواجهة
سرايا - أثار عثور الأجهزة الأمنية في الجزائر على جثة مقطعة وفي مرحلة متقدمة من التعفن، تعود لطفلة بالغة من العمر 13 عامًا، في جبل الوحش بولاية قسنطينة، بالقرب من منزل عائلتها، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتضمنت ردود الأفعال تساؤلات عما إذا كانت الجثة التي تم العثور عليها تعود للطلفة مروة بوغاشيش، الغائبة عن منزلها مُنذ نحو شهر، عقب اختفائها في أثناء آخر امتحان دراسي لها. وحسب صحف محلية، فإن والد الفتاة الغائبة مروى بوغاشيش أكد أن الجثة التي تم العثور عليها لا تعود إلى ابنته، نافيًا صحة التساؤلات والتكهنات المطروحة من جهة جمهور التواصل الاجتماعي في هذا الشأن. وأضاف أن الأنباء المتداولة المشيرة إلى أن الجثة تعود لابنته غير صحيحة على الإطلاق، موضحًا أنه لا توجد أي أخبار جديدة بشأن نجلته مروى التي اختفت قبل أكثر من نحو شهر، على حد تعبيره. لغز "مروى" يشغل الجزائر.. اختفاء غامض لطفلة بعد الامتحان تُجدر الإشارة إلى أنه في أواخر شهر مايو/أيار الماضي، عاشت مدينة قسنطينة الجزائرية حالة من الترقب والقلق بعد اختفاء الطفلة مروى بوغاشيش، البالغة من العمر 12 عاماً، في ظروف غامضة عقب خروجها من مدرستها المتوسطة بحي الزيادية، يوم الخميس 22 مايو الماضي. وقد وثّقت كاميرات المراقبة مغادرة مروى لبوابة المدرسة نحو الساعة 9:30 صباحاً برفقة صديقتين، قبل أن تختفي دون أي أثر منذ ذلك الحين. وأطلقت عائلتها نداءات استغاثة، مرفقة بمكافأة مالية قدرها 100 ألف دينار (نحو 755 دولاراً)، لمن يقدم معلومات تؤدي إلى العثور عليها. وبدافع من التضامن، أعلن عدد من المحسنين عبر وسائل التواصل عن مكافآت إضافية تراوحت بين ألف و3 آلاف دولار، فضلاً عن تقديم هدايا تحفيزية لتشجيع المساعدة في عملية البحث، دون التمكن من عثور السلطات الأمنية أو الأهالي على أي ما يُفيد عن الطفلة الغائبة حتى الآن.


الانباط اليومية
منذ 11 ساعات
- الانباط اليومية
ادعى امتلاكه 'قدرات خارقة'.. هذا ما فعله مشعوذ بضحاياه
الأنباط - أصدرت محكمة الأبيض في الجزائر في حكما بالسجن ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 300 ألف دينار جزائري، بحق رجل يبلغ من العمر 52 عاما، بعد إدانته بتهم النصب والاحتيال عن طريق الشعوذة، وممارسة مهنة العرافة، وحيازة صور لأشخاص دون علمهم. وأفاد بيان لمصالح الأمن أن فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة منطقة الأبيض سيدي الشيخ، تمكنت من ضبط المتهم، على خلفية معلومات تفيد بقيامه بأعمال سحر وشعوذة داخل منزله الواقع بالمنطقة نفسها. وبعد الحصول على إذن قضائي، داهمت الشرطة الجزائرية منزل المشتبه فيه، لتكتشف المفاجأة الصادمة، حيث ضبطت مجموعة من الكتب المتعلقة بالسحر والطلاسم، إضافة إلى صور وملابس مستعملة تعود لأشخاص، يُعتقد أنها استُخدمت في طقوس الشعوذة. وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان يستغل حاجة ضحاياه ويقنعهم بامتلاكه قدرات خارقة، مستخدماً في ذلك الحروز والطلاسم كوسيلة للإيقاع بهم والنصب عليهم. وعقب استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية، أُنجز ملف قضائي أحيل إلي وكيل الجمهورية لدى محكمة الأبيض، الذي أمر بإيداع المتهم السجن لقضاء عقوبته.